• تعتبر الفتيات اللواتى لم يذهبن الى المدرسة الاكثر حرماناً فى صعيد مصر لاسيما ان غالباً ماينتهى بهن المطاف بالزواج المبكر، والمعاناة من مشكلات صحية متعددة كالحمل المبكر وسوء التغذية، فمازالت مناطق الصعيد ترزح تحت واقع العادات والتقاليد التى تقيد النساء وتجعل حياتهن تقتصر على البيت، والاهتمام بالعائلة. ومن هنا جاءت اهمية تمكين المرأة لاسيما فى صعيد مصر وضرورة تحسين السياسات والبرامج والخدمات المقدمة للمرأة وذلك من خلال عدة محاور منها التعاون لاعداد مقترحات مشروعات وقوانين لتيسير حصول المرأة على الخدمات الخاصة بها وخاصة المرأة المعيلة والاشد احتياجاً، مع وضع السياسات والبرامج الداعمة للمرأة والتى تؤدى الى تحسين اوضاعها وتمكينها.