كانت هناك فرصة طيبة لأن اسافر الى مدينة روما في مهمة علمية لمدة ثلاث شهور وكان موضوع جودة التعليم هو الشاغل المهم الذي حملته معي إلى جانب موضوعات بحثية أخرى عن العمالة المهاجرة وعمالة الأطفال المهاجرين لكن هذا العمل الذي تمكنت من تطبيق دراسة ميدانية فيه على طلاب جامعة سابينسا سعيت من خلاله أن أعقد مقارنة بين نظام وآليات التعليم في المجتمع الإيطالي والمجتمع المصري، وخلصت الدراسة إلى نتائج أبرزت التباين والاختلاف بين التعليم الجامعي في المجتمع المصري والمجتمع الإيطالي.

