ارتكزت رؤية مصر 2030 على مبادئ التنمية المستدامة الشاملة، كما أن من الرؤية الاستراتيجية للتعليم تستهدف إتاحة التعليم للجميع وفي إطار مؤسسي، ومستدام، ولضمان تحقيق ذلك ينبغي أن يكتسب جميع المتعلمين المعارف والمهارات اللازمة لدعم التنمية المستدامة، وذلك بجملة من السبل من بينها التعليم لتحقيق التنمية المستدامة واتباع أساليب العيش المستدامة، والتعليم الأخضر، وتقدير التنوع الثقافي، وتقدير مساهمة الثقافة في التنمية المستدامة، لذا تتطرق ورقة العمل إلى التنمية المستدامة في التعليم وأهدافها في التعليم الجامعي، ومتطلبات تحقيقها في المؤسسات الجامعية، وأساليب تحقيقها من خلال التعلم القائم على التكنولوجيا الخضراء حفاظًا على النظام البيئي المستدام، وتطرقت إلى التعليم الأخضر وسماته وأهم أدواته وأهمية التربوية في المؤسسات الجامعية، وبعض الأساليب والأدوات التي تُمكن المؤسسات الجامعية من تطبيقه، وبدأت الورقة في عرض واقع كلية التربية بجامعة سوهاج في تحقيقها للتنمية المستدامة في العملية التعليمية، وواقعها أيضًا في الاعتماد على التكنولوجيا الخضراء سعيًا إلى التحول نحو التعليم الأخضر في ظل العناية بالبيئة والسعي نحو تحقيق التنمية المستدامة، ثم قدمت الورقة رؤية تربوية مقترحة لدمج تطبيقات التكنولوجيا الخضراء في العملية التعليمية وتبني نظام التعليم الأخضر في المؤسسات الجامعية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في التعليم في ظل الجمهورية الجديدة.

