يدور هذا المقرر حول قضية رئيسة وهي: كيفية إلتقاء الطالب مع النص الفلسفي في لغته الأصلية هادفًا من وراء ذلك إلى تعزيز اللغة الأجنبية لدى الطالب من ناحية ووقوفه على المحتوى الحقيقي للنص في لغته من الناحية الأخرى ومرد ذلك إلى ما لاحظناه من خلال التدريس في مرحلة الدراسات العليا أو الإشراف على رسائل الماجستير أو الدكتوراه من ضعف اللغة لدى الشريحة الأكبر من الطلاب وعدم القدرة على مواجهة النص إيمانًا منا بأن لكل عالم معمل ومعمل رجالات الفلسفة هو النص الفلسفي.
كما نهدف من وراء هذا المقرر إلى تدريس المصطلحات الفلسفية في لغتها من أجل تصحيح المفاهيم لأن القضية الرئيسة التي نعاني منها في واقعنا على شتى المستويات المختلفة تتمثل في الخلط بين المفاهيم.