الاهتمام بالإنسان لا يكون إلا بالاهتمام بصحته العامة ، والاهتمام بالصحة لا يتم إلا عن طرق الغذاء السليم المكامل الذي يمنع عنه الأمراض ويقوي الجسم والعقل.

     والتربية الغذائية جاءت في القرآن الكريم في عديد من الآيات القرآنية التي توضح لنا أهمية أنواع الغذاء وتجثناعلى أهمية تناوله .

      والتربية الغذئية يمكن إدراكها ببذل المحاولات والجهود في تعديل العادات الغذائية الخاطئة والتخلص منها ، ولا تتوقف التربية الغذائية عند عمر معين بل يجب أن يتعلم الفرد تعليما مستمرا ومدى الحياة كيف يحصل على احتياجاته الجسمية من العناصر الغذائية المختلفة عن طريق اختياره للأغذية التي يتناولها .

مكونات الغذاء :- 

أولا :البروتينات :- وتنقسم إلى : بروتينات حيوانية ، بروتينات نباتية . 

ثانيا : الدهون : - وتنقسم إلى دهون حيووانية ، دهون نباتية .

ثالثا: الكربوهيدرات .

رابعا : الأملاح المعدنية . 

خامسا: الفيتامينات . 

وكل هذه الأنواع ورد ذكرها في القرآن الكريم . 

وعليه يجب على مؤسسات التربية المختلفة التأكيد على أهمية التربية الغذائية السليمة وخاصة في العصر الحالي الذي كثرت فيه المشكلات الصحية ، ومن هذه المؤسسات: الأسرة ، المدارس والجامعات ، وسائل الإعلام .