تهدف هذه الدراسة إلى بيان مدى تطور المسرح الإيراني فى تلك الفترة وإلى أي مدى ظهر المشهد السياسي فيه. بالإضافة إلى دور الأدباء المسرحيين في توظيف كتابتهم المسرحية لتصوير أعماق مجتمعهم المحلى وقضاياه الاجتماعية. كما ستعكس هذه الدراسة ظاهرة تأثر كُتاب المسرح الإيرانيين بالمسرح الأوروبي والروسي وترجمتهم وإفادتهم الكثيرة منها. وتبرز الدراسة أيضا مدى التغير الاجتماعي والسياسي الذي طرأ على المجتمع الإيراني بعد الثورة مقارنة بما قبل الثورة، وتطلعات الشعب الإيراني وآماله الذي يسعى إليها.