شروط التبارز في سلاح الشيش

" أ " طريقة توصيل اللمسات:

مادة 219

الشيش هو سلاح الوخز فقط، وتؤدي الحركات الهجومية بواسطة الذبابة، وبالذبابة فقط، يجب أن تصل جميع الطعنات جلية وواضحة لاحتسابها كلمسة.

" ب " الهدف القانوني:

1- حدود الهدف القانوني المصرح به:

مادة 220

لا تحتسب في الشيش لمسات خلاف اللمسات التي تصل إلى الهدف القانوني تستبعد الأطراف والرأس من الهدف القانوني للرجال، كما هو في السيدات، ويحدد بالجذع، وينتهي من أعلى عند الياقة إلى مسافة 6 سنتيمتر من فوق قمة عظمتي الترقوة، وجهة الجانب حتى خياطة الأكمام التي يجب أن تمر بقمة عظمة العضد وإلى أسفل حتى الخط الذي يمر أفقيا عبر الظهر بين قمتي عظمتي الحوض، والذي يلحق به هناك خط مستقيم يصل بين قمة عظمتي الحوض، ونقطتي تلاقي الحالبين (انظر شكل رقم 6).

مادة221

لا يحتسب الجزء القماش الموجود أسف القناع ضمن الهدف القانوني.

2- امتداد الهدف القانوني:

مادة 222

إذا حدث أثناء وصول لمسة إلى مكان ما من الجسم خارج الهدف، فإنه من الممكن اعتبار هذه اللمسة صحيحة، إذا استبدل اللاعب بأحد الأوضاع غير العادية جزءا غير قانوني مكان جزء قانوني.

3- الهدف غير القانوني:

مادة 223

إذا سجلت لمسة على مكان غير قانوني (سواء مباشرة أو بواسطة الدفاع) فإنها لا تحتسب لمسة قانونية، ولكنها في نفس الوقت توقف جملة التبارز، ولهذا تلغى جميع اللمسات اللاحقة (ولكن انظر المادة 22).  

" ج " التلاحم الجسماني والهجمة الطائرة:

مادة 224

بمجرد أن يتسبب لاعب في سلاح الشيش سواء كان متعمدا، أو بناء عن خطة في اصطدام جسماني (حتى بدون استخدام القوة أو الخشونة) يجازى باحتساب لمسة ضده، وذلك بعد إنذاره في أثناء سير نفس المباراة (ع: 34، 37، ملحوظة في 318، 642).

شكل رقم (6) ص 70

شكل رقم (7) ص 70

" د " مجموع اللمسات ـ زمن المباراة:

مادة 225

مجموع اللمسات في مباراة الشيش للرجال والسيدات خمسة، في مدة قدرها 6 دقائق، في حالة اللعب على طريقة خروج المغلوب، تقام مبارتان من 5 أو 4 لمسات،ثم مباراة فاصلة عند اللزوم، أو مباريات يحدد فيها مجموع اللمسات

انتهاء الزن دون إكمال المباراة:

مادة 226

  • إذا سجل على أحد المتنافسين عدد من اللمسات أكثر من الآخر، أضيف إليه عدد من اللمسات لرفعه إلى النهاية العظمى، ويضاف إلى الآخر نفس العدد من اللمسات.
  • أما إذا كان المنافسان متعادلين، أي سجل على كل منهما عدد من اللمسات مثل لآخر، ففي مثل هذه الحالة يفترض حصول كل منهما على النهاية العظمى من اللمسات مع إنقاص واحدة ليلعبا عليها دون تحديد الزمن، ويتخذا وضع التحفز في المكان الذي كانا يشغلانه عند انقطاع التبارز.

" جـ " تحكيم اللمسات في سلاح الشيش:

مادة 227

تحكم منافسات الشيش بواسطة الجهاز الكهربي المسجل للمسات، ويكون ذلك إجباريا في المسابقات الرسمية للاتحاد الدولي للمبارزة، وعلى المنظمين للمنافسات الأخرى الإخطار قبلها عما إذا كانت ستحكم بواسطة لجنة من الحكام.

أولا ـ صحة اللمسة (مادية اللمسة):

  • بواسطة الحكام (انظر مادة 61م م).
  • بواسطة الجهاز الكهربي:

مادة 228

1- تستخدم إشارة الجهاز الكهربي وحده في الحكم على صحة اللمسات، وماديتها، ومهما كانت الظروف، فإن الرئيس لا يستطيع أن يقرر إصابة لاعب بلمسة دون أن يكون الجهاز قد قام بتسجيلها ماعدا حالات الجزاء المشار إليها في القانون.

