فعالية برنامج الإرشاد بالمعنى في تخفيف الضغوط النفسية لدى المراهقات الكفيفات

رسالة ماجستير

فعالية برنامج الإرشاد بالمعنى

في تخفيف الضغوط النفسية لدى المراهقات الكفيفات

إعداد الباحثة

بسمة أحمد السيد إسماعيل

الأخصائية اجتماعية بإدارة ساقلتة التعليمية - سوهاج

للحصول على درجة الماجستير في التربية

تخصص (صحة نفسية)

إشــراف

العام الجامعي

1433هـ - 2012م

تفضلوا المستخلص في المرفقات

وبالتوفيق

مستخلص الدراسة:

اسم الباحثة: بسمة أحمد السيد إسماعيل عويس

عنوان الدراسة: فعالية الإرشاد بالمعنى في تخفيف الضغوط النفسية لدى المراهقات الكفيفات

جهة الدراسة: قسم الصحة النفسية - كلية التربية - جامعة جنوب الوادي.  

يظهر الهدف الرئيسي للدراسة الحالية في التعرف على: "فعالية برنامج  الإرشاد بالمعنى في تخفيف الضغوط النفسية لدى المراهقات الكفيفات"، واقتصرت عينة الدراسة الحالية على عينه من المراهقات الكفيفات اللاتي تراوحت أعمارهن ما بين (14- 18 سنه)، وبلغ قوامها (12) طالبة كفيفة من اللاتي فقدن أبصارهن قبل سن الخامسة، وتمثلت أدوات الدراسة في: 1- مقياس الضغوط النفسية للمراهقات الكفيفات/ إعداد الباحثة، 2- برنامج الإرشاد بالمعنى/ إعداد الباحثة، كما أسفرت الدراسة عن النتائج التالية : 1) توجد فروق دالة إحصائيا بين رتب درجات أفراد المجموعة الإرشادية في القياسين القبلي والبعدي على مقياس الضغوط النفسية المستخدم في الدراسة، 2) "لاتوجد فروق دالة إحصائيا بين رتب درجات أفراد المجموعة الإرشادية في القياسين البعدي (بعد الانتهاء من تطبيق البرنامج الإرشادي مباشرة) والقياس التتبعي (بعد مرور شهرين من تطبيق البرنامج) على مقياس الضغوط النفسية المستخدم في الدراسة".

Abstract

Researcher name: Basma Ahmed El -Sayed  Ismaiel

Title of the study: The Effectiveness of Logotherapy Program in     Decreasing Psychological Stress for  Visually Handicapped Adolescents

place study: Mental Health Department-Faculty of education at Qena -South Valley University

The main target of this study is to identify : The effectiveness of the program based upon guidance through sense for relieving stresses of the blind teenagers.", The current study sample is solely confined to a sample of 12 blind Adolescents teenage girls aged from 14 up to 18 who lost .their eye sight before the age of five, The tools of the study run as follows :

1) The measurement of psychological pressures of the blind teenage girls. (Prepared by the researcher). 2) A guidance program through sense. (Prepared by the researcher), The study resulted in the following results: 1) There are statistically-denoting difference between the average degrees of the members of the guiding group between the anterior measure and the posterior one on a scale of the psychological pressure applied in the study.

2) Sooner immediately on completing the application of the counseling program, there were no statistically-denoting differences between the average degrees of the members of the counseling group on the posterior measure and the sequential one at the measure of "Psychological pressures" applied in the study (two months passed sooner after the application of the program).

ملخص الدراسة باللغة العربية:

مقدمة الدراسة:

لقد خلق الله سبحانه وتعالى للإنسان الحواس لكي يستطيع التكيف مع بيئته اجتماعياً وعقلياً ونفسياً وقد وهبها الخالق لكافة الكائنات الأخرى لتعيش على الأرض وتسبح في ملكوت الله عز وجل.

