تلقي هذه الدراسة أضواء جديدة علي تسمية السُّلْطان الظَّاهر جَقْمَق باسم «محمد»، وذلك من خلال دراسة تحليلية لنص تاريخي للمؤرخ عبد الباسط بن خليل في ضوء المصادر والوثائق والنقوش الكتابية، حيث تناقش الدراسة دوافع السلطان الظاهر إلي تسمية نفسه بمحمد، وإبطال اسم جَقْمَق، كما تكشف عن الأسباب التي دفعته إلى التراجع عن الإبقاء علي الاسم الجديد، والجمع بين الاسمين، وجعل اسمه مركبًّا من محمد وجَقْمَق. وتكشف الدراسة كذلك عن بداية تاريخ استخدام هذه التسمية بصورة رسمية وتداولها في المكاتبات الديوانية وعلى بعض العمائر والتحف في مصر وبلاد الشام.