مادة 229

ملاحظات عامة عند استخدام الجهاز الكهربي:

  • إذا أضيئت الإشارتان (البيضاء والملونة) معا على جانب واحد، فهذا يدل على أن لمسة غير قانونية سبقت اللمسة القانونية.
  • وإلى جانب ذلك، فالجهاز لا يشير إلى ما إذا كانت هناك أسبقية زمنية بين لمستين اثنتين أو أكثر من اللمسات التي يسجلها في وقت واحد.

مادة 230

2- لا يجوز للرئيس احتساب الإشارات الناتجة من ضربات:

- حدثت قبل صدور الأمر " ابدأ " أو بعد إصدار الأمر " قف ".

- لمست الأرض (في حالة عدم وجود غطاء معدني أو خارجه) أو لمست أجساما أيا كانت بعيدة عن اللاعب أو أدواته إذا تعمد لاعب إحداث لمسة عن طريق وضع ذبابته على أي سطح بعيدا عن منافسه، فيكون الجزاء احتساب لمسة عليه بعد توجيه إنذار إليه في خلال نفس المجموعة، في نفس المقابلة أو مباريات خروج المغلوب.

ممنوع على اللاعبين أن يضعوا جزءا غير " معزول " من سلاحهم ليحدث اتصال بالصديري المعدني بغرض التسبب في توقف الجهاز، وبهذا يمنع تسجيل لمسة عليه.

  • عقوبة هذا الخطأ، هو إلغاء اللمسة التي سجلها اللاعب في توقف الجهاز وإعطائه إنذارا قائما طوال نفس المجموعة أو مباريات خروج المغلوب مباشرة.
  • عند أول تكرار: تلغى اللمسة التي أعطيت ويعطى لمسة كجزاء.
  • عند التكرار الثاني: الطرد من المنافسة.

مادة 231

  • على الرئيس ألا يأخذ في الاعتبار أي عطل في الدائرة الكهربية، وخاصة فيما يلي:
  • يجب على الرئيس إلغاء لمسة كان قد احتسبها

جزء غير واضح ص 73

- إذا لم تظل الإشارات الضوئية التي يحدثها اللاعب الذي احتسبت عليه لمسة ثابتة على الجهاز.

ب) وعلى العكس، فإذا قرر الرئيس منح الأولوية للمسة سجلها أحد اللاعبين، فليس هناك داع لإلغائها إذا اكتشف بعد ذلك أن اللمسة القانونية الصادرة من اللاعب الآخر يسجلها الجهاز على أنها غير قانونية أو إذا كان سلاحه يعلن عن لمسة تعطى دائما إشارة غير قانونية.

ج) إذا حدث وكانت أدوات اللاعب لا تنطبق على ما جاء بالفقرتين (2)، (4) للمادة (722) فالإلغاء لا يمكن تطبيقه في حالة ظهور إشارة صحيحة من لمسة على سطح خارج الهدف.

4- ويجب على الرئيس كذلك تطبيق اللوائح الآتية:

أ) يمكنه إلغاء اللمسة الأخيرة فقط التي سجلت قبل اكتشاف الخطأ.

ب) إذا قام اللاعب دون إذن من الرئيس بتبديل أو تعديل أدواته قبل إصدار قراراته، يفقد كل حق في الإلغاء.

ج) إذا حدث استئناف فعلي للتبارز، لا يجوز بعد ذلك اللاعب أن يطالب بإلغاء لمسة، احتسبت عليه قبل هذا الاستئناف.

د) إذا كان الخلل في الأدوات، بما في ذلك أدوات اللاعب الشخصية، فلا يكون لذلك أي تأثير فيما قد يصدر من إلغاء لإحدى اللمسات.

هـ) ليس من الضروري عند اكتشاف خطأ، أن يتكرر كلما أجرى اختبار، بل من الضروري أن يتحقق منه الرئيس دون أدنى شك مرة واحدة على الأقل أثناء الاختبار الذي يجريه بنفسه، أو تحت رقابته.

و) لا يعتبر كسر النصل فقط الخاص باللاعب الذي احتسبت عليه لمسة سببا كافيا لبطلان اللمسة.

ز) يجب أن ينبه الرئيس تماما اللمسات التي لا تصدر عنها إشارة، وكذلك إذا صدرت إشارات غير عادية من الجهاز، وفي حالة تكرار مثل هذه العيوب، فعلى الرئيس أن يطلب حضور عضو من لجنة الإشارات والأدوات الكهربية، أو الخبير الفني (النوبتجي) من أجل التحقق عما إذا كانت الأدوات مطابقة للقانون.

