المتطلبات اللازمة للقيادة المدرسية الفعالة في ضوء معايير الجودة من وجهة نظر جيلين من المعلمين
أسئلة الدراسة:
تتحدد مشكلة الدراسة في السؤال الرئيس التالي:
ما المتطلبات اللازمة للقيادة المدرسية الفعالة في ضوء معايير الجودة والاعتماد
من وجهة نظر جيلين من المعلمين
ويتفرع من هذا السؤال التساؤلات الفرعية التالية :
س1- ما المفهوم المعاصر للقيادة المدرسية الفعالة في ضوء معايير الجودة؟
س2- ما دواعي تجديد متطلبات القيادة المدرسية ؟
س3 - ما مدى تحقق متطلبات القيادة المدرسية الفعالة بالمدارس الحكومية ؟ وما أهم المتطلبات اللازم توافرها في القيادة المدرسية لتحقيق معايير الجودة ؟من وجهة نظر جيلين من المعلمين بمحافظة سوهاج؟
س4- ما التصور المقترح لأهم المتطلبات اللازمة للقيادة المدرسية الفعالة في ضوء معايير الجودة وفي ضوء الواقع الحالي لأغلب المدارس الحكومية بجمهورية مصر العربية؟ وأهم الإجراءات اللازمة لتلبية هذه المتطلبات ؟
أهداف الدراسة:
تتحدد أهداف الدراسة في النقاط التالية :
1- التعرف على المفهوم المعاصر للقيادة المدرسية الفعالة وسماتها في ضوء الجودة.
2- إلقاء الضوء على دواعي تجديد متطلبات القيادة المدرسية.
4- الوقوف على مدى تحقق متطلبات القيادة المدرسية الفعالة بالمدارس الحكومية، وأهم المتطلبات اللازمة للقيادة المدرسية الفعالة لتحقيق معايير الجودة من وجهة نظر جيلين من المعلمين بمحافظة سوهاج لـ:
أ- تحقيق التنمية المهنية للكوادر المدرسية.
ب- دعم عمليتي التعليم والتعلم بالمدرسة.
جـ- إيجاد نظام للحوكمة الرشيدة .
د- إيجاد نظام إداري ومالي متطور.
4- التوصل إلى التصور المقترح لأهم المتطلبات اللازمة للقيادة المدرسية الفعالة في ضوء معايير الجودة وفي ضوء الواقع الحالي للمدارس الحكومية بجمهورية مصر العربية، و أهم الإجراءات اللازمة لتلبية هذه المتطلبات.
أهمية الدراسة:
تنبثق أهمية الدراسة من:
1- أهمية القيادة الفعالة في مساعدة المدرسة على إنجاح العملية التعليمية وفق معايير الجودة التعليمية، وامتلاك الميزة التنافسية على المستوى المحلي والعالمي.
2- الضرورة التي تستوجب مواكبة التطور العلمي العالمي في مجال القيادة المدرسية المستقبلية ومحاولة التغلب على الأوضاع المتدنية لبعض القيادات المدرسية، ومن ثم السعي نحـو الارتقاء بها في ضوء معايير الجودة التعليمية واحتياجات المجتمع.
3- ما تقدمه نتائج هذه الدراسة من مؤشرات تفيد في الحكم على مدى تحقق معايير جودة القيادة المدرسية الفعالة ومدى أهميتها.
4- أهمية العلاقة التفاعلية بين المعلمين والقيادة المدرسية والأثر البالغ لهذه العلاقة في توجيه العملية التعليمية داخل المدرسة بصورة إيجابية وفعالة، كما أن هؤلاء المعلمين أنفسهم هم قادة المستقبل للمدارس؛ ومن ثم يجب أن يكونوا على دراية بالمتطلبات اللازمة لهذه القيادة لكي تصبح قيادة فعالة في ضوء معايير الجودة والاعتماد.
منهج الدراسة :
اعتمدت الـدراسـة الحالية على المنهج الوصـفي التحليلي، نظرا لملائمة هذا المنهج لطبيعة الدراسة، و تحقيق أهدافها، والوصول إلى إجابات تسهم في وصف وتحليل نتائج الدراسة الميدانية حول متطلبات القيادة المدرسية الفعالة .
حيث تم الاعتماد على الإجراءات التالية :
1- الإطلاع على الدراسات التربوية والعلمية السابقة والمراجع المرتبطة بالموضوع ومحاولة توظيفها في الدراسة للإجابة على تساؤلاتها سواء في الجزء النظري أو الميداني.
2- الإطلاع على السياسات التعليمية، والمعايير القومية للتعليم، فضلا عن الخطة الاستراتيجية لإصلاح التعليم قبل الجامعي للفترة 2007/2008-2011/2012م سواء على المستوى القومي في مصر أو محافظة سوهاج.
3- الإطلاع على معايير الجودة الأربعة والمرتبطة بالقيادة المدرسية الفعالة- سبق ذكرها- وأهم المؤشرات والممارسات المرتبطة بكل معيار ومن ثم تقسيم المتطلبات اللازمة للقيادة المدرسية في ضوء هذه المعايير.
4- تطبيق استبانة على عينة من المعلمين -العاملين بإدارات محافظة سوهاج -وتمثل جيلين مختلفين : الجيل عالي الخبرة في مجال التدريس، والجيل حديث الخبرة في مجال التدريس، حيث تراوح فارق سنوات الخبرة بين الجيلين من (15- 20) سنة في مجال التدريس .
