mostafa.kobaisy

mostafa.kobaisy

مدرس -

كلية التربية الرياضية

العنوان: Sohag-tema

41

إعجاب

مادة أساسيات كرة القدم للفرقة الاولى بنين كلية التربية الرياضية

2018-10-06 18:59:31 |

 

 

 

اساسيات كرة القدم

 

إعداد

هيئه تدريس الكليه

 

 

2013م

 

 

 

 

 

 

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

إذا مات أبن آدم إنقطع عمله إلا من ثـلاث صـدقة جارية وعلم ينتفع به وولد صـالح يدعو له

 

صدق رسول الله

صلى الله عليه وسلم

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الفهرس

 

أرقام الصفحات

الموضوعات

4

مقدمة

1

5

تاريخ كره القدم

2

13

لإحماء

3

36

المهارات الأساسية في كرة القدم

4

46

اولاً: ركلات الكرة

5

63

ثانيا : دحرجه الكرة (الجري بالكرة )

6

73

ثالثاً : ضرب الكرة بالرأس  

7

81

رابعاً : السيطرة على الكرة

8

97

خامساً: رمية التماس

9

101

سادساً: المحاورة والخداع

10

106

سابعا: اللعب الجماعي

11

108

ثامنا: حراسة المرمى

12

113

 مهارات بدون استخدام الكرة

13

131

قانون كره القدم 

14

173

تدريبات تطبيقيه على المهارا ت الأساسية

15

 

 

16

 

 

كــرة القـدم

مقدمه فى كره القدم

لعبة كرة القدم هي رياضة جماعية , يلعبها فريقان يتنافسان لتسجيل الأهداف كلٌ على الفريق الآخر . ويضم فريق كرة القدم أحد عشر لاعباً بالإضافة إلى سبعة لاعبين للاحتياط . ويمكن تبديل ثلاث لاعبين كأقصى حد أثناء المباراة , وتعتبر الرياضة الأكثر شعبية في العالم .وتلعب رياضة كرة القدم على مستطيل عشبي أخضر أو ملعب رملي , مع وجود مرميين في مركزي أطراف الملعب , والغرض من اللعبة هو تسجيل أكبر عدد من الأهداف في مرمى الفريق الخصم . يلعب اللاعبون عادةً بالكرة باستخدام أرجلهم للركل والرأس والصدر أحياناً , ومن غير المسموح استخدام الأيدي , ولكن هذا متاح فقط لـحراس المرمى , ويمكن أن يستخدموا أيديهم لصد الكرة ولكن بشروط .

الفريق الذي يحرز أكبر عدد من الأهداف حتى نهاية المباراة يكون هو الفريق الفائز , وإذا تعادل الفريقان يلجآن إلى فترة لعب إضافية تعرف باسم " شوطي الوقت الإضافي " أو ضربات الجزاء، ويعتمد هذا على قواعد المنافسة وطبيعتها , وأهم مسابقة دولية لكرة القدم هي " كأس العالم " الذي يعقد كل أربع سنوات .

سجلت اللعبة باسم انجلترا بعد أنشاء أول اتحاد كرة قدم الذي وضع قواعد وقوانين اللعبة الأساسية التي تستخدم حتى اليوم ,

الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا

( بالإنجليزية : FIFA‏ )  ( International Federation of Association Football‏ ) : بالإنجليزية .

 

  تاريخ كره القدم : -          history of  soccer                                                                                   

يعود تاريخ هذه اللعبة إلى أزيد من 2500 سنة قبل الميلاد، حيث مارسها الصينيون القدامى،  وكانوا يقدمون الولائم للفريق الفائزويجلدون الفريق المنهزم. وعرفها اليونانيون واليابانيون منذ600 سنة قبل الميلاد، والمصريون 300 سنة قبل الميلاد.

  • يذكر التاريخ أيضا ان الصينيون مارسو لعبه تسمى : تسوشو TUS-  CHU  قريبه الشبه من لعبه كره القدم .
  • شارت المراجع الى ان الاغريق قد مارسو انواع من العاب الكرات تشبه لعبه كره القدم. 
  • فى القرن الثانى عشر عرفت لعبه تسمى كره القدم كانت تمارس بين كبار القوم والخدم وكان عدد افراد الفريق الواحد 27 لاعبا
  • انتقلت كره القدم الى انجلترا عندما احتلتها الرومان .
  • استمرت ممارسه كره القدم فى انجلترا الى ان منعها الملك ادوارد الثانى عام 1314م ثم عادت بعد ذلك.

 

 

 

 

 

 

 

جامعة كامبريدج

 

قوانين كامبردج التي وُضعت في 1848م ، كانت ذات نفوذ في تطوير الرموز المتتابعة ويشمل ذلك كرة القدم،وقد كُتبت قوانين كامبردج في كلية الثالوث في كامبريدج في لقاء بين مندوبين من كلية أيتون ومدرسة هارو ومدرسة الرجبي ومدرسة وينتشستر ومدرسة شروسبري. ولكن هذه القوانين لم تُتَبنى جامعياً. أثناء خمسينات القرن التاسع عشر، تشكلت العديد من النوادي الغير مرتبطة بالمدارس أو الجامعات في جميع أنحاء عالم المتحدثين بالإنجليزية، ليلعبوا أشكال مختلفة من كرة القدم، بعض هذه النوادي ظهرت برموزها الخاصة للقوانين، أبرزها نادي شيفيلد لكرة القدم، والذي أدى إلى تشكيل اتحاد شيفيلد وهالمشير لكرة القدم في 1867م ابتكر جونز تشارلز ثرينغ في عام 1862م من مدرسة آبنغهام مجموعة من القوانين المؤثرة في اللعبة

أسهمت هذه الجهود المستمرة إلى تشكيل اتحاد كرة القدم في 1863م والذي كان فيه أول اجتماع في يوم 26 أكتوبر 1863م .

أهم المحطات في تاريخ كرة القدم

1710:     ظهور اللعبة في المدارس الإنجليزية

 1857:    تأسيس نادي "شيفيلد" كأقدم نادي في العالم

 1862:     وضعت أول قوانين لكرة القدم

 1867:      وضع مبدأ التسلل (الشرود)

 1872:     تقنين حجم ومواصفات محددة للكرة

 1875:     تعويض الشريط الذي كان يحدد علو المرمى بقضيب عرضي (ما يعرف بالعارضة)

 1878:     حكم بريطاني يستعمل لأول مرة الصفارة في التحكيم

 1885:     وضع تشريعات الاحتراف

 1891:     ظهور ضربة الجزاء

 1900:     أول دورة أولمبية (باريس)

 1904:     نشأة الجامعة الدولية لكرة القدم (بدأت بسبع دول)

 1912:     أصبح بإمكان الحراس استعمال أيديهم داخل المربع

 1927:     أصبح الهدف من الزاوية (الركنية) مباشرة جائزا

 1929:    تقرر تنظيم مباريات كأس العالم كل أربع سنوات مثل الألعاب الأولمبية

 1930:     تنظيم أول مباريات لكأس العالم في أوروغواي

 1992:     تنظيم أول مباريات لكأس العالم النسائية في الصين

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

فريق رويال إنجينيرز الذي وصل لأول نهائي لكأس الاتحاد الإنجليزي في 1872

تأسيس الاتحاد    

تم تأسيس الاتحاد الدولي لكرة القدم 21 مايو من العام 1904 في باريس، ويضم 207 اتحادات كرة قدم في العالم.

كأس العالم لكرة القدم

 بدأ العالم يتحدث عن إقامة بطولة كأس العالم في عام 1928، وقد أقيم أول كأس للعالم في عام 1930  اقيمت  اول بطوله لكاس العالم بارجواى وفازت ارجواى على الارجنتين 4/ 2، وبالرغم من قلة تفاعل الدول الأوروبية مع هذا الحدث بسبب البعد في المسافة والكساد العالمي، فتمت إقامة كأس العالم لكرة القدم 1934 في إيطاليا، ولكن الكأس توقفت في الحرب العالمية الثانية.

في العام 1863م، اجتمع 11 مندوبا من الأندية والجمعيات الإنجليزية في باريس للبحث في كيفية وضع قوانين خاصة باللعبة وبهدف إنشاء أول اتحاد رسمي لكرة القدم، فقبل ذلك الوقت كانت المئات من المدارس والاندية تمارس كرة القدم بقوانين خاصة بها، فقسم منها سمح للاعب باستعمال يديه وكتفيه أثناء اللعب فيما مانع القسم الآخر استعمال اليدين، وعلى رغم هذه الخلافات إتفق الإتحاد الجديد على تحديد أصول اللعبة ووضع قانون موحد لها، فخلال عقد تم إنشاء الإتحاد الويلزي وتبعه الاسكوتلندي وثم الإيرلندي. وفي عام 1882م أسست الإتحادات الأربعة مجتمعة الإتحاد الدولي لكرة القدم، الذي حاول تنظيم لعبة كرة القدم في أنحاء العالم. مع نهاية القرن التاسع عشر إنتشرت لعبة كرة القدم في مختلف أنحاء العالم حيث تم نشرها من قبل البحارة والتجار البريطانيين، ومن مختلف المسافرين الأوروبيين. فمن أستراليا إلى البرازيل. ومن المجر إلى روسيا أٌنشئت الإتحادات والأندية والمسابقات، وأدى ذلك النمو الشامل إلى تكوين الإتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في باريس في 21 مايو 1901. بعدما تم إنهاء دور الإتحاد السابق من قبل فرنسا وبمشاركة ست دول أوروبية، وأصبحت كرة القدم لعبة عالية. والاسم الفرنسي لا يزال يستخدم حتى يومنا هذا حتى خارج نطاق الدول الناطقة باللغة الفرنسية. كان أول رئيس للاتحاد الفرنسي روبير غيرين.

تاريخ الكرة المصرية  1910 م

المصريين القدماء عرفوا الرياضة منذ نعومة اظافرهم

ظهرت كره القدم لاول مره في مدينة تانيس (صان الحجر) في شمال مصر و هي المهد ، فصنعت الكرة من الحجر ولا يزال في المتحف المصري بعض هذه الكور وإيضا على جدران المعابد العديد من الرسومات الهيروغلوفية تؤكد ممارسة الفراعنة لكرة القدم في عهد الأسرة الحادية عشر واول من اكتشف ان المصريين القدماء يلعبون كره القدم هو المؤرخ الكبير "هيرودت" عندما زار مصر منذ فجر التاريخ كانت مصر مشهورة بالزراعة والصناعة والتجارة والعمارة ايضا وكانت مصر هي من اوائل الدول التي ابهرت العالم في العماره والتشيد فلم يكن لديها الامكانيات الموجودة الان و لكن استطاعت ان تبني الاهرامات وابو الهول وغيرهم من المعابد ولم يتم بناءها بطريقة عشوائية بل استطاعوا ان يبنوها بطريقة علمية حتى انهم بنوا الهرم بطريقة تجعل الشمس فيه عمودية مره كل عام ومع ابهار العالم لهذه العبقرية ومع عجزهم لمعرفة كيف وصلت الهندسة والعمارة الي هذا الحد من الذكاء رغم عدم توفر الامكانيات لديهم كما اسلفت فتره الاستعمار والحرب.

الجيل الذهبي الاول

مارس المصريين لعبه كره القدم في هذه الفتره بطريقه غير رسميه ففي عام 1882 كان المصريين يلعبون كره القدم عن طريق تنظيم مباريات بينهم وبين فرق الاحتلال البريطاني.

وفي عام 1914 نظمت المسابقات بين طلبه المدارس عن طريق النادي الاهلي والفائز يحصل علي كأس احمد حشمت باشا واستمرت هذه البطوله حتي عام 1932

وقد ساعدت هذه البطوله في انتشار كره القدم في انحاء مصر وبالطبع توقفت البطوله في فتره ثوره سعد زغلول عام 1919م ، وفي تلك الفتره ظهر فريق الاتحاد السكندري والزمالك ، وفي عام 1916 لعب اول فريق مصر ضد فريق الاحتلال وخسر 2/4  ، وبالطبع لن ننسي فضل هذا الرجل في نشر كره القدم واللعب امام فرق الاحتلال البريطاني انه حسين حجازي الاب الروحي لكره القدم المصريه او " الوندرز " كما لقب في انجلترا فهو اول مصري يحترف الي الخارج

بعد ان سافر لتكمله تعليمه لعب في نادي فولهام  وتألق كعادته واختير كعضوا في المنتخب الانجليزي وكان هو اول اجنبي يلعب في المنتخب الانجليزي .

  فى عام 1920 تم تشكيل أول فريق مصرى للاشتراك فى الدورة الأوليمبية ببلجيكا وقد كان حسين حجازي هو كابتن الفريق وقد كان متألقا كعادته

وبسببه تم انشاء الاتحاد المصري لأول مره عام 1921   لتألقه في الدورة الأولمبيه

 وفي عام 1922 تم وضع شروط لقبول الأندية والشركات في الاتحاد المصري وشكلت اداره لوضع لائحة مسابقة كاس التفوق المصري ومنح شهادة الدبلوم للنادى الفائز.

وفي عام 1923 اختير حسين حجازي مستشارا فنيا بعد رئاسته للاتحاد المصري

وفي مايو 1923 تم اعتماد الاتحاد المصري عضوا بالاتحاد الدولي للفيفا ومن ذلك الحين فرض الفيفا سيطرته كامله علي الاتحاد المصري

وفي اكتوبر 25 كانت اول استعمال لبطاقات اللاعبين وعدم السماح للاعب اللعب بدون بطاقته.

وفي عام 1934 صعدت مصر لكأس العالم لأول مره وكانت هي اول دوله افريقيه تصعد كأس العالم.

وفي عام 1938 انسحبت مصر من التصفيات لظروف الاحتلال والحرب العالميه

وفي عام 1949 تم انشاء الدوري المصري لاول مره وفاز به النادي الاهلي.

وفي عام 1957 فازت مصر بأول كأس للام الافريقيه  في السودان.

والجدير بالذكر ان مصر انسحبت من تصفيات كأس العالم لعدم مواجهه اسرائيل عام 1958.

وفي عام 1959 فازت مصر بثاني كأس لامم افريقيا علي ارضها.

وفي عام 1959 انسحبت مصر ايضا من التصفيات بسبب الحرب العالميه وحرب 48.

وفي عام 1962 انسحبت مصر من التصفيات لظروف سياسيه.

وفي تلك الفتره كان هناك تواجد لكره القدم لكنه محليا او عالميا في الدورات الاولمبيه.

وفي عام 1964 نشأ لاول مره دوري ابطال افريقيا وكان يسمي بـبطوله افريقيا لانديه الابطال وفاز بها اول نادي عربي (( النادي الاسماعيلي ))

1970 انسحبت مصر من تصفيات كأس العالم بسبب الحرب

في هذه الفتره شهدت مصر تألقا واضحا من منتخب الشباب والكبار

عام 1974 لم تفز مصر ببطوله امم افريقيا حيث ان الفائز يصعد لكأس العالم

ولم تكن مصر في 76 و 78 موفقه لعدم صعودها لكأس العالم او صعودها لدوره الالعاب الاولمبيه.

وفي عام 86 فازت مصر بكأس امم افريقيا للمره الثالثة علي ارضها ولم تتأهل مصر لكأس العالم هذا العام وفازت ببطولة الالعاب الأفريقية عام 1987

وفي عام 1990 تأهلت مصر للمره الثانية لكأس العالم بهدف حسام حسن وخرجت من الدور الاول.

ففي عام 1990 فاز منتخب الشباب للمره الثانية ببطولة الامم الأفريقية

وصعد كأس العالم في هذه السنه ليخرج من الدور الاول

2001 صعود مصر كأس العالم للشباب للمرة الثانية واحرازه المركز الثالث

2003   فوز منتخب مصر للشباب بكأس الامم الأفريقية.

وصعد منتخب مصر للشباب عام 2005 الي كأس العالم وخرج من الدور الاول

2009 صعود مصر لكأس العالم للقارات للمره الثانية وكنا نعتقد في هذه الفترة اننا سنؤدي اداء مخيبه خصوصا اننا مع ثلاث فرق حصلت علي كأس العالم

لكن منتخبنا كالعادة شرفنا لنفوز علي ايطاليا 1_0 في اداء ولا اروع

وتضع البرازيل 3 اهداف لنتعادل معها بأداء.

 

 

الإحماء

مقدمة :

أوضح المتخصصون في مجال الرياضي على أن الجسم لا يستطيع أن يقوم بأى عمل كبير أو صغير ما لم يهيئ لذلك عن طريق نوع من التدريبات يطلق عليها التدريبات  التمهيدية التى تسبق مباشرة الاشتراك في اى منافسه من المنافسات الرياضية.
وقد حظى الاحماء اهتمام العلماء والباحثين في كثير من الأنشطة الرياضية كلا في مجال تخصصه بهدف التوصل الى رفع مستوى  القدرات البدنية والوظيفية باعتبارها عاملاً أساسيا لرفع مستوى أداء المهارات الحركية المتعددة.

وقد اتفق معظم المتخصصون في المجال الرياضي انه بدون الاحماء الكافي يختل الاداء الامثل ويفقد الجسم القدرة على التحكم في المسارات الحركية الجيدة بشكل طبيعي ، وبدون الاحماء تفقد العضلات قدرتها على الامتداد بالتالي تزيد من فرصه الاصابه .

فالإحماء عامل اساسى فعال في ممارسه أيه رياضه حيث من المعروف علميا  أنه بدون الاحماء لا يستطيع الأبطال ذوى المستويات  الرياضيه العليا الوصول الى مستوى النتائج في مسابقاتهم.