يجب على الرئيس مراقبه عدم حدوث أي تعديلات سواء لأدوات اللاعب أو لمجموعة الجهاز الكهربي قبل فحص الخبير.

5- في جميع الحالات التي يستحيل فيها إجراء الاختبارات لأسباب طارئة، تعتبر اللمسة " مشكوكا فيها "

6- إذا سجل الجهاز على كلتا الجهتين، وفي وقت واحد إشارات ضوئية، ولم يستطيع الرئيس تحديد الأسبقية بالتأكيد، فيجب عليه إعادة اللاعبين لوضع التحفز.

7- يتعين على الرئيس تطبيقا للقانون العام، وحتى عند عدم تسجيل أية إشارة ضوئية إيقاف التبارز بمجرد تعقد اللعب لدرجة لم يعد في إمكانه تحليل أية مرحلة من مراحل التبارز.

8- وعلى الرئيس كذلك الكشف على حالة الغطاء المعدني، ولا يسمح أن تلعب المباراة، أو تستمر إذا كان هناك ثقوب قد تعوق التسجيل (يجب على المنظمين اتخاذ الإجراءات السريعة لإزالة الخلل، أو استبدال الغطاء المعدني).

ثانيا: صحة أو أولوية اللمسة:

1- مقدمة:

مادة 232

مهما كانت الطريقة التي يتبعها الرئيس ليقرر مادية اللمسة (سواء بمساعدة حكم مساعد أو الجهاز الكهربي) فهو وحده الذي يقرر أولوية اللمسة، أو صحتها، تطبيقا للمبادئ الآتية والتي تعتبر خاصة ومتفقة مع سلاح الشيش.

2- اعتبارات خاصة بجملة التبارز:

مادة 233

أ) يجب الدفاع عن كل هجمة، أي كل حركة هجومية صحيحة التنفيذ أو محاولة الإفلات منها، ويجب أن تستمر الجملة أي تنسق وتنظم.

وللحكم على صحة هجمة يجب مراعاة ما يلي:

  • تنفيذ الهجمة البسيطة سواء كانت مباشرة، أو غير مباشرة بالطريقة الصحيحة، أي الذراع منبسطة والذبابة مهددة للهدف القانوني قبل القيام بالطعن أو الهجمة الطائرة.
  • أن يكون تنفيذ الهجمة المركبة صحيحا، وذلك بفرد الذراع أثناء التهويشة الأولى، والذبابة تهدد الهدف القانوني دون ثني الذراع عند أداء الحركات المتتالية للهجمة، ثم القيام بالطعن، أو الهجمة الطائرة.
  • تؤدي الهجمة بخطوة، ثم الطعن، أو خطوة ثم الهجمة الطائرة بطريقة صحيحة عندما تفرد الذراع قبل أن تستكمل الخطوة، ثم يتبع ذلك العن، أو الهجمة الطائرة.
  • إذا تم تنفيذ الهجمة البسيطة، أو المركبة والذراع منثنية، فإنها تعتبر هجمة سيئة الأداء، وتصبح معرضة لحركة هجومية، أو هجومية دفاعية من المنافس.

للحكم على أسبقية هجمة أثناء تحليل جملة التبارز، يجب ملاحظة أنه:

  • إذا بدت الهجمة عندما لا يكون المنافس في " الاتجاه " ـ أي ذراعه منبسطة وذبابته مهددة للهدف القانوني ـ ففي هذه الحالة، يمكن القيام بها بمستقيمة Eoup droit أو قاطعة Coup أو مغيرة Degagement  أو تكون مسبوقة بضربة، أو تهويشات مؤثرة، تجبر المنافس على الدفاع.
  • إذا بدأت الهجمة، والمنافس في " الاتجاه " ـ أي ذراعه منبسطة والذبابة مهددة للهدف القانوني ـ فعلى المهاجم أولا إبعاده سلاح المنافس.
  • إذا لم يجد المهاجم نصل النافس أثناء البحث عنه لإبعاده (التفادي Derobement فالأسبقية تنتقل إلى المنافس، أي يظل محتفظا بحق الهجوم.
  • إذا نفذت الهجمة أو التقدم أو التهويشات بذراع منثنية، فأحقية الحركة تنتقل للمنافس.

مادة 234

  • الدفاع يعطي الأحقية للرد: يمكن أن يكون الرد البسيط مباشرا أو غير مباشر، ولكن يجب من أجل إبطال جميع الحركات التالية للمهجم، أن يكون الرد فورا دون تردد أو توقف.

