منحت كلية الآداب جامعة بني سويف الباحث محمد العطار درجة الدكتوراه بإمتياز مع مرتبة الشرف الاولى حيث قدم رسالة دكتوراة تناولت قضية نهاية التاريخ عند هنري لوفيفر "قراءة في البنية" والذي قدم فيها الباحث وجهة نظر مختلفة عما هو مروج ومنتشر عن تلك القضية على يد صاحبها الأشهر فرنسيس فوكوياما. تناول الباحث تناقضات مصطلح نهاية التاريخ والمغالطات التاريخية لقضية نهاية التاريخ واختلفها مع الواقع، وأكد الباحث أنه لا يوجد ما يسمى نهاية للتاريخ كما يدعي فرنسيس فوكوياما ولكن يمكن أن يوجد نهاية للايدلوجية كالاشتراكية والديمقراطية ونهاية الايدلوجية لا تعني نهاية التاريخ، فالتاريخ مرتبط بالإنسان والزمن التاريخي ولا ينتهي إلا مع انتهاء الانسان والزمن التاريخي فلا يمكن أن نضع إشارة توقف ونقول بكل بساطة ها هنا ينتهي التاريخ. وكانت لجنة المناقشة مكونة من الأستاذ الدكتور عصمت نصار، استاذ الفلسفة بكلية الآداب جامعة القاهرة فرع الخرطوم، رئيسا ومناقشا، والأستاذة الدكتورة عطيات أبو السعود، استاذ الفلسفة المعاصرة بكلية الآداب جامعة حلوان مناقشا، والاستاذ الدكتور شعبان عبدالله محمد استاذ الفلسفة السياسية بكلية الآداب جامعة سوهاج مشرفا، والأستاذ الدكتور اتانا سيوس ساكيلاريدس استاذ الفلسفة بجامعة أيونيا باليونان مشرفا.