المسلسل

قائمة المحتويات

1

استجابات الاجهزة الحيوية للرياضة

2

-                      -                  -                   -               -

التغييرات الوظيفيه فى مرحلة التحضير

انواع الاستجابات فى مرحلة التحضير

تنظيم مرحلة التحضير

الاحماء ودورة الفسيولوجى فى مرحلة التحضير

اهمية الاحماء

تأثيرات الاحماء الفسيولوجية على الجسم

3

استجابات الاجهزه الحيوية للنشاط البدنى

4

تدريبات السرعة لتطوير التحمل الدورى التنفسي

5

كيف تميز بين القدرات البدنية والقدرات الحركية

6              -                     -                   -                    -

تعب العضله

التعريف

المفهوم

انواع التعب العضلى

مواقع التعب العضلى

التأثيرات الفسيولوجية لتدريبات القوة العضلية

 

7

الاستجابات الفسيولوجية المرتبطة باداء الحمل البدنى

8                    -            -           -          -                 -               -             -              -                  -                -                -             -               -                     -                 -                   -                     -

الجهاز التنفسي

التعريف

الوظائف العامة للجهاز التنفسي

اجزاء الجهاز التنفسي

انواع التنفس

لماذا نحتاج للتنفس

التدريب الرياضي واثره على الجهاز التنفسي

العوامل المختلفة التى تؤثر على عمليات التنفس

تقسيم التحكم العصبى فى حركات التنفس

التغيرات فى تنفس اللاعب عند القيام بمجهود رياضى

التغيرات عند القيام بمجهود متوسط

التغيرات التى تحدث للاعب فى الفترة الثابتة

التغيرات فى التنفس عند القيام بمجهود رياضى شاق او عنيف ولفترة زمنية قصيرة

التهويه الرئوية اثناء التدريب

العوامل المؤثرة على الاستجابات للتدريبات الهوائية

التغيرات اثناء التمرينات

عضلات التنفس والتدريب

عمل العضلات الرئيسية للتنفس اثناء الراحة والتدريب

 

 

9

10

11

علاقة الجهاز الدورى بالاجهزة الاخرى

تأثير النشاط الرياضي على الجهاز الدورى

اثر تأثير التدريب الرياضى على الدم

 

 

12

المــــــــــــــراجــــــــــــع

 

 

 

 

 

 

 

استجابات الاجهزه الحيوية للرياضة والنشاط البدني والجهاز الدورى

 والجهاز التنفسي والجهاز الحركي

 

اولا:- استجابات الاجهزه الحيويه للرياضه :-

 

     ان التدريب المستمر يؤدى الى تغييرات فسيولوجيه فى كافه الاجهزه الجسميه لتعمل بشكل اكثر كفاءه وعموما عند ممارسة التمارين الرياضيه او التدريب يمر الجسم بثلاث مراحل هي:-

 

اولا:- مرحله التحضيراو(الاعداد)

ثانيا:- مرحله العمل (الجهد)

ثالثا:- مرحله مابعد الجهد (الراحه والاستشفاء)

 

عاده ماتكون هذه المراحل متداخله مع بعضها ومترابطه ومن المعلوم ان عند حدوث اي جهد رياضى تتغير وظائف الجسم وفقا لنوع الجهد الممارس حيث تظهر استجابات فسيولوجيه مختلفه قبل بدء العمل واثنائه , ويحدث تداخل العمل العضلى مع نشاط الاجهزه المختلفه فى الجسم , وعندما يستمر العمل العضلى لفتره طويله تظهر حاله الاستجابات الفسيولوجيه حيث تتوازن كميه الدين الاوكسجينى مع كميه الاوكسجين المستهلكه فى الجهد بشده دون القصوى , اما عند اداء نشاط عضلى قصوى(عالى الشده) يحدث انسحاب فى القابليه الوظيفيه مما يسبب التعب وتعد حاله وقائيه لانها تحافظ على الجسم وتمنع الوصول الى مرحله الارهاق .

بعد انتهاء العمل العضلي تبدا مرحله تعويض ما فقد من الطاقه الاحتياطيه اى بدون مرحله استشفاء لتعود وظائف الجسم الى حالتها الطبيعيه , وقد تطول فتره الاستشفاء عندما يكون التعب شديدا , كما ان القابليه الوظيفيه للرياضى تبقى دون المستوى المطلوب ولفتره طويله , تظهر مراحل الجسم المشار اليها(التحضير, الجهد, الاستشفاء) بشكل اكثر وضوحا فى المنافسات التى تتطلب نشاط عضلي عنيف.

 

اولا :- مرحله التحضير(الاعداد)

 فى هذه المرحله تحدث تغيرات وظيفيه عديده فى الجسم , ففى البدايه تظهر بعد التغيرات وبشكل مباشر عند اداء اى نشاط عضلى ,حيث تظهر عند الرياضى تغيرات على شكل رد فعل انعكاسى ,وتتغير وظائف الجسم استجابه لمختلف الحوافز التي تعطى مؤشرات عن حاله النشاط المؤدى, ويبدا التاقلم على حاله جديده ,حيث يرتفع مستوى نشاط اجهزه الجسم وتتكيف المواد المنتجه للطاقه لحاله هذه الاستجابات السريعه (بدا العمل العضلى) وتختلف هذه التغيرات فى المرحله التحضيريه للخصوصيات الفرديه للاعب ومستوى المنافسه, وكذالك مستوى التدجريب وامكانيات المنافسة.

 

  • التغييرات الوظيفيه فى مرحله التحضير :-

1- ارتفاع ملاحظه التغييرات الوظيفيه الاتيه فى هذه المرحله.

2- زياده نشاط القلب والتمثيل الغذائى (تزداد ضربات القلب الى (130-140)ضربه \ دقيقه) .

3- يزداد نشاط الجهاز التنفسى (تهويه الرئه الى(20-30)لتر\ دقيقه وتزداد الحاجه للاوكسجين

(2-2.5) لتر اكثر من الحاله الاعتياديه ).

4- يرتفع الضغط الدموى ودرجة حرارة الجسم ويزداد التعرق.

كلما زادت شده النشاط العضلي كلما تظهر هذه التغييرات بوضوح اكثر تختلف الاستجابه عند الرياضين فى مرحله التحضير حيث يتوقف ذلك على حاله الجسم الوظيفيه وخصوصيات المنافسه,

وتظهرهذه التغييرات عند الرياضين ذوى المستويات المتقدمه فى بدايه النشاط فقط .

وبشكل عام هناك ثلاث انواع من الاستجابات فى مرحله التحضير (التحضيرالقتالي ,القلق ,الخامل)

 

  • انواع الاستجابات فى مرحله التحضير:-

 

- التحضير القتالى: تلاحظ عنده التغيرات الآتيه:

1- ارتفاع تحفيز الجهاز العصبى المركزى, والذى له تأثيرا ايجابيا على تحسين سير المباراه ونتئاجها, حيث يكون الاداء الوظيفي العصبى متوازنا.

2- زياده نشاط الوظائف الحركيه للجسم وفقا لارتفاع النشاط العضلى وشدته .

ففي حاله التحضير القتالى يكون الرياضي مهيئا للعمل بشكل اكثر ثقه للتنافس والحصول الى الفوز, ويتمكن من تقييم امكانياته وامكانيات منافسه بشكل صحيح .

مما يوفر له فرصه كبيره للفوز فى المباراه, ولكن النتائج لا تكون ايجابيه فى جميع انواع التحضير القتالى.

- التحضير القلق:

 يتميز هذا التحضير بكثره الانفعالات والتحفيز العالى , ويحدث تغير فى الوظائف الفسيولوجيه للجسم قبل بدء النشاط بحيث يفقد الرياضى الكثير من الاتزان مما قد يؤدى فى بعض الاحيان الى فقدان التوافق الحركى , والى ظهور اخطاء تكتيكيه , وهذا ما يسبب تأثير سلبيا على النتائج الرياضيه . فى بعض الحالات يؤدى فيها التحفيز القلق الى رفع القابليه الوظيفيه وخاصه ذوى المستويات الرياضيه العاليه واالذين يتميزون بقوة الجهاز العصبى.

- التحضير الخامل:

يتميز هذا النوع من التحفيز بأرتفاع واضح للعرقله فى الوظائف الجسميه وخللها , ويظهر التحفيز الخامل نتيجه لتحفيزات شديده والمستمره لفتره طويله قبل بدايه النشاط مما يسبب العرقله وعدم التوازن فى الوظائف العصبيه , كما تظهر حالات شد وتوتر وضغط نفسى , مما يؤدى الى نتائج رياضيه فاشله . فى هذا النوع من التحضيريؤدى الرياضى نشاطه بدون مبالاة, وهذه الظواهربسبب ردود الفعل الدفاعية , عندما يكون الرياضى غير واثق من قدراته وتكون له رغبة شديده للانسحاب وعدم المشاركة فى المبارة , عند ذلك يكون الرياضي غير مستعد للعمل , ويسيطر عليه الخوف , وهذا مما يزيد من قوة خصمه وفى النتيجه يكون عمله سلبيا.

  • تنظيم مرحلة التحضير :

تنظم مرحلة التحضير عند الرياضى بشكل اكثر ملائمه ونوع النشاط الممارس عن طريق ما يأتى :-

1- التدريب على التمارين الرياضيه المختلفه وبشدد مختلفه.

2- ضرورة اخضاع الرياضى لمسافات مستمرة اثناء التدريبات وعند الاعداد للمنافسات قبل بدايتها, وذلك لكى يتم التكيف على الجهد النفسي والبدنى العالى اثناء المنافسه.

3-  اجراء الاحماء قبل بداية المنافسه بشكل يتناسب مع حجم المبارة والجهد المبذول اثناءها, وكلما كانت التمارين المستخدمة اثناء فترة الاحماء مشابهه للتمارين المستخدمه فى المباراه وكثيرة , كلما ازداد تحفيز الجهاز العصبى وبقيه الاجهزه المشتركه فى النشاط , وبعكس ذلك فان التمارين البعيده عن طبيعه المباراة والمؤداه لمده طويلة تسبب انخاض فى تحفيز اجهزه جسم الرياضى.

4- استخدام المساج للتخلص من الانفعالات غير المطلوبه فى المباراة حيث يؤدى المساج الى تقوية المحفزات الحركية ويؤثر على الجلد ويزيد من التأثيرالايجابى للاحماء.

5- آداء التمارين التنفسية (حركات الشهيق والزفير) عدة مرات وبعمق قبل بدء المنافسة .

6- اتباع نظام خاص فى ايام المنافسات بحيث يكون يوم رياضى مطابق وحسب الامكانيات المتوفرة لحالة المنافسة, لان اى خلل فى ذلك يؤدى الى انخفاض القابليه الوظيفيه للرياضى ويحدث ضغط اضافى على الاجهزة الجسمية عند التأقلم على الحاله الوظيفيه الجديدة.

7- يجب على الرياضى توجيه انفعالاته وبشكل يجعله يستخدم جميع الوسائل المؤثرة مثل

               ( التحليل الصحيح للعمل المقبل عليه وتقويم امكانية خصمه) .

  • الاحماء ودوره الفسيولوجى فى مرحلة التحضير :

يقصد بالاحماء النشاط العضلى الخاص والمؤدى قبل المنافسه والتدريب ويعد العمل الاساسى فى حالات التدريب . ويختل الاحماء حسب نوع الرياضه وشدة النشاط واستمراره ويتراوح بين(3-20) دقيقه واحيانا اكثر من ذلك.

  • اهمية الاحماء:

1- يساعد على تسريع مرحلة عمل الاجهزه الجسمية.

2- ينقل الجسم بسرعة من حالة الهدوء الى حالة العمل.

 

- يتكون الاحماء من من مجموعة تمارين مختلفة ذات اجزاء عامة وخاصة:

  • هدف الجزء العام للاحماء:

1- رفع مستوى التمثيل الغذائى وتبادل المواد.

2- رفع درجة حرارة الجسم.

3- تحسين التنفس والدورة الدموية.

4-  تحفيز الجهاز العصبى المركزى والجهاز الحركى .