يجدر بنا الاشارة الى فوائد الاحماء وأغراضه التي من الممكن أن  تتلخص في المساعدة على رفع قدرات العضلات على الامتداد وهذا بالإضافة الى ضبط الجسم فسيولوجيا بما يتلاءم مع طبيه المنافسة وكذلك العمل على رفع النغمة العضلية للجهاز العضلي العصبي وانظمته  .

مفهوم الاحماء

تعتبر مداخل مفهوم الاحماء مداخل متعددة كما هو الحال في الاتجاهات المختلفة بأساليب الاحماء فبعض المتخصصون في المجال الرياضي يرى انه له اتجاه نفسى والاخر يرى انه له اتجاه فسيولوجي واخير يرى انه له اتجاه حركي .

فالاتجاه النفسى في مفهوم الاحماء يعنى أن هناك بعض العلماء المتخصصون في المجال الرياضي يروى الاحماء من منطلق ارتباطهم بالمجال النفسي والدراسات النفسية أنه لا يقل اهميه عن الناحية الفسيولوجية ، فالاستعداد النفسي يجعل اللاعب في حاله تأهب قصوى متخيلاً المنافسة القادمة حتى تبدأ وبالتالي يكون أكثر استعداداً للأداء مما يتأسس عليه تحقيق أعلى مستوى من النتائج .

أما  مفهوم الاحماء من الاتجاه الفسيولوجي  فيرى المتخصصون  بانه الطريقة التي تظهر أو تبين التغيرات الفسيولوجية للنشاط الرياضي .

في حين يرى بعض العلماء المهتمين بالجانب الحركي بأنه هو مجموعه التمرينات البدنية الخاصة والتى يؤديها اللاعبون بمعرفة تامه للهدف المراد تحقيقه والتى تعد الجسم للعمل المقبل سواء في التدريب أو في المباريات فهو سلسله التمرينات الإعدادية التى تسبق التدريب او المنافسة.
والجهد الكبير الذي يقع على عضلات اللاعب عند تنفيذ المجهود البدني يتطلب استخدام كمية إضافية من الأوكسجين , وهذا يأتي بتنظيم عملية التنفس وزيادة سرعته , وكذلك سرعة الدورة الدموية , إن زيادة الجهد البدني وحركات الجسم تسير جنباً الى جنب مع زيادة عملة التمثيل الغذائي للجسم , وتكيف أجهزة الجسم نفسها تبعاً للظروف الخارجية التي تتصل بحركات اللاعب ومجهوده .
ولذلك كان من الواجب أن يتدرج اللاعب في بذل الجهد والحركة حتى تتمكن أجهزة الجسم الداخلية بدورها من التدرج في أداء وظائفها لتساير جهد اللاعب وحركته , ولما كانت طاقة أجهزة الجسم في أداء وظائفها محدودة , فانه يجب أن لا تزيد الحركات والمجهود عن معدل هذه الطاقة حتى لا تحدث نتائج عكسية وأضرار صحية وبدنية ، ويجب إعداد هذه الأجهزة الإعداد الكافي بحيث يناسب مع المجهود البدني المنتظر أداؤه ، ويكون ذلك بالقيام ببعض التمرينات البدنية وتدريبات الجري المتدرجة في القوة قبل بدء المباريات ، وبذلك نصل الى زيادة سرعة التنفس وندخل بالتالي كمية من الأوكسجين في جسم اللاعب , لمساعدة العضلات وأجهزة الجسم في أداء وظيفتها , وهي تمنع إصابات الملاعب الشائعة
أما إذا لم تعد أجهزة الجسم الإعداد الكافي لتقبل أقصى الجهد المنتظر أداءه , فيمكن أن تحدث إصابات الملاعب أو مظاهر التعب الأولى التي تسمى ( كرشة النفس ) ، وهذه الظاهرة يمكن أن تستمر مع اللاعب فلا يتمكن من أداء واجبه في الملعب الى أن تنتظم الأجهزة الداخلية تعد لتقبل المجهود المطلوب أداؤه , ثم يصبح اللاعب مستعداً لتنفيذ واجباته .

فوائد وأهمية الإحماء

تعمل تمرينات الاحماء على اعطاء اداء أفضل ، حيث تعمل على رفع درجه حرارة الجسم والعضلات وتقوى الأربطة والغضاريف لإتاحة مرونة أكثر كما أنه يعمل على سرعه انتقال الاشارات العصبية بسرعه أكبر.
يهدف الإحماء إلى إعداد وتهيئة الفرد من جميع النواحي البدنية والنفسية والفسيولوجية والحركية بطريقة منظمة وتدريجية لكي يكون مستعداً للفاعل مع مجريات التدريب أو المنافسة بفاعلية وكفاءة.
* فوائد وأهمية الإحماء الفسيولوجية والبدنية :

1- إعداد وتهيئة أجهزة الجسم المختلفة فسيولوجياً بحيث تتكامل وظائفها للتكيف مع الحمل التدريبي أو التنافسي بأفضل صورة ممكنة ودون التعرض للإصابة .


2- تجهيز الجسم للنشاط الرياضي لرفع مستوى الأداء البدني ومسايرة توقيت(رتم) المباراة والسرعة والقوة والتأهب النفسي مع تجنب الإصابة .
3- يعمل على رفع درجة حرارة العضلات وزيادة الإمداد الدموي للعضلات ، والعضلات في الوضع الطبيعي تكون حرارتها منخفضة بين 35 : 36 درجة بينما العضلة النشطة لكي تعمل بكفاءة لابد وأن تكون درجة حرارتها 38 درجة وهذا يحتاج لحوالي 10 : 15 دقيقة من النشاط .
4- يعمل الإحماء على زيادة القوة المسببة لانقباض وانبساط العضلات نتيجة لزيادة ورفع درجة حرارة العضلات ويحسن من القدرة على العمل نتيجة لزيادة قدرة الهيموجلوبين على حمل كمية أكبر من الأكسوجين إلى العضلات وزيادة الاستجابة لعمليات الأيض حيث وجد أنة يساعد على تقليل حمض اللاكتيك وانسيابية سريان الدم وذلك يؤدي إلى زيادة تبادل الغازات .
5- يعمل الإحماء على تحسين الدورة الدموية وتزيل خطر تقلص العضلات المبكر
6- يعمل الإحماء على تنشيط التفاعلات الكيميائية داخل الجسم والتي تعتمد عليها العضلات في الحصول على الطاقة نتيجة زيادة ورفع درجة الحرارة للعضلات .
7- زيادة مطاطية العضلات وليونتها بسبب التشبع الدموي نتيجة لارتفاع درجة الحرارة ، فالعضلات الباردة يكون تشبعها بالدم أقل وتكون عرضة للإصابة أكثر من العضلة الدافئة .
8- الإحماء يقلل من شد الأوتار الذي من الممكن أن يحدث للرياضي عقب المجهود وأيضاً تقوية الأربطة والغضاريف لإتاحة مرونة أكثر .
9- يهدف الإحماء إلى شحن طاقات اللاعب وقوته والعمل على مرونة المفاصل والعضلات وحمايتها عند أداء الحركات .
10- يقلل من احتمال إصابة اللاعب بتمزق أو شد لأي من العضلات أو الأوتار أو الأربطة .

11-  يساعد على فتح الأوعية الدموية في العضلات وتمدد الأوتار والأربطة وتقليل الإصابة .
12- يعمل الإحماء على زيادة سرعة ضربات القلب وتحسين التهوية الرئوية وتنشيط عمليات الأكسدة الهوائية وسرعة نقل الإشارات العصبية وتأخير ظهور التعب

 فوائد وأهمية الإحماء الحركية :
1. الإعداد والتهيئة للمهارات الحركية الخاصة .
2. محاولة الوصول لأقصى قدرة استجابية لرد الفعل .
3. زيادة كفاءة الإيقاع للأداء الحركي .
4. التركيز والدقة في أداء المهارات .
5. تنظيم سير الحركة وتوافقها ومسايرة رتم المنافسة .
6. التناسق بين حركات العضلات المختلفة مما يجعل الحركة أكثر سرعة ودقة .
7. تقليل الدرر في الجهاز الحركي .

الإحماء والنواحي النفسية :
فى السنوات الأخيرة ازداد الاهتمام من قبل الأخصائيين والباحثين والمدربين بعلم النفس الرياضي كنتيجة طبيعية لأهميته فى استكمال الجوانب للارتقاء بالمستوى من خلال الإعداد النفسي طويل المدى وقصير المدى.
وينظر للإعداد النفسي قبل المنافسة كنوع من الإعداد النفسي قصير المدى، وهو عادة يبدأ قبل المنافسة بيومين ولا يتجاوز أسبوعاً.

هناك ثلاث الحالات الانفعالية  رئيسية  يمر بها اللاعب خلال عمليه الاحماء وهى
1 – حالة حمى البداية : ومظاهرها عدم الاستقرار والشعور بالخوف وعدم القدرة على التركيز ويؤدى هذا إلى زيادة عملية الاستثارة العصبية فى مراكز متعددة من المخ .
2 – حالة اللامبالاة بالبداية : وهى حالة انفعالية مصحوبة بعدم الرضا وانخفاض مستوى الإدراك والتفكير والتذكر وتعزى إلى هبوط ملحوظ فى عمليات الإثارة العصبية.
3 – حالة الاستعداد للكفاح : حالة الاستثارة متعدلة تسهم فى المقدرة على تعبئة الفرد لجمع قواه وطاقته فهى حالة إيجابية سارة مصحوبة بارتفاع درجة عمليات الإدراك والتفكير والتذكر وتتميز بالتوازن بين عملية الإثارة والكف العصبى.

* فوائد وأهمية الإحماء النفسية :

  1. رفع مستوى شدة وثبات الانتباه وتنشيط الذاكرة وما تحتويه من أداءات حركية متنوعة لدخول المنافسة.
    2. الوصول إلى تحصيل أفضل استثارة انفعالية إيجابية لأداء الحركات المختلفة خلال التدريب والمنافسة.
    3. التهيئة النفسية للاعب لتقبل حمل التدريب من خلال الشحن الإيجابي .
    4. اكتساب الثقة بالنفس والابتعاد عن مؤثرات ما قبل المنافسة.

الإحماء وتأثيره على عوامل الأداء :

هناك الكثير من البحوث التى تشير إلى وجود العلاقة بين الإحماء والعوامل الخاصة للأداء مثل ( القوة – السرعة – التحمل) فهناك دراسات أظهرت أن القوة العضلية تزيد بعد إجراء إحماء كلى للجسم وعلى العكس أوضحت أن التسخين بالحرارة الصناعية لا يزيد من ناتج القوة ولكن يمكن أن تقل وقد تم تدعيم هذه النتيجة بحيث يكون التسخين يؤدى بعمل العضلات وليس تسخيناً للعضلات صناعياً،كما أن هناك العديد من الدراسات التى أوجدت أن تسخين أجزاء الجسم بالحرارة الصناعية لا يحسن من التحمل وعلى العكس توجد دراسات عديدة تؤكد على أن الإحماء الكلى للجسم من خلال التدريبات له تأثير مؤكد على التحمل.
* أهداف الإحماء :

أن الهدف من القيام بتمارين الإحماء (التسخين) هو تنشيط الدورة الدموية وتوليد الطاقة في الجسم لتمكينه من القيام بالتمارين الرياضية، بالإضافة إلي إكساب الجسم الليونة والمرونة حتى لا يصاب الشخص بأي أذى أو ضرر وخاصة الشد العضلي، ويجب ممارسة هذه التمارين علي نحو معتدل لا يتم إرهاق الجسم فيها، ويمكنك تناول الماء أثناء القيام بمثل هذه التمارين.
يختلف الهدف من الإحماء في التدريب عن الهدف من الإحماء في المنافسة:
1. في التدريب ( يتنوع الهدف من الإحماء في التدريب بتنوع وحدات التدريب المختلفة فقد تكون الوحدات بهدف:
• تنمية عنصر أو أكثر من النواحي البدنية (عام أو خاص ).
• تعليم أو صقل الأداء المهاري .
• تعليم أو صقل الأداء الخططي .
• التدريب المركب الذي يجمع مابين اثنين أو أكثر من الأنواع السابقة.
• استعادة الشفاء والتخلص من التعب .
• اختبار المستوى ( القدرات البدنية العامة والخاصة ، المستوي المهاري، النواحي الخططية ) .
• التدريب على المسابقات ( اختبار المستوى الفعلي للتنافس ، منافسات تجريبية )
2. في المسابقات والمباريات (يلعب نوع السباق "ألعاب فردية ، ألعاب جماعية " دوراً هاماً وبارزاً في تحديد هدف الإحماء ) :
• لتحقيق مستوى تأهيلي وما يتبعه من مرور إلى الأدوار التالية .

وكذلك  يعمل الاحماء على :
1. تنبيه أجهزة الجسم المختلفة للقيام بدورها .
2. إكساب العضلات المرونة والمطاطية اللازمة للعمل .
3. زيادة سرعة ضربات القلب، وزيادة كمية ما يدفع من الدم في كل ضربة .
4. تنظيم عملية التنفس وزيادة سرعته، وكذلك سرعة الدورة الدموية .
5. رفع درجة حرارة الجسم .
6. الوصول لأقصى قدرة على الاستجابة لرد الفعل .
7. الاستثارة الانفعالية الايجابية لممارسة التدريب أو الاشتراك في المنافسة .
8. استنفار أقصى استعداد نفسي للتدريب أو المنافسة .

أنواع الإحماء :
1 – إحماء مرتبط

2 – إحماء غير مرتبط
3 – إحماء سلبى

4 – إحماء إيجابى
5 – إحماء عام

6 – إحماء خاص
7 – الإحماء بالحمل الزائد

8 – إحماء ذو كثافة عالية
9 – إحماء ذو كثافة منخفضة
وهناك الكثير من المراجع والدراسات التى تناولت تقسيم الإحماء بالبحث والدراسة وهى وإن اتفق بعضها فى المسميات إلا أن البعض قد وضع لكل نوع محتوى خاص يتفق مع هدف الدراسة التى يقوم بها أو الفكر الذى يتبناه فهناك تعدداً فى المسميات والمصطلحات فالبعض يذكر مصطلح أشكال والبعض يذكر مصطلح مراحل وآخر ، كما أن هناك من يتناول المضمون ويمكن

 تقسيم الإحماء إلى ثلاثة أشكال هى :
1 – تمرينات عامة .

 2 – تمرينات إطالة .
3 – تمرينات خاصة بالمسابقة
وفيما يلى توضيح مختصر عن كل نوع من أنواع الإحماء :
أولاً : الإحماء المرتبط وغير المرتبط : related ,unrelated worm-up
يمكن تقسيم أنواع الإحماء إلي :
1. إحماء مرتبط أي " يتضمن الإحماء الحركات المتضمنة للنشاط نفسه " .
2. إحماء غير مرتبط أي " هو الإحماء بدون المشاركة في أي مهارة معينة " .
ويفضل استخدام الإحماء المرتبط لأن له تأثير إيجابي على التوافق وزمن أداء المهارة الخاصة
ثانياً : الإحماء ذو درجة الكثافة العالية والمنخفضة :

تمكن تقسيم الإحماء إلى إحماء ذو كثافة عالية وإحماء ذو كثافة منخفضة :
1. الإحماء ذو درجة الكثافة العالية " تتكون من تمرينات تهدف إلى الإعداد للوصول إلى أعلى مستوى من النتائج في الإختبارات والمسابقات دون الوصول لمرحلة التعب.
2. الإحماء ذو درجة الكثافة المنخفضة " وهو الإحماء الذي يحتاج إلى كمية قليلة من العمل البدني ويكون بأحمال قليلة "
ثالثاً : الإحماء بالحمل الزائد :
وهو الإحماء الذي يثير الجسم بدرجة عالية للنشاط المقبل ، ذلك بزيادة الحمل أو المقاومة كاستعمال أغطية ثقيلة أو استعمل الحذاء ذي الرقبة.
رابعاً : الإحماء السلبي والإيجابي :
يمكن تقسيم الإحماء إلى الإحماء السلبي والإحماء الإيجابي:
1- الإحماء الإيجابي " وهي الطريقة التي ينتج عنها ارتفاع في درجة حرارة الجسم والتي يكون لها التأثير المفضل على الأداء ، مثل الجري وأداء الحركات المختلفة "
2- الإحماء السلبي " وهو الذي يتم فيه استخدام أجهزة ووسائل خارجية لرفع درجة حرارة الجسم ولكن بشكل غير فعال حيث لا يهيأ اللاعبين لجو التدريب أو المنافسة وهو ما يتحقق في الإحماء الإيجابي حيث يمر اللاعب خلاله بالتهيئة الوصفية والنفسية ، مثل [ الحمام الساخن "البانيو" ، الدش الساخن ، الحمام التركي والتدريب ، والإشعاع الحراري ، والبطاطين الكهربائية ] وأكدت الدراسات على أن الإحماء السلبي يودي إلى تقليل إنتاج القوة ولا يحسن من الجلد والتحمل " .
خامساً : الإحماء العام والخاص :

ويؤدى الإحماء العام بالمشي والجري الخفيف وبعض حركات الوثب والتمرينات البدنية الخاصة بالمرونة والرشاقة ، وذلك كإعداد شامل لأجهزة الجسم وعضلاته ومفاصله المختلفة وهذا القسم من الإعداد لا يكفي لتأهيل اللاعب للاشتراك في المباريات أو القسم الرئيسي من التدريب وأداء حركات الجري السريع بالكرة أو بدونها وحركات التمويه , إما الإحماء الخاص فيعمل على إعداد اللاعب في جميع النواحي التي تم ذكرها , وتهيئة جميع والحركات التي يؤديها في المباريات حتى يتجنب إصابات الملاعب .
الإحماء الخاص ضروري قبل تدريبات اللياقة الخاصة بالسرعة والقوة والتدريبات الفنية التي تحتاج الى أدائها الى السرعة وانقباض العضلات وانبساطها وتحريك المفاصل الى مداها الكامل ، ويعد الإحماء الخاص عضلات اللاعب لمواجهة حركاته في أداء التدريبات الفنية , مثال على ذلك : يرفع اللاعب رجله لأقصى مدى لمقابلة الكرة والنزول بها الى الأرض في حركة امتصاص , ويجب في هذه الحالة إعداد عضلات الفخذ الخلفية ومفصل القدم بأداء تدريبات الإحماء الخاصة

الإحماء الإلكتروني أفضل للرياضيين :
قال علماء بريطانيون إن إحماء العضلات بشكل صناعي أفضل من الإحماء الطبيعي ، وأكدوا أن العدائين وممارسي رياضة الوثب العالي يجب أن يلفوا أنفسهم بأغطية إلكترونية حرارية قبل المباريات بدلا من الإحماء الرياضي التقليدي .
فقد أوضح باحثون في جامعة مانشستر مترو بوليتان البريطانية أن القوة العضلية للرياضي تزيد بما بين 8% و10% مع كل ارتفاع بمقدار درجة واحدة في الحرارة ومن هنا تأتي الحاجة للإحماء . وقال الباحث أنتوني سارغنت لمجلة نيوسينتيست إن إحماء العضلات بشكل صناعي أفضل من الإحماء الطبيعي لأن حرارة العضلات ترتفع دون أن يصيبها الإرهاق .
وأجرى سارغنت ورفاقه تجربة باستخدام دراجة تدريب وستة متطوعين طلب منهم استخدام الدراجة على سرعتين مختلفتين دون أي استعدادات خاصة. ثم طلب منهم استخدامها بعد وضع الساقين في مياه في درجة حرارة 42 درجة مئوية لمدة 30 دقيقة. وأضاف سارغنت أن الإحماء الصناعي قلل الكفاءة على السرعة البطيئة (60 لفة في الدقيقة) ، ولكن مع زيادة السرعة إلى ( 120 لفة في الدقيقة ) قلت الطاقة المستهلكة الأمر الذي يعني زيادة كفاءة العضلات .