5- تفسير نتائج الدراسة وتحليلها في ضوء بعض نتائج الدراسات التربوية والعلمية، وما ورد بالخطة الاستراتيجية القومية لإصلاح التعليم قبل الجامعي في مصر 2007/2008-2011/2012م، والخطة الاستراتيجية اللامركزية للتعليم قبل الجامعي بمحافظة سوهاج 2007/2008-2011/2012م من تطلعات؛ للوقوف على توجهات الدولة على المستوى المركزي ومحافظة سوهاج على المستوى المحلي نحو المتطلبات اللازمة للقيادة المدرسية وأهم التحديات والمعوقات التي تقف عائقا أمام تحقيق بعض هذه المتطلبات.
6- تلخيص نتائج الدراسة في صورة نقاط رئيسة ومحددة وفق عناصر الدراسة.
7- وضع الإجراءات الخاصة بالتصور المقترح لأهم المتطلبات اللازمة للقيادة المدرسية الفعالة وتوصيات الدراسة.
أدوات الدراسة :
اعتمدت الدراسة الميدانية على استبانة بعنوان:" المتطلبات اللازمة للقيادة المدرسية من وجهة نظر جيلين من المعلمين " تم تطبيقها على عينتين من المعلمين، تمثل جيلين من المعلمين، الجيل العالي الخبرة، والجيل حديث الخبرة في مجال التدريس، العينة الأولى : وهي عينة الجيل العالي الخبرة في مجال التدريس ،وأصحاب الخبرة والممارسات الإدارية والقيادية الفعلية فى الواقع المدرسى الحقيقى، والعينة الثانية: وهي عينة الجيل حديث الخبرة في مجال التدريس، حيث تراوحت خبرة العينة الأولى في مجال التدريس بين (15-20) سنة ، بينما تراوحت خبرة الجيل الثاني بين (1- 5) سنوات في مجال التدريس..
حدود الدراسة :
تمثلت حدود الدراسة في الآتي:
الحدود الموضوعية :
تم الاقتصار على المتطلبات الخاصة بالقيادة المدرسية فقط في ضوء معايير الجودة والمتمثلة في :
أ- تحقيق التنمية المهنية للكوادر المدرسية.
ب- دعم عمليتي التعليم والتعلم بالمدرسة .
جـ- إيجاد نظام للحوكمة الرشيدة .
د- إيجاد نظام إداري ومالي متطور.
الحدود البشرية :
وهي عينة من المعلمين تعبر عن جيلين وهما :
- عينة (أ) : والمتمثلة في عينة الجيل عالي الخبرة في مجال التدريس من المعلمين والعاملين به مدة تراوحت بين (15 سنة إلى 20 سنة ).
- عينة (ب) : والمتمثلة في عينة الجيل حديث الخبرة في مجال التدريس من المعلمين والعاملين في مجال التدريس مدة (سنة - خمس سنوات) فقط.
- حيث روعي عند اختيار العينة أن يكون هناك فارق زمني معقول بين عينتي المعلمين، حتى يتم الكشف عما إذا كان هناك أثر لمتغير الخبرة على استجابات العينتين على عبارات الاستبانة أم لا.
الحدود المكانية :
تم الاقتصار في تطبيق الاستبانة على بعض المدارس التابعة لإدارات محافظة سوهاج .
الحدود الزمانية :
تمثلت الحدود الزمنية لتطبيق أداة الدراسة الميدانية في الفترة من منتصف شهر مارس وحتى منتصف شهر أبريل لعام 2009م .
ملخص توصيات الدراسة:
رابعاً: توصيات الدراسة:
يوصي الباحثون بالآتي:
1- عمل قاعدة بيانات توضح الكفايات الداخلية للمدرسة سواء: من حيث عدد الفصول، عدد المعامل، الأجهزة المتوافرة، الموارد المالية المتاحة، كم الكوادر البشرية المؤهلة وكم غير المؤهلة، عدد المدرسين، عدد الطلاب، الهيكل الإداري بالمدرسة....وغيرها.
2- أن تعمل القيادة على تحريك المبادرات الشعبية والتطوعية لتقديم الخدمات المجتمعية المتنوعة لصالح العملية التعليمية بالمدرسة.
3- العمل على نشر القيم الإيجابية لدى العاملين في المجال التعليمي والإداري بالمدارس نحو العمل من الإيمان بأهميته، واحترام العمل وتقديره، وتقدير واحترام الوقت، وتقدير واحترام المسئوليات، وفي المقابل محاولة التغلب على القيم السلبية مثل :الفساد، والمحسوبية، واللامبالاة .
4- العمل على نشر الوعي بثقافة الجودة والاعتماد التربوي بمختلف الوسائل وبمشاركة الخبراء؛ بهدف كسب الثقة في القيادة المدرسية بين أفراد المجتمع.
5- العمل على المشاركة المجتمعية الفعالة لتوفير الدعم المالي لمتطلبات تطبيق معايير الجودة بالمدارس.
6- التوسع في تطبيق اللامركزية في التعليم، بما يسمح بإتاحة مساحة من الحرية والمرونة للقيادة المدرسية في اتخاذ القرارات التي تناسب إمكانات المدرسة وفي ضوء احتياجات المجتمع، وذلك تحت إشراف الإدارات العليا.
7- الاعتماد على معيار الكفاءة والقدرة على الابتكار والإنتاج والإبداع في مجال الإدارة عند اختيار القيادات المدرسية.
8- توفير المتابعة المتجددة والمتواصلة للبرامج التدريبية المقدمة للعاملين بالمدرسة والمؤهلين للقيادات المدرسية، لكي تناسب هذه البرامج التطورات المتلاحقة في مجالات العلم والتكنولوجيا والتدريس.