مشروع أسيوط
مشروع مشترك بين قسم الآثار المصرية بكلية الآداب – جامعة سوهاج، وقسم الآثار المصرية بكلية الدراسات التاريخية والحضارية – جامعة يوهانس جوتنبرج ماينز / ألمانيا
أهداف المشروع وأهميته
هدف المشروع: تسجيل مقابر عصري الانتقال الأول والدولة الوسطى بالجبانة القديمة بجبل أسيوط الغربي لدراستها ونشرها.
أهمية المشروع: تشتمل مقابر عصر الانتقال الأول بأسيوط على نقوش تتناول تفاصيل الصراع بين هيراكليوبوليس (إهناسيا) وطيبة، وتشير إلى الدور الهام الذي لعبته أسيوط في ذلك العصر. كما تزودنا مقابر أوائل عصر الدولة الوسطى بمعلومات هامة عن إعادة بناء أسيوط وازدهارها بعد الاستيلاء عليها وتدميرها جزئياُ على يد قوات طيبة العسكرية.
اتفاقية التعاون العلمي بين الجانبين المصري والألماني المنظمة لعمل المشروع
وافق مجلس جامعة سوهاج على إتفاقية للتعاون العلمي بين قسم الآثار المصرية بكلية الآداب – جامعة سوهاج، وقسم الآثار بكلية الدراسات التاريخية والحضارية بجامعة يوهانس جوتنبرج ماينز/ ألمانيا في جلسته رقم (18) بتاريخ 23/2/2008. تنص الاتفاقية على تعاون الطرفين في إدارة مشروع بحثي مشترك، يهدف إلى توثيق الجبانة القديمة بجبل أسيوط الغربي ودراستها، على أن تنشر نتائج الدراسة في ألمانيا في سلسلة كتب (يشرف على تحريرها هيئة تحرير مصرية-ألمانية)، وفي دوريات دولية أيضاً. كما تتضمن الاتفاقية أيضاً تبادل الأساتذة وطلاب الدراسات العليا.
بدء المشروع
بدأ العمل الميداني في جبانة أسيوط في سبتمبر عام 2003 بموجب موافقة مجلس جامعة جنوب الوادي في جلسته بتاريخ 12/8/2002، واقتصر العمل في ذلك الموسم على المسح الأثري للموقع لاعداد خطة العمل في المواسم التالية.
تمويل المشروع
بدأ العمل الميداني ببعثة محدودة في سبتمبر 2003 بتمويل ذاتي.
وافقت جامعة ماينز على توفير الدعم مالي للمشروع في الموسم الثاني أغسطس-سبتمبر 2004.
وافقت الهيئة الألمانية لتمويل البحوث
“The German Research Foundation”
على تمويل المشروع اعتباراً من موسم 2005 وحتى عام 2016، بما يعادل نصف مليون جنيه مصري في الموسم الواحد تقريباً.
لا تتحمل جامعة سوهاج أية أعباء مالية في المشروع نظير تولي منسق المشروع عن جامعة سوهاج القيام بجميع الأعباء الإدارية اللازمة للعمل الميداني، بما في ذلك الحصول على موافقة المجلس الأعلى للآثار على عمل البعثة، وترتيب إقامة فريق العمل في أسيوط، وتدبير العمالة اللازمة للمشروع، وإدارة العمل الميداني في الموقع، وغير ذلك مما يلزم لنجاح عمل البعثة.