تعزو أغلب الادبيات الديموجرافية بقاء مستويات الخصوبة السائدة فى مجتمعات الدول النامية ضمن مستوياتها المرتفعة الى مجموعة من العوامل المختلفة، ولعل أهمها ظاهرة تفضيل إنجاب الاطفال الذكور غير أن تحديد وكشف الالية التى تعمل من خلالها مثل هذه الظواهر المؤثرة على سلوك الكرأة الانجابى تشوية فى العادة كثير مظاهر الغموض والتعقيد بسبب قصور أساليب التحليل السابقة عن قياس وتحديد وفهم مضمون الالية التى تعمل من خلالها هذه الابعاد لتؤثر على سلوك الافراد الانجابى بصورة دقيقة ومفصلة حيث تشير الدراسات المحلية السابقة التى ركزت على دراسة مثل هذه الظواهر الى قصر فترات المباعدة التى تلى إنجاب الطفلة الانثى ، وان القوة الدافعة لإنجاب الطفل التالى تتسارع بشكل مضطرد أملاً فى أن يكون الطفل اللاحق ذكراَ ويتم هذه التسريع عبر مجموعة من القنوات أهمها:

1- قلة العناية بالطفلة الانثى.

2-قطع فترات الإرضاع وتقصيرة قدر الامكان.

3- تكثيف عمليات الجماع الجنسى بين الزوجين.

4- قلة اللجوء لوسائل ضبط النسل.