في قواعد النحو العربي
(الجزء الأول)
تأليف
الدكتور فتوح أحمد خليل
أستاذ النحو والصرف والعروض
بكلية الآداب جامعة سوهاج
الأهداف العامة لمقرر النحو العربي:
1 ـ هدف الأداء ، ويتمثل فى تحسين المهارات الفعلية نتيجة التأثير الفعال لمقرر النحو فيها. عن طريق الاستخدام الفعلى للغة فى مواقف الحياة العملية ، وهو يعتمد على كفاءة الفرد اللغوية ومدى إلمامه بنظام القواعد الأساسى للغة ، وقدرته على توظيف هذه القواعد فى أدائه اللغوي.
2- هدف الكفاءة ، ويتمثل فى الوعى التام بالخصائص المميزة للغة.
3- هدف الوسيلة ، ويتمثل فى تعلم الطالب كيفية تحليل أنواع العبارات والجمل لنفسه.
4 ـ مساعدة الطالب على فهم التعبير الجيد وتذوقه .
5ـ حفظ وفهم مجموعة من قواعد اللغة والنحو والأصول.
6ـ تمرس الطلاب بقراءة النصوص اللغوية والنحوية وتحليلها ، من واقع العربية والاستعمال الجاري فيها قديماً وحديثاً.
7ـ دراسة مادة القواعد العربية في كتاب حديث خفيف؛ يُراعى فيه الأساليبُ الحديثة المتطورة.
8ـ إعطاء الطالب صورة واضحة عن القواعد النحوية والمصطلحات الرئيسة في هذا العلم.
9ـ إكساب الطالب تنظيم فكره اللغوي.
10ـ تمكينه من القدرة على الكتابة والقراءة الصحيحة .
11ـ إعطاء الطالب صورة مكتملة عن منهجية القضايا والإشكالات النحوية.
12– تعريف الطالب أثر العوامل المختلفة من الحروف والأفعال والأسماء في الجملة العربية .
13ـ تعريفه قضية الإعراب في اللغة العربية بين المؤيدين والمخالفين .
14– تعريفه بأساليب التجديد في النحو العربي قديماً وحديثاً .
15ـ تعريفه أهم مصادر النحو العربي واختلاف النحويين في ذلك.
16ـ تعريفه تاريخ التأليف في النحو العربي .
17ـ ربط الدرس النحوي بأنواع التعابير المختلفة في الحوار اللغوي العربي .
18ـ تعريفه أهم المدارس النحوية وأصولها . وتأثر بعضها ببعض ، وأصول كل منها واختلافها ، وأبرز أعلامها.
19ـ إكساب الطالب معرفة واسعة عن تاريخ النحو العربي وتسلسل مذاهبه. كالمذهب البغدادي والأندلسي ، والمصري والتعرض لبعض آرائها الجديدة وارتباطها بما سبقها من المذاهب.
20ـ متابعة أسرار اللغة العربية، تدبُّراً وتذوُّقاً، للوصول إلى سموّ بلاغتها.
21 ـ صون اللسان عن الخطأ في الكلام، وعصمَة القلم عن الزَّلل في الكتابة.
22ـ الحديث عن معاني الأدوات والحروف وأسرارها في كلام العرب.
طرق تدريس المقرر :
1 ـ الطريقة القياسية ، وتقوم على أساس انتقال أثر التدريب ، وتعتمد على القياس ، وهو الانتقال من العام إلى الخاص ، وتسير فى خطوات ثلاث :
أ- ذكر القاعدة.
ب- تطبيق القاعدة على مجموعة من الأمثلة.
ج - التقويم.
2- الطريقة الاستقرائية ، وتقوم على الاستقراء وهو التوصل إلى القاعدة والأحكام العام عن طريق تتبع الأمثلة أو جزئيات الظاهرة ، وتسير فى خمس خطوات :
أ- التمهيد.
ب- العرض
ج - الربط والموازنة
د- الاستنتاج
هـ- التقويم .
3- طريقة النصوص المتكاملة ، وتقوم هذه الطريقة على نص متكامل ، يقرأ ، ويفهم ، وتستخرج منه الأمثلة ، لتناقش ، وتستنبط منها القاعدة ، ثم التقويم. وهذا المقرر في خمسة فصول تدرس الموضوعات الآتية :
الفصل الأول : الكلام وما يتألف منه، ويشمل :
ـ مَفْهُومُ الكَلِمَـةِ
ـ مفهوم الكــلام
ـ صُوَرُ تَأليف الكَلام في اللُّغة العربيَّة
ـ أَقْسَامُ الكَلِمَـــةِ
ـ الاسم وعلاماته
ـ الفعل وعلاماته .
ـ أقسام الفعل وعلامة كلٍّ.
الفصل الثاني : الإِعْرَابِ وَالبنَــاءِ، ويشمل :
ـ البِنَـاء في الكَلامِ العربيِّ
ـ أَنْوَاعُ البِنَــاءِ
ـ البِنَــاء فِي الأَفْعَال
ـ نَصْبُ الفِعْلِ المُضَارِعِ
ـ جَزْمُ الفِعْل المُضَارِع
ـ بِنَاءُ الحَـــرْفِ
ـ عَلاماتِ الإِعْرَابِ الأصليَّة والفرعيَّة
ـ عَلامَاتُ الرَّفْعِ
ـ عَلامَات النَّصْبِ
ـ عَلامَـــاتُ الجَرِّ
ـ عَلامَــاتُ الجَزْمِ
الفصل الثالث : مَا يُعْرَبُ بالحُرُوفِ في لُغَةِ العَرَب ، ويشمل:
ـ الأسماء الستَّة
ـ المُثَنَّى وإِعْرَابــهُ
ـ مَا يُلْحَقُ بالمُثَنَّى في إِعْرَابه
ـ جَمْعُ المُذَكَّرِ السَّالِمِ وإِعْرَابهُ
ـ جمــع المؤنث السَّالم
ـ الأفْعَالُ الخَمْسَةُ وإعرابهَا
ـ المَمْنُـوعُ مِنَ الصَّـرْفِ
الفصل الرابع : النَّكِـرَة والمَعْرِفَــة ، ويشمل :
ـ الضَّمِير .
ـ العَلَــــمُ
ـ أسمَاء الإشــارة
ـ الاسم الموصـــول
ـ المُعَرَّف بأداة التعريف
ـ المضافُ إلى أحد أنواع المعرفة
الفصل الخامس : بابُ المبتـدأ والخبـر، والعوامل الداخلة عليهما ويشمل:
ـ الابتداء بالنكرة
ـ تعريفُ الخَــبَر
ـ المبتدأ والخبر
ـ ما ينسخ المبتدأ والخبر
ـ كان وأخواتها
ـ ما يحمل على ليس
ـ إن وأخواتها
ـ لا النافية للجنس
ـ ظن وأخواتها
الفصل السادس : الفاعل وما ينوب عنه:
الفاعل وأحكامه
- النائب عن الفاعل