تهدف هذه الدراسة الى استخدام مصادر غنية بحامض الفيتيك مثل ردة وجنين القمح وكذلك حمض الفيتيك النقى فى مقاومة سرطان الثدى لحيوانات التجارب ، حيث وجد ان لحامض الفيتيك دورا فى التغيرات البيوكيميائية اثناء النمو السرطانى فى الغدة اللبنية مثل زيادة الموت المبرمج للخلية Apoptosis  وتثبيط جهد الأكسدة Oxidative stress فى الانسجة ، وقد تمت الدراسة على نموزج لحيونات التجارب مكون من 25 فأرا قسمت الى ثلاثة مجموعات: المجموعة الضابطة (الكنترول)وقد أعطيت الجرعة الطبيعية لحامض الفيتيك (استخدمت ردة وجنين القمح كمصدر طبيعى لحامض الفيتيك وكذلك حامض الفيتيك النقى)، المجموعة المسرطنة واعطيت مادة مسرطنة DMBA  والتى ينتج عنها تكوين الورم السرطانى فى الغدة اللبنية والمجموعة الثالثة وأعطيت هذه المجموعة حامض الفيتيك بعد 60 يوما من اعطائها الـ DMBA. تم قتل الحيوانات ثم قيم السيرم والانسجة لتقدير مدى تكون الورم وموت الخلايا المبرمج بالإضافة الى تقدير نواتج جهد الأكسدة فى كل من السيرم والانسجة ، وقد اظهرت النتائج ان اعطاء المادة المسرطنة DMBA ادت الى تغيرات سرطانية فى كل الحيوانات فى حين اختفت هذه التغيرات عند اعطاء الحيوانات حامض الفيتيك وعند المقارنة بالمجموعة الضابطة وجد ان مجموعة الـ DMBA بها زيادة فى التكاثر الخلوى كانت معنوية (<o.o5 ) لمستوى دلالاتت تكون الورم  وتقليل نشاط الموت المبرمج للخلايا Apoptosis وقد وجد اختفاء للنمو السرطانى فى المجموعة المعاملة بحامض الفيتيك وانخفاض معنوى (<o.o5 ) لمستوى دلالاتت تكون الورم مع زيادة فى نشاط  هدم الخلايا السرطانية المبرمج Apoptosis ، ويمكن استنتاج ان حامض الفيتيك له تأثير وقائى فعال ومضاد للتأثير الضار والمدمر للـ DMBA المسببة للسرطان المستخدمة فى هذا البحث.