وذلك يتم عن طريق استخدام تمارين ذات صفة وتأثير عام والتى تشكل الجزء العام من الاحماء.

 

 

 

 

  • هدف الجزء الخاص للاحماء:

1_ تقوية المهارات والخبرات الحركية والتى تدخل ضمن متطلبات النشاط المؤدى .

2_ تنظيم العلاقه بين نشاط الجهاز الحركى واعضاء النمو فى الجسم .

ان تمارين الجزء الخاص يجب ان تتناسيب مع خصوصية الحركات الاساسية المستخدمة فى النشاط الممارس.

العلاقة بين الجزء العام والجزء الخاص للاحماء للرياضى .

 

  • تأثيرات الأحماء الفسيولوجية على الجسم:-

1_ يؤدى الى رفع التحفيز وعدم استقرار المراكز العصبية والعضلات.

2_ يعمل على الاستجابة السريعة تجاه المحفزات.

3_ يعمل الاحماء فى حالة النشاط العضلى الشديد على تنشيط الوظائف القلبية والتنفسية وينشط استخدام الاوكسجين وتوزيعه بين الانسجة.

4_ يقلل الاحماء من تصلب العضلات ويزيد من مطاطيتها ويحميها من الاصابات المختلفه.

5_ يعمل على نمو التوافق فى اداء الحركات الرياضية .

6_ يعمل الاحماء على التكيف وفق التغييرات البيئية التى يتعرض لها الرياضي.

7_ يزيد من نشاط الغدد الفرعيه التى تعمل على التبادل الحرارى والغذائي.

 

 

  • فترة الراحة (الفترة بين الاحماء وبداية النشاط الاساسى):-

  تأثير الاحماء لفترة معينة يتوقف على حجم ومدة استمرار العمل الذى يهيأ له, وكذالك تبعا لخصوصية النشاط الرياضى وفترة استمراره وشدته وكذالك الخصوصيات واستعداد الرياضى وحالته الوظيفية.

 

    يجب ان تكون فترة الراحة بين الاحماء وبداية النشاط ليست كبيره جدا , لان ذلك يفقد تأثيره, والفتره المثاليه للراحة تتراوح مابين |(3-15) وفى حالة اطالة فتره الراحة مابعد الاحماء مكن الضرورى اعادته قبل بدء النشاط.

ويجب ان يتبع كل من المدرب واللاعب تقدير الفترة اللازمة للاحماء ومعرفة مدى تأثير الاحماء الفردى , وكذالك مقدار الراحة بين الاحماء وفترة بدء النشاط وعادة يبدا الاحماء قبل فتره التحضير , وتستخدم تمارين ذات تحفيز واطئ للوظائف عندما تكون الحركة مفاجئة , وتستخدم تمارين بسيطة فى حالة تحفيز وظائف بالقدر الكافى , ولا يجوز تغيير نوع الاحماء قبل بدء الجهد.

 

 

            

 

 

  • آلية العمل (الجهد)

  حيث ان الارتفاع التدريجى فى القابلية الوظيفية فى بداية مرحلة النشاط وتكيف اعلى من العمل .

يعد العمل قانون طبيعي عام يوجد فى مختلف النشاطات سواء كانت فكريه او عضليه .

زمن استمرار العمل لعه علاقه وطيدة بخصوصية النشاط وشدته والخصائص الفردية للرياضى  ومستوى تدريبة وحاله الجسم اثناء تأدية الجهد .عند الجهد عالى الشدة تكون التغييرات الوظيفية كثيرة وواضحه اثناء الاداء , حيث يسير العمل بشكل سريع , وفترة استمرار الجهد تستغرق وقتا قصيرا او طويلا حسب نوع الفعالية كما فى جرى المسافات القصيرة والطويلة .

 

فى المسافات القصيره يعمل الجهاز العصبى والعضلى بشكل اكثر نشاطا , كما تفقد الطاقة بشكل سريع , وتشترك الاجهزه الجسميه فى العمل بشكل اني لغرض اخراج الحركة بالشكل المطلوب , وتحدث تغيرات فى الدورة الدموية والتنفس (مثلا عند عدائى المسافات القصيرة (100م)) يسير العمل بسرعة ويتميز بأن الوقت الذى يقضيه العداء فى اجتيازال 10م الاولى اكثر من الفترة التى يقضيها فى ال 10م الوسطيهفى المسافه وسرعة الجرى تصل الى الحد الاقصى بعد(5-6) ثوان من بداية الجرى , لا تلاحظ فى اقل من (35-40م) من بداية المسافة وهذا يعنى ان عمل الاجهزه الجسمية والعوامل البايوكيميائيه تحدث بعد فترة من بدء النشاط .

اما فى حالة النشاطات التى تستغرق فترة طويلة والتى تحتاج شدة قليله تسير الوظائف الفسيولوجية بشكل بطئ والبعمل يحدث بهدوء.

 

عند اداء الحركات الرياضية الصعبة التى تتطلب التوافق الحركى الدقيق , او عند الانتقال من نشاط الى اخر اى كلما كانت الحركة الرياضية معقدة وتتطلب سرعة عالية وتغيير فى النشاط كلما احتاجت الى تغيير فى الوظائف الفسيولوجية بشكل يتلالئم مع متطلبات الحركة.

العمل العضلى يساعد على تحسين توجيه الحركة وتوافقها , وترتفع الوظائف الانمائية وعمل الجهاز الحركى والاجهزه الداخلية فى بداية النشاط ترتفع وظائف اجهزة الجسم بشكل غير متساوى حيث ترتفع اولا وظائف الجهاز الحركى قبل الاجهزه الداخلية وعند نشاط العضلات (20-60) ثانية يصل عدد ضربات القلب الى المستوى المطلوب , اما السعة القلبية وتهوية الرئة وتعويض النقص الاوكسجيني فيستمر الى ما بعد النشاط من (3-5) دقائق واحيانا لفترة اطول.

         

  • حالة الاستقرار:

بعد انتهاء  مرحلة العمل (الجهد) عند النشاط سواء كان شديدا او لا ,  تظهر حالة الاستقرار ,وفى هذه المرحلة ينتهى فيها ترتيب وتركيب الحركة وتطوير الوظائف الانمائيه(الدورة الدموية والتنفس) ويرافق هذه المر حلة انخفاض فى استهلاك الاوكسجين على وحدات العمل اى انخفاض فى طلب الاوكسجين وارتفاع الحصول عليه بالمقارتة مع مرحلة البداية فى الجهد , علما بأنه عند اداء التمارين الرياضية ذات الشدة القصوى (المسافات القصيرة والمتوسطة فى الجرى لا يمرون بهذه الحالة (الحالة المستقرة)) .

تكون حالة الاستقرار اما حقيقية او كاذبة.

 

  • حالة الاستقرار الحقيقية:

تظهر هذه الحالة عند التمارين المحدودة القوة والتمارين الدائرية المنظمه مثلا(جرى المسافات الطويله جدا)فى حالة الاستقرار الحقيقية يمكن الحصول على الاوكسجين خلال تنفيذ العمل , والدين الاوكسجينى الذى يظهر اثناء مرحلة العمل يكون قليلا ويتم تعويضه اثناء الجهد , اما استشفاء التهوية الرئوية وحجم الدم خلال الدقيقه والضغط الدموى والمتغيرات الوظيفية الاخرى تتم تبعا لشدة العمل وفترة استمراره وفى هذهة الحالة يحدث التبادل الهوائى فى الانسجة ويحافظ المحيط الداخلى على التوازن الحامضى القلوى.

 

  • حالة الاستقرار الكاذبة:

تتميز هذه الحالة الحقيقة بثبات الوظائف الفسيولوجية , ولكن تصل الى مستوى عال جدا للامكانية القصوى للرياضي.

تظهر حالة الاستقرار الكاذبة  بعد انتهاء مرحلة العمل عند اداء النشاطات المتكررة الدائرية بشدة عالية تستمرمن (5-40) دقيقة مثلا عند الجرى لمسافة (5000-10000متر) عند حالة الاستقرار الكاذبة يبلغ استخدام الاوكسجين بحدود(4-5) لترفى الدقيقة , ولهذا من بداية العمل الى نهايته يتجمع دين اوكسجينى يمكن ان يصل الى حد عال(12-16) لتر عند حالة الاستقرار الكاذبة وتصل ضربات القلب الى 200ضربة / دقيقة , وحجم الدم فى الدقيقة يصل الى 30لتر/ دقيقة , التهويه الرئويه تصل الى 120-150متر/دقيقة , وعدد مرات التنفس تصل الى 60-80 مرة فى الدقيقه , الضغط الدموى يصل الى 200-240ملم زئبق , وهذا الارتفاع فى معدلات الوظائف الفسيولوجية يحدث نتيجة النمو الكبير الذى يحدث فى الجسم , ويمكن ان تبقى حالة الاستقرار الكاذبة لعدة دقائق مع تذبذب بسيط . استمرار العمل فى حاله الاستقرار الكاذبه يعتمد بشكل اساسى على قوة النطام اللاهوائى وذلك لتجمع عدد كبير من المخلفات الحامضية وخاصة حامض اللبنيك فى العضلات والدم.

 

*النقطة الميتة(التنفس الثانى):

بعد البدء بالنشاط تنخفض القابلية الوظيفية للجسم (وهذا الانخفاض الوقتى للقابلية الوظيفية عند الرياضى تسمى بالنقطه الميتة)

تظهر النقطة الميتة عند التمارين الدائرية ذات الشدة القصوى وتحت القصوى حيث يشعر الرياضى عندها بالاعراض الاتية:-

1- تعب شديد مع ثقل الرجلين

2-تقييد الحركة

3- ضيق فى الصدر مع لهاث

غالبا ما تظهر النقطة الميتة عند الرياضين المبتدئين , وذلك لعدم توافق نشاط الجهاز الحركى مع عمل الاعضاء الداخلية.

 

 

 

 

  • علامات النقطة الميتة:

1- ينخفض نشاط العمل

2- يزداد الطلب للاوكسجين

3- تقل سرعة الحركة مع اختلال فى التوافق الحركى.

يعتمد التغلب على هذه الحالة على الارادة الشخصية للرياضى حيث يستطيع تحاشيها, ومن ثم يبدا التنفس ثانية الذى يمكن اخذهبحرية عند الحركة حيث يسبب الاحساس بسهولة الحركة مع توازن التنفس .

التغلب على النقطة الميتة يسبب الانخفاض القليل فى شدة العمل مع زيادة التنفس (اى تحدث فاصلة عند الزفير العميق مع تعرق شديد) وعند الرياضيين المتدربين المتقدمين لا تظهر النقطه الميتة ابدا.

 

الجهد النافع: هو نسبة الجهد المصروف نسبة الى العمل المنجز وتقاس الطاقة المصروفة بقياس كمية الاوكسجين المستهلك , من قياس العمل المنجز بتطبيق القانون الاتى:

 

العمل او الشغل= القوة ×المسافة

 

قيس الجهد النافع عند الانسان وهو يساوى (20-30%) ويعنى ذلك ان الانسان يستعمل لتحقيق عمل ما 1/5 الى 1/4 من طاقتة المستهلكة وبقية الطاقة تكون على شكل طاقة حرارية.

 

  • العوامل التى تؤثر على الجهد النافع عند الانسان:

1- نوع العمل: ان الجهد النافع فى العمل الثابت اقل منه عند العمل المتحرك

2-شدة العمل: كلما ازداد الجهد وارتفع الاجهاد قلما قل الجهد النافع وعلى العكس ايضا

3- سرعة الجهد: زيادة سرعة الجهد العالية وكذلك شدة بطئه فى انجاز العمل يخفض من قيمة الجهد النافع. 

4- الحركات المصاحبة: الحركات الجانبية التى لا تدخل ضمن العمل تؤثر بشكل كبير على قيمة الجهد النافع

5- العمر:ان قيمة الجهد النافع العليا عند الانسان تكون فى سن (20-30) سنة وقد يزداد عند الرياضين وخاصة عدائى المسافات الطويلة الى اكثر من ذلك.