 زمن الإحماء :
تعددت الآراء وتباينت في تحديد الفترة الزمنية اللازمة للإحماء بسبب تعدد الظروف واختلاف العوامل والمتغيرات المؤثرة في طول وقصر زمن الإحماء ، فهناك من يفضل أن تكون بين 5 : 10 دقائق ، ورأي آخر يؤكد أنة من الضروري أن يكون زمن الإحماء من 20 : 25 دقيقة ، وعموماً يفضل بعض الخبراء أن يكون زمن الإحماء نصف الزمن الكلي المخصص للوحدة التدريبية تقريباً بحيث تكون مدة الإحماء كافية للحصول على أفضل نتيجة ، وغير طويلة حتى لا تؤدي إلى الإنهاك والتعب قبل المنافسة ، وعلى أن تكون الفترة بين الإحماء وبداية المنافسة من 3 : 5 دقيقة ، مما يسمح باستعادة الشفاء من التعب المؤقت بدون فقد تأثيرات الإحماء ، وأفضل طرق الإحماء هي التي تستغرق أقل زمن وأكبر إنجاز ، ويجب أن يعمل الإحماء على رفع درجة حرارة الجسم من ( 1 : 2 ) درجة فقط ، وأيضاً لا يختلف الإحماء قبل المنافسة عن الإحماء قبل التدريب فقط ، بل يمكن تغيير وتبديل الإحماء تبعاً لبعض العوامل التي تؤثر في طول وقصر زمن الإحماء ،

ويمكن تقسيم هذه العوامل إلى :
* العوامل الدائمة مثل :

1. حالة اللاعب ( الجنس ، العمر ، مستوى الممارس مبتدئ/ناشئ/كبار/عالي )
2. مستوى الحالة التدريبية ( البدنية ، والنفسية ، والفنية ، والذهنية ) .
3. مراحل الموسم ( فترة الإعداد ، فترة المنافسات ، الفترة الانتقالية ) .
4. الظروف المحيطة باللاعب ( وسيلة المواصلات أو الانتقال المستخدمة ، طبيعة العمل ، الإيقاع اليومي للاعب ، الملابس والأحذية التي يستعملها اللاعب
* العوامل الخارجية مثل :
1- حالة الطقس ( كلما درجة حرارة الجو منخفضة زاد زمن الإحماء والعكس ) .
2-الموعد المحدد لفترة التدريب أو المباراة ( الصباح ، بعد الظهر ، المساء ) ففي الصباح يزداد الزمن وفي المساء يقل زمن الإحماء .
3- نوعية أرض الملعب :  ( خشب ، رملي ، إسفلت ، عشب ، ...).
* الإحماء في الظروف غير المعتاد عليها :
1. الإحماء بعد السفر لمسافات طويلة :
في كثير من الأحيان يطر الفريق إلى السفر لمسافات طويلة في نفس يوم المباراة وقد يصل الفريق قبل بدء المباراة بوقت قصير ، وفي هذه الظروف تكون عضلات اللاعبين غير مهيأة بالوقت الكافي للأداء البدني والحركي المنتظر في المباراة ، لذلك لزم أداء اللاعبين نشاطاً حركياً بدنياً بمجرد وصولهم بعد هذه المسافة الطويلة ومن المفضل أن يكون هذا النشاط عبارة عن مشي يتراوح مابين ( 200 : 300 ) متر لكل ساعة استغرقها الفريق في السفر ، كما أن السفر في القطار أفضل من السيارة لأنة يتيح مجال للحركة أكثر من السيارة ، كما يفضل ارتداء الملابس الفضفاضة والمريحة حتى لا يعوق ضيقها حركة اللاعبين ، وأن تكون التهوية جيدة في القطار أو الحافلة الناقلة للفريق .
مراحل بناء الإحماء :

1 – التدفئة العامة لتحويل الجسم من حالة السكون إلى حالة العمل وتستخدم التمرينات التمهيدية وكذلك التدليك أو الجرى أو الدش الساخن .
2 – التدفئة الخاصة لزيادة الطاقة من الجسم حتى يمكن القيام بحمل أكبر وتستخدم التمرينات العامة والخاصة .
3 – التحضير للتلائم والتكيف الخاص للمنافسة أو التدريبات المركبة وتستخدم التمرينات البنائية الخاصة .
* العوامل التي يجب مراعاتها عند تصميم برامج الإحماء :
1- أن يتماشي الإحماء مع نوعية وطبيعة النشاط الممارس ، وأن يتناسب مع الفروق الفردية بين الأفراد ،وأن يراعي المرحلة السنية .
2- التنويع في استخدام بعض الوسائل المساعدة مثل بعض أنواع التدليك أو الدهانات وإذا استدعي الأمر بحيث يكون الإحماء مختلفاً من حيث الشكل والوتيرة لضمان التشويق والترغيب وجذب الإنتباة .
3- تسلسل تمريناته بحيث تعمل المجموعات العضلية الكبيرة ثم الصغيرة والعمل العضلي التخصصي وذلك باستخدام تمارين سهلة ثم أكثر صعوبة .
4- تخصيص زمن الإحماء الفردي إذا ما بدء الإحماء جماعياً وأن يتناسب الزمن مع حالة الطقس وكذلك بالنسبة للملابس مع مراعاة فترات الراحة بين التمرينات .
5- يجب أن تختار تمرينات الإحماء بحيث تتناسب مع الهدف الرئيسي من الوحدة
6- يفضل البدء بالتمرينات السهلة ثم التدرج في صعوبة التمرينات .
7- يجب أن لا يؤدي الإحماء إلى إجهاد اللاعبين وشعورهم بالإعياء وبذلك لا يحقق الهدف منة
8- يجب أن يتناسب محتوى الإحماء وزمنه مع فترات الموسم المختلفة .
ارشادات خاصة بالتهيئة البدنية

1- عند التهيئة البدنية للجسم الرياضي ،. يمكن المساعدة في التهيئة ..

بأداء بعض تمرينات التدليك المسحي الخفيف .. مع استخدام الدهانات المنشطة

التي تدفئ عضلات الجسم .

 

2- يجب اختيار التدريبات المتدرجة والمناسبة.. بحيث يبدا بالتدريبات المنشطة.

، ثم يستمر في التدريبات التخصصية، ودائما التهيئة تراعى جميع الظروف

الداخلية والخارجية المحيطة بالملاعب .

3- يتم اختيار تدريبات التهيئة  البدنية بحيث يتخللها عنصر التشويق والترويح والترغيب وخاصة عندما يكون اللاعب مجهدا عصبيا ونفسيا .

4- يفضل مراعاة المؤثرات الخارجية  مثل حالة الطقس والمتغيرات البيئية  الاخرى  ذلك لان التهيئة البدنية والجو الحار تختلف عن التهيئة البدنية والجو الحار تختلف عن التهيئة البدنية في الجو البارد .

5- يجب اختيار التدريبات الخاصة بالتهيئة البدنية بحيث تتناسب مع الهدف من التدريب الرئيسي .

6-  يفضل ان يرتدي اللاعبون بدل التدريب عند اداء تدريبات التهيئة البدنية في الجو البارد بعد ان يتم احماء اللاعب وتهيئة وظيفيا ، لا بد من الدخول في الاعداد البدنى.

* تدريبات الإحماء بالمشي والجري :
1- المشي على المشطين .
2- المشي على كعب القدم .
3- المشي على الجانب الخارجي للقدم ثم الداخلي .
4- المشي مع ثني الركبتين قليلاً .
5- المشي بخطوات طويلة .
6- المشي مع محاولة لمس الصدر بالركبة .
7- المشي بخطوات سريعة مع حركات دائرية للذراعين .
8- المشي مع ثني الجذع أماما والى أسفل ولمس الأرض باليدين .
9- المشي على ساق واحدة مع مسك مفصل القدم الأخرى بإحدى اليدين ثم التبديل
10- الجري مع ثني الركبتين .
11- الوثب أماما ثم خلفاً .
12- الحجل على إحدى الساقين لمسافة معينة ثم التبديل للحجل على الأخرى .
13- الجري في اتجاه معكوس
14- الجري ثم الجلوس أو الرقود ثم الجري مرة أخرى عند إشارة المدرب .
15- الجري مع أداء بعض حركات الخداع والتمويه .
16- الجري السريع ثم الوقوف مباشرة مع إشارة المدرب .
17- الجري السريع مع تبديل الاتجاه عند سماع إشارة المدرب .
18- الجري السريع ثم الإرتماء على البطن عند إشارة المدرب .
19- الجري ثم الوثب بقدم واحدة والوثب بالقدمين معاً .
20- الجري أماما ثم الوثب عالياً والجلوس القرفصاء عند سماع إشارة المدرب .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

صور لبعض تدريبات الاحماء التي يجب ان يقوم اللاعب بأدائها :

 

 

 

 

 

 

 

 



 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المهارات الأساسية في كرة القدم :

المهارات الأساسية

 

كرة القدم هي تلك المفردات الحركية ذات الواجبات المختلفة والتي تؤدى في إطار قانون اللعبة سواء كانت بالكرة أو بدو الكرة – كما تعتبر إجادة لاعبي الفريق لكافة أشكال المهارات الأساسية هي بمثابة الأساس الذي يتشكل عليه نجاح وتفوق الفريق في المجال المهاري ( التكتيكية ) .

ومما لا شك فيه أنه لا يوجد بين المهارات الأساسية سواء كانت بالكرة أو من بدونها ما هو مهم وما هو أقل أهمية لأن لاعب كرة القدم في أمس الحاجة إلى كل المهارات الأساسية , حيث أن المباراة – المنافسة تحتاج إلى جميع مهارات اللعب إلا أن هناك بعض المهارات التي قد لا يستخدمها اللاعب أثناء المباراة وهذا لا يعني عدم أهميتها ولكن الذي لا يستخدمه في هذه المباراة قد يلجأ لاستخدمه في المباراة القادمة.

والمهارات الاساسية تعتبر الجوانب الفنية في جميع الانشطة الرياضية التي بدونها لايظهر الطابع المميز لنوع النشاط الرياضي الممارس والتي تعتبر من الجوانب الاساسية في تنفيذ الجانب الخططي وتتميز كرة القدم بكثرة مهاراتها الاساسية وتنوعها ولقد ارتفع مستوى الاداء في كرة القدم بصورة تتماشى مع تتطور طرق اللعب وتنوع الخطط  الدفاعية والهجومية الامر الذي يتطلب تميز لاعب كرة القدم بالمقدرة الفائقة على الاداء الدقيق، والمهارات الاساسية في كرة القدم هي السبب الاول في تميز كرة القدم بكل هذه الشعبية في معظم ارجاء العالم   وانها جوهر الانجاز في المباريات وبدون ان يتقن اللاعب اداء تلك المهارات فانه سيكون غير قادر على التنفيذ الخططي السليم ولذلك سنقوم بذكر تلك المهارات الاساسية وهي : 

التمريرات(الركلات)

ان الركلات تعد واحدة من أهم المهارت الأساسية للاعب حيث أنهما اكثر المهارات شيوعا واستخداما بالاضافة الى تأثيرها في سير المباراة فاللاعب الذي لا يجيد استخدام هذه المهارة لا يكون قديرا بأن يكون لاعب كرة قدم وقد أظهرت بعض الدراسات والأبحاث أن لاعبي الفريق الممتاز من حيث مستوى الأداء تصل نسبة ضربات الكرة بالقدم خلال المباراة من 35_60 % من نسبة المهارات الأخرى التي يؤديها اللاعب      

السيطرة على الكرة

ان اجادة اللاعب لمهارة السيطرة على الكرة أثناء اللعب من العوامل الرئسية في نجاحه وتنفيذه لخطط اللعب الدفاعية والهجومية اذ أن اللاعب القادر على أن تصبح الكرة تحت حيازته او سيطرته في اقل زمن ممكن بعد استلامها مباشرة يكون اكثر فاعلية وايجابية من اللاعب الذي يبذل جهدا كبيرا ويستغرق وقتا طويلا في السيطرة على الكرة  وان طابع كرة القدم الحديثة هو السرعة في الاداء (الاستلام والتسليم)وهذا يأتي باجادة استلام الكرة وسرعة التصرف فيها ولذلك فان السيطرة على الكرة من المهارات الاساسية التي لا غنى عنها مهما زادت سرعة الاداء في مواقف المباراة المختلفة

   ضرب الكرة بالرأس

اتفق العديد من خبراء كرة القدم على أن الرأس تعد قدما ثالثا للاعب حيث أن الكرة لاتكون على الارض طوال زمن المباراة بل تلعب في الهواء فترات كثيرة وأن نتيجة المباراة تتأثر الى حد كبير بمدى اتقان اللاعب لهذه المهارة لذلك أصبحت هذه المهارة هامة  للمهاجمين والمدافعين على حد سواء وفي مواقف كثيرة تكون مهارة ضرب الكرة بالرأس هي المهارة الوحيدة التي تتلائم مع التصرف المطلوب 

دحرجه( الجرى) بالكرة

ان الجري بالكرة هو فن استخدام أجزاء القدم في دحرجة الكرة على الارض وهي تحت سيطرة اللاعب لذلك يجب ان يتقن اللاعب هذه المهارة جيدا كما يمكن الجري بالكرة عندما لا يكون امام اللاعب فرصة للتمرير او كذلك عندما يريد اللاعب التقدم في ساحة خالية او لإبقاء الكرة مع الفريق وبصفة عامة يجب ان يخدم الجري بالكرة خطط لعب الفريق الهجومية وبالرغم من أن كرة القدم الحديثة ترمي الى سرعة الأداء وتفضل التمرير السريع المباشر عن الجري بالكرة لمسافات الا أن استخدام الجري بالكرة مازال لاغنى عنه في مواقف كثيرة من مباريات كرة القدم .

المراوغة

هي حركات التمويه والخداع بالكرة التي يقوم بها اللاعب بهدف التخلص من مدافع من الفريق الاخر فكثيرا ما يجد اللاعب المهاجم نفسه تحت رقابة شديه من المدافع وفي نفس الوقت امكانية التمرير الى أي من الزملاء فيها مخاطرة بفقد الكرة فلا بد أن يقوم اللاعب بالمراوغة المجدية حتى يتخلص من هذا الموقف وأن تميز الفريق بأداء المراوغة الفعالة يؤدي الى فقد ثقة المدافعين في انفسهم وبالتالي خلق فرص جيدة لتسجيل الاهداف .

المهاجمة

انها عبارة عن محاولة أخذ الكرة من الخصم التى في حيازته لها لقطعها او تشتيتها قبل وصولها له وتعتبر المهاجمة سلاح الدافع ضد المهاجم ولكن يجب على كل لاعبي الفريق اتقانها على السواء وأنه غالبا ما يقوم بالمهاجمة لاعبوا الدفاع وان كانت مقتضات اللعب الآن تتطلب من لاعبي الهجوم ان يساعد في الدفاع وذلك بمهاجمة المنافسين المستحوز على الكرة.

رمية التماس

ان رمية التماس من المهارات المؤثرة عندما تؤدى في المنطقة القريبة من مرمى الفريق المنافس ومع قيام اللاعب بتحركات خططية وخاصة اذا أدى احد اللاعبين هذه المهارة بقوة وبالطريقة الصحيحة داخل منطقة جزاء الفريق المنافس.