مادة 235

  • إذا عثر المنافس على نصل اللاعب أثناء قيامه بإحدى التهويشات المكون منها هجمته المركبة، أصبح له الحق في الرد.

مادة 236

  • يحق للمنافس أثناء الهجمة المركبة، القيام بضربة إيقاف، ولكن لكي يكون قانونية يجب أن تسبق نهاية الهجمة بفرتة زمنية، أي يجب أن تصل ضربة الإيقاف لتسجيل اللمسة قبل أن يبدأ المهاجم الحركة الأخيرة لهجمته.

3- التحكيم:

مادة 237

يجب على الرئيس من أجل تطبيق هذه القوانين الأساسية لسلاح الشيش أن يحكم كما يلي:

إذا حدث في أثناء جملة من جمل التبارز أن سجل اللاعبان في وقت واحد فإما أن يكون ذلك نتيجة لبدء الحركة في وقت واحد، أو نتيجة لضربة مزدوجة.

فالأولى ترجع إلى فكرة اعتبار الحركة الهجومية وقعت من المبارازين الاثنين في وقت واحد، وفي هذه الحالة تلغى اللمسات المتبادلة بينهما حتى ولو سجل أحدهما في مكان غير قانوني.

أما الضربة المزدوجة، فإنها على العكس إذا أنها نتيجة لحركة خاطئة من أحد اللاعبين.

 

لهذا فإذا لم يكن هناك فترة زمنية ين الضربتين:

1- تحتسب اللمسة على اللاعب المهجوم عليه وحده:

أ) إذا قام بضربة إيقاف على هجمة بسيطة.

ب) إذا حاول الإفلات، أو تحاشي اللمسة بدلا من أن يدافع ولكنه فشل في محاولته.

ج) إذا توقف لحظة بعد دفاع ناجح دون أن يرد، مما يعطي منافسه فرصة لتجديد هجمته (التكملة، الاستعادة، التكرار).

د) إذا قام بضربة إيقاف على هجوم مركب دون ملاحظة ميزة فترة التبارز الزمنية.

هـ) عندما يكون في الاتجاه السليم |(ذراع منبسطة والذبابة مهددة للهدف) وبعد ضربة |، |أو مسكة نصلية |، تكون سببا في إبعاد نصله، يواصل اللعب أو يظل محتفظا بنصله في التجاه بدلا من أن يصد ضربة موجهة مباشرة من المهاجم.

2- تحتسب اللمسة على القائم بالهجوم وحده:

أ) إذا ابتدأ الهجوم عندما يكون منافسه متخذا الاتجاه (ذراع منبسطة) والذبابة مهددة لهدف قانوني) دون إبعاد نصله ([3]).

ب) إذا بحث عن النصل، ولم يغر عليه بسبب التفادي أو الهروب، وبالرغم من ذلك أكمل هجمته.

ج) إذا عثر المنافس على النصل أثناء هجمة مركبة، وبالغرم من ذلك أكمل هجمته في أثناء قيام المنافس بالرد المباشر.

د) في فترة  من فترات التردد أثناء هجمته المركبة، قام المنافس بضربة إيقاف، وبالرغم من ذلك أكمل هجمته.

هـ) إذا حدث في هجمة مركبة، أن أوقف بضربة، وصلت بفرترة تبارز زمنية قبل نهاية هجمته المركبة.

و) إذا سجل لمسة بواسطة التكملة، أو الاستعادة، أو التكرار بالرغم من دفاع منافسه المتبوع برد مباشر بسيط، تم تنفيذه في فترة زمنية واحدة، دون أن يسحب الذراع.

3- يعاد اللاعبون إلى وضع التحفز، في كل مرة لا يستطيع فيها الرئيس في ضربة مزدوجة الحكم بدقة من أية جهة وقع الخطأ.

ومن إحدى الحالات التي يتعذر فيها التحكيم عندما يكون هناك ضربة إيقاف تثير الشك حول ما إذا كان لها أفضلية كافية على الحركة الأخيرة من هجمة مركبة، ويعتبر في هذه الحالة بوجه عام أن الضربة المزدوجة هي نتيجة خطأ حدث في وقت واحد من اللاعبين الاثنين تبرر العودة إلى وضع التحفز (خطأ المهاجم على أثر تردد أو بطء أو تهويشة لم تكن ذات فاعلية بالدرجة الكافية، وخطأ المدافع نتيجة التأخير أو الإبطاء في القيام بضربة الإيقاف).