 

 

 

 

  • تدريبات السرعة لتطوير التحمل الدورى التنفسى:

    من الواضح جليا للعديد من المتدربين ان تطور عنصر التحمل يحتاج الى تدريب الجهاز الدورى , ذلك من خلال تدريبات لزمن طويل يصل الى(20-30) دقيقه فى التكرار الواحد ولثلاثة ايام على اقل تقدير . فى حين ان الدراسات الحديثة اوجدت اكثر من طريقة لتحقيق الهدف ذاته, وفى بعض الاحيان تظهر النتائج بسرعة اكبر من التدريبات طويل الامد والمنخفض الشدة.

    حيث استحدثت تدريبات السرعة بغرض تطوير التحمل والتى اثبتت الدراسات انها تعطى نتائج جيدة  فى وفت قصير . حيث ان التدريبات بسرعة قصوى ويزمن اداء 30 ثانية (مع زمن راحة بينية 4 دقائق) قد يؤدى الى تطوير التحمل الدورى التنفسي بما يعادل تدريبات لمدة ساعة واحدة يوميا كالتدريبات المتعارف عليها فقد اثبتت احدى الدراسات بنسبة 100% فى قابلية التحمل من خلال تطبيق تدريبات السرعة على العينة التجريبية , فى حين لم يظهر اى تطور على المجموعة الضابطه والتى لم تستخدم نفس التدريبات انما استخدمت التدريبات التقليدية لعدة اسابيع . فقد بينت الدراسة ذاتها زيادة دالة فى قابلية العضلة على استهلاك الاوكسجين لافراد المجموعة التجريبية باستخدام تلك التدريبات. ان تدريبات التحمل قصيرة الزمن عالية الشدة تعمل على تطوير قابلية العضلة بشكل خاص والانجاز بشكل عام بما يوازى تدريبات التحمل التقليدية لعدة اسابيع . فقد بينت الدراسة ذاتها زيادة دالة فى قابلية العضلة على استهلاك الاوكسجين لافراد المجموعة التجريبية باستخدام تلك التدريبات .

يستخدم هذا النوع من التدريبات فى رياضات الجرى والدراجات الهوائية اضافة الى السباحة .

 

  • محددات الاداء:

1_ اجراء الاحماء لمدة 5-10 دقائق بشدة منخفضة بأداء نفس التدريبات المحددة فى تدريبات السرعه.

2_ العمل بسرعة تحت الفصوى لمدة 30 ثانية.

3_ تحديد زمن راحة 2-4 دقائق (راحة ايجابيه) تؤدى من خلال الاستمرار بالعمل ولكن بشدة منخفضه جدا .

4_ اداء تكرار ثانى بسرعة تحت القصوى لمدة 30 ثانية.

5_ تكرار الدائرة تلك 4-8 مرات اعتمادا على مستوى اللياقة البدنية . وقد يشعر اللاعب بالتعب عند التكرار الرابع   وهذا مؤشر ايجابى , لذا يجب ان يكون الهدف هو الاستمرار للوصول الي 8تكرارات

6_ قد تظهر النتائج باستمرار ذلك النوع من التدريبات ل6 وحدات (بواقع 3 وحدات فى الاسبوع)

 

 

 

ثانيا :- استجابات اللاجهزه الحيوية للنشاط البدني

كيف تميز بين القدرات البدنية والقدرات الحركية:

Differences between physical and Motor Alibi                                     

 

يمكن التميز بين القدرات البدنية والقدرات الحركية من منظور التعلم الحركى كالاتى:

1- القدرات البدنية: Physical Abilities

وتشمل القوة power   والتحمل Endurance  والسرعة Speed ومرونة المفاصل Flexibility . ان كافة هذه القدرات لها علاقة بالحالة البدنية بشكل اساس. ان السرعة لها علاقة بنوع الالياف العضلية . اما التحمل فله علاقة بالجهاز الدورى التنفسي في حين ان القوة لها علاقه بعدد الوحدات الحركية المستثارة والمقطع العرضى للعضله . واخيرا المرونة التى لها علاقة بمطاطية الانسجة حول المفصل لتحديد المدى الحركى للمفصل.

 

2- القدرات الحركية  Motor Abilities:

وتشمل الرشاقة  Agility  والتوافق Coordination والدقة  Accuracy . ان هذه القدرات لا تعتمد بشكل اساسى على الحالة البدنية وانما تعتمد على السيطرة الحركية بشكل اساسى .

ان السيطرة الحركية تأتى من خلال قدرات الجهاز العصبي المركزى CNS والمحيطي PNS

 على ارسال اشارات دقيقة الى العضلات لغرض انجاز المهمة.

يمكن التمييز بين القدرات الحركية والقدرات البدنية من خلال النقاط التالية:

اولا: ان القدرات البدنية تقاس بكمية الحركة.

ثانيا: ان لكل قدرة بدنية خصوصيتها واستقلالها عن القدرات البدنية الاخرى.

 

  • تعب العضلة Muscle Fatigue:
  • تعريف التعب العضلي :-

عدم القابلية على استمرارية المحافظة على انتاج القدرة او القوة خلال تكرار تقلصات العضلة.

او هو انخفاض مؤقت فى قابلية اداء العضلات.

 

  • مفهوم التعب العضلى :

يتعرض اللاعب عند الاستمرار فى اداء جهد بدنى (شدة عالية بوقت قصير او شدة تحت القصوى بوقت طويل) الى ما يعرف بظاهرة التعب والذى تتضح معالمة فى صورة انخفاض فى مستوى كفاءة العمل.

وللتعرف على ظاهرة التعب الميكانيكي والفسيولوجيا الخاصه به, لوحظ وجود اتجاهين لتفسير هذه الظاهرة , البعض يرى ان الاتجاة الاول للتعب يكمن داخل الجهاز العصبى الالعصبى المركزى ويدعي(بالتعب المركزى) , ان هذا التعب ينتج من جراء انخفاض كفاءة عمل ال المراكز المراكز العصبية مما يؤدى الى ظهور حالة التعب, اما البعض الاخر فيرى ان الاتجاه الثانى للتعب يكمن داخل العضلة العاملة نفسها اذ تتجمع نواتج الاحتراق خلال العمل البدنى.

 

  • انواع التعب العضلى:-

قسم ابو العلا عبد الفتاح الى اربعة انواع:

  • التعب الذهنى
  • التعب الحسى
  • التعب الانفعالى
  • التعب البدنى:-
  • أ‌- التعب الموضعى
  • ب‌- التعب الجزئي
  • ت‌- التعب الكلى

حتي يتمكن التخلص من التعب الناتج عن التدريب او المنافسة وتحديد وسيلة الاستشفاء المناسبة يجب التعرف على انواع التعب المختلفة , فالتعب ليس مجرد ظاهرة من نوع واحد لا تتغيرمظاهرة اواسبابه من نشاط رياضى الى اخر , ولكن على العكس من ذلك فان التعب ظاهرة متعددة الاوجة والاسباب , فكما ان انشطة الانسان تتنوع والاعمال التى ترتبط بدرجه عالية من التركيز الحسى وغيرها , تختلف ايضا اسباب حدوث التعب تبعا لمتطلبات الاداء البدنية والفسيولوجية والتى تختلف تبعا لطبيعة النشاط المستخدم ذاته :

مواقع التعب العضلى

يقسم التعب فى الاساس الى نوعين:

1- التعب المركزى                                                        2- التعب المحيطى

1- التعب المركزى:

يستدل على تعب الجهاز العصبى المركزى(CNS) اذا كان هناك:

  • أ‌- انخفاض فى وظيفيه عدد الوحدات الحركية المستخدمة فى النشاط.
  • ب‌- انخفاض فى تكرار اثارة الوحدة الحركية .

    التعب المركزى يعني ان التعب ينشا اصلا فى(CNS) (الجهاز العصبى المركزي) اثبت مورتن فى تجربته النموذجيه بعدم وجود فرق فى تطوير الشد عند مقارنة تقلص شدة قصوى ارادية مع تقلص اقصى احدثه حافز كهربائى, وانه عند تعب العضله من التقلص اللاارداى لا يستطيع الحافز الكهربائي ان يعيد او يجدد الشد فى العضله , اثبتت هذه التجربه ان (CNS)  هو ليس بالمحدد للاداء وان موقع التعب هو محيطي اما الحافز الكهربائى الموجه نحو تحفيز العضله التى اصابها التعب من التقلص الارادى احدث زيادة فى تطور الشد مما اثبت ان الحد الاعلي للقوه الارادية هو موقع سايكولوجى , على فرض ان عوامل الاثاره هي كل ما يحتاج له لتحقيق الحد االفسيولوجى , هناك درستان قام بهما اسموسن ومازن(5) اتفقتا مع هذه النتائج (بأن CNSيمكن ان يحدد الاداء ) حيث نفذت عينه التحربه تمرين رفع اثقال 30مره / دقيقه, مما سبب التعب خلال 2-3 دقيقه, تبعها راحة لمدة2 دقيقه ثم الاستمرار فى تمرين الرفع, استنتج هذان الباحثان بانه عند اداء التمرين وحدوث التعب يتحول الشخص الى تنفيذ احد الامرين :

يتحول نحو الجسم وذلك عن طريق تقلص عضلات اخرى غير متعبه فى الجسم او التحول نحو الذهن , وذلك عن طريق اجراء بعض العمليات الحسابيه ذهنيا بين فترات الراحه خلال التمرين , ناتج الشغل ارتفع عند اشغال الذهن فى فترات الراحة مقارنه مع الاستراحه بدون عمل, كذالك وجدوا ان اداء تمارين تقلص عضلى مستمر الى نقطة التعب والعين مغلقه مقارنه مع اداء التمرين والعين مفتوحه, وجدوا ان التمرين والعين مفتوحه وذلك بسبب ان تكرار الاثاره  الحسية للجهاز العصبى المركزى تسهل تجنيد الوحده الحركية لزيادة القوة وتغير حالة التعب.

 

2-التعب المحيطى:

   بما ان هناك باحثين لهم اراء مع وضد كون الجهاز العصبى المركزى هو موقع التعب , هناك ايضا ادلة كثيرة تشير الى ان التعب سببه محيطي اما فى موقع عصبى , موقع ميكانيكي او فى مواقع توليد الطاقة التى يمكن ان تعرقل تطور الشد.

 

أ- عوامل عصبية:

    يحدث التعب نتيجه عوامل عصبيه يرافقها فشل فى وظيفه العصب العضلى ،غلاف الليفه العضليه, الانابيب المستعرضه , او شبكه الهيولى العضلية (SR) , التى تساهم فى خزن واطلاق ++ CA واستعادته مره اخرى.

ب- موقع التحام العصب العضلى:

    يبدو ان ايصال جهد الفعل الى التحام العصب الحركى بالعضلة يستمر حتى عند ظهور التعب , واعتمد هذا على ادلة من خلال قياس النشاطات عن طريق حوافز كهربائيه موجهه على نقطة اتصال العصب العضلى , استنتج من خلالها ان موقع اتصال العصب العضلى هو ليس بموقع

ج- موقع الانابيب المستعرضه والغشاء الهيولى:

 لقد تم افتراض ان الغشاء الهيولي اخد مواقع التعب نتيجة عدم مقدرته المحافظه على تركيز CA++ وk+ خلال تكرار الحافز , عندما لا تتم المحافظه على ضخ CA++/ K+ بأسلوب متوازن , يتراكم K+ خارج الغشاء ونقصه داخل الخليه, مما ينتج عنه ازالة الاستقطاب من الخلية وخفض حجم جهد الفعل.

