تعد الحمامات العامة من اهم المنشآت الاجتماعية فى الحضارة الاسلامية وذلك لارتباطها بقطاع كبير من ابناء الطبقة الوسطى. ويرجع اهتمام المسلمين بالحمامات العامه الى ان الطهارة شرط اساسى قبل اداء الصلاة او من الشعائر التى أمر بها الاسلام.
اما فى مصر فقد أنشئت الحمامات ايضا فى الفسطاط العاصمة الاسلاميه التى أنشأها عمرو بن العاص. وقد كانت الحمامات العامه مقياسا للحضارة والرقى, فيذكر الرحاله ”ناصر خسرو” عند زيارته للقاهرة : ان الحمامات العامه ومحطات إقامة المسافرين والقصور كثيرة لا تدخل تحت حصر.
وتكشف وثيقة المطرباز ان كلا الحمامين كانا ضمن أوقاف السلطان المنصور قلاوون على مجمعه المعمارى المشتمل على المدرسة والضريح والبيمارستان.