قد ظل الكفيف يعانى من الإهمال والنبذ والقسوة في المعاملة لفترة طويلة من الزمن عبر المراحل التاريخية لتطور الإنسانية؛ فقد كان طابع  الحياة قديماً هو الصراع والبقاء فيها للأقوى ومع ظهور الأديان في العصور الوسطي  بدأ الاهتمام بالمعاقين وتقديم الرعاية لهم؛ فقد بدأ الاهتمام بذوي الإعاقات البصرية في المجتمع الإسلامي أولا، ثم كان اهتمام المجتمعات الأخرى بهذه الفئة بعد ذلك؛ حيث تأسست في العصور الوسطي بيوت وملاجئ للمكفوفين.

وعلى الرغم مما تسببه الضغوط للكفيف من آثار نفسية سيئة فإن الضغوط ليست جميعها شيئاً ضاراً أو حالة مرضية وغير سوية، بل قد تكون حالة صحية دافعة للسلوك الجيد ولنجاحه وتفوقه وحافزاً على تحقيق الإنجازات وقادراً على إثبات ذاته وتجعله يشعر بالبهجة والتفاؤل والإقبال على الحياة والرغبة فيها والاستمتاع بها.

والحقيقة أن الضغوط التي أصبحت تحيط بالمعاقين بصريا ًمن كل جانب كثيرة ومتعددة وذات درجات متفاوتة،وقد يرجع ذلك إلى التغيرات التي طرأت على الحياة الأسرية والاجتماعية والمهنية لديهم، وهكذا أصبح الضغط النفسي من أكثر الظواهر انتشاراً لدى الكفيف  في الوقت الحاضر، والتي يعاني منها الشخص الكفيف في مواقف ومجالات مختلفة مما يستوجب ضرورة التعامل معها بفاعلية ، فالضغوط شانها شأن معظم الظواهر النفسية الأخرى مثل القلق والعدوان والعنف والصراع والإحباط ، وبالتالي لا يستطيع الفرد الإحجام عنها أو الهروب منها.

تعد الضغوط النفسية من أهم الموضوعات الحديثة التي تطورت في مجمعتنا الحالي.فهي ظاهرة من أهم وأخطر الظواهر التي تهدد حياة الكفيف ومن أكثر الظواهر النفسية والاجتماعية تعقيداً وقد تزايدت مع تزايد سرعة التقدم التكنولوجي فعصرنا لم يعد عصر الحياة السهلة الميسورة بل تعقدت ظروف الحياة مع التقدم الحادث وشهدت تغيرات في كل جوانب الحياة مما دفعت الكفيف إلى  الوقوع تحت وطأة الضغوط ومواجهة العديد من المواقف الضاغطة التي تنطوي عليه الكثير من مصادر القلق والتوتر وعوامل الخطر والتهديد في كافة مجالات  الحياة ومن ثم مواجهة الفرد للمطالب المتلاحقة التي قد تتجاوز إمكاناته وقدراته وتعرضه لكثير من مواقف الفشل والإحباط في تحقيق رغباته وإشباع حاجاته وانعكس آثارها علي معظم جوانب شخصيته.

 فمهمة البحث عن المعني هي أن يجد المرء المعنى في الطريق؛ وما يحدث من صراع داخلي ليس بالضرورة مُعبراً عن مرضٍ يستدعي العقاقير المهدئة، بل شيء من الصراع والحرارة والطاقة الدينامكية المعنوية الداخلية دليل وبرهان على سَوِّيةِ الإنسان، وهي من مؤشرات الصحة النفسية؛ فحينما تكون في توتر بين ما أنجزته وبين ما لا يزال عليك أن تنجزه يصبح لحياتك الحرارة التي تدفعك إلى معناك إذن البحث عن المعنى والتسامي إليه يحاولان أن يستثيرا روح المسؤولية للعثور على معنى الحياة التي يجب أن يكونها الإنسان من ذاته هو لا من إسقاطات الغير كل الغير عليه. فالمعنى ليس نصائح أخلاقية، ولا حتى تعليم منطقي-(المعنى أعمق من المنطق لمن تأمل!)- وإنما حفر في الضمير: الحفر في اليابسة بدل الماء، ومن يضحي بضميره من أجل أحلامه كمن يحرق صورة جميلة من أجل الرماد..

