الملخــــص

إستهدف البحث التعرف على العوامل المحددة لإستجابة الزراع للطرق الإرشادية، ومدى ثقتهم فى الطرق الإرشادية المستخدمة، والتعرف على آراء الزراع نحو الطرق المستخدمة، وعلاقة بعض خصائصهم الشخصية المدروسة بدرجة إستجابتهم للطرق الإرشادية،وقد أجرى البحث بمحافظتي سوهاج وقنا، وجمعت البيانات عن طريق المقابلة الشخصية لعينة عشوائية من الزراع بلغ حجمها 420 مبحوثاً بواسطة إستمارة إستبيان أعدت لهذا الغرض، وذلك فى أربع مراكز بواقع مركزين من كل محافظة،تم إختيارهما وفقاً لعدد الزراع ومن واقع سجلات الجمعيات التعاونية الزراعية، وأستخدم في تحليل البيانات جداول الحصر العددي، والنسبة المئوية،والمتوسط الحسابي،والتباين ،والإنحراف المعياري،ومعامل الإرتباط البسيط (ر2).

وتلخصت أهم النتائج فيما يلي:

  • غالبية المبحوثين لايزيد عمرهم عن 55 سنة، وأميون، ويمتهنون الزراعة ويعملون بالحكومة، ولاتزيد حيازتهم عن ثلاثة أفدنة، وأعضاء بالمنظمات الإجتماعية، ويمتلكون حيوانات مزرعية، وليس لديهم مشروعات زراعية.
  • تراوحت نسبة إستجابة المبحوثين للطرق الإرشادية المدروسة بين 2.38% (الخطابات الشخصية) و55.95 % (الإجتماعات الإرشادية).
  • غالبية المبحوثين كانت ثقتهم متوسطة فى الطرق الإرشادية، ويفضلون أهل الخبرة كمصدر لمعلوماتهم.
  • ذكر غالبية المبحوثين أن المرشد الزراعي لا يقوم بالزيارات المزرعية والمنزلية،وأنهم لا يستفيدون من هذه الطريقة.
  • لم يسبق لغالبية المبحوثين حضور الإجتماعات الإرشادية وذلك لعدم معرفتهم بموعد ومكان الإجتماع،وعدم وجود حافز لحضور الإجتماع.
  • لم يسبق لغالبية المبحوثين مشاهدة الحقول الإرشادية ولهذا لا يوجد لديهم إقتناع بأثر هذه الحقول.
  • لم يسبق للغالبية من المبحوثين الحصول على أية مطبوعات إرشادية،فى حين يرون أن هذه المطبوعات يمكنهم الإستفادة منها فى معرفة طرق التسميد،وطرق مقاومة وعلاج الأمراض.
  • إتضح وجود علاقة إيجابية بين درجة إستجابة الزراع للطرق الإرشادية والعمر،فى حين كانت العلاقة سلبية مع باقى المتغيرات الشخصية المدروسة.