يعنى البحث برصد حركة التجديد التفسيري في القرن الرابع عشر الهجري، من خلال جهود أحد مفسريه المجددين، وهو الإمام محمد الأمين الشنقيطي؛ نظرًا لموسوعيته العلمية، وغزارة مصنفاته التفسيرية، وطول باعه في صنوف علوم الشريعة؛ الآلية منها والغائية. كما يستقرئ البحث جهود العلامة الشنقيطي في تنزيل الآيات على الوقائع التي عاصرها.