مراحل تعليم المهارات الأساسية في كرة القدم
إن تعليم المهارات الأساسية في كرة القدم يحتل مكانة خاصة خلال عملية تدريب الناشئين إذ يهدف إلي إكساب الناشئين المهارات الأساسية وإتقانها بحيث يمكن استخدامها بدرجة كبيرة من الفعالية في أثناء المباراة والإتقان التام للمهارات الأساسية في كرة القدم يتأسس عليه الوصول للمستويات الرياضية العليا , فمهما بلغ مستوى الصفات البدنية للناشئ ومهما اتصف به من سمات خلقية وإرادية فإنه لن يحقق النتائج المرجوة ما لم يرتبط ذلك كله بالإتقان التام للمهارات الأساسية في كرة القدم .
أهداف التعليم في كرة القدم :-
   1- إكساب اللاعب المعلومات والمعارف الخاصة بلعبة كرة القدم.  
2-   توجيه ميول الناشئ نحو المركز الذي يتماشى مع قدراته  
3-  تثقيف الناشئ كرويا بحيث بتعرف على خصائص اللعبة وأسرار أدائها
4 - المساعدة في صقل موهبة الطفل الناشئ وتنميتها  
5- تنمية القدرات الحركية للناشئ وزيادة إمكانية التحكم الحركي لديه.  
6- إكساب اللاعب التوافق الأولى والجيد ومن ثم الإتقان للمهارات.

7- تجهيز الناشئ أو اللاعب للانتقال لمرحلة التدريب من أجل الوصول لأعلى المستويات.
ويتفق العلماء على أن التعلم المهارى يمر بثلاث مراحل أساسية متداخلة فيما بينها وتؤثر كل منها بالأخرى وتتأثر بها قبل أن تصل مهارة الناشئ إلي الدقة والكمال في الأداء وهذه المراحل هي
أولا : مرحلة اكتساب التوافق الأولي للمهارة الحركية :
وتتمثل أهمية هذه المرحلة في أنها تشكل حجر الأساس الأول لتعليم المهارات الحركية وإتقانها , وأن المهارات الحركية قد اكتسبت في صورتها البدائية – أي دون وضع أي اعتبارات بالنسبة لجودة أو مستوى أداء، ومن جانب آخر يتميز التوافق الأولي للمهارة الحركية الجديدة بالطابع المتقلب فتارة يتمكن الفرد من أداء الحركة وتارة أخرى لا يؤديها بشكل صحيح  ومن الملاحظات في هذه المرحلة أن الناشئ :  
 1-  لا يستطيع الاقتصاد في بذل الجهد
 2-   سرعة الشعور بالتعب
3-   تفتقر مهارته الحركية للدقة المطلوبة
 4-   تتصف الحركات بكبر حجمها بما يزيد عن القدر المطلوب
5- يتميز الأداء بزيادة السرعة وفجائية الحركات التي لا تتفق مع هدف المهارة المتعلمة 
واجبات المعلم في مرحلة اكتساب التوافق الأولى للمهارات الحركية:-
1-  تقديم شرح لفضي للمهارة بصورة مبسطة وسهلة   
2-   تقديم نموذج للمهارة أم يؤديه بنفسه أو من خلال عرض فيديو أو تقديم نماذج مجسمة أو رسومات توضيحية
3-  أن يقوم بشرح المهارة مع تقديم نموذج لها في نفس الوقت وهذه الطريقة تعتبر أفضل طرق تعليم المهارات الأساسية
 4- يقوم الناشئ بأداء النموذج تحت قيادة المدرب  
5-  إصلاح الأخطاء بشكل مباشر وفي نفس لحظة وقوعها  
6-  يفضل في هذه المرحلة أن يستخدم المدرب الأدوات والوسائل المعينة على التعليم
ثانياً : مرحلة اكتساب التوافق الجيد للمهارة:  
إن تكرار أداء الناشئ للمهارة في هذه المرحلة والربط بين طريقتي الفهم والمحاولة وحذف الخطأ في التعليم , يساعد الناشئ على الارتقاء بمستوى أدائه , ونجد أن الناشئ في هذه المرحلة يصل إلى أداء المهارة بصورة أكثر دقة ويتكيف على الأداء الصحيح للمهارة المتعلمة وتصبح الحركة انسيابية مع الاقتصاد في الجهد.
: واجبات المدرب في مرحلة اكتساب التوافق الجيد للمهارة:-

1-يقوم المدرب بإعطاء تدريبات مركبة لإتقان المهارة مثل الجري بالكرة ثم المراوغة والخداع والتصويب  
2-  يتم التدريب على المهارات مع مدافع سلبي ثم مدافع إيجابي
3- يقوم بإعطاء تدريبات تركيز على الأداء المهاري دون الوصول للتعب بالتدريب حتى لا يؤثر ذلك على المهارة بصورة سلبية لأنها من أفضل التدريبات في هذه المرحلة لإتقان المهارة

4 - يعطي المدرب تدريبات قريبة مما يحدث في الملعب، من خلال تدريبات في ملاعب صغيرة.

 مرحلة إتقان وتثبيت المهارة
ويطلق على هذه المرحلة مرحلة الآلية في الأداء حيث يتصف أداء للاعب في أداء المهارة الحركية بالآلية مع الاقتصاد في بذل الجهد بصورة أفضل وتتميز حركات الناشئ عند أداء المهارات بالانسيابية والدقة مع السرعة في الأداء تحت مختلف الظروف المتغيرة سواء أثناء التدريب أو المباريات.  

 واجبات المدرب في مرحلة إتقان وتثبيت المهارة
1- التركيز على التدريبات المركبة مع خصم إيجابي.
2- إعطاء تدريبات خططية لتطبيق الجوانب المهارية مع التفكير الخططي      
3-  يزداد إهتمام المدرب بدقة وثبات الأداء المهاري والتركيز على إصلاح أي خطأ.
 4-إعطاء تدريبات تشبه ما يحدث في المباريات    
 5-  يقوم المدرب بإعطاء اللاعب تدريبات مهاري خاصة لكل مركز من مراكز اللعب تعطى هذه التدريبات في صورة فردية أو جماعية

تقسيم المهارات الأساسية في كرة القدم :

وفي حقيقة الأمر فإن كثيراً من الخبراء في مجال رياضة كرة القدم قد حرصوا على إبراز أهمية المهارات الأساسية إلا أن هناك تبايناً في عملية تصنيف هذه المهارات – المتفق عليها ولكننا نري من خلال تجميع هذه الآراء أنه يمكن

 تصنيف المهارات الأساسية إلى :

1-  مهارات أساسية بالكرة      

                                      Fundamental Skills With the ball

2- مهارات أساسية بدون كرة

 Fundamental Skills Without the ball _                                 وتمر عملية تعليم المهارات الأساسية بأربع خطوات متدرجة يجب أن تراعى عند تعلمها وخاصة للناشئين وهذه الخطوات تتمثل في :

 أ - طريقة الأداء

 ب- الخطوات التعليمية .

 ج - الأخطاء الشائعة .           

  د - تمرينات وتدريبات على المهارة .

وفيما يلي سوف نذكر هذه الخطوات عند شرح عملية تعليم المهارات الأساسية . فيما عدا الخطوة (ج) والمتعلقة بالأخطاء الشائعة لأنها تتمثل بأي شيء مغاير ومخالف لطرق الأداء وخطوات التعليم المذكورة .

أولا : المهارات الأساسية بالكرة :

                             Fundamental Skills With the ball    تشمل هذه المهارات على ما يلي :

1_ ركل الكرة .                                   2_ دحرجه(الجري) الكرة .

3_ ضرب الكرة بالرأس.

4_ السيطرة على الكرة.

5_ رمية التماس.

6- المحاورة والخداع.

7_ العب الجماعي ( المهاجمة ).

8__ مهارات حارس المرمى.

ثانيا  :   مهارات بدون استخدام الكرة  Fundamental Skills Without the boll          1- الجرى تغير الاتجاه                              2-    الوثب

  • الخداع والتمويه بالجسم                         4- وقفه لاعب الدفاع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أولا : المهارات الأساسية بالكرة : Fundamental Skills With the ball 

وتشمل هذه المهارات على ما يلي :

اولاً: ركلات الكرة

 يعتبر ركل الكرة(التمرير) من أكثر المهارات الأساسية استخداماً في كرة القدم ، حيث تستخدم هذه المهارة وبكثرة في المباريات ، والفريق الذي يجيد هذه المهارة يستطيع بدرجة كبيرة من أداء الواجبات الدفاعية والهجومية فى الملعب وبشكل سليم

يستخدم ركل الكرة في ثلاثة أهداف:   
*-    التمرير القصير  
 *-  التصويب الدقيق كما في ركلات الجزاء

*-  تثبيت الكرة  

ولتحقيق هذه الاهداف يستخدم اللاعب أى جزء من أجزاء قدمه وهنا يبرز سؤال هام وهو اين تتقابل القدم مع الكرة لأداء الركلة الصحيحة المطلوبة ، يجب ان يدرك اللاعب ان الركله اذا لم تحقق الهدف المطلوب منها فان السبب في ذلك يرجع الى ان الكرة لم تضرب في المكان الصحيح منها ، فالكرة يجب ان تركل من وسطها تماما لكى تسير الى الامام ، وفى هذه الحاله تكون القوة المولدة من القدم تمر بمركز الكرة وتتجه الكرة بذلك الى الامام ، اما اذا ركلت الكرة من الجانب فانها تسير في خط منحنى من دورتها حول نفسها واذا ركلت من اسفلها فانها ترتفع في الهواء وتسير في خط يشبه القوس.

1- مهارة ركل بباطن القدم :

    التمرير بباطن القدم يعتبر من أكثر أنواع التمرير شيوعاً نظراً لأن اللاعب يستطيع التحكم في تقعر باطن القدم وتحدب الكرة ، الأمر الذي يزيد من دقة التمرير ، ويستخدم هذا النوع في التمريرات القصيرة ، وأحيانا يمكن استخدامه في التمريرات المتوسطة .

 

 

 

 

 

                   
           
           

 

 

 

تؤدي هذه الركلة بالجزء المجوف أو المقعر من القدم .

* طريقة أداء ركل الكرة بباطن القدم :

  1. _ الاقتراب يكون في خط مستقيم .
  2. _ وضع قدم الرجل غير الراكلة بجانب الكرة ( رجل الارتكاز ) بمسافة مناسبة , ثني الركبة قليلاً .
  3. _ مرجحة الرجل الراكلة للخلف من مفصل الفخد , مع ثني الركبة قليلاً .
  4. _ مرجحة الرجل الراكلة للأمام , تجاه مشط القدم الخارجي .
  5. _ ركل الكرة من منتصفها مع ثبات مفصل القدم .
  6. _ متابعة الرجل الراكلة للكرة بعد ركلها .

* ولا بد عند أداء المهارة الأخذ ببعض الاعتبارات وهي :

1_ الجذع لحظة ملامسة الكرة يميل للأمام قليلاً .

2_ الذراعان ( تحفظان اتزان الحسم لحظة ركل الكرة ومرفوعان قليلاً من الجانب لحظة اتزان الجسم بعد لحظة الركل )

3_ النظر على الكرة أثناء ركلها .

* الخطوات التعليمية لمهارة ركل الكرة بباطن القدم :

1_ أداء ركل الكرة بباطن القدم بدون كرة ( ركل وهمي ) .

2- تؤدى الحركه من الثبات بدون كرة .

3- احد اللاعبين يمسك الكرة على الارض ويقوم اللاعب الاخر بضرب الكرة بباطن القدم بشكل خفيف.

4- يقوم اللاعب بضرب الكرة بباطن القدم نحو الزميل أو الحائط

5- يقوم اللاعب بضرب الكرة بباطن القدم من المشى نحو الزميل أو الحائط.

6_ الوقوف على بعد (5 متر) من الزميل ويتم وضع الكرة أمام المؤدي الذى يقوم بركل الكرة بباطن القدم من الثبات إلى الزميل الذي يعيدها بنفس الطريقة , ويكرر ذلك لمدة (15) مرة .

7-  لاعبان يقوم إحداهما برمي الكرة بيديه ويقوم اللاعب الاخر بإرجاعها بباطن القدم.

8_ الوقوف أمام الزميل على بعد (10 متر)  وتبادل تمرير الكرة مع الزميل بباطن القدم .

10_ مواجهة حائط على بعد (5 متر)  وضع الكرة أمام المؤدي وينفذ ركل الكرة بباطن القدم (10) مرات بالقدم اليميني و (10) مرات بالقدم اليسرى .

الاخطاء  الشائعه 

  1. ضرب الكره من اسفلها مما يؤدى الى ارتفاعها .
  2. شده مفصلي القدم والركبة مما ينتج عنه سير الكره ببطئ
  3. عدم متابعه الكرة بعد ضربها مما يؤدى الى الاقلال من الضربه

ملامسه جزء من باطنى الكرة  أو القدم  قبل جزء اخر مما ينتج عنه سير الكره فى خط منحنى.

مهارة ركل الكرة بوجه القدم الداخلي:  

  تستخدم مهارة تمرير الكرة بوجه القدم الداخلي في حالات لعب الكرات العالية ، إذ يستخدم فيها اللاعب الجزء الداخلي الأمامي من القدم التي تمرر الكرة والتي

غالباً ما يتميز بأدائها وبإتقان تام لاعبو الأجنحة ، هذا ويمكن استخدامها في الركلات الركنية .

تستخدم مهارة ركل الكرة بوجه القدم الداخلي في :

1_ التمريرات الطويلة .

2_ التمريرات العرضية .

3_ التصويب الملتوي على المرمى .

4_ في الضربات الحرة للتغلب على حائط الصد .

يكون ركل الكرة بوجه القدم الداخلي تشريحيا في المنطقة من الأصبع الكبير حتى بداية باطن القدم .

* طريقة أداء ركل الكرة بوجه القدم الداخلي:

  • يكون اقتراب نحو الكرة بزاويه ويكون اقتراب اللاعب من الجهة اليسرى للكرة عندما يستخدم  الرجل اليمنى والعكس عندما يستخدم الرجل اليسرى.  
  • وضع قدم الرجل الغير الركلة(الثابتة) بعيداً عن الكرة بمسافه معينه وتكون مناسبه بحيث تلعب الكرة بحريه وامام مستواها قليلا.
  • ثني خفيف في الركبة.
  • ثني ركبة الرجل الراكلة, مرجحة الرجل الراكلة للخلف ثم الى الامام ، وفى لحظه الضرب تلف الرجل الضاربة للخارج من مفصل الفخذ حتى يمكن ضرب الكرة بوجه القدم الداخلي
  • مرجحة الرجل الراكلة للأمام , مع فرد وشد مفصل القدم لركل الكرة .
  • فرد الرجل تماماً وركل الكرة في المنطقة من الإصبع الكبير حتى بداية باطن القدم .
  • _ متابعة الرجل الراكلة للكرة بعد ركلها .
  • تعمل الذراعان على حفظ توازن الجسم لحظه ضرب الكرة .
  • يميل الجذع للخلف لحظة ضرب الكرة حيث يتوقف مستوى ارتفاع الكرة على درجه ميل الجذع خلف الكرة
  • تكون الراس مثبتا لحظه ضرب الكرة ويكون النظر على الكرة لحظه ضربها

* ولا بد عند أداء المهارة الأخذ ببعض الاعتبارات وهي :

1_ النظر : يكون على الكرة عند أداء الركلة .

2_ الذراعان : رفع الذراعان للجانب قليلاً لحفظ التوازن .

3_ الجذع : في لحظة ركل الكرة يكون كتف الرجل الراكلة للخلف قليلاً وكتف الرجل غير الراكلة للأمام قليلاً.

* الخطوات التعليمية لمهارة ركل الكرة بوجه القدم الداخلي :

1- اداء حركة ضرب الكرة بوجه القدم الداخلي من الثبات مع التأكد على مرجحة الرجل من مفصل الفخذ.

2- لاعبان (أ- ب)المسافه بينهما (5 متر)بحيث يضرب اللاعب (أ) الكرة الى اللاعب (ب) بوجه القدم الداخلى

3- يقف اللاعب بزاويه بالنسبه للكرة وعلى بعد (5) امتار من زميله ويقوم اللاعب بضرب الكرة بوجه القدم الداخلى من منتصف الكرة مع ميل الجذع للامام لتكون الكرة على اأرضيه .

4- نفس التمرن السابق مع ضرب الكرة من اسفلها حتى تكون الكرة عالية .

5- يقوم اللاعب بضرب الكرة الاتيه اليه من الامام

6- يقوم اللاعب بضرب الكرة الأتية اليه من الجانب .

7- يقوم اللاعب بضرب الكرة الأتية اليه قبل سقوطها على الارض .

8_ الوقوف على بعد (10) خطوات من الزميل ووضع الكرة أمام المؤدي ومن ثم يأخذ وضع الركل الصحيح ويقوم بركل الكرة للزميل وتكون متوسطة الارتفاع بالتبادل مع الزميل , ويكرر ذلك (15) كرة .

9_ وضع الكرة في مكان الضربة الركنية وأداء الركل (10) مرات من الجانب الأيمن و(10) من الجانب الأيسر .

10_ يقوم اللاعب بدحرجة الكرة لنفسه حوالي (4) خطوات ثم يقوم بركل الكرة بوجه القدم الداخلي لزميله الذي يبعد عنه (20) خطوة .

11_ وضع الكرة على خط التماس على بعد (15) خطوة من الراية الركنية , يقوم اللاعب بركل الكرة عالياً لتسق داخل منطقة المرمى ويكرر التمرين (10) مرات من الجانب الأيمن و(10) مرات من الجانب الأيسر .

