يحاول المبارز دائما ان يسجل لمسه على زميلة وفى نفس الوقت يحاول الا يلمس وبالتالى اى فى نهاية كسب المباراة ، ومن الوجه النظريه فان المناورات الدفاعية موجودة لكل جزء من اجزاء الهدف بحيث اذا اتقن اللاعب هذة المناورات الدفاعية اصبح من الصعوبة تسجيل لمسه علية.

والغرض هنا هو اغراء المنافس وخداعة ليتحرك نصله الى الاتجاه الذى يظن ان الهجوم سينتهى فية ، وليس هناك ما هو اكثر من ارضاء للمبارز ما ان يسجل لمسه نظيفه ، ويرى علامه الدهشة والتعجب على وجه زميلة .

وينتصر المبارز سواء كان رجلا عندما يسجل خمس لمسات على زميلة قبل ان يسجلها زميله علية.

ويحكم المباريات لجة حكام مكونه من رئيس واربعة حكام وذلك عند التبارز بالسلاح العادى اما عند استخدام الجهاز الكهربى يستغنى عن الحكام الاربعه فقط ، حيث لا يوجد ما يحل مكان الرئيس فى هذة الحاله ، والمبارزة التقليدية هى التى لا يستخدم فيها الجهاز الكهربى اما اذا استخدم فتسمى بالمبارزة الكهربيه.

المبارزة فن تاريخى للهجوم والدفاع بالسلاح ، وقد  تطورت المبارزات الحربيه الى رياضه عندما حلت البنادق والبارود محل السيف الذى اصبح غير ذى مفعول ، وذلك فى القرن السابع عشر وتحول الغرض من المبارزة ان تلمس المنافس لا ان تقتله او تجرحه .

وفى وقتنا الحاضر نجد ان كثير من الاثارة والخيال فى هذة الرياضه بعكس ما كان يحدث فى مبارزات الاخذ بالثأر حيث ان المبارز يحاول الدفاع عن نفسه وفى نفس الوقت يبذل جهدا لايجاد ثغرة فى دفاع منافسة لينفذ منها لتسجيل لمسه.

والبمارزة الحديثه اصبحت رياضة امنه بفضل الملابس الواقيه والاسلحه اللينه غير المدببه التى تستخدم دائما عند الاشتراك فى المباريات .

والغرض من المبارزة ليس احداث جرح بل اظهار المهارة والقدرة على المناورة للمس المنافس .

والمبارزة اليوم اكثر سرعه وخفه ورشاقه وتتطلب مهارة فنية ودقه اكثر منها عندما كانت تستخدم الاسلحه الثقيله الطويلة.