في المواجهة المعرفية للغلو الديني والتخلف

الملخّص

يعالج هذا البحثُ المحاولةَ المعرفية التي قدمها ابن حزم الأندلسي (ت 456 هــ) لتأسيس العقيدة والشريعة على البرهان المنطقي. ما قدمه ابن حزم يمكن أن أسمية بـ"المنطق الظاهري" أو "فلسفة النص". وهو منهج ينقل  المنهجية الإسلامية "من منهج الجدل إلى منهج البرهان". وهذه محاولة يمكن استدعاؤها والبناء عليها وتطويرها حتى يتسنى لنا مواجهة الغلو والتخلف المؤسسين أصوليًا على أسس عقدية وشرعية لا برهانية، بله إقصائية ولا عقلية. وسوف نعرض لهذه المحاولة على النحو الآتي:

  • نظرية التعريف الظاهري عند ابن حزم.
  • منطق البيان الظاهري عند ابن حزم.
  • منطق الجهات والفقه الظاهري عند ابن حزم.
  • نظرية المعرفة ومنهج البرهان الظاهري.
  • الطابع العملي للمنطق عند ابن حزم.
  • تطعيم المنطق بميتافيزيقا ظاهرية.
  • نتائج استخدام المنهج البرهاني الظاهري.