الاخطاء الشائعة فى مهاره ضرب الكره بوجه القدم الداخلي:

1- الاقتراب في خط مستقيم علي الكرة والمكان المراد توصيل الكرة الية

2- وضع الرجل غير الضاربة خلف الكرة بصورة مبالغ فيها

3- النظر  يكون  لأسفل

4- ضرب الكره بجزء أخر غير وجه القدم الداخلي

5- عدم عمل حركه المتابعه

 

 

 

 

 مهارة ركل الكرة بالوجه الخارجي للقدم :

                   
           
           
 

لقد اكتسب هذا النوع من الضربات في كرة القدم اهميه كبيرة جداً في  خطط اللعب الحديثة ، وذلك لسرعه الاداء ومفاجئة اللاعب الخصم حيث يكون سير الكرة فيها على شكل قوس ، والتي يمكن ارسالها من خلف المدافعين أو من بينهم وعن طريقها يمكن التهديف بقوة نحو مرمى الفريق المنافس ، بالإضافة الى فاعليتها في المناورات وفى التغلب على حائط الصد (الجدار) اثناء الضربات الحرة المباشرة وغير المباشرة .

يستخدم هذا النوع من التمرير لاتمام التمريرات الطويلة  كذلك يمكن استخدامه في التهديف من مسافات بعيدة

 

مهارة ركل الكرة بالوجه الخارجي للقدم تستخدم في :

1_ التمرير .

2_ التمرير القصير .

3_ التمرير المتوسط .

4_ التمرير الطويل .

5_ التصويب الملتوي على المرمى سواء كانت الكرة على الأرض أو في الهواء .

تؤدي هذه الركلة تشريحيا بوجه القدم الخارجي بواسطة الإصبعين الصغيرين مع الحافة الخارجية للإصبعين

                   
           
           
 

* طريقة أداء ركل الكرة بوجه القدم الخارجي :

1- توضع قدم الارتكاز خلف الكرة قليلاً.

2- تستدير قدم اللاعب الضاربة نحو الداخل .

3- مرجحة الرجل الراكلة للأمام , واستدارة سن القدم للداخل .

4- الرجل الثابتة وضعها خلف وإلى جانب الكرة , انثناء بسيط في الركبة.

5- ثني ركبة الرجل الراكلة , مرجحتها للخلف من مفصل الفخذ.

6- يكون الاقتراب نحو الكرة في خط مستقيم أو بانحراف قليلا عن المكان المطلوب توصيل الكرة اليها .

7- يميل الجذع قليلا للأمام والى الجانب في اتجاه الرجل المؤدية للضربة

8- تكون الذراعان الى الجانب للمحافظة على توازن الجسم

  • ثنى الركبة قليلا للأسفل حتى تحمل ثقل الجسم .
  • _ ركل الكرة بوجه القدم الخارجي بواسطة الإصبعين الصغيرين من الحافة الخارجية للإصبعين .

11_ متابعة الرجل الركلة للكرة بعد ركلها

* ولا بد عند أداء المهارة الأخذ ببعض الاعتبارات وهي :

1_ النظر : يكون على الكرة عند أداء الركل

2_ الذراعان : رفع الذراعان للجانب قليلا لحفظ التوازن .

3_ الجذع : ميل الجدع للأمام عند ركل الكرة

الاخطاء الشائعة فى مهاره ضرب الكره بوجه القدم الخارجي

 

1- ضرب الكرة بجزء اخر غير وجة القدم الخارجي

2- عدم ميل الجسم الي الجانب في اتجاة الرجل غير الضاربة.

3-  النظر موجة الي اسفل.

* الخطوات التعليمية لمهارة ركل الكرة بوجه القدم الخارجي :

1- يضرب اللاعب الكرة الثابتة الى زميله على مسافه (5متر)تلف القدم الضاربة للداخل قليلا.

2- يقف اللاعب بميل بالنسبه للكرة وعلى بعد خطوه واحدة ويضع قدمه الثابته قرب الكرة ويقوم اللاعب بضرب الكرة من منتصفها وتمرجح الرجل للأمام بعد ضرب الكرة لمتابعتها .

3- نفس التدريب السابق مع ضرب الكرة المتدحرجة من الثبات ثم التحول الى الجري

4- يضرب اللاعب الكرة الاتيه اليه بوجه القدم الخارجى من الامام .

5- يضرب اللاعب الكرة الاتيه اليه بوجه القدم الخارجي من الجانب .

6- يمسك اللاعب الكرة بيديه ويتركها تسقط على بجانب القدم الخارجي وتكون قدمه في وضع الاستعداد وقبل وصول الكرة على الارض يضربها بوجه القدم الخارجى الى زميله .

7-  _ وضع مقعد سويدي على جانبه أو استخدام حائط ثم وضع الكرة على بعد (3) خطوات , ثم ركل الكرة بقوة بسيطة والتكرار (10) مرات .

8_ نفس التدريب السابق ولكن ابتعاد الكرة عن المقعد السويدي أو الحائط (10) خطوات والتكرار (5) مرات .

9_ الوقوف على بعد (7) خطوات من الزميل ثم يقوم المؤدي بمسك الكرة بيده ويحاول إسقاطها وقبل أن تلمس الأرض يقوم بركلها بوجه القدم الخارجي للزميل الذي يكرر نف الأداء والتكرار (10) مرات لكل واحد .

10_ يقوم المؤدي بركل الكرة وهي ثابتة على الأرض بعد الاقتراب بعدة خطوات والتكرار (10) مرات .

11_ يقوم المؤدي بوضع الكرة على خط الـ ( 18) ياردة , ثم الاقتراب والتصويب على المرمى بوجه القدم الخارجي .

 

 

4- مهارة ركل الكرة بوجه القدم الأمامي :

 

 

 

 

 

                   
           
           
 

 

 

 

تأتى أهميه هذه الضربة من كونها اقوى الضربات بالقدم وضرب الكرة لمسافه بعيدة في التهديف والمناولات السريعة والمفاجئة لمساقات طويلة إضافته الى كثرة استخدامها في الضربات الحرة الموجه نحو المرمى للفريق الخصم اذ أن صلابه الجزء المستخدم من القدم يؤثر تأثيرا مباشرة في قوة الضربة وسرعتها

تستخدم في :

1_ التمرير الطويل .

2_ التصويب القوي على المرمى .

طريقه الاداء:

تقسم حركة ضرب بوجه القدم الامامى الى ثلاث مراحل متتاليه هي :

1-مرحلة الاعداد   

2- مرحلة التنفيذ

3- مرحلة انهاء الضربة

أ-وفى هذه الضربه يكون الجذع في وضع تقوس الى الامام مع مرجحة الرجل الضاربه الى الخلف ، وتكون قدم الارتكاز في مكان مناسب لضرب الكرة وتحديد ارتفاعها ، ولاعطاء القوة اللازمه .ويميل الجذع قليلا الى الامام لحظه ملامسه الكرة الضاربه فهناك اهميه كبيرة باتلنسبه لوضع الجذع فاذا كانت حركة الجذع

خلف الكرة كان اتجاه الكرة الى اعلى اما اذا كانت حركة الجذع فوق الكرة كانت حركة الكرة نحو الاسفل ( أرضيه).

ب- ثنى الركبتين قليلا

ج- تثبت الراس لحظه ضرب الكرة وتكون الذراعان الى الجانب وبصورة طبيعيه للمحافظه على توازن الجسم .

د- يكون وجه القدم الامامى لضرب الكرة على خط واحد مع التاكيد على ان تكون ركبه الرجل الضاربه عموديه على الجزء الامامى من الكرة .

ه- يتجه مشط القدم الى اسفل مع تثبيت مفصل القدم بقوه اثناء الحركة

* طريقة أخرى لأداء ركل الكرة بوجه القدم الأمامي :

  1. _ الاقتراب في الاتجاه الذي ستوجه إليه الكرة .
  2. _ الرجل غير الراكلة , وضعها بجانب الكرة وعلى مسافة مناسبة من الكرة , ثني ركبة القدم غير الراكلة قليلاً .
  3. _ الرجل الراكلة : مرجحة الرجل الراكلة للخلف من مفصل الفخد , انثناء خفيف في الركبة .
  4. مشط القدم الراكله يكون عمودياً على الارض عند لمس الكرة.
  5. _ مرجحة الرجل الراكلة للأمام مع فرد مفصل القدم ثم مقابلة وجه القدم الأمامي للكرة من منتصفها لركلها .
  6. _ متابعة الرجل الراكلة للكرة بعد ركلها .

* ولا بد عند أداء المهارة الأخذ ببعض الاعتبارات وهي :

1_ النظر : يقع نظر اللاعب على الكرة أثناء الركلة .

2_ الذراعان : رفع الذراعان للجسم قليلاً لحفظ التوازن .

3_ الجذع : عند ملامسة الكرة بالقدم يميل الجدع للأمام قليلاً .

 

* الخطوات التعليمية لمهارة ركل الكرة بوجه القدم الأمامي :

 

  1. _ أداء المهارة بدون كرة .
  2. _ مسك الكرة باليد وإسقاطها أما القدم الراكلة ويتم الركل قبل أن تصل الكرة للأرض . التكرار (10) مرات .
  3. _ مسك الكرة باليد والجري من (4) إلى (5) خطوات وإسقاط الكرة وركلها قبل وصولها للأرض ويكرر ذلك (15) مرة .
  4. _ الوقوف أمام زميل على بعد (8) خطوات يقوم الزميل برمي الكرة عاليا للمؤدي لترتد أمامه مرتين وفي المرة الثالثة يقوم المؤدي بركل الكرة بوج القدم الأمامي للزميل مرة أخرى ويكرر الأداء (10) مرات ثم التبديل مع الزميل .
  5. _ وضع الكرة أما المؤدي ليقوم بركلها بوجه القدم

الأمامي للزميل الذي يقوم بنفس الأداء ويكرر ذلك (10) مرات .

الاخطاء الشائعة فى مهاره ضرب الكره بوجه القدم الامامى 

  1. ان يتخذ اللاعب خط اقتراب غير المراد وصول الكره اليه
  2. عدم اكتمال فرد مفصل القدم أثناء أداء الضربة
  3. مرجحة الرجل الضاربة من الركبة فقط دون استغلال مدي المرجحة الناتجة من مفصل الفخذ
  4. وضع القدم غير الضاربة خلف الكرة بمسافة كبيرة
  5. ميل الجذع للخلف اثناء ضرب الكرة

الضربات غير الشائعه في كرة القدم :

  • ضرب الكرة بسن القدم( بوز القدم ) Kiking with the toe

تؤدى هذه الضربه باستخدام بوز القدم ويجب ان يوجه بوز القدم الى منتصف الكرة لتخرج أرضيه أما إذا كان المطلوب إخراج الكرة عاليه فيوجه بوز القدم الى أسفل الكرة .

ويلجا اللاعب الى مثل هذا النوع من الضربات  إذا لم تمكنه ظروف اللعب من استخدام أى نوع من الضربات الرئيسيه .

وقوه هذه الضربه والسرعة فى أدائها يكسبها صفه المباغتة اذا استخدمت فى التسديد على المرمى ويستخدمها أحيانا المدافعون وحارس المرمى فى إخلاء منطقه المرمى وذلك فى الظروف القهريه إلا أن هذه الضربه من الصعب التحكم فى توجيهها نظرا لصغر المساحه المستخدمه من القدم فى تنفيذها .

وهذه الضربه لا تلعب دوراً رئيسيا فى تكنيك كرة القدم ولذلك فليس لها مكان فى التدريب .

  • ضرب الكرة بكعب القدم Kiking with the  Heel 

هذا النوع من الضربات لا يستعمل الا نادراً وفى الحالات الضروريه التى تمليها ظروف اللعب عندما تخرج الكرة من نطاق سيطرة الاعب عليها فيضطر الى استعمال أخر .

وتستعمل هذه الكرة احيانا لخداع الخصم وذلك بتمرير الكرة لزميل  يقف في الخلف ويكون مستعدا لاستقبال الكرة .

واحيانا يستخدم اللاعب كعب القدم في ضرب الكرات المرتفعة وهى ضربه غير مضمونه لان توجيهها بهذه الطريقه صعب نظرا لان اللاعب لا يمكنه تتبع الكرة جيدا بالنظر كما وان منطقه الكعب التى توجه الكرة صغيرة لا تسمح في التحكم في التوجيه اما ضرب الكرة الثابتة بكعب القدم فليس الغرض منه ابعاد الكرة لمسافه كبيرة وانما من اجل خداع الخصم

طريقه الاداء :

اولا في حاله الكرة الأرضية :

*-  يمرر اللاعب قدمه الضاربه من فوق الكرة الأتية اليه قبل ضربها بكعب القدم للخداع

*-  تكون الكرة موازيه لكعب القدم الثابتة عند اداء الضربه لتخرج الضربه في الاتجاه المطلوب.

ثانيا :

في حالة الكرة الطائرة :

*-  تمد الرجل الضاربه خلفا من فصل الفخذ مع ثنى مفصل الركبة قليلا

*-  ثنى الجزع للامام مع لف الراس للخلف حتى يمكن رؤيه الكرة

*- فى لحظه ضرب الكرة تثنى الرجل الضاربه من مفصل الركبه ليضرب كعب القدم الكرة التى تأخذ طريقها على شكل قوس وتنزل أمام اللاعب .

  • ضربة الكرة بالركبة أو على الفخذ :

تستعمل الركبة فى ضرب الكرة بصفه غير اساسيه فى تكنيك اللعب ولكن احيانا يطر اللاعب الى استعمال الركبة فى ضرب الكرة فى حالة وصولها اليه فى مستوى بعيد عن متناول قدمه او رأسه .

طريقه الاداء :

*- يقوم اللاعب بمواجه الكرة مع ارتكاز القدم الثابتة وتثنى من مفصل الركبة قليلا

*- يقوم اللاعب بثني مفصل ركبه القدم الرجل الضاربة بحيث تكون الزاوية بين الساق والفخذ حوالى 40 الى 60 درجه

*- وضع القدم الثابتة والجسم كما فى الضرب بوجه القدم

*- اتجاه الكرة يتوقف على الزاوية التى يكون عليها الفخذ مع الارض اثناء الضربة

*- ترفع الزراعين لحفظ التوازن

( ملاحظـــــه )

هذه الضربة لا تعلم فقليل من الاعبين يستعملونها والممتازون يمكنهم اصابه المرمى منها

 

 

 

ثانيا : دحرجه الكرة (الجري بالكرة ):

تعد مهارة دحرجه(الجرى) بالكرة من الاساسيات الفنيه بكرة القدم ، والتحرك بالكرة ودفعها بقدم اللاعب باستخدام أجزاء من القدم والتحكم بها اثناء دحرجتها على الارض وتستخدم كوسيله للوصول الى غايه معينه يبتغيها اللاعب ويستخدمها عندما يكون زملائه مراقبين من مدافعى الفريق المنافس ، فالجرى بالكرة هو اساس  المجهود الفردى للاعب في التقدم واختراق دفاع الفريق المنافس وخلق فرص لزملائه اللاعبين .

وفى كرة القدم الحديثه يؤكد على زيادة عدد المدافعين مما يتطلب من اللاعب أن يتمتع بامكانيات عاليه ومقدرة على التحكم كبيرة للدحرجة الكرة والسيطرة عليها من أجل التخلص من مدافعى الفريق المنافس .

ومحاولة الاختراق السريع نحو مرمى الفريق المنافس فضلا عن مقدرة اللاعب الفنيه والمعرفه الخططيه في اختيار الوقت المناسب للقيام بالجرى بالكرة والتى لها الدور الكبير في استخدام مواقف اللاعب التى تتطلبها الدحرجات من مسافات خاليه من الملعب وفىى كافه الاحوال يجب أن تخدم الدحرجات بالكرة خطط اللاعب الهجوميه .

 

حيث يمتاز لاعب كرة القدم بكثرة الجري في ساحة الملعب فهو يقوم بانطلاقات كثيرة ومتعددة ومختلفة الاتجاهات طوال زمن المباراة ، ونظرا لمتطلبات العبه ومواقفها التي تتطلب منه أنم يتحرك لاستقبال الكرة من الزميل أو التحرك لقطع الكرة من اللاعب المنافس والجري لاحتلال موقع مناسب في الملعب التبادل المراكز  لمتابعه الكرة في الهجوم والدفاع وهذا يقتضى منه الجري بأقصى سرعه للوصول الى الكرة ، وقد يكون الجرى لخطوات كبيرة أو قصيرة وقد تكون بطيئه أو سريعة وحسب الموقف ويكون اللاعب مهيئا لتغيير اتجاهه في اى ناحيه يتطلبها موقف اللعب وهو في اقصى سرعه ، وقد يغير توقيت سرعته باستمرار وخاصه عندما يكون قاصدا خداع الخصم ،أن جوهر الجرى بالكرة هو السرعة وفق الموقف الذى تفرضه حركة الكرة او اللاعب.

    يعتبر الجري بالكرة من أهم المبادئ الأساسية التي يجب الاهتمام الكافي بها ، نظراً لممارستها من قبل جميع اللاعبين في كرة القدم اختلاف مراكزهم في اللعب سواء كانوا مهاجمون أو مدافعون أو في خط الوسط .

والاهداف الاساسيه لمهارة دحرجه (الجري ) الكرة :

  • الاحتفاظ بالكرة لتاخير اللاعب وكسب الوقت
  • سحب اللاعب المدافع لخلق مساحه خاليه من الملعب
  • خلق الفرص من أجل المناولة أو التهديف .

