مقدمة:

إن النزيف الذاتي داخل المخ لا يزال سببا هاما للمرض والوفاة في جميع أنحاء العالم. والنزيف الذاتي داخل المخ في الأطفال هو أقل شيوعا نسبيا مقارنة بالبالغين. وتشمل الأعراض السريرية المعتادة الصداع والقيء وفقدان الوعي والحمى والعجز العصبي. ومع ذلك فالأعراض السريرية وحدها غير كافية لتأكيدتجمع دموي وتمييزه من أنواع أخرى للسكتة الدماغية. وبالتالي فإنالأشعة المقطعية للمخ هي ضرورية لتأكيد التشخيص. وتشمل النهج الطبية المفيدة وغير المكلفة لنزيف المخ الذاتي التقليل من الأضرار الناجمة عن ارتفاع ضغط المخ والدم الثانوي وتجنب الأدوية المسيلة للدم.

الهدف:

 تقييم دور الإدارة الجراحية للنزف داخل المخ العفوي في 26 مريضا للأطفال

المرضى والطرق:

استعرضنا السجلات الطبية لعدد 26 مريضا في قسم جراحة المخ والأعصاب في مستشفى سوهاج الجامعي يعانون من نزف ذاتي داخل المخ. وقد تم تقييم المرضى فيما يتعلق بالآتي: العمر والجنس ومقياس غلاسكو للغيبوبة عندالدخول للقسم والعجز العصبي ومنطقة الدماغ المتضررة والتدخل الجراحي والنتيجة وقمنا بتحلبل النتائج.

النتائج:

 كان أكثر المرضى(61.5٪) من الإناث، وكان متوسط ​​عمر المرضى 5.3 سنوات. وكانت منطقة القشرة الجداريةهي الموقع الأكثر شيوعا (18 مريضا 69.2٪). كان مقياس غلاسكو للغيبوبة عند الدخول أقل من 7 في مريضينوأقل من 12 في 8 مرضى (30.7٪) بينما كان الصرع هو العرض الوحيد في 6 مرضى (23٪). وفي المجموع، توفي 2 مريض (7٪) على الرغم من التدخل الجراحي، وسبب الوفاة كان تدمير شامل للمخ بسبب بالنزيف.

الاستنتاج:

 انخفاض درجات غس، يرتبط نزيف داخل البطيني والنزف الحفرة الخلفي مع سوء التشخيص. الجراحة المبكرة وأقل الجراحة بالتزامن مع وقت النقل القصير إلى المستشفى يمكن أن تقلل من معدلات الوفيات.