 

الاستجابات الفسيولوجية المرتبطة بأداء الحمل البدنى:

معدل نبض القلب :-

يذكر حسن علاوى, ابو العلا عبد الفتاح (2000م) , وبهاء سلامه(1994م) الى ان معدل نبض القلب يعكس مقدار العمل الذي يجب ان يعمل به ليقابل المتطلبات المتزايدة للجسم اثناء بذل الجهد البدنى, حيث ينتج عن توالى عمليات الانقباض والانبساط لعضلة القلب , ويبلغ معدل نبض القلب لدى الطفل المولود حديثا حوالى125نبضة / الدقيقة, ثم تقل تدريجيا حتى تصل 70نبضة / الدقيقة لدى البالغينثم تزداد قليلا فى سن الشيخوخه الى 80 نبضة / الدقيقة

ويشير ابو العلا  عبد الفتاح(1994) الي ان قياس معدل نبض القلب من ابسط العمليات الفسيولوجية المستخدمة للمدرب والسباح على السواء , فيستخدم للتعرف على مدى ملاءمة الحمل البدنى لمستوى الحالة التدريبية للسباح, وكذالك تحديد فترات الراحة البدنية اللازمة للاستشفاء , الى جانب تقنين فترات الراحة خلال التدريب, وايضا تحديد شدة الحمل الملاءمة للسباح , حيث يرتبط معد نبض القلب بمستويات التدريب الهوائية بصفة اساسية مثل الحد الاقصى لاستهلاك الاكسجين والعتبة الفارقة اللاهوائية.

 

 

ويتأثر معدل نبض القلب اثناء اداء الاحمال البدنية بعدة عوامل خارجية وهى:

 

1- العمر

2- الجنس

3- اللياقة البدنية

4- الحالة المرضية

5- النوم

6- التدخين

7- تناول المنبهات

8- درجة حرارة البيئة الخارجية

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ثالثا :- الاستجابات الحيوية على الجهازالتنفسي  Respiratory system

التعاريف: oifinitiones

هو عملية يؤديها الجسم عن طريق الجهاز التنفسي للحصول على غاز الاكسجين لاستعماله لاكسدة المواد الغذائيه وطرد ثانى اكسيد الكربون الناتج عن هذه العملية .

تعريف التنفس:Definition of respiration

التنفس عباره عن عمليه تبادل الغازات بين الجسم المختلفة والهواء الجوى المحيط بالانسان وهي عمليه مهمه تستمر باستمرار حياة الانسان نفسه اى هى فى مضمونها عباره عن عملية امداد الجسم بالاكسجين والتخلص من ثانى اكسيد الكربون .

_ التنفس يعنى عملية تبادل الغازات والاكسجين وثانى اكسيد الكربون بين الكائن الحى والبيئة.

_التنفس بمعناه الشامل هو عملية يؤديها الجسم عن طريق الجهاز للحصول على غاز الاكسجين لاستعماله لاكسدة المواد الغذائيه وطرد ثانى اكسيد الكربون الناتج عن هذه العملية.

الوظائف العامه للجهاز التنفسي:

1- توفير مساحة كبيرة لعملية التبادل الغازى.

2- مرور الهواء من والى السطوع التنفسيه المسئوله عن تبادل الغازات.

3-حماية السطوح التنفسيه من الجفاف والدماغ من الجهاز التنفسي وبقيه الانسجه من الاحياء الدقيقة الممرضة.

4- تكوين الصوت.

5- تزويد الجهاز العصبى بالمعلومات الخاصه بحاسة الشم.

6- المساهمة فى عملية تنتظيم الرقم الهيدروجيني للسائل الجسمي.

 

 

 

 

اجزاء الجهاز التنفسي:Parts of the respiratory system

ينقسم الجهاز التنفسي:

 

أ- الجزء العلوى للجهاز التنفسي.

ب- الجزء السفلى للجهاز التنفسي.

 

أ- الجزء العلوى من الجهاز التنفسي يتكون من :

1- الانف

2- التجويف المنخيرى

3-الجيوب الانفية

4- البلعوم

 

ب-الجزء السفلى من الجهاز التنفسي يتكون من :

1- الحنجرة

2- القصبة الهوائية

3- الشعبات الهوائية

4- الحويصلات الهوائية

 

انواع التنفس (التحكم فى التنفس)Control of respiration

1- تنفس خارجي:وهو الذى يتم فى الرئة حيث تبادل الغازات بين الدم وهواء الرئة.

2- تنفس داخلي:وهو الذى يتم فى خلايا الجسم حيث تبادل الغازات بين الم والخلايا.

3- تنفس خلوي:وهو الذى يتم داخل الخلايا نفسها حيث تتم العمليات التى تتولد عنها الطاقة.

آلية التنفس: Mechanics of Breathing

يتم تجديد الهواء داخل الرئتين بواسطة ظواهر ميكانيكية, اولها حركة العضلات التنفسية التى تعمل على تغير حجم القفص الصدرىاثناء الشهيق والزفير والتغلب على مقاومة الممرات الهوائية والجنبة الرئوية, وتنقسم عملية التنفس الى مرحلتين متتابعتين بشكل متلاصق ومستمر هما الشهيق والزفير:

 

 

1- الشهيق:inspiration

هو عملية تتطلب جهدا من اعضاء الجهاز التنفسي , وخاصة العضلات الهواء الى الرئتين:-

 

 

أ- الحجاب الحاجز: تتقلص عضله الحجاب الحاجز تهبط لاسفل فيتسع القفص الصدرى عموديا او طوليا ويقل الضغط داخل الرئتين الى ان يصبح اقل من الضغط الجوى فيندفع الهواء داخلهما

ب- العضلات الوربية الخارجيه: وتعمل على رفع القفص الصدرى ودفعه للامام مما يزيد من حجم القفص الصدرى من الامام للخلف وجانبيا

 

2- الزفير:

وهو عملية سلبية او تلقائيه لا تتطلب جهدا لاخراج الهواء خارج الجسم, وانما تأتى كنتيجه حتمية لعملية الشهيق ولكن فى الحالات الاضطرارية , تدخل عضلات الب

طن والعضلات الوربية الداخلية لتضيق القفص الصدرى, فيرتفع الضغط داخل الرئتين فيطرد الهواء منهما عبر الممرات الهوائيه خارج الجسم.

  • معدل التنفس: وقت الشهيق الشهيق اطول من وقت الزفير كما نلاحظ لحظة توقف عند نهاية الشهيق, ويتراوح معدل التنفس عند الرجل السوى بين 13-18 دورة فى الدقيقة وفى العادة تكون 16 دوره فى الدقيقة ويزداد هذا المعدل فى حالات الحرارة والعمل والانفعالات وهوعند المراءة اكثر منه عند الرجل بدورتين.

 

 

 

التحكم بالتنفس:

تدخل فى عملية التنفس مجموعتان من العضلات بشكل اساسى هما : العضلات المائلة وعضلة الحجاب الحاجز

1- اثناء الشهيق تتقلص العضلات المائلة (الوربية) وترفع الاضلاع وتتقلص ايضا العضلات مابين الاضلاع وعضلة الحجاب الحاجز.

2- اثناء الزفير تسترخي العضلات الوربية والحجاب الحاجز لطرد الهواء .

3- يتحكم فى عمل الجهاز التنفسى مراكز تنفسية موجودة فى النخاع المستطيل .

4- المراكز العصبية التنفسية فى النخاع المستطيل:

      أ- المركز العصبى التنفسى الخلفى.

      ب- المركز العصبى التنفسى الامامى: وهو مركز الشهيق والزفير ويعمل فى الحالات القسرية

 

تنظيم عملية التنفس:

1-مركز التنفس الموجود بالنخاع المستطيل المنظم الرئيس لحركة التنفس عن طريق تحكمة فى حركة عضلات الصدر والحجاب الحاجز.

2-الجهاز العصبى الذاتى يتحكم فى ضيق الشعيبات واتساعها وتنشط بواسطة:

  • نقص نسبة الاكسجين.
  • ارتفاع نسبة ثانى اكسيد الكربون الاهم.
  • الصدمات العصبية تنشط مركز التنفس.
  • المواد المنومة والمخدرة تعمل على تثبيطه.

 

لماذا نحتاج الى التنفس؟

تستعمل الخلايا اكسجين الهواء الذى نستنشقه كوقود لحرق الطعام والحصول على الطاقة اللازمة لعملها, لكن هذا الاحتراق ينتج عنه ايضا غاز ثانى اكسيد الكربون , وهو سام للجسم لذلك فان الدم يأخذ هذا الغاز من الخلايا وينقله فى الاوردة الى الاسناخ حيث يطرد الى الخارج عن طريق الزفير.

 

  • التدريب الرياضى واثره على الجهاز التنفسي:-

الوظائف الرئيسيه للجهاز التنفسي:

1- تبادل الغازات بين الهواء الجوى والدم , حيث يحصل على الاكسجين من الهواء الجوى ويوزعه على انسجة الجسم , والتخلص من ثانى اكسيد الكربون من مخلفات التمثيل الغذائى.

2- المحافظة على الاستقرار التجانسى للتوازن الحمضي – القلوىPH  للجسم.

3_ الوقاية من الجراثيم والمواد الضاره التى تدخل الجسم مع الشهيق, حيث يقوم النسيج الظاهر الموجود بالجهاز     التنفسى بهذه الوظيفيه بما يتميز به من آليات تمنع تسرب المواد الضاره من الدخول الى الجسم.

4- النطق المستخدم فى الكلام والغناء وغيرها ووسائل الاتصال.

5- تنظيم حرارة الجسم بالتخلص من الحرارة والماء الزائد من الجسم.

  • العوامل المختلفة التى تؤثر على عمليات التنفس:

1_ تأثير المجهود العضلى: هذا المجهود العضلى يؤدى الى زيادة كمية ثلنى اكسيد الكربون فى الدم فيسعى الجسم للتخلص من هذه الكمية الزائدة بزيادة معدل وعمق التنفس.

2_ اختلاف التركيب الهوائى المستنشق: لوحظ ان زيادة النسبة المئوية لغاز ثانى اكسيد الكربون فى هواء التنفس يسبب زيادة ف كمية الغاز فى هواء الرئة وهذا بالتالى  يؤثر على كيميائية الدم , ففى حالات وجود الانسان فى اماكن رديئة التهوية يزداد عمق التنفس وسرعته حتي يمكن التخلص من كمية ثانى اكسيد الكربون الزائدة.

3_ اختلاف الضعظ الجوى : يموت الانسان اذا تعرض لضغط جوى عال, اما فى حالة تعرضه لاقل من الضغظ الجوى العادى فانه يحدث قلة فى نسبة الاكسجين ويصاب الانسان بالدوخه والقئ , ويمكن للجسم القدرة على تعويض هذا النقص فى الاكسجين بزيادة عدد كرات الدم الحمراء او بزيادة سرعة التنفس.

4_ اختلاف درجة حرارة الجسم : فى حالة اصابة الانسان بالحمى وارتفاع درجة حرارته يتبع ذلك زيادة فى حركات التنفس ويتبع هذه الزادة ازدياد كميه الاكسجين التى يحتاجها الجسم.

ايضا تتمثل العوامل الفيزيائية المؤثره على نشاط مركز التنفس فى: درجة الحرارة , ضغط الم , ضغط الهواء داخل الرئتين وتؤدى زيادة ما فى درجة حرارة الجسم, كما فى حالة الحمى مثلااو اثناء النشاط البدنى الى زيادة فى حجم التنفس , في حين يؤدى انخفاض درجة حرارة الجسم تحت المعدل الطبيعى الى انخفاض فى حجم التنفس.

 

  • يمكن تقسيم التحكم العصبى فى حركات التنفس الى نوعين:

1- تحكم ارادى Voluntary control

2- تحكم انعكاسي reflex control, او تحكم لا اردى involuntary control

يتم التحكم الارادى بواسطة تفريغ الاشارات العصبية من المراكز العليا بالمخ , والمعروفة بقشرة المخ ويمكن التأثير اراديا على المحركات التنفسية الطبيعية(الايقاعيه) حيث يمكن اسراعها , ابطائها, او ايقافها تماما لفترة زمنية محدودة.

  • التغيرات فى تنفس اللاعب عند القيام بمجهود رياضى:

عند القيام بمجهود رياضى عامة فان سرعة التنفس تزداد ولكن هذه الزيادة تختلف من فرد الى اخر, وفى الفرد الواحد تختلف حسب هذا المجهود وكذالك فترة اداء المجهود.

