يتناول الكتاب ما قامت به الحركة السفسطائية ابان القرن الخامس قبل الميلاد من ثورة تنويرية استهدفت نشر نور العلم والمعرفة بين عامة الشعب وتاهيليهم للمطالبة بحقوقهم والمساركة السياسية الايجابية في شؤون بلادهم من خلال استعراض الجانب السلبي للتنوير السفسطائي : مثل هدم الفكار الدينية البالية والثورة على الفلسفات الطبيعية السابقة عليهم ، هذا من جهة ومن جهة ثانية الحديث عن الجوانب الايجابية للتنوير السفسطائي في المعرفة والسياسة واللغة والأخلاق .