تعتبر المرحلة الثانوية مرحلة مفصلية في السلم التعليمي فهي امتداد لما قبلها من تعليم أساسي وممهدة لما بعدها من تعليم عالي وجامعي , وهى أيضا مرحلة مفصلية فى حياة الفرد إما أن تدفع به إلى حياة العمل أو البطالة أو تهيىء له فرصة للتعليم العالي والجامعي

وإيمانا بمدى أهمية التعليم الإلكتروني وفعاليته فى جميع مراحل التعليم المختلفة , ونظرا لما يقدمه التعليم الإلكتروني للمعلم والمتعلم والمجتمع على حد سواء , وذلك من خلال التحرر من قيود الزمان والمكان واختصار وقت التعلم ومراعاة الفروق الفردية بين الطلاب وسهولة الوصول إلى المعلم فى أسرع وقت وتوفر المناهج طوال اليوم وفى كل أيام الأسبوع وسهولة وتعدد طرق التقويم, ولذلك كان لا بد من تفعيل التعليم الإلكتروني في تطوير التعليم الثانوي , ويعد المعلم أساس التعليم الإلكنروني لأنه هو الذى يتفاعل مع المتعلم إلكترونيا ويتولى أعباء الإشراف التعليمي على حسن سير التعليم , وقد يكون هذا المعلم داخل الموسسة التعليمية أو فى منزله وغاليا لا يرتبط المعلم الإلكتروني بوقت محدد للعمل,وهناك حاجة ماسة لتفعيل التعليم الإلكتروني في تطوير التعليم الثانوي, ومن ثم تحددت مشكلة الدراسة فى ضرورة توفير متطلبات لتطبيق التعليم الإلكتروني بالتعليم الثانوي العام فى مصر .