 

 

  • التغيرات عند القيام بمجهود متوسط ولمدة طويلة:

يحدث هذا في سباق الجرى للمسافات الطويله , فنجد ان معدل التنفس يزداد فى الفتره الاولى من السباق ثم يقل معدله بعد ذلك ويظل منتظما على هذا المعدل لفترة زمنيه , وتسمى هذه الفتره بالفتره المنتظمه او الفتره الثابته, ولكي يصل الفرد الى هذه الفترة ياحذ حوالى خمس دقائق من بداية قيامه بالمجهود, وفى هذه الفترة يقوم الجسم بتنظيم نفسه من حيث تبادل الاكسجين وثانى اكسيد الكربون من والى الدم عن طريق الرئتين, وكذالك من والى الدم عن طريق العضلات والخلايا . ولكن يصل الفرد الى ما يسمى بالفتره الثابته او الفترة المنتظمه يجب ان يحدث تكييف فسيولوجي لاجهزه الجسم المختلفه والتى تعمل كوحدة واحدة لتسطيع اداء المجهود البدنى, وسرعة الوصول الى ما يسمى بالفترة الثابته تتوقف الى حد ما علي كفائة وتدريب اللاعب .

 

 

 

  • التغيرات التى تحدث للاعب فى الفترة الثابتة هى:

1_ نقص سرعة التنفس عما كانت عليه في الفترة الاولي من القيام بالمجهود الرياضى مع سهولة التنفس وعدم وجود ضيق فيه.

2_ تقل درجة استهلاك العضلات للاكسجين .

3_ تقل وتنظم نبضات القلب عما كانت عليه فى الفتره الاولي من القيام بالمجهود الرياضى.

4_  تصبح العضلات فى حالة منتظمه ولا يشعر اللاعب بآلام عضلية.

  • التغيرات فى التنفس عند القيام بمجهود شاق او عنيف ولفترة زمنيه قصيرة:

يحدث هذا فى سباق الجرى لمسافات قصيرة او فى سباحة المسافات القصيرة , فنجد ان معدل التنفس يزداد ولا يعود الى معدلة الطبيعى الا بعد فترة من الوقت من نهاية المجهود الرياضى , وسبب ذلك انه فى حالات المجهود العنيف لوقت زمنى قصير لا يمكن للزيادة فى معدل للتنفس من ان تزود العضلات بالاكسجين اللازم للقيام بمثل هذا المجهود فى الفتره الزمنية القصيرة "100متر فى 10 ثوان" ولكن الجسم يتحايل على هذا النقص فى الاكسجين الواصل من الرئتين الى الدم , وذلك باستهلاك جزء من اوكسجين العضلات الموجود فى هيموجلوبين العضلات يتجمع حامض اللاكتيك فى تلك العضلات والتى تحتاج بعد الانتهاء من المجهود الى الحصول على الاوكسجين من الدم للتخلص من الحامض المتجمع بها.

وعلي هذا نجد ان كميه الاكسجين اللازم للمجهود الشاق السريع اكثر مما يمكن ان يحصل عليه الفرد فى الوقت الزمنى المخصص لهذا المجهود , والفرق فى كميه الاكسجين المطلوبة للمجهود وكميه الاكسجين التى حصل عليها الفرد من الجو مع التنفس اثناء هذا المجهود يسمى بالدين الاكسجيني Oxygen Depts.  وهذه الكمية تستدان من هيموجلوبين العضلات اثناء الاداء الرياضى , ويقوم الفرد بعد انتهاء الاداء الرياضي بتعويض هذه العضلات بما استدانه من اكسجين , وذلك عن طريق التنفس . وهذا ما يفسر استمرار زيادة سرعة التنفس لفترة بعد الانتهاء من القيام بالمجهود الرياضي وعلى هذا فمقدرة الراضي على القيام برياضة شاقه ولفترات مختلفه تختلف من رياضى الى اخر , وتتوقف هذه المقدره على عاملين:

1- اقصى كمية اكسجين يمكن للفرد ان يمتصها من الرئتين الى الدم فى الدقيقه , وهذا يتوقف على الجهاز التنفسي والجهاز الدورى والدم.

2- اقصى كمية دين اكسجيني يمكن للفرد ان يحصل عليها.

وكل من هذين العاملين يمكن ان يزداد بالتدريب.

  • التهوية الرئوية اثناء التدريب Ventilation During Exercise

تزداد عملية التهويه الرئوية اثناء التدريب البدنى تبعا لشدة التدريب وفترة دوامه وذلك للوفاء بمتطلبات الانسجه العضلية من الاكسجين اللازم للزيادة فى معدلات الاكسدة واطلاق الطاقه.

وتمر التهوية الرئوية اثناء التمرينات بمرحلتين رئيسيتين :- الاولى تكون الزياده فالتهويه المتوسطة مقارنة بحالة الراحة, والمرحلة الثانية تكون الزيادة اعمق ومستمرة بزيادة الجهد البدنى ويسيطر على المرحلتين الجهاز العصبىى زاد المجهود البدنى ازدادت عملية الايض داخل العضلات مما ينتج عنها زيادة فى الهيدروجين وثانى اكسيد الكربون. ومن الملاحظ اثناء المجهود البدنى ايضا يزداد التنفس فى العمق وفى تكرار معدل التنفس , وبالتالي فى حجم التهوية الرئوية , وعندما يتوقف الفرق عن بذل المجهود البدنى تعود معدلات التنفس الى وضعها الطبيعى , وتتوقف فترة العودة الى الحالة الطبيعية (فترة الاستشفاء) على الحالة البدنية والتدريبية للفرد.

 

  • العوامل المؤثرة على الاستجابة للتدريبات الهوائية :

1_ الوراثة Heredity

2- العمرAge

3- الجنس Gender

التغيرات اثناء الاستشفاء:

هناك نوعان من التغيرات اثناء الاستشفاء ايضا هما:

1- النقص المفاجئ فى التهويه الرئوية بمجرد توقف التدريب , ويرجع ذلك الى توقف النشاط الحركى, وبالتلى توقف التنبيه العصبى الناتج عن المستقبلات الحسية بالمفاصل والعضلات .

2- بعد النقص المفاجئ فى التهوية الرئوية يتم نقص تدريجى , ويرتبط تدرج الانخفاض بدرجة شدة الحمل البدنى, فكلما ارتفعت شدة الحمل البدنى تطول فترة استشفاء التهوية الرئوية, وهذه التغيرات ترتبط بنقص التنبيه الناتج عن نقص انتاج ثانى اكسيد الكربون.

 

التغيرات اثناء التمريناتChanges During Exercise

لوحظ ان التهوية الرئويه تحدث بها زيادة سريعة نسبيا ولبضع ثوان منذ بدء التمرينات وهى على ما يبدو مرتبطة من الاثارة الصادرة من حركة المفاصل وتستمر هذه الزياده شيئا فشيئا حسب العمل العضلى واحتياجات الجسم من الاكسجين.

عضلات التنفس والتدريب:

نظرا لكون عضلات التنفس هى عضلات هيكلية فيمكن زيادة قوتها وتحملها بواسطة برامج التدريب وهذه حقيقة وخاصة اذا ما ركزت برامج التدريب على تنمية هذه العضلات من ناحية القوة والتحمل لما لها من اهمية فى التحكم فى التهوية الرئوية , كما يلاحظ فى انخفاض التهوية الرئوية للرياضين المدربين مقارنة بغير المدربين , كما ان القوة والتحمل لعضلات التنفس لها علاقة بالاحجام والسعات الرئوية.

 

عمل العضلات الرئيسية للتنفس اثناء الراحه والتدريب:

(أ) يكيف الهواء المستنشق فى السبل التنفسيه قبل ان يصل الى الرئتين

(ب)السعال يشكل اغرب احدى الاليات الدفاعية للجسم والسعال فعل منعكس مهمتة ابقاء السبل التنفسية خالية من الاقذار.

 

تأثير النشاط الرياضي علي الجهاز الدوري :-

  • زيادة حجم الدم بنسبة 30%
  • زياده عدد كرات الدم الحمراء والبيضاء زياده طبيعية
  • زياده كمية الهيموجلوبين
  • زياده كفاءة الدم الذي حمل كمية اكبر من الاوكسجين
  • تحسين عملية تجلط الدم
  • زياده حجم القلب مع قوة اللياقة
  • انخفاض معدل ضربات القلب اثناء الراحة
  • تغذية القلب بصورة افضل
  • تزداد قدرة القلب علي دفع المزيد من الدم كل دقيقة اثناء المجهود البدني

10-زيادة التحمل الدوري التنفسي يؤدي الي زياده عدد الشعيرات الدموية لكل ليف عضلي.

    11-رياضة القوة القصوي والقدرة لا تؤدي الي زيادة عدد الشعيرات الدموية ولا تقل من العدد بل انها تؤدي الي انخفاض كثافة الشعيرات ( زياده حجمها )

رابعا:- علاقة الجهاز الدوري بالاجهزة الاخري :-

كيف يتصل الجهاز التنفسي بالجهاز الدوري؟

- يعمل الجهاز التنفسي مع الجهاز الدوري لتوصيل الاكسجين وثاني اكسيد الكربون ومكان التواصل بين الجهاز التنفسي والدوري الحويصلات الهوائيه  والشعيرات الهوائي حيث ينتشر الاكسجين من الحويصلة الى الشعيرات الدموية وينتشر ثاني اكسيد الكربون من الشعيره الى الحويصله .

- ويقوم الجهاز الدوري بدور في عملية التنفس، وذلك بإيصال الأكسجين إلى الخلايا، وإزالة ثاني أكسيد الكربون منها. وخلال تلك العملية يسلك الدم طريقين هما: الدورة الشاملة والدورة الرئوية. ويتم ضخ الدم المحمل بالأكسجين من الجانب الأيسر للقلب عن طريق الشريان الأورطي (الشريان الرئيسي للجسم) ويتفرع الشريان الأورطي إلى عدة شرايين تتفرع بالتالي إلى أوعية دموية أصغر فأصغر، لتنتهي إلى شعيرات دموية دقيقة. وفي تلك الشعيرات يترك الأكسجين الدم إلى الأنسجة عن طريق جدار الشعيرات الدموية الرفيع.

 

 

 

 

 

- وبطريقة مماثلة يترك ثاني أكسيد الكربون الأنسجة إلى الدم ويتجه هذا الدم المحمل بثاني أكسيد الكربون، من الشعيرات الدموية إلى أوردة أكبر فأكبر، وفي النهاية يصل الدم إلى الجزء الأيمن من القلب عن طريق وريدين كبيرين هما الوريد الأجوف العلوي، الذي يحمل الدم من الرأس والذراعين، والوريد الأجوف السفلي، الذي يحمل الدم من الجذع والساقين.

 

 

 

- يتم ضخ الدم من الجانب الأيمن للقلب إلى الدورة الرئوية حيث تحمل الشرايين الرئوية الدم المحتوي على ثاني أكسيد الكربون من خلال جدار الشعيرات الدموية إلى داخل الرئة ليتم زفيره أو إطلاقه إلى الخارج.

- أما الأكسجين الذي يتم شهيقه أو تنفسه للداخل فإنه يمر الرئتين إلى الدم بنفس الطريقة ويرجع الدم بعدها عن طريق الأوردة الرئوية إلى الجانب الأيسر للقلب ليبدأ رحلته من جديد.

 

 

 

 

 

 

التأثيرات الفسيولوجية لتدريبات القوة العضلية:

    هناك عدة تأثيرات فسيولوجية تحدث كنتيجة لتدريبات القوة العضلية منها ما هو مؤقت ومنها هو مستمر, والأثيرات المؤقتة هى تلك الاستجابات الفسيولوجية المباشرة التى تنتج عن اداء تدريبات القوة العضلية والتى سرعان ما تختفى بعد اداء العمل العضلى بفترة, كالزيادة المؤقتة فى حجم الدم المدفوع من القلب وتغير سرعة سريان الدم.اما بالنسبة للتأثيرات الفسيولوجية المستمرة فالمقصود بها هو ما يطلق عليه مصطلح "التكيف" Adaptation والتأثيرات المستمره تحدث غالبا فى الجهاز العصبى وفى العضلة نفسها ويمكن تقسيمها الى اربعة انواع(مورفولوجية_ انثربومترية_ بيوكيميائية_ عصبية).

