يواجه طلاب التمريض العديد من الضغوط في حياتهم الأكاديمية وغالبا ما يأكلوا كوسيلة للتعامل مع التوتر. تحديد ما إذا كان هناك علاقة بين التوتر بين طلاب التمريض وأنماط الأكل في مدينة أسيوط، مصر.  شملت الدراسة 1078 طالبة تمريض اللائى تتراوح أعمارهن ما بين 15-22 عاما والذين تم إختيارهم بطريقة مناسبة0  أجريت هذه الدراسة المستعرضة والتى شملت الطالبات فى السنة الأولى والأخيرة من الدراسة التمريضية. وقد أجريت الدراسة في الفترة من ديسمبر 2012 وحتى مايو 2013. تم استخدام مقياس الأكل القهري (CES) (كاجان وإسكوايرز، 1984) و إستبيان مواقف الإجهاد العصبي (SSQ) (هودجز وفيلينق، 1970) لقياس كل متغير.  كان هناك علاقة معنوية بين مقياس الأكل القهري وإستبيان مواقف الإجهاد العصبي وعمر الطالبات (P = 0.001). قد وجد متوسط المعدل الأعلى من المقياس في الفئة العمرية (20-22 سنة) في وقت مبكر من البلوغ. وفقا للفصل الدراسى، كان هناك علاقة ذات دلالة إحصائية عالية بين التوتر العصبي وسنةالدراسة للطلاب (P = 0.001). ، كانت نسبة أعلى من الطلاب (86٪) لديهم درجة أعلى من التوتر العصبي  في حين أن 94.5٪ لديهم درجة منخفضة من مقياس الأكل القهري. كان هناك ارتباط إيجابي للغاية بين عادات الأكل التى لا يمكن السيطرة عليها والتوتر العصبي.  أظهرت هذه الدراسة أن هناك علاقة متسقة بين العادات الغذائية غير الصحية والتعرض لحالات التوتر بين طالبات التمريض. الطالبات اللائى يعيشن في منزل الوالدين خلال سنوات الجامعة لديهم عادات غذائية أكثر صحة من المقيمات خارج منزل الأسرة. من الضروري للطالبات أن يكن على بينة من أن هناك ارتباط محتمل بين التوتر العصبي والعادات الغذائية التى لا يمكن السيطرة عليها، ولابد من تقديم استراتيجيات متنوعة لمواجهة التوتر العصبي  لديهن. وهذا يشير إلى أنه خلال الضغط الطلاب بحاجة إلى خدمات المشورة في اختيار مسار العمل الذي ينطوي على طريقة بناءة للتعامل مع التوتر وإكتساب القدرة على السيطرة في المواقف العصيبة. أيضا يجب علينا تشجيع الأنشطة التي تكسبهن الهدوء والتوازن، مثل ممارسة التمارين الرياضية أوالتصفح أوالتأمل.