The nonmarine Oligocene Nakheil Formation was deposited in half-graben basin formed during the early rifting stage of the Red Sea basion. This formation shows cyclic organization composed of alluvial fans, fluvial and lacustrine deposits. paleocurrent data and lateral lithological variations indicate that the talus and alluvial fans were built outwards that flowed transverse to the basin axis. Lacustrine deposits were accumulated in a topographic low adjacent to the basin margins. Vertical variations of textural and mineralogical characteristics of these deposits are attributed to provenance from which these detritus were derived, as well as paleoclimatic fluctuations.

The presence of alluvial fans, fluvial and lacustrine deposits in a vertically cyclic sequence indicates the periodic changes from high to low rates of basin subsidence in response to changes of active fault basin margins and quiescence. Three tectonic cycles are demonstrated in the Nakheil Formation. each cycle contains sediments that occured during a period of tectonic subsidence followed by a period of relative tectonic quiescence

الدورات الترسيبية لمتكون نخيل (الإليجوسين) ، غرب القصير،البحر الأحمر، مصر

 

من خلال الزيارات الميدانية الى منطقة جبل ضوى بالبحر الأحمر اتضح أن هناك رواسب قارية تملأ الأحواض الصدعية  المنتشرة فى  هذه المنطقة والتى نشأت فى المراحل الأولية لخسف البحر الأحمر. حيث تم فى هذا البحث دراسة رواسب الأليجوسين القارية والمتمثلة فى متكون نخيل والتى  ترسبت فى حوض صدعى ذا ازاحة جانبية والذى يعرف باسم حوض نخيل.

            وقد تبين أن هذه الرواسب تظهر فى شكل دورات ترسيبية مكونة من ركــأم صخرى، مراوح نهرية، بحيرات وقنوات نهرية وسهول فيضية. وتم قياس اتجاهات التيارات القديمة وكذلك التغيرات الليثولوجية الجانبية والرأسية.

            واتضح من الدراسة أن المراوح النهرية والركام الصخرى يتدفق من الجانب الغربى والشرقى للحوض متــعامـداً بذلك على محور حوض الترسيب. أما رواسب القنوات النهرية  والسهول الفيضية فكانت تأتى من الجانب الجنوبى والجنوب الغربى والشرقى وتندفع موازية للحوض, فى حين أن رواسب البحيرات كانت تملأ المناطق فى وسط الحوض وتتجه معظمها غرباً متاخمة لحواف الحوض.

            وقد تم دراسة التغيرات فى الخصائص النسيجية والتركيب المعدنى لهذه الرواسب القارية وتبين أن هناك تغيرات فى تلك الخصائص النسيجية والمعدنية وتبين أن العوامل المتحكمة فى تللك التغيرات يعزى الى التغيرات فى صخور المصدر والمحيطة بحوض الترسيب وكذلك التغيرات المناخية.

 وخلصت الدراسة الى الآتى:-

  • هذه الرواسب تترتب رأسياً فى شكل دورات رأسية ويشير ذلك الى وجود تغيرات دورية من رفع وهبط لحوض نخيل أثناء الترسيب كنتيجة لنشاط وهدوء الصدوع الحافية للحوض.
  • أن الدورات الترسيبية فى متكون نخيل لها علاقة  بثلاث دورات تكتونية، حيث أن كل دورة تضم رواسب تكونت خلال مرحلة هبوط لحوض الترسيب تلتها مرحلة هدوء نسبياً.