يشكل الإصابة بقمل الرأس مشكلة صحية مجتمعية في جميع أنحاء العالم لأنها تصيب الأطفال في كل من البلدان المتقدمة والنامية.

الهدف من هذه الدراسة:

 تقييم فعالية التدخل التمريض على القضاء على قمل الرأس بين الأطفال.

المرضى وطرق البحث:

تم استخدام تصميم الدراسة التجريبية الضابطة. وقد أجريت هذه الدراسة في 5 حضانات في مدينة أسيوط في الفترة من ديسمبر 2013 إلى فبراير 2014. شملت هذه الدراسة 100 طفل من العمر أقل من 6 سنوات وكلا الجنس في 2 مجموعات: 1- مجموعة الدراسة: شملت 50 طفلا مع رئيس عدوى قمل الذين تلقوا برنامج التدريس. مجموعة 2- المجموعة الضابطة: شملت 50 طفلا مصابين بقمل الرأس الذين لم يتلقوا برنامج التدريب وتركوا للعلاج بالطرق التقليدية. استخدمت هذه الدراسة  اداتين رئيسيتن1- ورقة مقابلة استبيان منظم للأمهات التي شملت الخصائص الشخصية والاجتماعية والديموغرافية للأطفال؛ بيانات عن عوامل الخطر المحتملة لاكتساب عدوى قمل الرأس وتقييم ممارسة الأمهات حول رعاية الأطفال. ثانيا: برنامج التدريب تم تطويره من قبل الباحثين اعتمادا على  Kmietowicz، (2003

النتائج:

كان هناك فرق كبير بين أولئك الذين تلقوا برنامج التدريب (مجموعة الدراسة) وأولئك الذين عولجوا بالطرق التقليدية (المجموعة الضابطة) بشأن السيطرة على عدوى قمل الرأس (78٪ مقابل 12٪) (P = 0.000). أظهر جميع الأطفال الذين حققوا ≥ 60٪ من البرنامج التدريبى استجابة دراماتيكية وكان الفرق ذو دلالة إحصائية (P = 0.000). وقد شملت بنود البرنامج  التي تم تحقيقها بالحد الأقصى تغطية الشعر مع بالزيت الثقيل، وغسل الشعر بالماء والصابون وغسل المنشفة وغطاء الوسادة بالماء الساخن واستخدام مشط منفصل لكل طفل.

الاستنتاجات:

من نتائج هذه الدراسة يمكننا أن نستنتج أن، برنامج التدريب فعال وآمن في السيطرة على عدوى قمل الرأس. برنامج التدريب ليكون فعال يتطلب درجة عالية من التعاون والامتثال للأمهات والأطفال على حد سواء لتحقيق ليس فقط بنود لكن أيضا مدة البرنامج. تحديد والسيطرة على عوامل الخطر المحتملة لاكتساب عدوى قمل الرأس مهم جدا لمنع انتقال الإصابة. التوصيات: من المستحسن تطبيق هذا البرنامج على نطاق واسع للتحقق من صحة نتائجه بالإضافة إلى تصميم الملصقات والنشرات الصغيرة التي تحتوي على تعليمات برنامج للتدريس في المدارس المختلفة ومراكز رعاية الأطفال.