ملخص الكتاب

اكتسب البعد الإعلامى فى إدارة الأزمات أهمية كبرى فى السنوات الأخيرة ، واقترن ذلك بتزايد الدور الذى تقوم به وسائل الإعلام وتطوره من إمداد الجمهور بالمعلومات أثناء الأزمة ، إلى المشاركة فى إدارة الأزمة نفسها .

ونؤدى الصحافة دوراً أساسياً فى إدارة المواقف الصراعية والأزمات داخل المجتمعات المختلفة ، وتعود تلك المكانة المتميزة للصحافة إلى كونها أكثر الوسائل الإعلامية مقدرة على تقديم المعارف والمعلومات والآراء التى تشكل أساس المعرفة بالظواهر ، فضلاًعن تفوقها فى مجال المعرفة المتعمقة .

ومن هذا المنطلق ، استدعت الطبيعة الدولية لأزمة 11 سبتمير وتداعياتها - والتى تعتبر أخطر الأزمات منذ نهاية الحرب الباردة - ضرورة التوقف أمام النهج الصحفى فى إدارة الأزمة ، وهو الأمر الأمر الذى يسهم فى تشكيل ملامح نمط صحفى يتكامل بدوره مع أبعاد الاستراتيجية السياسية ولا يعوقها أو يختلفمع أهدافها .

وعن مهنة البحث عن المتاعب عن السلطة الرابعة " الصحافة " يقدم الكتاب دراسة للعلاقة بين الصحافة وعلم إدارة الأومات ، وكيف هو دور الصحافة فى إدارة  العديد من الأزمات . ويشمل الكتاب مدخلين ، الأول : معرفى  ويتضمن مداخل دراسة الأزمات ، وأزمة 11 سبتمبر وتداعياتها ، أما الثانى  : تطبيقى ويشمل دراسة لتحليل مضمون الأزمة ، وتحليل الخطاب المتعلق بالأزمة ، وأيضاً دراسة ميدانية على جمهور النخبة المصرية ، وأخيراً يقدم رؤية مستقبلية .

ويأتى الكتاب فى 382 صفحة  ، ويحوى بابين ، الأول بعنوان : مدخل معرفى : ويشتمل على ثلاثة فصول ، الأول : بعنوان الإدارة الصحفية للأزمات ، والثانى: بعنوان مداخل دراسة الأزمات ، والثالث : بعنوان أزمة 11 سبتمبر وتداعياتها ، أما الباب الثانى فهو بعنوان : مدخل تطبيقى ، ويشتمل على ثلاثة فصول ، الرابع بعنوان دراسة تحليل مضمون الأزمة   ، والخامس :  بعنوان دراسة تحليل الخطاب المتعلق بالأزمة  ، والسادس : بعنوان الدراسة الميدانية على جمهور النخبة ، أما خاتمة الكتاب فتقدم رؤية مستقبلية .