مقدمة: شغل التفكير في الأمور الغيبية والدين عقول البشر- خاصة الفلاسفة - منذ أقدم العصور وحتى العصر الحاضر، فكثيرًا ما أخضع الفلاسفة الدين لحدود العقل ومعاييره الصارمة، فيقبلون ما يتفق منه مع تلك الحدود، ويطرحون جانبًا ما يتنافى مع مبادئ العقل وأولياته. وقد دفع هؤلاء الفلاسفة من راحتهم وحريتهم وأحيانًا قدموا أرواحهم ذاتها ثمنًا لجرأتهم العقلية هذه وعبر عصور الفلسفة ...
إقراء المزيد