يعرض هذا العمل البحثي لمجال التجارة الدولية الإسلامية ، وكيف أنها لم تكن تجارة تمت عبر الأفراد ، بل أنها تمت عبر أنظمة تجارية دولية في إطار مجموعة من الشركات التجارية التي كان يحمها الشرع الإسلامي،حيث كانت الحاجة ماسة آنذاك إلي قواعد تحكم التعامل بين التجار وتكون هذ القواعد مستمدة من الشريعة الإسلامية، وتوصل هذا البحث إلي أن العمل بشركة القراض كان هو النموذج الإسلامي الأمثل لاستثمار المال في الأعمال التجارية الدولية بشروط شرعية توضح مدي مرونة الأحكام وفاعليتها من حيث كونها وسيلة لتنظيم أنشطة المسلمين التجارية عبر مسافات طويلة وربما في بلاد غير إسلامية.