والفارق بين المعالج بالمعنى وغيره هو الفارق بين الرسَّام وطبيب العيون: فالرسَّام يحاول أن يرينا العالم كما يراه هو! أما طبيب العيون فإنه يساعدنا أن نرى العالم بأعيننا نحن! والمعاناة والألم تزول بمجرد أن تكسب الحياة معنى متوالياً متسامياً مثل التضحية، يمكن أن يجد له سلوانًا في التضحية بالبقاء بعدها حاملاً للرسالة، وذاكرا لذكراها! فليس الهدف في الإرشاد بالمعنى تجنب الألم والحصول على اللذة، وإنما بأن يرى معنى في حياته! وهذا هو السبب في أن الإنسان مستعد للمعاناة شريطة أن يكون لمعاناته معنى!.

مشكلة الدراسة :

تكمن مشكلة الدراسة في السؤال الرئيسي " - ما مدى فعالية برنامج قائم على الإرشاد بالمعنى في تخفيف الضغوط النفسية لدى المراهقات الكفيفات وما مدى استمرارية هذا البرنامج؟

أهداف  الدراسة :

يظهر الهدف الرئيسي للدراسة الحالية في التعرف على : " فعالية برنامج قائم على الإرشاد بالمعنى في تخفيف الضغوط النفسية لدى المراهقات الكفيفات"

 وينبثق من الهدف الرئيسي مجموعة الأهداف التالية وهي:

وتندرج منها الأهداف التالية:

• التعرف على الفروق في القياسين القبلي والبعدي في المجموعة الإرشادية على مقياس الضغوط النفسية وأبعاده .
• التعرف على الفروق في القياسين البعدي والتتبعي بعد شهرين من تطبيق البرنامج على مقياس الضغوط النفسية وأبعاده .

أهمية الدراسة

تكمن أهمية الدراسة الحالية إلى أهمية الموضوع الذي تتناوله وهو التخفيف من حدة الضغوط النفسية لدى المراهقات الكفيفات وتزداد الضغوط النفسية لدى الكفيفات بزيادة الاتجاهات السلبية لدى أفراد أسرتهم نحو إعاقتهن البصرية.

كما تستمد هذه الدراسة أهميتها من أهميه الشريحة التي تتناولها وهى  المراهقات الكفيفات  حيث يعتبرن عينه مستهدفه للضغوط سواء كانت ضغوطاً نفسيه أو أسريه أو ضغوطاً تتعلق بالعلاقات مع الآخرين أو بتحديد المستقبل المهني مما ينعكس على أدائهن الدراسي وعلى صحتهن النفسية .

كما تنبع أهميه الدراسة بأهمية المرحلة العمرية التي تتعرض لها ، وهى مرحله المراهقة التي تثمل في حد ذاتها أكثر المراحل النمائيه التي تتميز بتغيرات فسيولوجية ونفسيه من شأنها أن تولد لدى الكفيفات اللاتي يتعرضن للعديد من الضغوط والصراعات، والاضطرابات النفسية كالشعور باليأس والإحباط والقلق والاكتئاب والعزلة، والوحدة النفسية وتزداد حده هذه الصراعات والاضطرابات ويتضاعف أثرها لدى المراهقات الكفيفات نظراً للقيود التي تفرضها الإعاقة البصرية عليهم والتي تشعرهن بالعجز والنقص عن باقي الفئات الأخرى .        