 

أنواع الدحرجات ( الجرى ) بالكرة :

  • دحرجة الكرة بوجه القدم الداخلي .
  • دحرجة الكرة بوجه القدم الخارجي.
  • دحرجة الكرة بوجه القدم الأمامي.
       
     
 
   

 

 

 

 

 

 

 

 

أولا :  مهارة دحرجه الكرة بوجه القدم الخارجي :

 

يؤدى هذا النوع من  الدحرجه  بالكره اكثر الانواع شيوعا لسهوله الاداء بسبب اتقان اداء الحركه مع وضع الجسم  التشريحى  اثناء الجرى  بالكره حيث يساعد على الجرى السريع بالكره بتوجيهها بالشكل المطلوب  بالاضافه  الى امكانيه الاعب في استخدام جسمه كحاجز بين الكره والاعب الخصم .

غالباً ما يستخدم هذا النوع من الجري

 لانتقال أو تحرك اللاعب بالكرة وباتجاه الأمام .

* طريقة أداء دحرجه الكرة بوجه القدم الخارجي :

1- تتجه القدم اللاعبه للداخل قليلا قبل لمس الكرة

2- تكون قدم الارتكاز للخلف قليلا وتكون الرجل منثنيه من مفصل الركبه ليكون مركز ثقل الجسم عليها

3-يميل الجزع الى الامام قليلا

  • ترفع الذراعان للجانب للمحافظه على توازن الجسم .
  • تكون قدم اللاعب الدافعه للكرة غير متصلبه (مرتخيه) بشكل مناسب الامر الذى يساعد على دفع الكرة بقوة مناسبه
  • يكون نظر اللاعب على الكرة لحظه ملامستها ثم لاعلى لرؤيه بقيه اللاعبين الاخرين وأجزاء الملعب

    خطوات فنيه أخرى :

  1. الرجل غير راكله : وضعها خلف للخلف قليلاً وإلى جانب الكرة , مع ثني خفيف في الركبة .
  2. _ بالنسبة للرجل الركلة : دوران سن القدم للداخل حتى يواجه القدم الخارجي
  3. الكرة ودفع الكرة للأمام .
  4. _ الرجل الراكلة متابعة الكرة بعد دفعها للأمام حتى لا تبعد الكرة كثيراً .

 

* ولا بد عند أداء المهارة الأخذ ببعض الاعتبارات وهي :

1_ النظر : يكون على الكرة عند لمسها ثم يرفع النظر لملاحظة أنحاء الملعب .

  • الخطوات التعليمية لمهارة الجري

        بالكرة بوجه القدم الخارجي :

1_ وضع الكرة أمام المؤدي ويأخذ الوضع الصحيح للجري بالكرة بوجه القدم الخارجي ويجري باتجاه الكرة .

2_ وضع الكرة أمام المؤدي ويأخذ الوضع الصحيح للجري بالكرة بوجه القدم الخارجي ويقوم بالمشي بالكرة لمسافة (30) خطوة . يكرر الأداء (10) مرات .

3_ الجري بالكرة بوجه القدم الخارجي للأمام ببطء لمسافة (30) خطوة ويكرر الأداء (10) مرات .

4_ الجري بالكرة بوجه القدم الخارجي للأمام ببطء لمسافة (40) خطوة ويكرر الأداء (10) مرات .

5_ الجري بالكرة بوجه القدم الخارجي للأمام بسرعة

6-متوسطة لمسافة (50) خطوة باستخدام القدمين ,

  • ويكرر الأداء (10) مرات .
  • الجري بالكرة للأمام بسرعة مع استخدام القدمين في دفع الكرة لمسافة (50) خطوة ويكرر الأداء (5) مرات .
  • الجري بالكرة للأمام باستخدام الجري المتعرج بين الأقماع عدد (5) أقماع تكون المسافة بين كل قمع الآخر (3) خطوات , ويكرر الأداء (5) مرات .

الاخطاء الشائعة فى مهاره الجري بالكرة

1- ضرب الكرة بقوة زائدة يؤدي الي ابعادها كثير عن اللاعب

2- النظر بصورة دائمة الي الكرة اثناء الجري بها مما يؤدي الي عدم استطاعة اللاعب ملاحظة ما يدور حولة في الملعب

3- ميل الجذع للخلف وتصلبه أثناء الجري بالكرة

4- تصلب الرجل اللاعبة أثناء الأداء مما يؤدى إلى إبعادها

 

 

 

مهارة الجري بالكرة بوجه القدم الداخلي :

 

يستخدم اللاعب هذا النوع من الدحرجه بالكرة لانه يستطيع ان يحافظ على الكرة بين قدميه وان يحكم السيطرة على خط سير حركه الكرة وهذا النوع لا يستطيع اللاعب ان ينطلق باقصى سرعته بسبب حركة القدم التى تتطلب من اللاعب ان يديرها الى الخارج في كل لمسه للكرة.

    يلاحظ عند أداء مهارة الجري بالكرة بوجه القدم الداخلي فأن الكرة تبتعد بسرعة عند ملامستها لمقدمة القدم لذلك يجب أن يكون اللاعب حذراً عند استخدام هذا النوع من الجري حتى لا تخرج الكرة عن سيطرته

* طريقة أداء الجري بالكرة بوجه القدم الداخلي :       

1- تتجه قدم اللاعب الى الخارج قليلا قبل لمس الكرة

2- توضع قدم رجل الارتكاز للخلف قليلا الى جانب الكرة لتكون الرجل منثنيه من مفصل الركبه ويكون ثقل الجسم عليها 

3- يكون الجزع مائل للأمام قليلا

  • تكون الزراعين مرتفع للجانب للمحافظة على توازن جسم اللاعب
  • تكون قدم اللاعب مرتخيه بشكل مناسب ليكون دفع الكرة الى الامام بكوة مناسبه بحيث تكون الكرة قريبه من اللاعب
  • يكون نظر اللاعب نحو الكرة لحظه ملامسه الكرة ثم نحو الاعلى لملاحظه اللاعبين الاخرين في الملعب

خطوات فنيه اخرى

1_ بالنسبة للرجل غير الركلة, وضعها للخلف قليلاً وإلى جانب الكرة , مع انثناء في الركبة .

2_ بالنسبة للرجل الراكلة : تتحرك من الخلف للأمام,انثناء خفيف في الركبة .

3_ الرجل غير الراكلة , دوران سن القدم للخارج حتى يواجه القدم الداخلي الكرة , دفع الكرة للأمام .

4_ بالمسبة للرجل الراكلة , متابعة الكرة بعد دفعها للأمام حتى لا تبتعد الكرة كثيراً

* ولا بد عند أداء المهارة الأخذ ببعض الاعتبارات وهي :

1_ الجذع : يميل الجذع للأمام قليلاً .

2_ الذراعان : تعمل على حفظ اتزان الجسم أثناء الجري برفعهما عن الجسم قليلاً

3_ النظر : يكون على الكرة لحظة لمسها , ثم يرفع ليلاحظ اللاعب الملعب ككل

الخطوات التعليميه :

  • يمسك اللاعب الجزء الذى يقوم بالاداء به .
  • التحرك للامام وأداء الحركة بدون كرة ثم العودة للخلف.
  • يقوم اللاعب بالجرى بالكرة للامام لمسافه 5م ثم الدوران والعودة بنفس القدم بخطوات بطيئه
  • يقوم اللاعب بالجرى لمسافه 10 متر والعودة
  • الجرى بالكرة عبر الاقماع
  • من وضع الانتشار الحر مع صفارة المدرب يجرى اللاعب بمسافه 10 امتار في الاتجاهات المختلفة .

الاخطاء الشائعة :

  •  ضرب الكرة بجزء أخر غير الجزء المخصص للأداء .
  • تصلب القدم الضاربة أثناء الجري بالكرة مما يؤدى الى ابعادها.
  •  النظر يكون موجه على الكرة فقط
  •  ميل الجزع للخلف
  • عدم السيطرة على الكرة وبعدها عن القدم أثناء دحرجتها

     الجري بالكرة بوجه القدم الأمامي :

 

يلجأ اللاعب الى استخدام هذا النوع من الدحرجه بالكرة للانتقال السريع بالكرة وبخط مستقيم باتجاه حركه الكرة وعلى اللاعب ان يكون حذراً في ضرب الكرة امامه لان دفع الكرة بقوة أكثر من اللازم سيؤدى لدفعها الى مسافه بعيدة وبالتالي يعطى الفرصة للاعب الخصم لقطع الكرة.

 يعتبر الجري بالكرة بوجه القدم الأمامي من المهارات التي تستخدم عند التصويب على المرمى أكثر من بقية المهارات الأخرى لما لها من مميزات عديدة في قوة التصويب ( التسديد) على المرمى .

طريقه للأداء :

  • يمد مشط القدم اللاعبه نحو الامام ليواجه القدم الكرة عند لمسها .
  • تكون قدم الارتكاز للخلف قليلا وتكون الرجل منثنيه من مفصل الركبه لينتقل ثقل الجسم عليها
  • يكون الجزع مائلا للامام قليلا
  • تتحرك الذراعان حركة طبيعيه بجانب الجسم حسب سرعة اللاعب
  • تكون قدم اللاعب في وضع غير متصلب اثناء دحرجه الكرة
  • يكون نظر اللاعب موزعا بين الكرة واللاعبين واجزاء الملعب

 

الخطوات التعليمية

  • يقوم اللاعب بأداء المهرة بدون كرة .
  • المشى بالكرة في خط مستقيم .
  • الهرولة بالكرة في خط مستقيم مع استخدام القدمين في لمس الكرة .
  • الجرى البطيئ بالكرة بخطوات أكبر مع دفع الكرة بقدم واحدة .
  • الجرى البطيئ بالكرة بشكل متعرج مع استخدام قدم اليسرى ثم اليمنى
  • الجرى السريع بالكره بين الاعلام
  • الجرى السريع بالكره مع وجود منافس سلبى
  • الجرى السريع بالكره مع وجود مدافع ايجابى يحاول قطع الكره
  • نفس التمرين السابق ولكن يؤدى مره واحد في حط مستقيم ومره في خط متعرج
  • - الجرى بالكره مع تغير السرعه حسب اشاره المدرب

الاخطاء الشائعة :

1-  ضرب الكرة بجزء أخر غير الجزء المخصص للأداء .

  • تصلب القدم الضاربة أثناء الجري بالكرة مما يؤدى الى ابعادها.
  • النظر يكون موجه على الكرة فقط
  •  ميل الجزع للخلف
  • عدم السيطرة على الكرة وبعدها عن القدم أثناء دحرجتها

 

 

ثالثاً : ضرب الكرة بالرأس :

 

يعد ضرب الكره بالرأس من المبادئ الأساسية الهامه فى كرة القدم وذلك نتيجة لكون الكرة غالبا ما تعلب بالهواء . الامر الذى يستدعى استخدام الرأس فى اللعب

وهذا ماجعل المدربون يعطونها الأهمية الكبيرة في الوحدات التدريبية . اضافه الى دورها الكبير فى احراز الاهداف من قبل اللاعبين المهاجمين . وكذلك لابعاد الكرات الخطرة عن المرمى وتشتيتها من قبل اللاعبين . وقد أعطت التطورات الحديثة فى خطط اللعب بكره القدم.

  تعتبر مهارة ضرب الكرة بالرأس من المهارات الأساسية والمهمة في لعبة كرة القدم ، حيث غالباً ما تسجل اهداف جميلة من ضرب الكرة بالرأس ومن مواقف صعبة ، لذلك يقوم اللاعبون من مختلف المراكز الدفاعية بمحاولة قطع الكرات العالية بواسطة الرأس خصوصاً عندما تشكل مثل هذه الكرات خطورة واضحة على المرمى .

استخدامات ضرب الكرة بالرأس :

1_ التمرير القصير والمتوسط .

2_ التصويب على المرمى .

3_ تشتيت الكرة في حالة الدفاع .

 

الشروط الاساسيه للعب الكره بالرأس

1-التوقيت الصحيح عند التحرك لضرب الكره بالرأس

2- ضرب الكره بالجبهه حتى وان كان توجيه الكرة نحو الجانب او الخلف .

3- أستخدام حركه الجذع كحركه مساعده لضرب الكره لمسافه

4-تكون العينان مفتوحتان لحظه ضرب الكره بالرأس

5-أستخدام الذراعان لحفظ توازن الجسم . وذلك بتحريكهما للأمام قبل أستقبال الكره ثم سحبهما للخلف لحظه ضرب الكره

6-ضرب الكره في ثلثها العلوى اذا كان الغرض لعب الكره ارضيه وضربها من المنتصف اذا كان الغرض لعب الكرة أرضيه  وضربها من المنتصف اذا كان الغرض لعب الكرة بشكل موازى للأرض وضربها من ثلثها الاسفل اذا كان الغرض لعب الكرة عاليه

أنواع ضرب الكرة بالراس :

1- مهارة ضرب الكرة بالرأس واللاعب مرتكز على الارض

2- ضرب الكرة بالراس واللاعب في الهواء

اولا: مهارة ضرب الكرة بالرأس واللاعب مرتكز على الارض تنقسم الى جزئين:

*- ضرب الكرة بالراس من الثبات .

*- ضرب الكرة بالراس من الحركة .

أ- ضرب الكرة بالراس من الثبات :

يعتبر هذا النوع من ضرب الكرة بالراس من اسهل الانواع ويستخدم خاصه عند بدايه تعليم اللاعبين كيفيه ضرب الكرة بالراس وذلك لسهوله تطبيقه والعمل به ، حيث يرتكز اللاعب على الارض بالوقوف فتحا بمسافه مناسبه أو الوقوف فتحا بحيث يكون احد القدمين أماما والاخرى خلفا وهذا الوضع الاخير يكون انسب للاعب في ضرب الكرة بسبب اعطاءة مدى واسع في حركة الجذع الذى ينتج  عنه قوة الضربه.

 

 

* طريقة أداء ضرب الكرة بالرأس من الثبات :

  1. _ القدمان بجوار بعضهما , ثني الركبتين قليلاً, ثني الذراعين ورفعهما لجانب قليلاً لحفظ التوازن .
  2. _ميل الرأس للخلف .
  3. _ فرد الركبتين , تثبيت عضلات الرقبة .
  4. _ دفع الرأس للأمام لضرب الكرة بالجبهة في منتصفها ,العينان تكون مفتوحتان عند ضرب الكرة
  5. _ متابعة الرأس للكرة بعد ضربها والجذع للأمام .

 

* الخطوات التعليمية لمهارة ضرب الكرة بالرأس من الثبات :

  1. _ مسك الكرة باليدين ثم رميها عاليا فوق الرأس بقليل ويحاول المؤدي ضربها لمرة واحدة , ويكرر الأداء (10) مرات .
  2. _ نفس الخطوة السابقة ولكن على المؤدي ضرب الكرة برأسه مرتين لأعلى قبل أن يمسكها , ويكرر (10) مرات .
  3. _ يحاول المؤدي تنطيط الكرة برأسه أكبر عدد ممكن من المرات ويكرر الأداء (10) مرات .
  4. _ الوقوف أمام زميل على بعد (5) خطوات ويمسك المؤدي الكرة ويرفعها لأعلى ومن ثم يقوم بضربها للزميل الذي يمسك الكرة ليقوم بعمل نفس الأداء والتكرار (10) مرات .
  5. _ الوقوف أما الزميل على بعد (8) خطوات ومسك الكرة باليد ورفعها عالياً إلى الزميل الذي يقوم بضربها بالرأس من الثبات لإرجاعها إليك
  6. ويستمر الأداء (10) مرات ثم التبديل مع الزميل .
  7. _ الوقوف أمام الزميل الذي يبتعد عن المؤدي خمس خطوات ثم يقوم المؤدي بتمرير الكرة للزميل برأسه ليضربها الزميل إليه بالرأس أيضاً , يكرر الأداء (10) مرات .

ب- ضرب الكرة بالراس من الحركة :

وهو النوع المتقدم من ضرب الكرة بالراس بعد التعلم من الثبات حيث يتم فيه اتباع نفس طرق ضرب الكرة بالراس من الثبات ،ولكن في هذا النوع يحقق ضرب الكرة مدى اكبر ومسافه أبعد نتيجه للقوة المكتسبه من حركة اللاعب واندفاعه من المشى أو من الحركه.

طريقه الاداء:

*- يقف اللاعب فتحا تكون احدى القدمين أماما والاخرى خلفا أو القدمين بجانب بعضهما.

*- ثنى الركبتين قليلا وتكون الذراعان للامام استعداد لضرب الكرة بالراس .

*- ميلان الجذع للخلف قليلا وانتقال مركز ثقل الجسم على الرجل الخلفيه .

*- سحب الجذع والراس للامام عند مقابله الكرة والاستمرار في متاعة الكرة بالراس والجذع .

*- عند لحظه ضرب الكرة بالجبهة تشد العضلات في الرقبه وتدفع الذراعين خلفا اثناء اندفاع الجذع للامام ويتم نقل ثقل الجسم على الرجل الاماميه

*- اذا اراد اللاعب توجيه الكرة الى جهة اليسار فان اللاعب يضع رجله اليمنى اماما ويلف الجذع نحو المكان المراد توجيه الكرة اليه .

الخطوات التعليميه :

*- تأديه حركة ضرب الكرة بالراس بشكلها الصحيح بدون كرة .

*-  يمسك اللاعب الكرة بيديه ويضربها بالرس نحو حائط وبشكل مستمر .

*- لاعبان (أ، ب) يقوم اللاعب (أ) برمى الكرة الى اللاعب (ب) الذى يقوم جالسا على الارض ويقوم بارجاع الكرة بالراس من وضع الاستلقاء على الظهر ثم الجلوس وضرب الكرة .

