http://siwafestival.com/

نشأ نخيل التمر منذ العصور الأولى في المناطق الحارة الجافة وشبة الحارة، حيث تعتبر زراعة نخيل التمر بها أهم زراعات الفاكهة وأكثرها تكيفاً مع البيئة الصحراوية، نظراً لتحملها درجات مرتفعة من الحرارة والجفاف والملوحة.
وحسب إحصائية منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة، فقد فاق الإنتاج العالمي سبعة ملايين طن من التمور المختلفة للعام 2013م.
ويعتبر التمر غذاءً مثالياً كافياً للإنسان، لاحتوائه على المواد الغذائية الطبيعية التي تتميز بقيمتها الغذائية العالية لإحتوائها على السكريات (فركتوز وجلوكوز وسكروز) والبروتينات والالياف والفيتامينات والمعادن. وهي أغنى انواع الفاكهة في محتواها من السكريات الطبيعية التي قد تصل الى 77 %من وزنها الرطب بقيمة كالورية تصل الى 3000 سعر حراري لكل كجم من التمر، وهو مايحتاجه الانسان لنشاطه اليومي. وفضلاً عن اهمية التمور الغذائية كمصدر عالي للطاقة فانها تعد منجما طبيعيا للمعادن لإحتوائها على كميات في غاية الاهمية لبناء جسم الانسان تشتمل على البوتاسيوم والكالسيوم والحديد والماغنيسيوم والصوديوم والفسفور…