نشأت وسائل التواصل الاجتماعي كطريقة جديدة للتفاعل مع الأصدقاء والعائلة، ولقد تبنتها لاحقًا الشركات التي أرادت الاستفادة من طريقة اتصال جديدة وشائعة للوصول للعملاء، وتكمن قوة وسائل التواصل الاجتماعي في القدرة على الاتصال ومشاركة المعلومات مع أي شخص على وجه الأرض. ويوجد الآن ما يقرب من 4.62 مليارات مستخدم لمواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، حسب التقرير الرقمي العالمي لعام 2022، وتعد مواقع التواصل الاجتماعي في ظل هذا التزايد المطرد مجالًا متغيرًا ومتطورًا باستمرار؛ حيث تظهر تطبيقات جديدة كل عام لتنضم إلى صفوف الشبكات الاجتماعية القائمة، وقد تتخذ وسائل التواصل الاجتماعي شكل مجموعة متنوعة من الأنشطة التي تدعمها التكنولوجيا؛ تشمل هذه الأنشطة: مشاركة الصور، والمدونات، والألعاب الاجتماعية، والشبكات الاجتماعية، ومشاركة الفيديو، وشبكات الأعمال، والعوالم الافتراضية، وغير ذلك الكثير. حتى الحكومات والسياسيون يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي للتواصل مع الناخبين، أما بالنسبة للأفراد، فيتم استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للبقاء على اتصال مع الأصدقاء والعائلة الممتدة، والتواصل مع أشخاص في جميع أنحاء العالم لديهم اهتمامات مشتركة، ومشاركة أفكارهم ومشاعرهم وآرائهم وعواطفهم، كما يستخدم بعض الأشخاص العديد من تطبيقات الوسائط الاجتماعية للحصول على فرص عمل.