أثر استخدام استراتيجية التعلم للإتقان فى التغلب على الصعوبات النحوية لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية

نتائج الدراسة وتفسيرها:

1- للتحقق من صحة الفرض الأول من فروض الدراسة ونصه:

"توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى درجات المجموعة التجريبية فى كل من التطبيقين القبلى والبعدى لاختبار القواعد النحوية".

تم استخدام اختبار (ت) لدلالة الفروق بين متوسطين مرتبطين (30: 469).

والجدول التالى يوضح النتائج التى تم التوصل لها.

جدول (1)

قيمة (ت) لدلالة الفروق بين متوسطى درجات المجموعة التجريبية فى

التطبيقين القبلى والبعدى لاختبار القواعد النحوية

ومن الجدول السابق يتضح وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى درجات الطلاب فى التطبيقين القبلى والبعدى لاختبار القواعد النحوية مما يدل على فعالية استراتيجية التعلم للإتقان فى تسهيل تعلم القواعد النحوية للوحدة المقترحة، ويتفق ذلك ونتيجة كل من: محمد حسن المرسى 1996 (36)، ودراسة أحمد عفت 1997 (4)، ودراسة فايز حماد 2000 (26)، ودراسة Holden Nancy Christine 1986 (62)، ودراسة Anuforo Susan Akudo 1987 (47).

وقد يرجع ذلك إلى تطبيق الاختبارات التشخيصية عقب كل موضوع من موضوعات الوحدة، وقيام المعلم بتحديد أخطاء الطلاب، وتوضيح أسبابها وتصحيحها مما يوفر تغذية راجعة فورية فى تحقيق تعلم جيد، ويتفق ذلك ونتيجة كل من Micallef Josephine 1991 (72)، ودراسة Masterson Deborah Ann (1993 (70)، ودراسة Scharer Patriciand Others 1995 (78)، ودراسة Kim Choon yong 1996 (68)، ودراسة Jeffcoate, Robert 2000 (64)، ودراسة Haist Caroline 2000 (60)، ودراسة Hahn, Hye, Ryeong 2001 (59)، ودراسة McCousland Anna Ruth 2002 (71).

وللتحقق من صحة الفرض الثانى من فروض الدراسة ونصه:

"توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى درجات المجموعة التجريبية والضابطة فى كل من التطبيقين القبلى والبعدى".

تم استخدام اختبار (ت) لمتوسطين غير مرتبطين (30: 463).

والجدول التالى يوضح النتائج التى تم التوصل إليها.

جدول (2)

قيمة (ت) لدلالة الفروق بين متوسطى درجات المجموعة

الضابطة والمجموعة التجريبية فى التطبيق البعدى للاختبار

ومن الجدول السابق يتضح وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى درجات المجموعة التجريبية والضابطة فى التطبيق البعدى لاختبار القواعد النحوية، وهذا يدل دلالة أكيدة على فعالية استراتيجية التعلم للإتقان فى تحسن أداء التلاميذ مجموعة البحث وارتفاع درجاتهم فى الاختبار البعدى.

وقد يرجع ذلك إلى تجزئة مادة التعلم إلى وحدات صغيرة، وتحديد أهدافها بدقة، وإعلام التلاميذ بها، وتطبيق الاختبارات التشخيصية عقب كل جزء، وتصحيح أخطاء التلاميذ أولاً بأول مما يوفر تغذية راجعة لهم، وهو قد لا يتوفر فى ظل التدريس التقليدى.

ويتفق هذا ودراسة كل من Carle Alan 1992 (52)، ودراسة Steep Jonita Elaine 1996 (79)، ودراسة Baker M, Block, C, Borla L Dietrich, G. Hockett, M. Holly Lhad 1997 (48)، ودراسة Long Kathy J 1999 (69)، ودراسة Dube, Sibusisiwe 2000 (56)، ودراسة Patterson Nancy G 2001 (74)، ودراسة Hutchin Son 2002 (63).

وللتأكد من فعالية البرنامج المعد باستراتيجية التعلم للإتقان تم حساب نسبة الكسب المعدل وذلك من خلال المعادلة التالية (30: 265):

حيث م2 = متوسط بعدى.

       م1 = متوسط قبلى.

       ع = النهاية العظمى للاختبار.

وقد كانت النسبة = 1.82 أى أن البرنامج المعد باستراتيجية التعلم للإتقان كان فعالاً فى تحسن أداء التلاميذ عينة البحث للقواعد النحوية موضوع الدراسة.

توصيات الدراسة:

فى ضوء نتائج البحث توصى الدراسة بما يلى:

• تحديد الأهداف التعليمية بدقة،وتوضيح مستوى الأداء المطلوب من الطالب إنجازه.
• إعلام الطلاب بالأهداف التعليمية المراد تحقيقها منهم مما يسهم فى ارتفاع مستوى تحصيلهم وإنجاز ما يطلب منهم ببراعة.
• الاهتمام بالتقويم التكوينى لتحديد مستوى الطلاب والوقوف على أخطائهم، وتقديم التغذية الراجعة والتأكد من وصولهم إلى مستوى إتقان المادة العلمية.
• الاهتمام بإعداد وتدريب المعلمين على استخدام الاستراتيجيات الحديثة فى التدريس.