 

اولا التأثيرات المورفولوجية:

تؤدى تدريبات القوة العضلية الى حدوث بعض التغيرات المورفولوجية(الشكلية) فى جسم اللاعب واهم هذه التغيرات   ما يأتى:

1- زيادة المقطع الفسيولوجى للعضلة. ويقصد به كل الياف العضلة الواحدة , ويرجع سبب زيادة المقظع الفسيولوجى للعضلة الى عاملين: احدهما يطلق عليه مصطلح زيادة الالياف Hyperplasia والاخر يطلق عليه مصطلح تضخم الليفة Hypertrophy

 وان نمو العضلة يحدث عن طريق زيادة محتوى الليفه العضلية Hypertrophy من المكونات التالية:

  • أ‌- زيادة عدد وحجم اللويفات العضلية Myofibrils بكل ليفة.
  • ب‌- زيادة حجم المكونات الانقباضية وخاصة فتائل المايوسين.
  • ج‌- زيادة كثافة الشعيرات الدموية بكل ليفة عضلية .
  • د‌- زيادة كميات الانسجة بشكل عام وزيادة قوة الانسجة الضامة والاوتار والاربطة.

 

 

 

ثانيا: التأثيرات الأنثروبومترية  :

تتلخص معظم التأثيرات الأنثروبومترية لتدريبات القوة العضلية في حدوث بعض التغيرات في تركيب الجسم , وتتركز معظمها في مكونين أساسيين هما:

كتلة الجسم بدون الدهن (( LBM Lean Body  ووزن الدهن بالجسم, والمكونان معا يشكلان الوزن الكلى للجسم, فمثلا إذا كأن وزن شخص ما هو 100 كيلو جرام وكانت نسبة الدهن بجسمه تعادل 20% من وزن الجسم يكون :

وزن الدهن بالجسم = 0.20 × 100 = 20كيلو جراما

وزن الجسم بدون دهن = 100 – 20 = 80كيلو جراما

إذن المجموع = 100كيلو جرام (الوزن الكلي)

ويعمل برنامج تنمية القوة العضلية على زيادة وزن الجسم بدون الدهن ونقص نسبة الدهن بالجسم, وقد لا تحدث زيادة ملحوظة في الوزن الكلى للجسم .

ثالثا : التأثيرات البيوكيميائية  :

وتتلخص التأثيرات البيوكيميائية في تحسين عمليات أنتاج الطاقة اللاهوائية وكذلك الهوائية بنسبة اقل, ويرتبط بذلك زيادة نشاط الأنزيمات الخاصة بإطلاق الطاقة, بالإضافة إلى زيادة مخزون المصادر الكيميائية للطاقة مثل الادينوسين ثلاث الفوسفات (ATP) والفسفوكرياتين (PC) والاستجابات الهرمونية, وتتلخص التأثيرات البيوكيميائية في النقاط التالية :

  1. زيادة مخزون العضلة من مصادر الطاقة الكيميائية :

يزيد مخزون العضلة من ATP , PC وهى المصادر الكيميائية لإنتاج الطاقة السريعة دون الحاجة إلى الأكسجين, وتشير نتائج دراسة “ماسك ودجال” وآخرين Duvall et al . Mac 1977 إلى زيادة الفسفوكرياتين بنسبة 22% والادينوسين ثلاثي الفوسفات بنسبة 18% نتيجة تدريبي لفترة خمسة أشهر

  1. زيادة مخزون الأنزيمات :

تحتاج الطاقة اللاهوائية إلى تكسير الجليكوجين لإنتاج الطاقة, وتؤدى تدريبات القوة إلى زيادة مخزون العضلة من الجليكوجين .

 

  1. زيادة نشاط الأنزيمات :

تعمل الأنزيمات كمفاتيح لحدوث التفاعلات الكيميائية اللازمة لإنتاج الطاقة, وبدون نشاطها لا تحدث التفاعلات الكيميائية, ولكل أنزيم وظيفته الخاصة, ويزداد نشاط هذه الأنزيمات تحت تأثير تدريبات القوة لتكون عاملا أساسيا في تحرر الطاقة اللازمة لحدوث الانقباض العضلي , حيث أثبتت دراسة “كوستيل وآخرين Costilla et al 1979 زيادة نشاط أنزيمات أنتاج الطاقة اللاهوائية الخاصة بالمركبات الكيميائية ATP و PC وهما كرياتين فوسفوكينيز ومايوكينيز Creation Phosphokinase Myopias  وكذلك أنزيمات أنتاج الطاقة اللاهوائية عن طريق نظام حامض اللاكتيك مثل أنزيم فسفوفركتوكينيز Phosphor  Fructokinase وأنزيم لاكتات دهيدروجينيز Lactate dehydrogenase  غير أن هذه التغيرات ترتبط أساسا بنوعية التدريب وطبيعة تشكيل الحمل من الشدة والحجم وفترات الراحة .

  1. 4. استجابات الهرمونات :

الهرمونات بجميع وظائف الجسم وتعمل على تنظيمها  وقد ركزت معظم الدراسات على علاقة هرموني التستوستيرون وهرمون النمو بالتضخم العضلي واكتساب القوة  وتشير نتائج هذه الدراسات إلى ملاحظة زيادة هرمون التستوستيرون بعد تدريبات الأثقال وخاصة لدى الرجال  وقد يكون ذلك أحد الفسيولوجي القوة لدى الرجال مقارنو بالسيدات  غير أن دور هذا الهرمون وتأثيره ما زال يحتاج إلى مزيد من البحث والدراسة ¡ ويرتبط نمو الأنسجة العضلية بهرمون النمو لدوره المهم في العملية البنائية  وقد لوحظ زيادته نتيجة أداء تدريبات

رابعا : التأثيرات العصبية

تعتبر التأثيرات المرتبطة بالجهاز العصبي من أهم التأثيرات المرتبطة بنمو القوة وقد تكون هي التفسير لزيادة القوة العضلية بالرغم من عدم زيادة حجم العضلة كما أنها قد تفوق في تطورها الزيادة التي تحدث في حجم العضلات ويمكن تلخيص هذه التأثيرات فيما يلي :

  1. تحسين السيطرة العصبية على العضلة :

يظهر ذلك في أمكانية أنتاج مقدار أكبر من القوة مع انخفاض في النشاط العصبي كما يظهر من خلال دراسات رسم العضلات الكهربائي وبالتالى إذا ما ارتفع مستوى النشاط العصبي زاد تبعا لذلك تعبئة عدد أكبر من الألياف العضلية للمشاركة في الانقباض العضلي وزيادة القوة العضلية .

 

  1. 2. زيادة تعبئة الوحدات الحركية :

ترتبط القوة الناتجة عن الانقباض العضلي بمقدار الوحدات الحركية المشاركة في هذا الانقباض وتحت تأثير تدريبات القوة تزداد قدرة الجهاز العصبيعلى تجنيد عدد أكبر من الوحدات الحركية للمشاركة في الانقباض العضلي وبذلك تزيد القوة العضلية مع ملاحظة أن تجنيد جميع الوحدات الحركية بالعضلة لا يمكن أن يقوم به الجهاز العصبي  وتبقى دائما بعض الوحدات الحركية بصفة احتياطية لا تشترك في الانقباض العضلي وتزداد درجة اشتراك البعض منها تبعا لزيادة درجة المثير للجهاز العصبي ولذلك تزداد القوة العضلية الإرادية عند سماع طلق ناري أو سماع صياح مفاجئ بصوت عال .

  1. زيادة تزامن توقيت عمل الوحدات الحركية Synchronization

ويعنى ذلك أن الوحدات الحركية تختلف في سرعة استجابات أليافها للانقباض العضلي ¡ حيث لا يظهر التزامن  Synchronization  في عملها في البداية تحت تأثير التدريب فتقربت توقيتات استجاباتها لتعمل معا في توقيت موحد بقدر الإمكان ولهذا تأثيره على زيادة أنتاج القوة العضلية .

  1. تقليل العمليات الوقائية للانقباض :

تعمل العضلة على حماية نفسها من التعرض لمزيد من المقاومة أو الشد الذي يقع عليها نتيجة زيادة قوة الانقباض العضلي بدرجة لا تتحملها الأوتار والأربطة وذلك عن طريق رد فعل عكسي للعضلة من خلال الأعضاء الحسية الموجودة بالأوتار مثل أعضاء جولجى الوترية Gorge Tendon Organs التي تعمل على تقليل استثارة الوحدات الحركية لتقل قوة الانقباض العضلي وذلك لحماية الأوتار والأربطة  وتظهر مقاومة الأعضاء الحسية بصورة أكبر لتقلل من مستوى القوة الناتجة عند استخدام كلا الطرفين معا حيث وجد أم مقدار القوة الناتجة عن انقباض عضلات الرجلين معا يكون أقل من مجموع القوة الناتجة عن كل رجل على حدة وذلك وفقا لما توصل إليه ” أوهتسوكى Ohtsuki 1981 وقد أطلق على هذا الفرق مصطلح ” العجز الثنائي ” Bilateral Defect والتدريب باستخدام كلا الطرفين يساعد على تقليل هذا العجز وفقا لدراسة ” سيشر ” Sec her 1975 .

وتطبيق مبدأ العجز الثنائي قد يكون مفيدا لزيادة قوة الأطراف لدى الرياضيين في حالة الأنشطة التي تتطلب أداء الأطراف على الو إلى وليس معا كالجري والمشي والسباحة وغيرها  حيث يمكن استخدام كلتا الذراعين في عملية الشد في سباحة الفراشة لتقوية الشد للذراع الواحدة عن طريق التغلب على العجز الثنائي  وكذلك بالنسبة للاعبي دفع الجلة يمكن استخدام تدريبات دفع أثقال بالذراعين معا لزيادة قوة الذراع الواحدة نتيجة تقليل العجز الثنائي ¡ وفي الجري والوثب يمكن استخدام وثبات بالقدمين معا لتحقيق تقوية دفع القدم الواحدة .

وينصح ” كايوزو ” وآخرون Caiozzo et al بضرورة عمل عدة انقباضات للعضلات المضادة Antagonists وذلك لزيادة فاعلية الانقباض العضلي وقوته وخاصة عند أداء تدريبات القوة بسرعة مختلفة ¡ حيث يؤدى ذلك إلى تنشيط عمل أعضاء الحس الوقائية  وعلى سبيل المثال يمكن قبل أداء رفع الأثقال من وضع الرقود على الظهر أن يتم أداء انقباضات للعضلات المثنية للذراعين باستخدام الأثقال عن طريق الشد تجاه الجسم قبل أداء حركة الدفع مباشرة من وضع الرقود.

خامسا: تأثيرات الجهاز الدوري :

تؤدى تدريبات القوة العضلية إلى حدوث بعض التغيرات الفسيولوجية والمورفولجية للجهاز الدوري ¡ حيث توصلت دراسة ” مورجأنورث ” وآخرين  Morganorth et al. 1975 إلى أن لاعبي القوة تتميز عضلة القلب لديهم بزيادة سمك الجدار عن الأشخاص العاديين مع تجويف بطيني في الحدود العادية, و يرجع ذلك إلى طبيعة عمل القلب في تلك الرياضات التي تحتاج إلى زيادة قوة دفع الدم لمواجهة ارتفاع مستوى ضغط الدم أثناء التدريب

ويرتفع الحد الأقصى لاستهلاك الأكسجين تحت تأثير القوة العضلية وخاصة عند استخدام نظام التدريب الدائري غير أن هذه الزيادة لا تعادل ما يمكن تحقيقه عن طريق برامج تدريبات التحمل .

اثر الرياضة على الجهاز الدورى

- ممارسة الرياضة بصورة منتظمة تعمل على زيادة حجم القلب وبالتالى تزداد قوتها فتزداد قوة الدم التى تصل الى جميع اعضاء الجسم مع ثبات معدل نبضات القلب فى الدقيقة .