تبدو أهميه الدراسة الحالية في إعداد برنامج الإرشاد بالمعنى للعلاقة بين عدة متغيرات هي (الضغوط النفسية،برنامج فعالية الإرشاد بالمعنى، المراهقات الكفيفات) ولمساعده المراهقات الكفيفات على الإحساس بالمعنى في حياتهن والتي تساعدهن على ا لإيجابية والفعالية الذاتية،وعلاوة على ذلك ، فان برنامج الإرشاد بالمعنى في حاله ثبوت فعاليته، فإنه يعد بمثابة رسالة توجهها الباحثة إلى المسئولين عن رعاية المعاقين بصرياً، ومن الآباء والمعلمين والأخصائيين النفسين والاجتماعيين لتطبيق هذا البرنامج واستغلال الجانب المعنوي في حياة هؤلاء الكفيفات مما يسمح بمساعدتهن على اكتشاف  ذاتهن واكتشاف معاني حياتهن ، وتحقيق قدر من التوافق الشخصي والاجتماعي لديهن وتكوين صورة أفضل لذاتهن مما يجعلهن أكثر صحة ورضا عن حياتهن كما تتحدد أهميه الدراسة بأهمية المجال الذي تبحث فيه وهو مجال الاهتمام بالفئات الخاصة بالطالبات الكفيفات ورعايتهن .

عينة الدراسة :

اقتصرت عينة الدراسة الحالية على عينه من المراهقات الكفيفات اللاتي تراوحت أعمارهن ما بين (14-18 سنه)، وبلغ قوامها (12) طالبة كفيفة من اللاتي فقدن أبصارهن قبل سن الخامسة .

أدوات الدراسة :

تمثلت أدوات الدراسة في:

1.مقياس الضغوط النفسية للمراهقات الكفيفات \              إعداد الباحثة.

2.برنامج الإرشاد بالمعنى \                                  إعداد الباحثة .

فروض الدراسة الحالية:

بناءاً على مشكلة الدراسة الحالية ونتائجها، وفي ضوء إطارها النظري، وأهدافها، وما أسفرت عنه البحوث والدراسات السابقة من نتائج، تستخلص الباحثة فروض دراستها، وذلك كإجابات محتملة للتساؤلات التي أثارتها مشكلة الدراسة كما يلي:

الفرض الرئيسي الأول

توجد فروق دالة إحصائيا بين رتب درجات أفرادا لمجموعة الإرشادية في القياسين القبلي والبعدي على مقياس الضغوط النفسية المستخدم في الدراسة،وذلك لصالح القياس البعدي.

وقد تم تقسيم الفرض الرئيسي الأول إلى 6 فروض فرعية كما يلي :

• توجد فروق دالة إحصائيا بين رتب درجات أفراد المجموعة الإرشادية في القياسين القبلي والبعدي على بُعد (الضغوط الاجتماعية والأسرية).
• توجد فروق دالة إحصائيا بين رتب درجات أفراد المجموعة الإرشادية في القياسين القبلي والبعدي على بُعد (الضغوط الانفعالية).
• توجد فروق دالة إحصائيا بين رتب درجات أفراد المجموعة الإرشادية في القياسين القبلي والبعدي على بُعد (ضغوط الإعاقة).
• توجد فروق دالة إحصائيا بين رتب درجات أفراد المجموعة الإرشادية في القياسين القبلي والبعدي على بُعد (الضغوط المدرسية).
• توجد فروق دالة إحصائيا بين رتب درجات أفراد المجموعة الإرشادية في القياسين القبلي والبعدي على بُعد (الضغوط الجنسية).
• توجد فروق دالة إحصائيا بين رتب درجات أفراد المجموعة الإرشادية في القياسين القبلي والبعدي على بُعد (الضغوط المستقبلية) .

الفرض الرئيسي الثاني:

"لا توجد فروق داله إحصائيا  بين رتب درجات أفراد المجموعة الإرشادية في القياسين البعدي والتتبعي بعد مرور شهرين من تطبيق البرنامج على مقياس الضغوط النفسية المستخدم في الدراسة بأبعاده الفرعية".

