المستخلص

          استهدف البحث التعرف على الأنشطة التي قام بها المرشدون الزراعيون لمواجهة أزمة أنفلونزا الطيور ، ورؤيتهم المستقبلية للنهوض بالجهاز الإرشادي لمواجهة الأزمات الزراعية والمتعلقة بكل من التنظيم الإرشادي ،والبرامج الإرشادية ، والعاملين بالجهاز ، والإمكانات المادية والفنية، وكذلك التعرف على المشكلات التي تواجه الجهاز الإرشادي عند تعامله مع الأزمات الزراعية .

          وقد أجري البحث على عينة بلغت 200 مرشد زراعي تم اختيارهم من ست محافظات هي الغربية والشرقية والقليوبية والفيوم والمنيا وسوهاج، وجمعت البيانات بالمقابلة الشخصية مع المرشدين خلال الفترة من يناير وحتى مارس 2007 ، بواسطة استمارة استبيان أعدت لهذا الغرض ،وبعد جمع البيانات تم تحليلها إحصائياً بالتكرارات والنسب المئوية والمتوسط المرجح .

          وجاءت أهم انتائج على النحو التالي :

  • أهم الأنشطة التي قام بها المرشدون لمواجهة أزمة أنفلونزا الطيور هي : عقد اجتماعات إرشادية مع الريفيين ، والإشراف على دفن الطيور والدواجن الميتة ، وتوزيع نشرات إرشادية عن المرض ، والإبلاغ عن حالات الإصابة .
  • تحددت الرؤى المستقبلية والخاصة بالتنظيم الإرشادي في إنشاء وحدة لإدارة الأزمات الزراعية بالجهاز الإرشادي ،والتنسيق بين جهاز الإرشاد وغيره من الأجهزة الأخرى، ومنح التنظيم صلاحية أكبر في إقناع المزارعين بتنفيذ تعليمات إدارة الأزمة .
  • تحددت الرؤى المستقبلية والخاصة بالعاملين في الجهاز الإرشادي في صرف بدل عمل للعاملين عن مخاطر الأزمات ، ،وتدريب المرشدين على إدارة الأزمات ، ودعم الجهاز الإرشادي بمرشدين جدد .
  • وتحددت الرؤى المستقبلية الخاصة بالإمكانات المادية والفنية في : إنشاء قاعدة بيانات بالجهاز الإرشادي ، وتوفير وسائل انتقال سريعة بالجهاز الإرشادي ، وتوفير السلالات الجيدة من الدواجن ،وتجهيزمدافن صحية للطيور النافقة .
  • وتحددت الرؤى الخاصة بالبرامج الإرشادية في دعوة المتخصصين عن الأزمات في الاجتماعات الإرشادية ، وتنمية الوعى الصحي لدى الريفيين ، وضع برامج إرشادية متكاملة عن إدارة الأزمة ، التوسع في نشر البرامج بوسائل الإعلام المختلفة .
  • تحددت المشكلات التي تواجه الجهاز الإرشادي عند مواجهة الأزمات في : عدم إدراك المسئولية لأهمية الإرشاد الزراعي في التعامل مع الأزمات ، وعدم توفر العدد الكافي من المرشدين المتخصصين ،وعدم توفر الوقت الكافي للمرشدين ،وعدم توفر الموارد المالية للجهاز الإرشادي ولا الوسائل الفنية والتكنولوجية ، وضعف مشاركة أفراد المجتمع مع الجهاز الإرشادي ، وعدم تدريب المرشدين على إدارة الأزمات الزراعية .