*- لاعبان (أ،ب) يجريان سوية وعلى خط واحد المسافة بينهما (5 متر) حيث يقوم اللاعب (أ) برمى الكرة على شكل قوس نحو زميله (ب) الذى يرجع الكرة بالراس نحو اللاعب (أ) الى الجانب ثم التبديل الى الجانب الاخر .

*- ثلاثة لاعبين (أ، ب،ج) يكون اللاعب (أ) في الوسط ليقوم اللاعب (ب) برمى الكرة الى اللاعب (أ) الذى يقوم بضرب الكرة الى الخلف بمقدمه الجبهة الى اللاعب (ج)

 

الاخطاء الشائعة فى مهاره ضرب الكره بالرأس

1-  ضرب الكره بمنطقه اعلى الرأس

2-  غلق العينين أثناء ضرب الكرة بالرأس مما يؤدى الى عدم أمكان ضرب الكرة بالأسلوب الصحيح وكذلك عدم توجيها الى المكان المطلوب .

3- عدم ضرب الكرة بالجبهة ولكن تضرب بمنطقة أعلى الرأس مما يؤدى الى عدم التحكم فيها وارتفاعها لأعلى .

  • عدم ميل الجذع خلفا قبل ضرب الكرة بالرأس مما يجعل الضربة ضعيفة اذ أنها ترتد من الرأس فقط .
  • غالبا ما يقف اللاعب وقدميه متلاحقتين مما لا يساعد على تجميع القوة لضرب الكرة بالرأس بدقة وإتقان كما أن هذا الوضع لا يساعد اللاعب على حفظ توازنه وخاصة إذا احتك به احد المنافسين

 

 

 

*

 

 

 

طريقة أداء مهارة ضرب الكرة بالرأس من الحركة :

1_  يقوم المؤدي بدفع الأرض بقدم واحدة أو بالقدمين معاً .

2_  ارتفاع الجسم عن لأعلى , ميل الجذع للخلف , رفع الذراعان للأمام لحفظ التوازن .

3_   دفع الرأس للأمام لتقابل الجبهة الكرة في منتصفها , العينان مفتوحتان .

4_   متابعة الرأس للكرة بعد ضربها , انثناء في الركبتين , الهبوط بالقدمين أو بقدم بعد الأخرى .

* الخطوات التعليمية لمهارة ضرب الكرة بالرأس من الحركة :

  1. _ أداء حركة ضرب الكرة بالرأس من الحركة بدون كرة بعد الجري خمس خطوات ويكرر الأداء (10) مرات
  2. _ الوقوف أمام زميل على بعد (10) خطوات ويقوم الزميل برمي الكرة عالياً ليردها المؤدي له بضربها بالرأس ويكرر الأداء (10) مرات .
  3. _ نفس الخطوة السابقة ولكن تزداد المسافة لتصبح (15) خطوة وتكرار الأداء (10) مرات .
  4. _ نفس الخطوة السابقة ولكن يقوم الزميل برمي الكرة للمؤدي في ارتفاعات مختلفة ليجري المؤدي ويثبت ومن ثم يقوم بضرب الكرة بالرأس ويكرر الأداء (10) مرات .
  5. _ الوقوف على مسافة (10) متر ويقف الزميل خلف المرمى ليرمي الكرة بيديه عالياً ويقوم المؤدي بالجري في اتجاه الكرة ثم الوثب لأعلى ليضرب الكرة بالرأس في المرمى ويكرر الأداء (10) مرات ثم التبديل مع الزميل .

رابعاً : السيطرة على الكرة:

لا شك ان اسهل طريقه للسيطرة على الكرة متحركه هو مسكها وايقافها باليدين ولكن منذ عام 1863م نص قانون اللعبة على عدم استخدام اليدين في اللعبه بالنسبة للاعبى  كرة القدم ماعداة حارس المرمى داتخل منطقه الجزاء .

تعتبر السيطرة على الكرة من المهارات الهامة في كرة القدم ، إذ لا يمكن للاعب أداء أية مهارة أخرى ما لم يتمكن من إتقان هذه المهارة على أكمل وجه

وكذلك يعتبر مهارة السيطرة على الكرة احدى المهارات الأساسية الهامه في كرة القدم وهى تعنى حصول اللاعب على الكرة وجعلها تحت تصرفه وقد زادت اهميتها بزيادة سرعة اللعب الحديث باعتبارها من العوامل الفنيه الرئيسية في تنفيذ خطط اللعب الدفاعية منها والهجومية ، فعن طريقها يمكن وضع جميع الكرات القادمة الى اللاعب تحت سيطرته سواء كان استلامها بصورة متدحرجة أو عالية وتتطلب عمليه السيطرة على الكرة ان تتوافر لدى اللاعب القدرة على استخدام أجزاء جسمه كافه (عدا اليدين ) في اى وضع كان ومن الواضح بان اللاعب الذى يتقن مهارة السيطرة على الكرة يكون اكثر امكانيه في التصرف والتحكم بها وهو في حالة حركة فهى تجعلة لا يعطى فرصه للمدافع لقطع الكرة اضافه الى انه يكتسب الوقت فاللاعب يهئ الكرة بالسرعه الممكنه من أجل المناولة أو التهديف أو للقيام بحركة أخرى يبتغيها اللاعب في تحقيق سرعة تنفيذ الواجبات الخططيه .

الاسس العامه لسيطرة على الكرة :

  • ان يتمتع اتللاعب بدرجه عاليه من الاحساس بالكرة للسيطرة عليها
  • القدرة على اتخاز القرار السريع قبل السيطرة على الكرة حول افضل الطرق المستخدمه في السيطرة على الكرة
  • التمتع بامكانيه عاليه في توقيت حركة الكرة والتحرك نحو المكان الذى تأتى منه الكرة لسيطرة عليها
  • ضرورة عدم الابتعاد عن الكرة اكثر من اللازم لحظه السيطرة عليها
  • استخدام السرعه المطلوبه في السيطرة على الكرة والتحكم بها
  • ضروره استرخاء اجزاء الجسم لحظه السيطرة على الكرة

طريقه الاداء :

  • يقوم اللعب بثنى رجل الارتكاز من مفصل الركبه
  • تهيئه الجزء الذى سيستقبل الكرة عن طريق القيام بحركة اعداد في اتجاه الكرة القادمه
  • القيام بحركة رجوعيه للخلف للمساعدة في امتصاص الكرة والسيطرة عليها
  • رفع الذراعين الى الجانب للمحافظه على توازن الجسم
  • تثبيت الراس ويكون النظر على الكرة أثناء لحظه استلام الكرة
  • قيام اللاعب بحمايه الكرة بجسمه اثناء السيطرة عليها \

أقسام السيطرة على الكرة

  • استلام الكرة
  • امتصاص الكرة
  • اخماد الكرة

اولاً: استلام الكرة :

و عبارة عن اخضاع كل كرة تاتى للاعب (من مستوى الارض حتى مستوى الركبه)تحت سيطرته وذلك لاضعاف سرعتها عن طريق تعويض  الجزء المستخدم في استلام الكرة وسحبه بمجرد استلامها  له

الاجزاء المستخدمه في استلام الكرة هى :

  • باطن القدم
  • وجه القدم
  • خارج القدم

 

 

أولاً : استلام الكرة بباطن القدم :

يعد هذا النوع من أكثر الانواع المستخدمه لسهولة السيطرة على الكرة بسبب كبر المساحة المستخدمه في الاستلام وامكانيه التحكم فيها اذ ان تقوس باطن القدم وتحدب الكرة تؤدى الى الدقه فى التوجيه وحسن التقدير كما ان تستخدم باطن القدم في استلام الكرة هو اكثر ضمانا من الطرق الاخرى

 طريقه الاداء :

  • يواجه اللاعب اتجاه الكرة
  • تكون القدم اللاعبه بزوايه قائمه مع القدم الثابته وذلك بلفها للخارج من مفصل الفخذ .
  • تمتد الرجل اللاعبه الى الامام لاستقبال الكرة مع النظر اليها وتثنى الذراعان لحفظ التوازن مع ثنى الجذع قليلا للخلف وثنى ركبه تالرجل الثابته
  • تسحب القدم اللاعبه للخلف لحظه لمس الكرة بباطن القدم مع ارتخاء عضلات الرجل لامتصاص الكرة بحيث تكون المساف بين القدمين لا تسمح بمرور الكرة
  • تتوقف سرعة سحب القدم اللاعبه على سرعة الكرة وتقوم وتكون سرعة سحب الرجل خلفا بالكرة ابطأ قليلا من سرعة الكرة .
  • ترتفع الرجل اللاعبه عن الارض حسب ارتفاع الكرة وكلما كانت الكرة بعيدة عن الارض كلما كانت ميل الجذع للخلف أقل وثني الركبه الثابته بدرجة اكبر.

الخطوات التعليميه:

  • يتدرب اللاعب على حركة استلام الكرة بباطن القدم بدون استخدام الكرة
  • تثبت القدم اللاعبه بعد مدها الى الامام وملامستها لكرة معلقة بخيط ثم سحبها للخلف من الكرة
  • يتدرب اللاعب على استلام كرة ارضيه بطيئه اتيه من الزميل
  • يتدرب اللاعب على استلام كرة ارضيه سريعة اتيه من الزميل
  • يتدرب اللاعب على استلام الكرة في مستوى الركبه أتيه من الزميل

الاخطاء الشائعه :

  • مقابلة القدم للكرة وهى مشدودة ينتج عنها ابعاد الكرة عن قدم اللاعب
  • سحب القدم اللاعبه للخلف مبكرة أو متأخرة لحظه لمسها للكرة ينتج عنه فقدان السيطرة عليها .
  • استلام الكرة بجزء خطاء من القدم

ثانياً: استلام الكرة بوجه القدم الامامى :

يستعمل وجه القدم في استلام الكرة المنخفضه في مستوى اعلى من الارض وتحت مستوى الركبه ولكنها لا تصلح للكرات الارضيه 

طريقه الاداء :

  • تمتد الرجل اللاعبه الى الامام وتكون القدم متقدمه للامام لاستقبال الكرة
  • تثنى الرجل الثابته من الركبه قليلاً لينتقل عليها ثقل الجسم
  • في اللحظه التى تلمس فيها الكرة مقدمه القدم الاماميه تسحب الرجل الى اسفل وللخلف قليلا لتقليل سرعه الكرة
  • ترفع الذراعين للجانب للحفاظ على توازن الجسم
  • يكون نظر اللاعب مركزاً على الكرة لحظه ملامستها لقدم اللاعب
  • على اللاعب ان يلحق بالكرة لسيطرة عليها

الخطوات التعليميه :

  • يتدرب اللاعب على حركة استلام الكرة بوجه القدم الامامى بدون كرة
  • يقوم اللاعب بمسك الكرة وقذفها من اعلى واستلامها بوجه القدم الامامى
  • يقوم الزميل برمى الكرة من الامام للاعب في مستوى اقل من مستوى الركبه ويقوم اللاعب باستلام الكرة بالقدم اليمنى
  • نفس التمرين السابق ولكن يقوم اللاعب باستلام الكرة بالقدم اليسرى
  • يتدرب اللاعب على استلام الكرات من مسافات ابعد وبسرعات مختلفه

 

الاخطاء الشائعه :

  • مقابلة القدم للكرة وهى مشدودة ينتج عنه ابعاد الكرة عن قدم اللاعب
  • استلام الكرة بجزء اخر خطا من القدم
  • سحب القدم اللاعبه للخلف مبكراً مما يؤدى الى عدم السيطرة على الكرة
  • عدم تركيز النظر على الكرة لحظه الاستلام .

 

 

ثالثا : استلام الكرة بوجه القدم الخارجى:

 

يتم استخدام هذا النوع من الاستلام للكرة عندما تكون الكرة قادمه عن اتجاه جانبى أو من الاعلى ومن الامام وقيام اللاعب بالجرى مباشرة بعد تثبيتها في اتجاه معاكس لاتجاة استلام الكرة

طريقه الاداء :

  • يتم ثنى الرجل من مفصل الركبه ومفصل الفخذ
  • يستدير قدم اللاعب نحو الداخل قليلا في مواجه الكرة بخارج القدم
  • ارتخاء مفصل القدم لامتصاص قوة وسرعة الكرة
  • ميلان الجذع قليلا نحو الرجل الثابته
  • تكون الذراعان الى الجانب لحفظ توازن الجسم
  • على اللاعب ان يلحق بالكرة بسرعة لسيطرة عليها

خطوات تعليميه :

  • يقوم اللاعب باداء المهارة بدون كرة
  • يقوم اللاعب بمسك الكرة وقذفها لاعلى ثم استلامها بوجه القدم الخارجى
  • يقوم الزميل بقذف الكرة من الجانب الايمن من مسافه(3متر) ويقوم اللاعب باستلام الكرة بوجه القدم الخارجى .
  • يقوم اللاعب الزميل بتمرير الكرة من مسافه (6متر) بسرعة بطيئه ويقوم اللاعب باستلام الكرة من الثبات
  • نفس التمرين السابق ولكن يقوم اللاعب باستلام الكرة من الحركة
  • يقوم اللاعبان بأداء المهارة من خلال تمرير واستلام الكرة بالتبادل

ثانيا: امتصاص الكرة :

 

عمليه الامتصاص هى عبارة عن اخضاع كل الكرات العاليه أو هابطه تحت سيطرة اللاعب وذلك عن طريق امتصاص قوتها سرعتها برفع الجزء المستخدم في عمليه الامتصاص الى اعلى نقطه ممكنه بمقابله الكرة والهبوط بها الى الارض .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الاجزاء التى يمكن استخدامها في امتصاص الكرة هى :

  • وجه القدم الامامى
  • باطن القدم
  • اعلى الفخذ
  • الصدر
  • الراس

اولا : امتصاص الكرة بوجه القدم الامامى :

 

يستخدم اللاعب هذا النوع من السيطرة على الكرة عندما يؤدى عمليه امتصاص الكرة الاعاليه بقدمه بسرعة وبدقه قبل ان يتعرض له لاعب الخصم ويحتاج هذا النوع الى احساس كبير في رجل اللاعب الامر الذى يتطلب فترة كافيه من التدريب لاتقانه بشكل جيد

طريقه الاداء :

  • رفع الرجل اللاعبه الى اعلى نقطه لمواجهة الكرة
  • تثنى الرجل الثابته من الركبه قليلا
  • ميلان الجسم للامام قليلا
  • رفع الذراعان جانبا للمحافظه على توازن الجسم
  • يجب ان يكون الجسم في اتزان كامل
  • في لحظه ملامسه الكرة لقدم اللاعب تسحب للخلف ولاسفل بسرعه
  • يكون مفصل القدم اللاعبه بحالة ارتخاء
  • تؤدى حركة امتصاص الكرة بحيث تتبعها مباشرة المهارة الاخرى المطلوبه كامراوغه أو المناوله أو التهديف

الخطوات التعليميه :

  • يؤدى اللاعب عمليه الامتصاص للكرة بوجه القدم بدون كرة
  • يرمى اللاعب الكرة بيديه عاليا ثم يقوم بامتصاص الكرة والسيطرة عليها
  • يقوم اللاعب برمى الكرة باليدين عاليا بمسافه 5 متر الى زميله الذى يؤدى عمليه امتصاص الكرة بوجه القدم من الثبات
  • من نفس التمرين السابق ولكن اللاعب يؤدى عمليه الامتصاص الكرة من الحركة
  • لاعبان (أ-ب) يقوم اللاعب أ برمى الكرة عاليا بيديه في اتجاهات مختلفه ليتقدم اليها اللاعب ويقوم بامتصاصها بوجه القدم
  • لاعبان (أ –ب) يرمى اللاعب أ الكرة عاليا نحو اللاعب ب الذى يقفذ بالاتجاه الكرة ويحاول امتصاصها في الهواء

الاخطاء الشائعه :

  • انخفاض الرجل اللاعبه الى اسفل مما يؤدى الى ابعاد الكرة
  • فرد الرجل الثابته مما يؤدى الى عدم الاتزان
  • ميل الجذع الى الخلف لحظه الاداء
  • النظر غير موجه على الكرة لحظه استلامها

 

   ثانياً: امتصاص الكرة بباطن القدم

تحتاج هذه الطريق الى حساسيه خاصه في رجل اللاعب وتحتاج لفترة طويلة من التدريب والاتقان ويلجأ اللاعب الاستخدام هذه الطريقه في حالات اللعب على أرض صلبه أو إذا أراد السيطرة على الكرة بسرعة .

طريقه الأداء

  • دفع اللاعبه الى أعلى ليواجه باطن القدم الكرة .
  • يميل جسم اللاعب للامام مع ثنى الركبه الثابته والارتكاز على المشط إن امكن
  • احياناً يضطر اللاعب الى الوثب لاعلى لملاقات الكرة لكى يحقق مدى أكبر للرجل اللاعبه لسحب الكرةلاسفل واخضاعها تحت سيطرته
  • بمجرد ملامسه الكرة بباطن القدم تسحب للخلف

الخطوات التعليميه :

  • يتم شرح المهارة واعطاء نموذج للاعب
  • يؤدى اللاعب المهارة بدون كرة
  • يقوم اللاعب الزميل برمى الكرة باتجاه قدم اللاعب المؤدى للمهارة من امامه بمسافه 3م ويتم زيادتها بعد ذلك .
  • يتم اداء المهارة من خلال امتصاص الكرة من الكرات الممرة من الزميل من الثبات .
  • نفس التمرين السابق ولكن يقوم اللاعب باستلام الكرة من الحركة والتقدم للامام
  • نفس التمرين السابق ولكن يتم استلام الكرة من وضح التقهقر للخلف باكثر من كرة .