وقد تم تقسيم الفرض الرئيسي الثاني إلى 6 فروض فرعية كما يلي :

• لا توجد فروق دالة إحصائيا بين رتب درجات أفراد المجموعة الإرشادية في القياسين والبعدي والتتبعي على بُعد الضغوط الاجتماعية والأسرية.
• لا توجد فروق دالة إحصائيا بين رتب درجات أفراد المجموعة الإرشادية في القياسين البعدي والتتبعي على بُعد الضغوط الانفعالية.
• لا توجد فروق دالة إحصائيا بين رتب درجات أفراد المجموعة الإرشادية في القياسين البعدي والتتبعي على بُعد ضغوط الإعاقة.
• لا توجد فروق دالة إحصائيا بين رتب درجات أفراد المجموعة الإرشادية في القياسين البعدي والتتبعي على بُعد الضغوط المدرسية.
• لا توجد فروق دالة إحصائيا بين رتب أفراد لمجموعة الإرشادية في القياسين البعدي والتتبعي على بُعد الضغوط الجنسية.
• لا توجد فروق دالة إحصائيا بين رتب درجات أفراد المجموعة الإرشادية في القياسين البعدي والتتبعي على بُعد الضغوط المستقبلية.

نتائج الدراسة :

أسفرت الدراسة عن النتائج التالية:

• توجد فروق دالة إحصائيا بين رتب درجات أفراد المجموعة الإرشادية في القياسين القبلي والبعدي على مقياس الضغوط النفسية المستخدم في الدراسة.
• لا توجد فروق دالة إحصائيا بين رتب درجات أفراد المجموعة الإرشادية في القياسين البعدي (بعد الانتهاء من تطبيق البرنامج الإرشادي مباشرة) والقياس التتبعي (بعد مرور شهرين من تطبيق البرنامج) على مقياس الضغوط النفسية المستخدم في الدراسة.

Summary

Introduction:

God Almighty has created the senses for man so that he can adapt to his environment socially, mentally and psychologically; they have been granted by the creator to other organisms in order that they can live on the Earth and revolve in the kingdom of God (Praise Be To Him).

The blind have suffered bitterly from negligence, ostracism and cruelty of treatment for so long over the historical stages of the evolution of humanity.

In the past, conflict was mostly prevalent and there was no room except for the stronger; but with the advent of religions at the Middle Ages, the disabled had been drawn the most attention and given more care.

At the Muslim community, the eyesight disabilities were given due care , afterwards, other communities in the Medieval Ages began to trace the same trend and houses and shelters for the blind were specially established.

Although what the pressures resulted from bad psychological effects for the blind, not all of which were harmful or caused an ailment case; it is, in fact a healthy case motivating to good behaviour, leading them to success and a catalyst to more achievements. It enables them to have self-emphasis, makes them feel joy and optimism and the appetite for a nicer life.

In fact, the pressures surrounding the eyesight-disabled everywhere have become multiple and various at different scales; this may be due to such changes taking place mainly in their professional, social and family life.

Thus psychological pressure has become one of the most pressing phenomena for the blind for the time being experienced by a blind person at different attitudes necessitating the need to deal with them operatively.

Like most other psychological phenomena, pressures such as anxiety, aggression, violence and frustration; subsequently one can not refrain from or escape.

Psychological pressures are considered among the most important modern topics developed by our current society; it's one of the most dangerous phenomena threatening the life of the blind. After all, it's the most complicated social and psychological phenomena to a degree that the more aggravated the faster the technological progress goes.

