khadija_ibrahim

أ.د/ خديجة عبدالعزيز علي إبراهيم

استاذ - عضو هيئة تدريس

كلية التربية

العنوان: جامعة سوهاج – كلية التربية – قسم أصول التربية ( مقر الجامعة بسوهاج الجديدة )

97

إعجاب

تاريخ التعليم الدبلوم العام في التربية

2018-10-02 22:40:38 |

  

  كليــة التربيــة

قسم أصول التربية

  

محاضرات في

تاريخ التعليم في مصر

  

 

محتويات المقرر

 مقدمة عن تاريخ التعليم وأهمية وطرق دراسته.

  • الفصل الأول: التعليم في المجتمع المصري القديم (مصر الفرعونية).
  • الفصل الثاني: المجتمع المصري والتعليم في عهد محمد علي وحتى بداية الاحتلال البريطاني لمصر (1805م – 1882م).
  • الفصل الثالث: المجتمع المصري والتعليم في الفترة من (1882م – 1923م).
  • الفصل الرابع: المجتمع المصري والتعليم في الفترة من 1952م إلي آوخر القرن العشرين.

 

 

 

 

 

 

 

 

مقدمة عن تاريخ التعليم

وأهمية وطرق دراسته

أهمية دراسة تاريخ التعليم

إذا قيل إن التاريخ هو مرآة الماضي، وانه المفسر الأول والمحلل لذلك من أجل فهم الحاضر وبالتالي توجيه المستقبل, فهو لم يعد مجرد ذكر أحداث أو تاريخ دول وحكام وملوك, ولقد أظهرت النظرة العلمية التحليلية والمقارنة للتاريخ خطأ مثل هذه المعالجات وأصبح من اللازم النظر إليه في إطاره أو خلفية اجتماعية ثقافية, سياسية واقتصادية, ومن الطبيعي أن يكون للأحداث التاريخية وتطورها مع الزمن تأثيراتها العميقة – المباشرة وغير المباشرة علي التربية وتشكيلها وصبغها بصبغة العصر الذي وجدت فيه.

والنظم التعليمية وما ترتبط بها من فلسفات تربوية غرست جذورها في ثقافة وحضارة العالم من أقدم العصور، وهي تحتاج للعوامل الثقافية المتعددة التي أحاطت بها. ولذلك فانه لا يمكن دراسة وفهم أي نظام تربوي أو تعليمي قائم في الوقت الحاضر أو كان قائما في الماضي إلا في ضوء الفلسفة الاجتماعية التي كانت سائدة في وقت معين. وحيث أن ثقافة مجتمع ما هي التي تميزه خارجيا عن باقي المجتمعات الأخرى وداخليا (تاريخيا) من عصر إلي عصر آخر فانه من الطبيعي أن تتغير معها نظم التربية والتعليم وفلسفته من دولة إلي دولة أخري ومن وقت لآخر داخل الدولة الواحدة. ولذلك فان فهم و دراسة الفكر التربوي القائم حاليا يتطلب الرجوع إلي نشأته وتطوره. وجوانبه التاريخية. لا يكون هدفا في حد ذاته بل انه في أغلب الأحيان الأساس محاولة فهم الماضي بقصد إثارة الطريق لمستقبل أفضل.

ولكي تحقق دراسة تاريخ التعليم هذا الهدف الأخير يستلزم الأمر النظر إليه كظاهرة اجتماعية وثقافية ناشئة عن عوامل كائنة وسائدة في المجتمع في وقت ما وانه ليس نتاج جهد فردي أو عوامل ذاتية كما قد يظن البعض.

ومعني كل هذا إن الدراسة العلمية لتاريخ التعليم وتطور الفكر التربوي علي مر العصور يتطلب دائما التعرف علي العوامل التي أدت إلي تواجد نظام تربوي معين في وقت ومكان معين، واندثاره وتدهوره في أوقات أخري، أو بقائه واستمراره مع تطوره في ظل ظروف جديدة لم تكن موجودة من قبل.

هذا هو المنهج الذي سيسير عليه هذا العمل بقدر الإ مكان بحيث يكون الإطار الثقافي أو الخلفية الثقافية أو الاجتماعية هو الأساس في فهم وتحليل وتطور الفكر التربوي وتقويمه علي مر العصور بدءا من أقدمها حتى الوقت الحاضر.


إعداد بحث عن إحدى الشخصيات التربوية في مصر
طلاب وطالبات الدبلوم العام في التربية مطلوب من كل طالب منكم إعداد بحث عن إحدى الشخصيات التربوية والتي كانت لها جهود تربوية واضحة والتي درستها هذا العام في مقرر تار... إقراء المزيد