1- طرق قياس التغير في الأداء دليل التعلم :

هناك بعض مقاييس التغير في الأداء التي تكشف عن كيف يتقدم التعلم وهي :

* تكرار الاستجابة               * كمية العمل                                * عدد الأخطاء

* مقدار الزمن                              * عدد الاستجابات الصحيحة            * عدد المحاولات

* سعة الاستجابة                 * كون الاستجابة                           * معدل الاستجابة

2- أشكال منحنيات التعلم :

- منحنيات التعلم هي التعبير البياني عن أداء الأفراد في المحاولات أو الممارسات المتتالية أثناء عملية التعلم وهي الصورة التوضيحية المعبرة عن مدي التقدم والتحسن في الأداء أثناء المحاولات . ففي تجارب التعلم بعد أن يكرر الفرد التجربة موضوع التعلم عدة مرات في عدة محاولات وبعد أن تسجل قيم أدائه في كل محاولة أو ممارسة نستطيع أن نعبر عن هذه النتائج بيانياً يرسم منحني يدلنا علي خط سير عملية التعلم .

- منحني التعلم يقوم علي احداثين , أحدهما الأحداثي السيني ويمثل المتغير المستقل وهو يعبر عن عدد المحاولات أو الممارسات والثاني الاحداثي الصادي ويمثل المتغير التابع وهو يعبر عن تغير الأداء .

- لا تأخذ منحنيات التعلم شكلاً واحد يصور عملية التعلم وإنما تتعدد أشكالها وتختلف في ضوء عدة اعتبارات :

* من حيث الوحدة المستعملة في قياس الأداء هناك نوعان من المنحنيات :

- منحنيات صاعدة               - منحنيات هابطة

* من حيث معدل التحسن في الأداء هناك ثلاث منحنيات :

- منحنيات موجبة التزايد                           - منحنيات سالبة التزايد

- منحنيات علي شكل حرف S

* من حيث الأفراد هناك نوعان من المنحنيات :

- منحنيات فردية                 - منحنيات جماعية

3- الحد الأقصي للتعلم :

- هو الحد الذي يعبر عن المرحلة النهائية لعملية التعلم ويظهر في منحنيات التعلم علي شكل استواء يعرف باسم " هضبة التعلم " وهذه المرحلة تشير إلي ثبوت واستقرار الأداء , وقد تظهر مرحلة الاستواء في وسط منحني التعلم وفي هذه الحالة تعرف باسم " الهضبة الوسطي " وهي الفترة التي لا تظهر فيها تقدم ملموس في الأداء , فترة يسبقها ويتبعها تقدم في الأداء .

- المتعلم لا يصل إلي الحد الأقصي المطلق لعملية التعلم وإنما يصل إلي درجة من التحسن في الأداء لا يستطيع أن يحقق أي تقدم بعدها وعندئذ يكون المتعلم قد وصل إلي أحد الحدود القصوي لعملية التعلم وهي :

* الحدود الفسيولوجية                     * الحدود العملية

* الحدود المتعلقة بدوافع التعلم .

4- الدراسة التجريبية :

- التجريب الذي نهتم به في المعمل ( معمل علم النفس ) هو مجموعة من التجارب السيكولوجية التي تجري علي الإنسان ونستطيع من خلال الممارسة الفعلية لها تذوق حلاوة التجريب علي السلوك والاستمتاع برصد وتسجيل النتائج المتحصل عليها والقيام بتفسيرها مما يتيح لنا تفسير السلوك الإنساني وفهمه وكيف يتم التعلم الإنساني .

- التجريب يهدف إلي فهم بعض المفاهيم الفرضية بطريقة تجريبية مثل مفهوم التعلم ( متغير متوسط ) والذي يعني تغير في الأداء ( متغير تابع ) تحت شروط الممارسة ( متغير مستقل ) .

- هناك بعض التعليمات الخاصة بكل تجربة يجب قراءة هذه التعليمات قبل البدء في إجرائها ويقوم كل طالبين معاً بإجراء التجارب يلعب أحدهما دور الفاحص ( أ ) والآخر دور المفحوص ( ب ) وبعد انتهاء التجربة تعاد مرة آخري مع تغيير الوضع بالنسبة للفاحص والمفحوص .

- يخصص للمعمل كراسة دليل التجارب المعملية لرصد النتائج ورسم المنحنيات لكل من ( أ ) , ( ب ) ومناقشة التجارب ويتم ذلك في ضوء مجموعة من الأسس أهمها : نوع التعلم السائد , العمليات العقلية المستخدمة في التجارب , العوامل المؤثرة في عملية التعلم , التطبيق التربوي للتجارب في الواقع المدرسي .

- تتنوع التجارب المعملية طبقاً لأنواع التعلم ويقوم الطالب في معمل علم النفس بدراسة وإجراء التجارب التالية :

أ- تجارب التعلم بالمحاولة والخطأ ومنها " تجربة المتاهة المكشوفة " والهدف منها دراسة طرق التعلم المكاني .

ب- تجارب انتقال أثر التعلم ومنها " تجربة الرسم في المرأة " والهدف منها اكتساب القدرة علي التتبع البصري المعكوس .

جـ - تجارب التعلم الشرطي ومنها " تجربة الصدمة الكهربائية "

- تقوم هذه التجربة علي نظرية بافلوف في الارتباط الشرطي والتي تفسر التعلم علي أساس التصاحب والتلازم بين مثيرين أحدهما طبيعي والآخر شرطي وهذه النظرية تدخل في كثير من عمليات التعلم المستخدمة في إعداد وبناء وتعديل المناهج الدراسية .

د- تجارب التعلم الإدراكي ومنها " تجربة النسر أو القرص الخشبي "

- تهدف هذه التجربة الي اختبار نوع التعلم في المجال الإدراكي واختبار عامل التنظيم في التعلم .

هـ - تجارب التعلم الحسي الحركي ومنها " تجربة التآذر الحركي "

- تهدف إلي دراسة التعلم الحركي حيث يكون التناسق بين اليدين مع التتبع البصري الدقيق .

و – تجارب التعلم بالاقتران " تجربة الاقتران بالتعزيز "

- تهدف إلي دور الاقتران في التعلم .