اشتمل هيكل هذه المذكرة على ثلاث فصول مع مقدمة و خاتمة:
ففي الفصل الأول تعرضت لمفهوم المحاكاة و قيمتها ضمن أربعة مباحث:
المبحث الأول: رصدته لمفهوم المحاكاة لغة و اصطلاحا.
و المبحث الثاني: خصصته لمفهومها عند أفلاطون.
و المبحث الثالث: جعلته لمفهومها عند أرسطو.
أما المبحث الرابع فكان خلاصة للمباحث السابقة حيث وازنت و قارنت فيه بين محاكاة أرسطو
و محاكاة أفلاطون.
ثم مضيت إلى الفصل الثاني فخصصته لمفهوم المحاكاة عند الفلاسفة المسلمين، مقسمة إياه إلى ثلاثة
مباحث:
المبحث الأول جعلته لابن سينا.
و المبحث الثاني للفارابي.
أما المبحث الثالث فرصدته لابن رشد.
و حاولت في الفصل الثالث أن أرصد تجليات نظرية المحاكاة الأرسطية في الشعر ضمن ثلاثة
مباحث: مخصصة الأول لعلاقة الشعر بالرسم، و الثاني لعلاقة الشعر بالنحث، أما الثالث فخصصته
لعلاقة الشعر بالتمثيل.