يتتبع البحث مسالك علماء رسم المصحف وضبطه في تخريج الأحكام الرسمية للألف المزيدة بعد الواو المتطرفة، ومذاهبهم في توجيهها. ومقصود البحث من ذلك معالجة إشكالات هذه الألف؛ حيث إن أنواعَها مظنة حصول اللبس والإشكال عند البعض، ومرجع الإشكال - كما يقرر البحث - إلى أمرين؛ اختلافها عن الأقيسة والاصطلاحات الإملائية، وتشاكلها رسمًا وضبطًا ونطقًا. وباستقراء مذاهب علماء الرسم والضبط في التخريج والتوجيه يتيسر الجمع بين أقوالهم؛ إذ في تعاضدها حل ما يشكل من الأحكام الرسمية.