مع تزايد الضغوط على البيئة نتيجة الالتزامات والنشاطات المختلفة التي تخدم الاقتصاد وخاصة في الدول الصناعية الكبرى.. بدأ يظهر مفهوم الاقتصاد الأخضر وهو يعني تحقيق النمو والتنمية المستدامة دون الإخلال بالنظام البيئي وكذلك توفير المساعدات والمنح للدول الفقيرة من أجل النهوض بالتعليم والصحة والبنية الأساسية وبذلك تتحقق العدالة والمساواة في التنمية.

اليوم أكثر من مليار شخص يستخدمون ويستغلون البيئة، الحكومات تعاني من الازمات المالية العالمية، والفجوة بين الاغنياء والفقراء تزداد اكثر، وإذا استمر إهدار الموارد سوف يعيش 4 مليار فرد في أماكن تعاني من النقص الشديد في المياه بحلول 2050، الصين والهند سوف تحتاج  80% أكثر من الطاقة التى تعتمد بشكل أساسي على الوقود الحفرى، غازات الصوبة الخضراء سوف تظل ثابتة في دول منظمة التنمية والتعاون الدولى (OECD) وروسيا، بينما تزداد أكثر من الضعف في مجموعة  البريكس، وتزداد في باقي دول العالم وعالميا بنسبة أكثر من 50% وهو مايزيد من درجة حرارة الارض من 3 إلى  6 درجات مئوية بنهاية القرن.