وفي هذا البحث يعرض الباحث للجامع الأقمر باعتباره مسجدا جامعا وليس مسجد فروض كما كان يعرف قبل ذلك، وذلك في ضوء اكتشاف كلمات جديدة في بداية نص الإنشاء كما يعرض البحث لأسباب إنشاء هذا الجامع بالرغم من وجود مسجدين جامعين كبيرين بالقاهرة هما الجامع الأزهر والجامع الأنور (جامع الحاكم)، في إطار عرض مهم مرتبط بالظروف التاريخية التي مرت بها الخلافة الفاطمية في هذه الفترة وبخاصة الصراع بين المستعلية والنزارية