يهتم البحث بدراسة دور الإيقاع من خلال نظرية القوة الإيقاعية؛ تلكم النظرية التي تسهم في تجديد الدرس اللغوي الحديث، وما يكمن في الإيقاع من أبعاد دلالية وجمالية. وقد اعتمد البحث في مادته اعتمادًا كلًا على الدراسات الحديثة عالجت ظاهرة الإيقاع بأبعاده المختلفة، إضافةً إلى وضع محاورها الرئيسة من خلال دراسة الأستاذ الدكتور حازم علي كمال الدين في دراسته الموسوعة بـ(نظرية القوة الإيقاعية في الخطاب اللغوي) المنشورة في مكتبة الآداب في القاهرة 2012م.

منهج البحث:

تقوم هذا البحث على المنهج الوصفي الذي يعتمد على التعريف بنظرية القوة الإيقاعية وتحليل الآراء حول معنى الإيقاع وإلقاء الضوء على الأثر الدلالي للإيقاع في تكوين دلالات جمالية مختلفة لفهم مستويات التكوين النص الشعري وتطبيقها على ديوان عمرو بن كلثوم.

أهداف البحث:

  • العمل على تجلية مفهوم الإيقاع وعلاقته بالنص الشعري، وأهميته عند القدامى والمعاصرين.
  • التعريف بنظرية جديدة تربط بين الأصالة والمعاصرة في مجال الدراسات اللغوية، وانعكاس ذلك في مجال الدراسات النصية.
  • تطبيق النظريات الحديثة على الشعر؛ لإظهار جماليات النص من خلال ديوان عمرو بن كلثوم.

محاور البحث:

التمهيد: وفيه تأصيل معنى الإيقاع الشعري وعلاقته بالدلالة.

المحور الأول: نظرية القوة الإيقاعية وأسس تشكيلها.

المحور الثاني: درجات القوة الإيقاعية:

  • القوة الإيقاعية المرتفة.
  • القوة الإيقاعية المتوسطة.
  • القوة الإيقاعية المنخفضة.

المحور الثالث: علاقة علم الإيقاع بأغراض الشعر المختلفة وبالسيميائيات الحديثة.

المحور الرابع: تطبيق نظرية القوة الإيقاعية على شعر عمرو بن كلثوم.

النتائج المتوقعة:

  • إن الإيقاع مظهر مهم، وهو موجود في شتى ألوان الحياة، وهو أكثر تحققًا في الإيقاع السمعي، وخاصة في الشعر.
  • إن الإيقاع يستمد كيانه من عناصر صوتية عدة، وهذه العناصر لا تشكل قالبًا إيقاعيًا ثابتًا، بل توجد في جميع النصوص اللغوية.
  • اختلاف هيكل القوة الإيقاعية داخل النص الشعري الواحد.
  • إظهار دور الإيقاع السيميائي من خلال وصف الإيقاع الزمني للنص الشعري.
  • يُعد شعر عمرو بن كلثوم نموذجًا للشعر توافرت فيه أنماط الإيقاع بدرجاته الثلاث.