المعايير القياسية

لبرامج الدراسات العليا

 

 

 

مارس 2009م



 

المحتويات

شكر وتقدير. 3

تقديم. 4

الهيئة القومية. 5

لضمان جودة التعليم والاعتماد. 5

فلسفة إعداد الدليل. 6

أهداف الدليل. 7

منهجية العمل. 8

أولا : برامج دبلومه الدراسات العليا 10

1- مواصفات الخريج.. 10

2- المعايير القياسية العامة :. 11

ثانياً : برامج الماجستير. 13

1- مواصفات الخريج :. 13

2- المعايير القياسية العامة :. 14

ثالثاً : برامج الدكتوراه. 17

1- مواصفات الخريج :. 17

2- المعايير القياسية العامة :. 18



 

شكر وتقدير

تتقدم الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد بالشكر والتقدير لفريق العمل من السادة خبراء الهيئة، وممثلي القطاعات المستفيدة، لما بذلوه من جهد في وضع المعايير القياسية العامة لبرامج الدراسات العليا. 

ولا يسع الهيئة في هذا المقام من إلا أن تتقدم بخالص الشكر والتقدير والعرفان للدعم والتأييد غير المحدود الذي حظيت به الهيئة من مؤسسات الدولة التشريعية والتنفيذية ، والذي كان خير عون لتحقيق رسالتها وتحمل مسئوليتها في مسيرة تطوير التعليم في جمهورية مصر العربية.

كما لا يسع الهيئة إلا أن تتقدم بخالص الشكر والتقدير لجميع الخبراء الذين ساهموا في هذا العمل بالمراجعة والتطوير والتدقيق، وتخص بالشكر مجلس إدارة الهيئة و مستشاريها ، ومختلف الأطراف المجتمعية ، الذين ساهموا بالرأي  الهيئة أو التعليق أو النقد البناء حتى يصل الدليل إلي صورته النهائية.

أ.د. مجدي عبد الوهاب قاسم

رئيس مجلس إدارة

الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد

 

 

 

تقديم

          تختلف أهداف برامج الدراسات العليا عن برامج الدرجة الجامعية الأولى التي تستقبل على اختلافها الطلاب الحاصلين على الشهادة الثانوية أو ما يعادلها, لذلك كان لابد عند وضع المعايير الأكاديمية المرجعية لبرامج الدرجة الجامعة الأولى أن تكون مفصلة و محددة لكل تخصص، بما يضمن استيفاء الخريج للمواصفات التي يتطلبها سوق العمل.

أما برامج الدراسات العليا فمدخلها هو خريج الدرجة الجامعية الأولى الذي اكتسب قدرا من المعارف و المهارات المتخصصة التي تؤهله للتعلم في المستويات الأعلى والأكثر تخصصا، لذا جاء وضع المعايير القياسية  ليصف ، بشكل عام، ما يجب أن تحققه برامج الدراسات العليا من معارف و مهارات وجدارات تتفق مع طبيعة البرامج المتخصصة و لتتيح للمؤسسات التعليمية الحرية الأكاديمية في توصيف وتطوير تلك البرامج بما يلاءم شخصيتها و طبيعتها .

والهيئة إذ تحدد المعايير القياسية لكل مستوى من مستويات الدراسات العليا (دبلوم – ماجستير – دكتوراه) كمعايير عامة تمثل الحد الأدنى الواجب تحقيقه من معارف ومهارات في أي من برامج منها، وفي التخصصات المختلفة، إلا إنها تشجع المؤسسات التعليمية علي وضع المعايير الأكاديمية القياسية الخاصة ببرامجها في الدراسات العليا ، وأن ترتقي بها بما يحقق تميزها و يدعم تنافسيتها.

ويأتي هذا الدليل إيمانا من الهيئة بضرورة الاهتمام بتطوير برامج الدراسات العليا من خلال إطار منظومي، باعتبار أن خريجي هذه البرامج هم المنوط بهم التطوير المهني في المجالات المهنية المختلفة.     

الهيئة القومية

لضمان جودة التعليم والاعتماد



 

فلسفة إعداد الدليل

        تهتم برامج الدراسات العليا بتنمية التباين بين طلابها، لذلك كان من الصعب وضع معايير توصف بشكل دقيق ومحدد ما هو المطلوب استيفاءه  من معارف ومهارات من طلاب الدراسات العليا علي مستوي الدولة أو حتى علي المستوي القطاعي، نظرا للعدد الكبير وشديد التخصص من البرامج المتاحة، وكذا لإتاحة الفرصة لمؤسسات التعليم العالي في وضع معاييرها التي تحقق رسالتها وتدعم تنافسيتها. وقد روعي عند وضع هذه المعايير أن:    

  1. تتصف بالعمومية بما يحقق المرونة الكافية لمؤسسات التعليم العالي في تحديد متطلباتها لتطوير قدرات خريجي هذه البرامج.
  2. تكون أعلي من تلك المحددة لطلاب المرحلة الجامعية الأولى في كل مجال من مجالات التعلم.
  3. تركز بشكل خاص على: مستوي الأداء المهني لكل درجة، مهارات البحث والتحليل، والمهارات العامة والانتقالية.

وتتكون محتويات كل درجة من المواصفات العامة للخريج، المعارف والفهم، المهارات المهنية، المهارات الذهنية، المهارات العامة والانتقالية. والهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد إذ تقدم هذا الدليل كبادرة أولية تهتم بتطوير برامج الدراسات العليا، ترجوا أن يساهم هذا الدليل في مساعدة مؤسسات التعليم العالي في تطوير برامجها، ويساعدها في إرساء دعائم الجودة عن تخطيطها للبرامج.  

أهداف الدليل

يهدف هذا الدليل إلي مساعدة قطاع عريض من العاملين والمستفيدين من التعليم العالي في فروع العلوم المختلفة وبالأخص :

  1. مؤسسات التعليم العالي في بناء برامج الدراسات العليا ها علي النحو الذي يساعدها في تحقيق أهدافها التعليمية ، والتقدم للاعتماد.
  2. السادة أعضاء هيئة التدريس في بناء البرامج التعليمية والمقررات الدراسية، وتحديد المستهدف من التعليم، كما توفر قواعد مقارنة، لمقارنة المكتسب من التعليم بالمستهدف.
  3. الطلاب في التعريف بطبيعة الدراسة ومجالات العلوم التي يقوم الطالب بدراستها خلال تعليمة في المراحل الجامعية الثانية.
  4. المستفيدون من المخرجات الجامعية من خلال التعرف علي مواصفات الخريج من كل قطاع تعليمي، وكذلك مجموعة الجدارات الخاصة بالخريجين والمكتسبة من الدراسة. 
  5. المجتمع المدني من خلال التعرف علي مستوي حاملي الدرجات الجامعية العليا ، بما يساهم في استعادة ثقة المجتمع المدني في التعليم العالي.