لاشك أن هناك أضرار عديدة لاستخدام المبيدات وظهور سلالات من الآفات مقاومة لتأثيرات المبيدات، ويظهر ذلك نتيجة تعرض الحشرة لنفس المجموعة من المبيد ولمواسم عديدة ، فإن ذلك سوف يولد ضغطا انتخابيا للأفراد التي تتمتع بصفة المقاومة.
ويلاحظ من خلال الرش أن بعض الانواع من المبيدات أصبحت بدون تأثير يذكر، كما أن تأثير بعض المبيدات على الأعداء الحيوية من مفترسات ومتطفلات، يؤدي الى حدوث خلل للاتزان الطبيعي والذي يؤدي بدوره إلى ظهور آفات ثانوية جديدة تحولها إلى آفات رئيسية وتحدث خللا كبيرا بالمحاصيل، وهناك بعض المبيدات سامة جدا لنحل العسل، لذا يجب الحذر ورفع الخلايا من موقع المكافحة الى مواقع بعيدة عن تيارات المبيد وهذه عملية ضرورية من اجل المحافظة على تلك الثروة، فضلا عن وجود مبيدات سامة جدا للأسماك والحيوانات الداجنة ويتطلب الحذر بعدم رمي العلب الفارغة بالأنهار والابتعاد عن مواقع واحواض التربية.
لذا يجب علينا اتباع الآتى:
1 – الحذر التام من ايصال كميات كبيرة من المبيدات الى التربة والمياه ، وذلك لكون ان بعض المبيدات قد تكون سامة جدا للكائنات الحية بالتربة وان البعض من هذه الكائنات ذات فوائد كبيرة على خصوبة التربة .
2 – وصول العديد من المبيدات الى مياه الشرب والسباحة نتيجة للرش المباشر لتلك المبيدات على المياه في مكافحة الادغال المائية .
3- وتجنب الرش اثناء هبوب الرياح .
4 – تكمن خطورة بعض المبيدات من انسكاب المبيد جراء الحوادث في التربة والمياه وعدم معالجتها بالطرق الصحيحة والمعروفة عالميا، قد تتسبب في كوارث وخيمة وذلك لكون المبيد سيكون بتركيز عال جدا وان وصول بعض المبيدات عن طريق مياه المجاري الى مصادر الشرب سوف يكون مصدر عال للتسمم .
5 – عملية طمر العبوات الفارغة وعدم حرقها بالعراء وعدم استعمالها لشرب الماء او خزن الوقود، كل هذه ستخفف من مخاطر المبيدات والعكس صحيح.
6 – الرش الجوي له عواقب وخيمة في زيادة التلوث البيئي.
7 – تعتبر عملية صيد الاسماك بالمبيدات من الوسائل الاكثر خطورة، لما لها من سمية عالية على الاسماك وتلوث مياه الشرب وتغيرات في صفاته، تأثيراتها العالية على الكائنات الحية بالماء ، وسميتها للأحياء المجهرية، سوف يؤدي الى انتقال هذه المبيدات ضمن السلسلة الغذائيةإ لى أحياء أخرى في نفس الموقع.
8 – خزن المبيدات في مخازن سليمة وبعيدة عن متناول الاطفال، تعتبر من الوسائل السليمة للتقليل من مخاطر المبيدات.
9- تطاير أبخرة المبيدات من مخازن المبيدات الى المنطقة المجاورة يسبب سمية عالية لأفراد المنطقة وتعرضهم لأمراض خطيرة
10 – من أهم مخاطر المبيدات على الانسان اتباع طرق غير سليمة في رش المبيدات، فإن هناك ملاحظات عامة تتطلب الاخذ بها أثناء عملية الرش من ارتداء بدلة خاصة بالرش وارتداء القناع والنظارات وعدم الرش عكس اتجاه الريح، واستعمال رشاشات مضبوطة ودون حدوث تسرب للمبيد وذات رش متناسق، سوف يخلص عامل الرش من مخاطر المواد السامة.
11 – أن إعادة تعبئة المبيدات بقناني غير تخصصية لها كقناني الادوية ، المشروبات الغازية، الحليب وكذلك مزج المبيد في الاواني المخصصة للطعام او الشراب ، تعتبر من اهم وسائل تعرض الانسان لمخاطر تلك المبيدات والى كوارث وخيمة.
12– عملية استنشاق المبيدات من القناني مباشرة لها تأثيرات سلبية كبيرة على الجهاز التنفسي للإنسان وقد تسبب الى موته.
13– استعمال المبيدات المجهولة والأتية بالطرق غير الشرعية ، قد تسبب كوارث لا يحمد مستقبلها.
14– عدم استعمال المبيدات المنتهية الصلاحية ، حيث ان بعض المبيدات بعد نفاذ مدة استعمالها تتحول إلى مواد أكثر سمية، المطلوب هنا استعمال المبيد بالكمية والوقت المناسب وضمن فترة صلاحية المبيد.
15– تجنب أكل الحبوب المعاملة بالمبيدات وحتى بعد غسلها، وذلك لكون بعض المبيدات لا تفقد سميتها حتى لو غسلت لأكثر من مرة حيث ان مثل هذه البذور المعاملة معدة للزراعة فقط .
16– تجنب اكل الفاكهة والخضراوات المرشوشة بالمبيدات، إلا بعد مرور الفترة الحرجة وذلك لكون مثل هذه الخضراوات ذات خطورة عالية على الإنسان.
17– تجنب أعطاء الحيوانات بذور معاملة بالمبيدات.
18– تجنب تخزين المبيدات قرب الأطعمة ومياه الشرب.
19 – تعتبر عملية طرح المبيدات بكافة صور تجهيزها الى المياه مباشرة من العمليات الخطرة جدا، لذا فتجنب وصول المبيدات إلى المياه، سوف تساعد على التقليل من وصول مثل هذه المواد الخطرة الى مصادر شرب الانسان والحيوان وكذلك تقلل من احتمالية تلوث البيئة بمواد سامة خطرة.

