The Late Oligocene lacustrine sequence of the Sodmin Formation is exposed in the Abu Hammad Basin, 27 km west of Hamrawein. The Sodmin Formation comprises two main lithostratigraphical units that are interpreted to represent the infilling of a closed lake located within a dextral shear setting that developed in association with the earliest stage of rifting of the Red Sea. The lower unit consists of grey lime-mudstone, marl and micritic limestone intercalated towards the top with fine siliciclastics, which reflect two stages of palagolake evolution. Initially, the lake was relatively deep with steep margins, experienced occasional periodic emergence, and had lacustrine carbonates deposited. During the second stage, the lake was generally shallower, had gently sloping margins and had become a palustrine setting in which fluctuations of the water level caused extensive emergence. Pedogenic processes affected most of the lake deposits, and modification was very intense in the marginal facies. The upper unit includes dolostone and cherts, which are indicative of lake desiccation and evaporitic conditions. Evidence from geochemical, petrographical and mineralogical analyses clearly indicates a gradual shift from open, freshwater lake conditions during deposition of the lower unit to closed, saline and alkaline waters during deposition of the upper unit. Climate and topography were the main controls on vertical facies variations of the palustrine carbonates. Climate influenced episodic lake water level fluctuations, whereas topography of the basin, which changed through time in response to tectonic uplift of the lake margins, influenced water run-off as well as the frequency and length of subaerial exposure.

ترسيب البحيرات فى عصر ألإليجوسين المتأخرلمتكون صودمين فى حوض أبو حمــاد بالبحر الأحمر: الظروف الرسوبية

والعوامل المؤثرة فى تكوين كربونات المستنقعــات.

 

            من خلال الزيارات الميدانية الى منطقة البحر الأحمر اتضح أن هناك رواسب من الحجر الجيرى تملأ حوض صدعى  نشأ فى المراحل الأولية لخسف البحر الأحمر غرب منطقة الحمراوين –شمال غرب القصير ، وهذا النوع من الحجر الجيرى ترسب فى بحيرات ويعرف باسم  كربونات المستنقعات  Palustrine carbonates ، وهذا النوع من الكربونات مكافىء  لرواسب   Peritidal  البحرية .من خلال البحث فى الدوريات المحلية لم تتناول الدراسات هذا النوع من الحجر الجيرى والذى ينتشر بكثرة فى بيئة البحيرات وعلى حوافها الضحلة فى مصر وخاصة فى مناطق وادى النيل، الأحواض الصدعية فى البحر الأحمر، جنوب غرب سيناء وغرب خليج السويس، وفى بعض منخفضات الصحراء الغربية.

 

ومن خلال الدراسة تم وضع اسم متكون صودمين لهذه الرواسب حيث يمكن تمييزها وفصلها فى الخرائط المصورة والصور الجوية عن  الوحدات اصخرية المحيطة، وتم تقدير عمرها الإليجوسين المتأخر بناءً على العلاقات الحقلية ومضاهاتها بالوحدات الصخرية الأخرى، حيث أنها تخلو من المحتوى الإحفورى.

 وتضم هذه الرواسب وحدتين صخريتين، الأولى منها تتكون من أسفل حجر طينى جيرى ومارل يعلوها حر جيرى دقيق التحبب يتداخل بالقرب من قمة التتابع بفتاتيات سيليسية دقيقة، يعلوها تتابع من كربونات المستنفعات. أما الوحدة العليا فتتكون من دولوميت مستنقعات مع بعض عدسات وعقد رقيقة من الشيرت .

وقد فسر الباحث هذا التغير الرأسى فى الرواسب البحيرية بأن البحيرة مرت بمرحلتين، الأولى كانت المياه ضحلة وأصبحت البحيرة مستنقعاً حيث حدث تذبذب سريع فى كمية المياه مما أدى الى تأثر الحجر الجيرى بعمليات تكوين تربة ،وكان ذلك منتشراً فى السحنة الحافية للبحيرة. أما المرحلة الثانية فتشير الى فترات تبخر وجفاف مرت بها البحيرة.

وأشارت نتائج التحاليل الجيوكيميائية والبتروجرافية والمعدنية للكربونات أن الترسيب فى البداية حدث فى بيئة مفتوحة، ومياه عزبة، وفى النهاية فى بيئة مغلقة ومياه مالحة وقلوية.

 

وقد أوضحت نتائج الدراسة أن العوامل التى أدت الى التغير الرأسى فى سحن كربونات المستنقعات هى المناخ والطبوغرافية القديمة المرتبطة بعوامل تكتونية. أما المناخ فأدى الى تذبذب المياه فى داخل البحيرة، أما طبوغرافية حواف البحيرة أثرت فى كمية المياه المتدفقة الى الداخل مما أدى الى تكرار وطول فترات كشف البحيرة.