- نتيجة ممارسة الرياضة يتكيف الجهاز الدورى سريعا مع المجهود المطلوب بذله وبذلك يستطيع الفرد الرياضى ان يؤدى ما هو مطلوب منه بكفاءة ومهارة .

- عند الانتهاء من اداء المجهود البدنى يعود الجهاز الدورى الى حالتة الطبيعية بسرعة عند الانسان الممارس للرياضة اسرع من الانسان غير الممارس للرياضة.

- الرياضة تعمل على الاقلال من الاحتمال بالاصابة بامراض القلب والدورة الدموية , وفى هذا الصدد يقول الدكتور(هوارد.سيراج) اخصائى القلب بمدينة بوسطن . ان احسن ضمان ضد مرض الشريان التاجى هو النشاط الرياضى .

- كما اثبتت التجارب ان الزيادة فى ضغط الدم للفرد المدرب اقل منها عند غير المدرب , كما انه ينصح لغير المصابين بارتفاع ضغط الدم بمزاولة الرياضة على ان تكون رياضة معتدلة معقولة وليست رياضة عنيفه وان تكون تحت اشؤاف طبى .

- ممارسة النشاط الرياضى يساعد على سرعة تعويض كرات الدم الحمراء التالفة والتى تستهلك عند اداء المجهود البدنى.

- كما ان درجة تركيز حمض اللاكتيك تتم فى فترة ابطأ بما يسمح للفرد بأداء المجهود لمدة اطول دون الشعور بالتعب.                                                                                                                 

                                                                                                                                                          (154_155)

العوامل الفسيولوجية المؤثرة على القوة العضلية :

يتأثر مستوى القوة العضلية بالعديد من العوامل المتنوعة كالواحة الميكانيكية المتمثلة في وضع الجسم واتجاهات أطرافه أثناء العمل العضلي وزوايا الانقباض وكذلك النواحي النفسية كالانفعالات التي تزيد من مستوى القوة العضلية¡ ويظهر ذلك في لحظات التعرض للخطر أو حالات الطوارئ أو أثناء المنافسات الرياضية وذلك نتيجة زيادة استثارة الجهاز العصبي وفيما يختص بالنواحي لفسيولوجية فأنه يمكن تحديد أهم العوامل المؤثرة على القوة العضلية فيما يلي :

  1. المقطع الفسيولوجي للعضلة :

وهو كما أشرنا سابقا يمثل مجموع مقاطع كل ألياف العضلة الواحدة ¡ وهو يزداد نتيجة للتدريب الرياضي فتحدث حالة التضخم العضلي  Hypertrophy ويتراوح مقدار القوة للسنتيمتر المربع في العضلة ما بين 4-8 كيلو جرامات .

  1. 2. شدة حمل التدريب :

يمكن بعد تحقيق المستوى المطلوب من القوة المحافظة على هذا المستوى باستخدام أقل حد ممكن من حجم تدريبات القوة على أن تتميز هذه التدريبات باستخدام مستوى الشدة نفسه ولكن مع تقليل الحجم وعدد مرات التدريب  ويجب مراعاة ذلك عند إعداد برامج تدريب الرياضيين بحيث لا ينقطع اللاعب عن استخدام تدريبات القوة العضلية متجها إلى زيادة مكونات اللياقة البدنية الأخرى.

  1. 3. القوة النسبية :

ترتبط القوة العضلية بوزن جسم اللاعب ولذلك فأن مقارنة القوة العضلية للاعب بآخر تتم باستخدام القوة العضلية المقابلة لكل كيلو جرام من وزن جسم اللاعب .

  1. تمرينات المرونة والمطاطية :

تساعد تمرينات المرونة والمطاطية على زيادة أنتاج القوة حيث أن استخدامها يقلل من المقاومة الداخلية في العضلة وينبه المغازل العضلية الحسية فتزيد قوة وسرعة الانقباض العضلي ولذلك ينصح اللاعبون باستخدام هذه التمرينات خلال عملية التسخين كما أن تمرينات المرونة والإطالة تساعد في الوصول المبكر إلى سرعة استعادة الاستشفاء بعد تدريبات القوة العضلية حيث تعمل على سرعة تخلص الألياف العضلية من المخلفات المسببة للشعور بالألم أو التعب  كما أن هذه التمرينات تعمل على وقاية اللاعب من حدوث الإصابات.

  1. تدفئة العضلة :

كلما أمكن تدفئة العضلة بالشكل المناسب أدى إلى تقليل لزوجة العضلة ولزوجة الدم  وذلك يعمل على تقليل فترة الكمون أو الخمول التي تسبق الانقباض العضلي الأمر الذي يؤدى إلى زيادة قوة وسرعة الانقباض وتقليل فرص التعرض لإصابة من هذا المنطلق فرضت ضرورة  قيام اللاعب بعملية التسخين قبل اشتراكه في التدريب أو المنافسة وفي ذلك يمكن استخدام نوعين من أنواع التسخين أو التدفئة.  أحدهما طريقة التدفئة السلبية كاستخدام التدليك أو الحمامات الساخنة أو بعض أنواع المراهم  والنوع الثاني استخدام التسخين الإيجابي أو التدفئة النشطة باستخدام النشاط البدني كطرق الإحماء العام والخاص  ويفضل في ذلك استخدام تمرينات من نفس المهارات الحركية وبنفس الشكل الذي يؤدى به خلال المنافسة ولمدة تتراوح ما بين 5 – 30 دقيقة .

  1. نوعية القوة العضلية :

القوة في الألياف العضلية السريعة أكبر منها بالنسبة للألياف العضلية البطيئة وتحدد نسبة الألياف السريعة في لأنسأن تبعا للعوامل الوراثية ولذلك فأن الأفراد الذين يتميزون بزيادة نسبة هذه الألياف بأجسامهم يكونون أكثر استعدادا من أقرأنهم عند تنمية القوة العضلية .

  1. 7. القوة بين الذكور والإناث :

تتابع مستويات القوة بين البنين والبنات حتى مرحلة البلوغ ثم تزداد القوة العضلية المطلقة لدى البنين خلال مرحلة البلوغ وبعدها نتيجة زيادة تأثير وهرمون التستوستيرون وهرمون الذكورة  وإذا ما تمت المقارنة باستخدام القوة النسبية ( القوة لكل كيلو جرام من وزن الجسم ) فأن قوة عضلات الرجلين النسبية تتساوى بين البنين والبنات  بينما تقل إلى النصف قوة الذراعين والكتفين لدى البنات .

  1. القوة والعمر :

يتأثر مستوى القوة العضلية بتقدم العمر ليس فقط من جانب التضخم العضلي  ولكن أيضا بالنسبة للجهاز العصبي وتزداد القوة تدريجيا بعد مرحلة البلوغ  وتستمر هذه الزيادة لتبلغ أقصى معدل لها في المرحلة السنية من 20 إلى 30 سنة  وذلك قبل أن يبدأ منحنى القوة العضلية في الانخفاض وخاصة بعد عمر 40 سنة  مع ملاحظة أن مستوى القوة  يمر بفترة من الثبات النسبي في تلك المرحلة من العمر وهذه الفترة تختلف من شخص لآخر وفق مبدأ الفروق الفردية بين الأشخاص الرياضيين وغير الرياضيين  كما تتحكم في ذلك عوامل الوراثة والبيئة وأسلوب حياة الفرد .

الدم والتدريب الرياضى

تأثير التدريب الرياضى على الدم:

يؤدى التدريب الرياضى الى حدوث تغيرات فى الدم كما يحدث بالنسبة لاى جهاز من اجهزة الجسم الاخرى, وهذه التغيرات نوعان, منها ما هو مؤقت ,اى تغيرات تحدث بصفة مؤقتة كأستجابة لاداء النشاط البدنى ثم يعود الدم الى حالته فى وقت الراحة , ومنها ما يتميز بالاستمرارية  نسبيا , وهى تغيرات تحدث فى الدم نتيجة للانتظام فى ممارسة التدريب الرياضى لفترة معينة مما يؤدى الى تكيف الدم نتيجة  الدم لاداءالتدريب البدنى وتشمل هذه التغيرات زيادة حجم الدم وحجم الهيموجلوبين والكرات الحمراء.

ويوضح الجدول بعض مكونات الدم اثناء الراحة , وكذالك بعد اداء الحمل البدنى الاقصى , ويلاحظ الفرق بين الاناث والذكور والاشخاص المدربين وغير المدربين.

بعض تغيرات الدم الناتجة عن الحمل البدنى والتدريب

 

خصائص الدم

الحالة

غير المدربين

ذكور

اناث

المدربين

ذكور

اناث

حجم الدم (لتر)

الراحه

الحمل الاقصى

5.7

5.5

4.3

4.2

6.4

6,1

4.8

4.7

     حجم الهيموجلوبين     (جرام/كجم)

الراحة

الحمل الاقصى

10.5

بدون

6.4

تغير

11

بدون

10

تغير

الكرات الحمراء (مليون /مم )

الراحة

الحمل الاقصى

5.4

5.7

4.6

4.8

بدون تغير

الكرات البيضاء (الف/مم)

الراحة

الحمل الاقصى

7.0

15

7.0

15

بدون تغير

المجموع الكلى للكرات الحمراء(تريليون)

الراحة

الحمل الاقصى

15

30.8

15

19.8

24.6

22.1

تركيز الهيموجلوبين(جرام%)

الراحة

الحمل الاقصى

16

17.6

14

15.4

بدون تغير

الراسب الدموى (%)

 

الراحة

الحمل الاقصى

47

50

42

45

بدون تغير

اللاكتيك فى الشرايين والاوردة  (ملجم%)

الراحة

الحمل الاقصي

 من الاقصي

الحمل الاقصي

12

 

50

120

12

 

50

120

 

 

50

140

 

 

18

140

             

 

ويلاحظ من الجدول زيادة حجم الدم الكلى وحجم الهيموجلوبين فى الدم نتيجة لزيادة كلا من خلايا الدم والبلازما , بينما يلاحظ انه لا يوجد فرق بين المدربين وغير المدربينفى نسبة تركيز الهيموجلوبينوعدد كرات الدم الحمراء والبيضاء فى الملليمتر المكعب , ويمكن تفسير زيادة تركيز الدم الناتج كاستجابة لاداء الدنشاط البدنى كنتيجة لزيادة عدد الكرات الحمراء والكرات البيضاء وتركيز الهيموجلوبين بالنسبة لحجم معين من الدم , حيث يفقد جزء كبير من ماء البلازماخلال النشاط البدنى كنتيجة العرق او زيادة ضغط الدم فى الشعيرات الدموية مما يؤدى الى دفع ماء البلازما الى الانسجة العضلية مما يؤدى الى ظاهرة (انتفاخ العضلة) الذى يلاحظ دائما عند اداءتدريبات سريعة باستخـــــدام الاثقال ويلاحظ عودة العضلة الى حجمها الطبيعى خلال فتره قصيــــــــــيرة من الراحـه وهذا النقص فى ماء البلازما يؤدى بالتالى الى زيادة تركيز الخلايا وهذا له تأثير على زيادة لزوجة الدم الى حوالى 70% مما يزيد المقاومة الطرفية لسريان الدم فى الاوعية الدموية ويوثر على دينامية الدم.ويلاحظ تأثير الحمل البدنى على نســــــــبة تركيز حامض اللاكتيك فى الدم فتزيد نســــــــبته النشاط البدنى الذى يتطلب انتاج الطاقة اثناء غياب الاكسجين (لاهوائى) وعند ذلك يلاحظ ان الشخص المدرب ينتج كمية اقل من حامض اللاكتيك اثناء الحمل البدنى الاقل من الاقصى.

 نظرا لاستفادته من انتاج الطاقة الهوائية , بينما يختلف ذلك عند اداء الحمل البدنى الاقصى حيث ينتج الشخص المدرب كمية اكبر من حامضى اللاكتيك نظرا لما يتوافر لدية من الجليكوجين المخزون فى العضلة او بسبب قدرته على تحمل العمل بالرغم من زيادة حامض اللاكتيك فى العضلة والدم كما يوثر على ذلك  ايضأ اسباب الدم فى الاوعية الدموية ويْوثر على ذلك ايضأ اسباب التكيف  النفسى مع اداء الحمـــــل البدنى.