That's why our age is no longer the era of a simple and easy life; on the contrary, the conditions of life get complicated in a parallel line with the existent progress as they have changes in all aspects of life which prompted the blind to subdue to such these pressures and facing so many pressing attitudes that entail a lot of the causes of anxiety and tension as well as the factors of danger and threats in all aspects of life. As a result, facing uninterrupted requirements that go beyond one's faculties, makes him subject to frustration and failure as he aspires to achieve his desires or meet his urgent needs and at last reflects its consequences mostly on his character.

The task of looking up the sense is that one can find the real meaning on his way; what happens like such internal conflict reflects unnecessarily a real ailment necessitating anodyne drugs; as a person faces conflict, fervor and internal moral dynamic energy willingly, this is a sound proof of his sound personality and indicators to the psychological health.

When you feel worried about what has really done and what you still need to accomplish, the heat of your life glows and motivating you to your real sense.

Therefore, the search and the sublimation for the sense thrill the spirit of responsibility as an attempt for finding a sense for life from which man has to create of his own not from projections of others.

The sense is not just pieces of moral advice or even logical education (the sense will be far deeper than logic if one contemplates thoughtfully); thus it is dug inside conscience just like digging in land rather than water.

Whoever victimizes his conscience for the sake of his dreams is just like whoever burns a beautiful picture for the sake of ash.

The distinction between whoever applies sense as a therapy and others, is the same as that between an oculist and a painter; the former shows us how to see the world as he himself sees it, whereas the latter helps us see the world with our own eyes.

As a result, suffering and pain go away just as life gains a consecutive, sublime sense like sacrifice. One may have comfort to sacrifice living without it, bearing one's mission and keeping on remembering it.

The target of guidance through sense is not really just avoiding pain or having pleasure but that one should see the true sense throughout one's life. That's why man is willing to suffering on condition that his is meaningful.

Problem of the study:

The Problem of the study involves a significant question: "How operative is the programme based upon guidance through sense for relieving stresses of the blind teenagers and how far does it go?"

Aims of the study:

The main target of this study is to identify : The effectiveness of the programme based upon guidance through sense for relieving stresses of the blind teenagers."

• Identifying the statistically-denoting differences the average degrees of the members of the counseling group between the anterior standard and the posterior one on a scale of a dimension of "The social, family pressures"
• Identifying the statistically-denoting differences the average degrees of the members of the counseling group between the anterior standard and the posterior one on a scale of a dimension of "Emotional disability"
• Identifying the statistically-denoting differences the average degrees of the members of the counseling group between the anterior standard and the posterior one on a scale of a dimension of "Pressures of disability"
• Identifying the statistically-denoting differ~nces the average degrees of the members of the counseling group between the anterior standard and the posterior one on a scale of a dimension of "School pressures"
• Identifying the statistically-denoting differences the average degrees of the members of the counseling group between the anterior standard and the posterior one on a scale of a dimension of "Sexual pressures"
• Identifying the statistically-denoting differences the average degrees of the members of the counseling group between the anterior standard and the posterior one on a scale of a dimension of "Future pressures"

Importance of the study:

The importance of this study is direct related to how prominent the topic it is dealing with : relieving the severity of the psychological pressures for the blind teenagers and the more negative their family attitudes towards their eye sight-handicapping, the more the psychological pressures.

Hence, the study arises its significance mainly from singling out such a specific group as blind adolescent girls because they regard their blindness as the main cause of their pressures whether psychological pressures or family ones or those pressures respecting their relationships with others, i.e. their future career and as a result it will reflect negatively their academic performance and psychological health.

The study is greatly concerned with the age stages the blind have, particularly the adolescence stage which is the most developmental one as it is characterized by soAme physiological, psychological changes that cause the blind girls to be hastily subject to different pressures , conflicts, psychological irritations like feeling despair, frustration, anxiety, depression, solitude and psychological loneliness.

These conflicts and irritations grew intense due to the restrictions limited by being blind to a degree that they feel helpless and feeble compared to other different categories of the society.

