نتائج البحث:

 حدث تحسن كبير للتلاميذ عينة البحث عند تطبيق اختبار الفهم القرائى البعدى ويعزى هذا التحسن إلى مجموعة من النقاط هى:

تحديد أهداف البرنامج واطلاع التلاميذ عليها مسبقاً قبل التعامل مع البرنامج مما  أدى إلى وضوح الأهداف فى ذهن التلاميذ عينة البحث ومحاولة الوصول إلى تحقيقها، وربما ساعد البرنامج وما بُذل مع التلاميذ من جهد طوال فترة تطبيق البرنامج على تجاوز التلاميذ لصعوبات الفهم القرائى التى تم تشخيصها والعمل على علاجها، وتتفق هذه النتيجة مع نتائج كل من Meyers 1998(50)، ودراسة Rosenk Rans 1993 (53)، ودراسة stanovich & Share 1995(54) الذين أكدوا أهمية وضوح الأهداف التربوية فى تحسن مستوى التلاميذ القرائى وتشجيعهم على الوصول للأهداف المحددة مسبقاً.

  • اهتمام البرنامج بميول التلاميذ القرائية، وحصولهم على العديد من القصص والكتب الملائمة لميولهم واهتماماتهم، والمناسبة لمستواهم القرائى وتتفق هذه النتيجة مع دراسة كل من Adunyarittigun 1996(42)، ودراسةRosenRANS 1993 (53)، ودراسةWoods and others 1995 (61)، ودراسة ماجدة عبد التواب 1993(29) الذين بينوا اهمية اختيار التلاميذ للمادة القرائية التى يميلون إليها ودورها فى تحسن مستواهم القرائى.
  • التعزيز والتشجيع والثناء المستمر من المعلم للتلاميذ عينة البحث أدى إلى تذليل كثير من الصعوبات التى تعترض فهمهم الصحيح تدريجياً: بمعنى أنه حدث اضمحلال تدريجى فى اختفاء الأخطاء، وإحلال استجابات صحيحة محلها مما أدى إلى تحسن مستوى التلاميذ بالنسبة للصعوبات القرائية المقيسة ، وتتفق هذه النتيجة مع نتائج كل من RasKind & Higgins 1997(47) ودراسة Lysynchuk & Levy 1997(49) الذين أكدوا أهمية التعزيز والتشجيع من جانب المعلم فى تحسن مستوى التلاميذ القرائى.

استخدام العديد من المناشط والوسائل التعليمية للتغلب على صعوبات الفهم القرائى وذلك من خلال ما سمي "بصندوق المناشط والوسائل التعليمية " والمتضمن العديد

  • كل من Sprengerehharolles and others 1998 (55)، ودراسة Wyatt 1991(62)، ودراسة Micholson & Tan 1997(57)، ودراسة محمد رياض، ومحمد جابر2000 (30) الذين أوضحوا أهمية استخدام الوسائل التعليمية والمناشط فى تحسن مستوى التلاميذ القرائى كما ذكر ذلك يس قنديل(41)
  • أسلوب قراءة المعلم النموذجية لبعض القطع والموضوعات القرائية أدى إلى تقليد التلاميذ له وتحسن نطقهم وفهمهم للتدريبات العلاجية وتتفق هذة النتيجة مع دراسة كل من Carbo 1996 (45)، ودراسة Widdowson and others 1996 (59) ،ودراسة عبد الرحمن حسن 1991 (18) الذين أكدوا أن مستوى التلاميذ القرائى يتحسن عندما يكون المعلم بالنسبة لهم القدوة فى أدائة القرائى.
  • استخدام الاختبارات التشخيصية قبل كل درس من دروس البرنامج وذلك لوقوف كل تلميذ من التلاميذ عينة البحث على مستواه قبل الدخول فى تدريبات ومناشط البرنامج العلاجى .كل درس على حده ،وكذلك معرفة ما وصل إليه مستواه بعد التعامل مع تدريبات البرنامج ومناشطه العلاجية ويتفق ذلك مع دراسة كل من Cunningam 1993 (46) ودراسة Whitehead 1999    (58) ،ودراسة Pressley&Cariglia 1995 (52) ودراسة نصرة جلجل 1993 (39) الذين أوضحوا أهمية استخدام الاختبارات التشخيصية لنجاح البرامج العلاجية.
  • استخدام مختلف الأساليب والتدريبات العلاجية سواء الفردية أو الجماعية أدى إلى تحسين فهم التلاميذ القرائى وهذا يبين صلاحية البرنامج وقدرتة على تلافى أنواع الصعوبات القرائية لدى التلاميذ عينة البحث ويتفق هذا ونتائج كل من Brooks  1991 (44) ،ودراسة Gary   -Wilkes  1986 (60)،ودراسة Nation &Snowling 1998   (51) ودراسة ثريا محجوب 2000 (3) ودراسة محمد علاء الشعيبى 2000 (34)  الذين أشاروا إلى أهمية استخدام التدريبات العلاجية فى تحسين فهم التلاميذ القرائى.

من الصور؛ وشرائط التسجيل؛ والمقالات والمجلات ......الخ ويتفق هذا مع دراسة 

توصيات البحث:

إيماناً بأهمية القراءة فى حياتنا يقدم البحث التوصيات الآتية:

  • ينبغى تحديد مهارات القراءة المراد تدريب التلاميذ عليها فى كل صف دراسى،وفى كل مرحلة تعليمية ،وأن يكون التدريب متتابعاً ومستمراً حتى يكون تعليم القراءة هادفاً ،وينمى فى التلميذ الميل إلى القراءة.
  • ينبغى أن تختار مادة القراءة اختياراً يتناسب والمستويات المختلفة وأن تتدرج فى صعوبتها بحيث يشعر التلميذ بأنه فى حاجة إلى المزيد من القراءة ، وأنها تسهم فى حل ما قد يعترضه من مشكلات وصعوبات
  • ضرورة العمل على نمو السرعة فى القراءة حتى يستطيع التلميذ مواجهة الكم الهائل من المعرفة التى تواجهة فىالعصر الحالى.
  • ينبغى أن يعلم المعلم أن عملية الفهم القرائى عند التلميذ تتوقف على أمور عدة منها هدف القارئ ومستوى ذكائه ،وخبراته السابقة ،ومدى سهولة أو صعوبة المادة المقروءة ،وحالته النفسية والبدنية ومدى سيطرتة على المهارات الأساسية للقراءة .