وفى حالة زيادة نســــــــبة حامض اللاكتيك فى الدم تتغير قيمة ال PH الدم وهذا يعني اختلال توازن الدم الحمضى _ القلوى فى اتجاة الحمضية الا ان استخدام الاحتياطى القلوى والمنظمات الحيوية فى الدم يقاوم هذا التغير بصفة مستمرة وتزيد كفاءه عمل هذه المنظمات لدى الرياضين, وفى بعض الاحيان يمكن ان تصل قيمة ال PH  الدم الى ( 6.95 ) ويرجع السبب فى ذلك الى زيادة نسبة تركيز حامض اللاكتيك فى الدم من حواالى 6_12 ملجم/ تقريبا اثناء الراحة الى حوالى 250 ملجم/ تقريبا فى حالة اداء الحمل البدنى مرتفع الشدة.

ويدل الفارق بين محتوى الاكسجين فى الدم الشريانى والدم الوريدى على كمية الاكسجين التى خرجت من الدم واستخدمتها الانسجة , ويزيد هذا الفرق بالتالى فى حالة نشاط العضلة وزيادة استهلاكها للاكسجين , وعل العكس من ذلك يزيد ثانى اكسيد الكربون فى الدم الوريدى عنه فى الدم الشريانى نتيجه لزيادة استهلاك  الاكسجين اثناء النشاط البدنى .

وفيما يلى نعرض تأثيرات التدريب الرياضى المختلفه على الدم سواء كانت هذه التأثيرات عبارة عن استجابات مؤقته او تأثيرات تتميز بنوع من الثبات وهى ما يطلق عليها تكيف الدم تحت تأثير التدريب الرياضى.

* تكيف الدم نتيجه التدريب الرياضى المنتظم:-

فى ضوء الدراسات التى اجراها كال من استراند ورودا اهل اتضح ان حجم الدم والكرات الحمراء تزيد لدى الاشخاص المدربين بالمقارنه بالاشخاص غير المدربين , وقد دلت العديد من الدراسات ان نقص الهيموجلوبين فى الدم عن مستواه الطبيعى من (12-18 جرام للرجال, 11-16جرام للسيدات) يؤدى الى نقص استهلاك الاكسجين الا ان زيادة الهيموجلوبين عن مستواه الطبيعى ما زالت موضع خلاف من حيث تأثيرها على زيادة  استهلاك الاكسجين.

وقد دلت الدراسات التى اجريت عند مستوى سطح البحر ان مستوى الهيموجلوبين العادى يكفى لامداد العضلات بما تحتاج اليه من اكسجين اثناء النشاط البدنى ويرجع فى ذلكالى ان زيادة الهيموجلوبين لاتؤدى الى زيادة الامداد بالاكسجين نظرا لان العضلات هى المسئولة الاساسية عن مقدار الاكسجين المستهلك ويرتبط ذلك بقدرة العضلات على استخلاص الاكسجين الوارد اليها من الدم وبذالك فان قدرة العضلات على استخلاص كمية اكبر من  الاكسجين اكثر فاعلية من زياة حجم الهيموجلوبين الذى يحمله اليها الاكسجين, حيث يمكن للعضلات ان تعوض نقص الهيموجلوبين بزيادة استخلاص الاكسجين وقد دلت الدراسات على ان زيادة الهيموجلوبين والكرات الحمراء على المستوى العادى عند التدريب فى المرتفعات تكون لتعويض نقص الضغط الجزئى للاكسجين فى الهواء الجوى, وهذه الزيادة لها تأثير ها على مستوى الاداء الاان تأثير ذلك عند التدريب فى مستوى سطح البحر على مستوى الاداء مازال موضع البحث . وقد دلت دراسة اكبلوم 1968 على انخفاض نسبة تركيز الهيموجلوبين لدى لاعبى الجرى مسابقات طويلة  حيث بلغت 14.3 جرام, بينما بلغت لغير الرياضين 15% جرام الا اننا يجب ان نفرق بين دائما بين مقدار الهيموجلوبين الكلى فى الدم وبين نسبة تركيز الهيموجلوبين فى 100ملليلتر من الدم حيث ان زيادة او نقص مقدار الهيموجلوبين الكلى هى العامل الهام, وقد تحدث هذه الزيادة او النقص دون ان تعطى الصوره الحقيقيه من خلال نسبة تركيز الهيموجلوبين لان هذه النسبة ترتبط بمعامل زيادة حجم الدم الكلى والذى يتم عن طريق زيادة حجم كرات الحمراء والبلازما , فاذا ما تمت هذه الزيادة فأن نسبة تركيز الهيموجلوبين تبقى كما هى لا تتغير فى الوقت الذى حدثت فيه زيادة فعلية فى حجم الهيموجلوبين وقد لاحظ اكبلوم واخرون 1972 زيادة فى حجم البلازما بدر جة ازيد نسبيا من الكرات الحمراء تحت تأثير التدريب الرياضى ونتيجه لذالك تنخفض نسبة تركيز الهيموجلوبين فى الدم نتيجة زيادة حجم البلازما بالنسبة للهيموجلوبين وليس نتيجة لنقص الهيموجلوبين, وبناء علية فقد تظهر حالة تسمى الانيمياء الكاذبة  false anemia  او يطلق عليها احيانا الانيميا الرياضية sports anemia , الا انه يجب عدم التسرع فى تشخيص هذه الحالة قبل التأكد من حدوث الزيادة الوظيفيهة لبلازما الدم باللنسبة لكرات الدم الحمراء.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

14,3 جرام يقصد بالملائمه المئوية هنا نسبة التركيز وليس نسبة مئوية بمعنى 14.3 جرام هيموجلوبين فى كل 100 مل.

 

وقد ركزت معظم الدراسات على تأثير التدريب الرياضى على كرات الدم الحمراء والهيموجلوبين نظرا لاهميتها بالنسبة للتحمل بينما لم يتم التركيز على تأثير التدريب الرياضي المنتطم على الكرات البيضاء , وقد يرجع ذلك لارتباط الكرات الحمراء والهيموجلوبين بعنصر التحمل نظرا لدورهما فى نقل الاكسجين الى العضلات العاملة الا ان دور الكرات البيضاء لا يقل اهمية بالنسبة للرياضى نظرا لما تقوم به من دور هام فى مقاومة الامراض التى كثيرا ما يصاب بها اللاعب فى موسم المنافسه وبذالك يفقد لياقته وينخفض مستواه الرياضى, وقد اهتمت دراسات قليله بتأثير التدريب المنتظم على الكرات البيضاء وعلى المناعة حيث قام ماتفينكو 1979 بدراسة تتبعية لمتغيرات مكونات الدم لدى افراد المنتخب القومى السويفتي فى الفتره من 1962_1974 ودلت نتائج الدراسات على زياد الكرات الدم الحمراء والهيموجلوبين خلال سنوات الاعداد الاولى, ثم عدم تغيرها بعد ذلك فى السنوات التاليه فى الكرات  الدم البيضاء لدى اللاعبين المتفوقين بينما حدث عكس ذلك بالنسبة للاعبين الغير متفوقين, الا ان الزيادة او النقص كانت دائما فى حدود  العدد الطبيعى, وقد لوجظت هذه الظاهرة فى دراسة فى البيئة المصرية قام بها ابو العلا واخرون  1984 على المنتخب القومى المصرى للصارعة بهدف دراسة تأثير فترة الاعداد للمنافسة (7 اسابيع) على متغيرات مكونات الدم حيث لم يلاحظ تغيرات فى تركيز الهيموجلوبين او الكرات الحمراء بينما لوحظ زيادة فى عدد الكرات البيضاء لدى اللاعبين الذين فازو  بمراكز متقدمة فى دوره البحر الابيض المتوسط 1983 بينما لوحظ انخفاض فى كرات الدم البيضاء لدى اللاعبين الذين لم يحققوا نتائج فى نف هذه الدورة .

وما زالت نتائج الدراسات متضاربة حول تأثير التدريب البدنى المنتظم على عدد الكرات البيضاء فقد ذكر كربوفيتش 1937 عن عدم تغير عدد الكرات البيضاء الا انه حدثت زيادة فى عدد الكرات الصغيره من نوع النتروفيل والليمفوسايت.

استجابات خلايا الدم لاداء التدريب الرياضى:-

تحدث بعض التغيرات المؤقتة كأستجابة لاداء التدريب الرياضى وتختفى هذه التغيرات خلال فترة الراحة وهذه التغيرات تحدث فى مكونات الدم المختلفه مثل الكرات البيضاء والكرات الحمراء وكذالك محتويات البلازما المختلفة مثل سكر الجلكوز فى الدم ومستوى درجة ال PH الدم وبالتالى نسبة تركيزحامض اللاكتيك فى الدم بالاضافة الى نسبة تركيز الهيموجلوبين وكذالك حجم الدم السارى فى الدورة الدموية , مع العلم ان جميع هذه التغيرات تعتبر تغيرات وقتية سرعان ما تختفى خلال فترة الراحة. ومن اهم هذه التغيرات :-

1_ تغيرات كرات  الدم البيضاء (1- المرحلة الليمفوسايتية 2- المرحلة النتروفيليه 3- مرحلة التسمم)

2_ تغيرات كرات الدم الحمراء

3_ تغيرات الصفائح الدموية

 

 

 

 

المـــــــــــــــراجع

1_ موسوعة فسيولوجيا الرياضة : للدكتور/ عبد الرحمن عبد الحميد زاهر(الطبعة الاولى 2011م) رقم الكتاب(9807) مركز الكتاب للنشر.

2_فسيولوجيا اللياقه البدنية : للدكتور/ ابو العلا احمد عبد الفتاح , والدكتور/ احمد نصر الدين سيد (الطبعة الاولى 1413ه _1993م ) رقم الكتاب (1188) دار الفكر العربى.

3_ الخصائص الكيميائية الحيوية لفسيولوجيا الرياضة : للاستاذ الدكتور/ بهاء الدين ابراهيم سلامة (الطبعة الاولى 1428ه _ 2008م ) رقم الكتاب (9346) دار الفكر العربى.

4_ الصحة الرياضية والمحددات الفسيولوجية للنشاط الرياضى : للدكتور/ بهاء الدين سلامة  (الطبعة الاولى1423ه _ 2002م ) رقم الكتاب (7991) دار الفكرالعربى.

5_ قياس مستوى النشاط البدنى واللياقة البدنية المرتبطة بالصحة وبعض المتغيرات الفسيولوجية لدى الاطفال المصابين بمتلازمة داون: بحث مقدمة من الباحث / محمد حسن محمد عبد الحفيظ  (الطبعة 1436ه_ 2015م ) رقم الكتاب ( 1602)

6_ تأثير برنامج تمرينات هوائية مقترح على كفاءة الجهاز التنفسى لدى الاطفال المصابون بالربو الشعبى: بحث مقدم من الباحثة / نانسى سمير عبد المنعم (الطبعة 1434ه_ 2013م )         رقم الكتاب( 1479 )

7_ بعض الاستجابات الفسيولوجية المصاحبة لاداء الحمل البدنى وعلاقتها بمستوى الانجاز لناشئ السباحة: بحث مقدم من الباحث/ حسام الدين فاروق حسين عبدالله (الطبعة 1423ه_ 2002م )   رقم الكتاب( 398 )

8_النشاط البدنى والاسترخاء مدخل لمواجهة الضغوط وتحسين نوعية الحياة : للدكتور/ اسامة كامل راتب (الطبعة الاولى 1425ه_ 2004م ) رقم الكتاب( 8689 )

9_  الاسس الفسيولوجيه فى التدريب الرياضي للدكتور / ابو العلا احمد عبد الفتاح (الطبعه الاولى 1970م)  دار الفكر العربى القاهرة .

10_ مقدمة فى الكيمياء الرياضية للدكتور/ صفار المرعب, والدكتور/ مهند البشتاوى (جامعة بغداد 1998) .