This study sounds important as it is planning to get a guidance programme through a sense and the relationship between several variables like "Psychological pressures", "A guidance programme through a sense" and "The blind teenage girls"; this may help them have the sense throughout their lifetime so as to be able to behave more positively and interact more subjectively.

It is an obvious message sent by the researcher to those who are in charge of caring for the visually-handicapped, their parents , psychologists and socialists to apply this program of how to deal with the abstract aspect within the blind girls and hence it helps them much emphasize themselves, become convinced that their life is meaningful and achieve a great deal of social and personal harmony as well as forming a better image of themselves. Accordingly, this will definitely make them healthier and more satisfied with their lives. The study also determines how prominent such the area it deals with as caring for specific categories: the blind students.

Sample of the study :

The current study sample is solely confined to a sample of 12 blind Adolescents teenage girls aged from 14 up to 18 who lost .their eye sight before the age of five.

Instruments of the study:

The tools of the study run as follows:

• The measurement of psychological pressures of the blind teenage girls. (Prepared by the researcher)
• A guidance program through sense. (Prepared by the researcher)

Hypotheses of the study:

Depending on the problem of the current study and its results, in light of the theoretical framework, objectives, and the resulting research and the results of previous studies, the researcher derived hypotheses studied, and it Kajabat possible questions raised by the problem of the study are as follows:

The first major hypotheses:

There are statistically-denoting differences between the average degrees of the members of the counseling group between the anterior measure and the posterior one with the psychological pressure applied in the study and eventually it was for the benefit of "the posterior measure"

• There are statistically-denoting differences between the average degrees of the members of the counseling group between the anterior measure and the posterior one at a dimension of "The social, family pressures"
• There are statistically-denoting differences between the average degrees of the members of the counseling group between the anterior measure and the posterior one at a dimension of " Emotional pressures"
• There are statistically-denoting differences between the average degrees of the members of the counseling group between the anterior measure and the posterior one at a dimension of "Handicapping pressures"
• There are statistically-denoting differences between the average degrees of the members of the counseling group between the anterior measure and the posterior one at a dimension of "School pressures"
• There are statistically-denoting differences between the average degrees of the members of the counseling group between the anterior measure and the posterior one at a dimension of "Sexual pressures"
• There are statistically-denoting differences between the average degrees of the members of the counseling group between the anterior measure and the posterior one at a dimension of "Future pressures"

The second major hypotheses:

Two months later after applying the programme on a scale of "Psychological pressures" used in the study with its sub-dimensions revealed that there were no statistically-denoting differences between the average degrees of the members of the counseling group between the posterior measure and the sequential one.

The major hypotheses can be classified into six sub–hypotheses as follows:

• There are no statistically-denoting differences between the average degrees of the members of the counseling group between the posterior measure and the sequential one at a dimension of "The social, family pressures"
• There are no statistically-denoting differences between the average degrees of the members of the counseling group between the posterior measure and the sequential one at a dimension of "Emotional pressures"
• There are no statistically-denoting differences between the average degrees of the members of the counseling group between the posterior measure and the sequential one at a dimension of "Handicapping pressures"
• There are no statistically-denoting differences between the average degrees of the members of the counseling group between the posterior measure and the sequential one at a dimension of "School pressures"
• There are no statistically-denoting differences between the average degrees of the members of the guiding group between the posterior measure and the sequential one at a dimension of "Sexual pressures"
• There are no statistically-denoting differences between the average degrees of the members of the counseling group between the posterior measure and the sequential one at a dimension of "Future pressures"

The results of the study:

The study resulted in the following results:

• There are statistically-denoting difference between the average degrees of the members of the guiding group between the anterior measure and the posterior one on a scale of the psychological pressure applied in the
• Sooner immediately on completing the application of the counseling program, there were no statistically-denoting differences between the average degrees of the members of the counseling group on the posterior measure and the sequential one at the measure of "Psychological pressures" applied in the study (two months passed sooner after the application of the program).