الجملة الإنشائيةّ وأثرها في السِياق النصي في رواية "القبطان حليمة"

 للأديب التركي " رفعت إلغاز"

                                                                  سهير أحمد محمد أحمد المهدي*

ملخص البحث:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – وعلى آله وصحبه، أما بعد،

 

فالجملة هي الوحدة الأساسية في النظام اللغوي داخل النص، ومهمة الباحث اللغوي أمام هذه الوحدة تصنيفها وشرح طريقة بنائها وتعيين النموذج التركيبي الذي تنتمي إليه، إضافة إلى الوقوف على أبعادها السياقية والدلالية وما إلى ذلك داخل النص.

 

ولما كان جميع ضروب القول التي يعبر بها عن الأفكار والمشاعر تندرج تحت نوعين: خبري و إنشائي، فقد ركز البحث على الجملة الإنشائية؛ لأنها ترتبط بالجانب التأثيري والعاطفي للغة، ولها قدرة وفاعلية في استقطاب المتلقي والتأثير فيه. ويتناول البحث الجملة الإنشائية، وأثرها في السياق النَّصي، دراسة وصفية مع التحليل؛ بالوقوف على أنماطها وعناصرها وبنيتها، و دلالتها داخل سياقها النصي؛ لأن الجملة الإنشائية توحي بمعان ودلالات شعورية أخرى تتجاوز معناها اللغوي تؤثر في سياقها النصي.

 

        يستمد البحث مادته التطبيقية من رواية "القبطان حليمة"، إحدى روايات الأديب التركي "رفعت إلغاز"(1911-1993م) التي كتبها للطفل، ونظر لواقعية موضوعها وشخصياتها، ورغبة مؤلفها في معالجتها بشكل مؤثر، وفي جذب المتلقي والتأثير فيه، جاءت هذه الرواية حقلاً خِصبا للجملة الإنشائية. ونقاط البحث الرئيسية:

- الأديب التركي "رفعت إلغاز": حياته وآثاره.

- الجملة الإنشائية والسياق النصي.

- الجملة الإنشائية الصريحة:(جملة الأمر، النهي، الالتزامي، الوجوبي، الشرط).

- الجملة الإنشائية الضمنية:( جملة الاستفهام، النداء، الجملة الإنشائية معنًى).

- الخاتمة والنتائج، قائمة مصطلحات البحث، قائمة المصادر والمراجع.

                                                                         والله ولي التوفيق.