شهد ديوان أمل دنقل احتفالًا بسيمياء اللون في كل اتجاه وعبر كل المستويات, فاللون في قصائده أصبح لغة رمزية, لم يقف بها الشاعر عند حدود الدلالات البسيطة بل تجاوزها إلى لغة الإشارة اللونية حتى أصبح له دلالات شتى سياسية, ودينية, وفكرية.

  وفي ضوء ذلك تناول البحث شعر أمل دنقل, فقد وجدت هذه العلامة اللونية ماثلة في قصائده بأشكال مختلفة, اعتمد البحث  في تناولها على منهج التحليل والإحصاء, فجاء مشتملًا على مقدمة, وتمهيد, ومبحثين , وخاتمة.

  • أما المقدمة فكانت عن سيمياء اللون بين القديم والحديث.
  • وأما المبحث الأول فتناولت فيه الدلالة المعجمية لظاهرة الألوان في شعر أمل دنقل.
  • وأما المبحث الثاني فدار حول سيمياء اللون وأبعده الفنية والنفسية في شعر أمل دنقل.
  • وقد انتهى البحث بخاتمة موجزة ذكرت فيه أهم نتائجه.