لقد كانت الديانة المسيحية نقطة تحول في تاريخ الفلسفة، لأنها فصلت بين الفلسفة اليونانية التي كانت تؤمن بتعدد الآلهة والفلسفة المؤمنة بإله واحد.

  فقد جاءت المسيحية بأفكار جديدة مثل: الخلق، والعناية الإلهية، والخطيئة، والخلاص، ... إلخ تختلف عما كان سائدًا قبلها، فحاولت المسيحية مواجهة كافة الاتجاهات المحيطة بها والمعادية لها، ونتيجة لهذا شيدت نسقًا فكريًا امتد منذ القرن الثاني الميلادي حتى القرن الخامس عشر.