الاخطاء الشائعه :

  • تصلب مفصل القدم لحظه استلام الكرة وعدم سحبه للخلف .
  • امتصاص الكرة بجزء اخر غير الجزء المخصص لامتصاص الكرة.
  • عدم تقدير سرعة وقوة الكرة القادمه من اللاعب الزميل مما يؤدى على عدم القدرة على امتصاصها والسيطرة عليها
  • عدم تركيز النظر على الكرة لحظه امتصاصها .

ثالثاً : امتصاص الكرة بالفخذ

يلجأ اللاعب غالبا الى استخدام فخذ الرجل لسيطرة على الكرة وخاصتا في الكرات العاليه وفى الحالات التى لا يمكن فيها استخدام القدم لوجود لاعب خصم قريب أو لان الكرة هابطه نحو الفخذ ويستخدم اللاعبون هذا النوع من السيطرة على الكرة لان الفخذ هو جزء عضلى طويل يتيح للاعب إمكانيه امتصاص الكرة والسيطرة عليها بشكل صحيح .

طريقه الاداء

  • يرفع الفخذ لاعلى بحيث يشكل زاويه قائمه مع الجذع
  • تثنى الرجل الثابته من الركبه قليلا لينتقل عليها مركز ثقل الجسم
  • تثنى ركبه الرجل اللاعبه وتكون في حالة ارتخاء
  • عند ملامسة الكرة لفخذ اللاعب يقوم بسحها الى الخلف ولاسفل

        لامتصاص قوة وسرعه الكرة

  • ترفع الذراعان الى الجانب لحفظ توازن الجسم
  • تثبيت الراس فيكون نظر اللاعب مركزا على الكرة لحظه استلامها
  • يقف اللاعب احيانا على المشط وذلك على الرجل لتلقيه الكرة    

        القادمه من على ارتفاع كبير ويقوم برفع مشط لاجل المساعدة في    

         امتصاص الكرة بشكل ادق .

الخطوات التعليميه :

  • يقوم اللاعب باتخاذ الوضع الصحيح بامتصاص الكرة بالفخذ بدون كرة
  • يرمى اللاعب الكرة بيديه لاعلى ويتقدم بامتصاصها بواسطه الفخذ
  • لاعبان (أ –ب) المسافه بينهما (5 متر) حيث يقوم اللاعب أ برمى الكرة عالية نحو اللعب ب الذى يحاول امتصاص الكرة بواسطه الفخذ
  • من نفس التمرين السابق يقوم بزيادة المسافة

الاخطاء الشائعة :

  • عدم رفع الفخذ لاعلى بزاويه قائمه مما يؤدى الى ابعاد الكرة الى الامام
  • تصلب الرجل اللاعبة مما يؤدى الى ابعاد الكرة الى اعلى
  • عدم امتصاص الكرة بالجزء المخصص لها مما يؤدى الى عدم القدرة على السيطرة على الكرة .
  • عدم النظر على الكرة لحظه استلامها
  • الاقتراب غير السليم للكره
  • ارتطام الكره بالركبة
  • ملامسه الكره بإحدى جانبي الفخذ

رابعاً : امتصاص الكرة  بالصدر :

يلجا اللاعب الى استخدام هذا النوع من السيطرة على الكرة عندما تكون الكرة في مستوى ارتفاع الصدر ولم تمكنه ظروف اللعب من الرجوع الى الخلف لسيطرة على الكرة ويعد هذا النوع من السيطرة على الكرة من الانواع الأساسية  التي يستخدمها اللاعبون وذلك بسبب كبر المساحة المستخدمة من الصدر مما يسهل عمليه التحكم بالكرة والسيطرة عليها .

طريقه الاداء :

  • يقف اللاعب مواجهاً للكرة والرجلين متباعدتين عن بعضهما بمسافه مناسبه وقد تكون الرجلين في مستوى واحد أو احداهما متقدمه عن الاخرى
  • يقوم اللاعب بميل الجزع الى الخلف مع بروز الصد للأمام
  • رفع الذراعان للجانب للحفاظ على توازن الجسم
  • في لحظه ملامسه الكرة للصدر يسحب للخلف لامتصاص الكرة بالصدر وتسحب الرجل الخلفية إلى الأمام مع مد الركبتان وميل الجذع أماماً
  • في حالة امتصاص الكرة بأسفل الصد على اللاعب ان يدفع الحوض للخلف وبذلك يميل الجزء العلوى من الجسم الى الامام .
  • تثنى الرجلين من مفصل الركبتين حيث يتوزع عليهما ثقل الجسم
  • يقابل الصدر الكرة في حالة ارتخاء
  • تثبيت الراس ويكون نظر اللاعب مركزاً على الكرة لحظه امتصاصها والسيطرة عليها .

الخطوات التعليميه :

  • التدريب على حركة امتصاص الكرة بالصدر بلاخذ الوضع الصحيح بدون كرة
  • يرمى اللاعب الكرة عاليا بيديه ثم يقوم بامتصاصها بالصدر
  • لاعبان أ و ب يقوم اللاعب أ برمى الكرة في مستوى الصدر نحو اللاعب ب الذى يقوم بامتصاصها باسفل الصد والسيطرة عليها
  • لاعبان أ، ب حيث يقوم اللاعب أ بتمرير الكرة عاليه بقدمه نحو اللاعب  ب الذى يقوم بامتصاص الكرة بالصدر والسيطرة عليها
  • نفس التمرين السابق ولكن يقوم اللاعب ا بتنويع الكرات باتجاه اللاعب ب من الاتجاهات وسرعات مختلفه .
  • ثلاثة لاعبين أ ، ب ،ج يتبادلون ضرب الكرة بالقدم عن طريق امتصاصها بالصد ثم مناولتها بداخل القدم دون ان تسقط على الارض

الاخطاء الشائعه :

  • استقامة الجذع وانثنائه للأمام مما يؤدى الى عدم السيطرة على الكرة
  • استقبال الكرة بجزء أخر غير الصد مما يؤدى الى ابعاد الكرة
  • عدم تقدير المسافة القادمة منها الكرة.
  • عدم النظر على الكرة لحظه استلامها
  • ضم الذراعان على الصدر اثناء امتصاص الكره

خامساً : امتصاص الكرة بالراس :

هذه الطريقه من اصعب الطرق للسيطرة على الكرة علاوة على ما يتطلبه ادائها من مستوى عالى من الكفائه الفنيه وقد يصعب على اللاعب الممتاز السيطرة على الكرات القويه برأسه .

طريقة الاداء :

  • يقف اللاعب مواجها للكرة والقدمين متباعدتين مع وضع الرجل اماماً والاخرى خلفاً
  • يحرك اللاعب راسه للامام استعداداً لاستقبال الكرة مع النظر عليها
  • في لحظه ملامسه الكرة لجبهه تسحب الراس خلفا مع ثنى الركبتين بدرجه كبيرة اكبر.

الخطوات التعليميه :

  • تاديه حركة الامتصاص بدون كرة
  • يرمى اللاعب الكرة لنفسه ويقومك بامتصاصها
  • يرمى الزميل الكرة بارتفاع متوسط ليقوم اللاعب بامتصاصها من الثبات
  • من نفس التمرين السابق يقوم اللاعب بامتصاص الكرة وذلك من الحركة

الاخطاء الشائعه :

  • تصلب مفصل الرقبه اثناء امتصاص الكرة .
  • استلام الكرة بجزء أخرى غير الجبهه
  • عدم إنثناء الركبتين لحظه امتصاص الكرة
  • التحرك الخاطئ لحظه امتصاص الكرة
  • عدم النظر على الكرة لحظه ملامستها للجبهه.

 

    خامساً: رمية التماس

إن الاستفادة من رميات التماس في الخطط الدفاعية أم الهجومية لها شأن كبير ، لذلك يتقن اللاعب تلك المهارة وفقاً لقانون اللعبة والتدريب على رميها بالقوة المناسبة لتذهب للزميل المطلوب إيصالها إليه لإمكانية الاستفادة منها في أداء جمل خططيه تنتج عنها أهدافاً في مرمى الفريق المنافس .

طريقه للأداء :

1 - مسك الكرة من جزئها الخلفي وأصابع اليدين منتشرة بحيث يكون الإبهامان متقاربان .

2 - سحب الكرة وراء الرأس بحيث تصل اليدان إلى أقصى ما تستطيع والمرفقان بجوار الرأس .

3 - انثناء خفيف في الركبتان ، يعقبه مد في الركبتين ثم الجذع والرأس ثم تنطلق اليدان إلى الأمام ، أي أنها حركة تكون من أسفل إلى أعلى .

4 - تنتهي حركة اليدين عند الرمي قبل أن تعبر مستوى الرأس ويمر المرفقان بجانب الرأس ، مع اتجاه راحتا اليدان عند الرمي للخارج .

الوصف الحركي للأداء بشكل أخر:

  • يقترب التلميذ بعدة خطوات مقترباً من خط التماس تتسم بتزايد السرعة0
  • تمسك الكرة باليدين معاً على أن يكون إحكام القبض عليها بواسطة أصابع اليد بحيث تواجه راحتا اليدين الاتجاه الذي يريد التلميذ رمي الكرة إليه مع ملاحظة أن الإبهامين يكونان متجاورين0
  • ترفع اليدان الكرة فوق الرأس على أن تثنى من الكوعين ثم تستمر الحركة بالكرة حتى تصل خلف الرأس0
  • يثنى الجذع للخلف مع رجوع الكرة للخلف أيضاً كما يحدث انثناء في مفصل الركبتين بحيث تندفع الركبتان للأمام قليلاً0
  • تفرد الذراعان بسرعة وبقوة مع اندفاع الجذع للأمام في اتجاه الرمي ويتم ذلك بدفع الأرض بالقدمين وفرد الركبتين مما يضيف قوة مولدة من الرجلين تُضاف على القوة المولدة من الذراعين والجذع وتتابع الذراعين الكرة0

 

الخطوات التعليمية لرمية التماس:

  1. عمل نموذج واضح مع الشرح0
  2. يتعلم التلميذ أولاً كيف يقبض على الكرة قبضاً صحيحاً ويضعها خلف الرأس0
  3. يقبض التلميذ على الكرة ثم يضعها خلف الرأس ويحاول رميها بدون رجوع الجذع للخلف حتى يتسنى للمعلم التركيز على قيام الذراعين بأداء الرمية رمياً صحيحاً0
  4. يؤدي التلميذ مهارة رمية التماس كاملة من الوقوف بدون كرة0
  5. يؤدي التلميذ مهارة رمية التماس كاملة من الوقوف بالــــــكرة0
  6. أداء رمية التماس كاملة مع الاقتراب0

الاخطاء الشائعة فى مهاره رمية التماس

1- ان لا تتوزع الاصابع علي الكرة اثناء القبض عليها

2- عدم استطاعة اللاعب عمل الميل الكافي للجذع خلفا تمهيدا للرم الكرة للامام

  • عدم دفع جذع اللاعب للامام بقوة وبسرعة كافية
  • يقوم اللاعب بعدم مسك الكرة باليدين معا ورميها بيد واحدة وهو غير مسموح به فى قانون كرة القدم .

ولعلاج ذلك يوجه المدرب لاعبيه الى ضرورة احكام القبض على الكرة باليدين معا مع ضرورة انتشار الاصابع على الكرة وعدم رميها بيد واحدة .

  • مسك الكرة من جانبها وليس من خلفها مما يجعل الرمية ضعيفة وقد تفلت من اليدين .
    ولعلاج ذلك الخطاء يقوم اللاعب بوضع الكرة على الارض ثم مسكها من فوقها بحيث تكون راحة اليدين والابهامين فى الوضع الصحيح ثم ترفع عاليا فوق الراس
  • قد يقوم اللاعب برفع رجله قبل رمى الكرة او اثنائها وهذا مخالف لقانون اللعبة .
    ولعلاج ذلك الخطاء يقوم اللاعب باداء رمية التماس مع استخدام قوة بسيطة ومع عدم ميل الجذع للخلف ثم مع التقدم بالتمرين تستخدم قوة اكبر ويميل الجذع للخلف اكثر.

 

  • تنطيط الكرة على مشط القدم :

تعتبر هذه المهارة من أحد أركان تعليم المهارات الأساسية في كرة القدم لما تحدثه من علاقة قوية بين اللاعب والكرة ، حيث تقوي تلك العلاقة وتزداد كلما تمكنا تمكن اللاعب من تقوية مهاراته بشكل عام يجعل سيطرته على الكرة بشكل آلي ) .

 

    سادساً: المحاورة والخداع :

 
 

 

 

 

 

 

 

 

تعرف المراوغة :

 بأنها حركات التمويه والخداع بالكرة والتي يقوم بها اللاعب بهدف التخلص من مدافع الفريق الأخر .
وهى تعنى أيضا الجري بالكرة عندما يكون اللاعب تحت ضغط المدافع أو تخطى المدافع وكثيرا ما يصبح اللاعب المستحوذ على الكرة تحت ضغط مدافع ولا تكون هناك فرصة للتمرير لزميل أو التصويب على المرمى فيؤدى المراوغة للتخلص من المدافع المنافس .
ولنجاح المراوغة لابد من أن تتسم بالمفاجأة والتوقيت السليم والسيطرة على الكرة تماما كما أن رشاقة اللاعب وسرعته تلعبان دورا هاما في نجاح المراوغة والمغالاة فى المراوغة دون مبرر يؤدى إلى فقد الكرة وإضاعة جهد الفريق إضافة إلى التأثر السلبي النفسي على الزملاء .
وفى نفس الوقت يجب على المدرب أن لا يقتل مهارة المراوغة لدى لاعبيه فكثيرا من الأهداف تسجل بعد المراوغة الناجحة من المهاجم وتكون هي الطريق إلى نصر الفريق.

هو الوسيلة التي تجعل المنافس يتوقع حركة اللاعب المستحوذ على الكرة توقعاً خاطئاً ، وعليه تكون استجابة المنافس بالنسبة لحركة اللاعب الحقيقية خاطئة ، مما يمكن اللاعب من القيام بالتصرف الخططي بالأسلوب المناسب الذي يختاره

ينقسم الخداع والمحاورة إلي :

1- الخداع بالجسم .

                         2  - الخداع بالكرة .

                                                   3 - الخداع المركب .

 

* يراعي عند تنفيذ الخداع ما يلي :

1 - تغيير سرعة الجري من البطيء للسريع أو العكس .

2 - تغيير اتجاه الجري .

3 - استخدام الضربات المختلفة كأن يتظاهر اللاعب بضرب الكرة مثلاً بشدة ثم لا يقوم بذلك أو يلمسها بخفة أو العكس .

4 - عند دحرجة الكرة يغير اللاعب الكرة يساراً أو يميناً ليجعل الخصم في حيرة .
وهناك طرق للمراوغة يمكن تعليمها للاعبين هى :
1) المراوغة بدفع الكرة إلي الإمام والجانب .
2) المراوغة بالتمويه إلى جانب والمرور من الجانب الأخر .
3) المراوغة مرتين والتخلص من المدافع في المرة الثالثة .
4) المراوغة بتمرير الكرة بباطن القدم .
5) المراوغة بسحب الكرة للخلف ثم دفعها للإمام .
6) المراوغة بالتمويه للتمرير بوجه القدم الخارجي .
7) المراوغة بالتمويه للتصويب .
النواحي الفنية ( طريقة الأداء )
عند اقتراب المدافع من المهاجم المستحوذ على الكرة بمسافة تتراوح ما بين 2 : 3 ياردة يميل اللاعب المستحوذ على الكرة إلى احد الجانبين على أن ينتقل ثقل جسمه على قدم هذا الجانب ثم يدفع الكرة بوجه القدم الداخلي أو باطن القدم للإمام والى جانب المدافع في اتجاه الرجل التي انتقل عليها مركز ثقل جسمه.
الخطوات التعليمية للمراوغة :
يلاحظ أن الخطوات التعليمية التالية تصلح لأي نوع من أنواع المراوغة مع ضرورة إتقان اللاعب الجري بالكرة كمهارة أولا ثم البدء بتمرينات الإحساس بالكرة لان لها دور فعال فى أداء المراوغة بإتقان :
1) كرات طبية موضوعة على خط مستقيم بين كل واحدة وأخرى مسافة 2م : 3م ليقوم اللاعب بالجري بالكرة من بين الكرات المختلفة جريا زجاجيا مع ضرورة حماية الكرة بجسم اللاعب على اعتبار أن الكرة الطبية منافس .
2) يؤدى نفس التمرين السابق مع التدرج في سرعة الأداء ثم تضيق المسافة بين الكود الطبية .
3) اللاعبون يقفون داخل مساحة محددة ثم يقومون بالجري بالكرة في جميع الاتجاهات مع تفادى كرة الزميل ثم محاولة لمس كرة الزميل ومع التقدم بالتمرين تضيق المساحة تدريجيا .
4) يتدرب اللاعب على إتقان تحريك جسمه لأداء المراوغة بدون كرة من الثبات ثم المشي فالجري .
5) التمرين السابق ولكن باستخدام الكرة .
6) يتدرب اللاعب على نفس التمرين السابق ولكن مع وجود منافس سلبي ثم ايجابي يحاول استخلاص الكرة من اللاعب المستحوذ على الكرة .
7) كل لاعبان مع بعضهم احدهم مستحوذ على الكرة والأخر يحاول استخلاص الكرة منه عن طريق مهاجمته بحيث تحتسب عدد المرات الناجحة لأداء المراوغة ويكرر التمرين بحيث يصبح المدافع مهاجم والمهاجم مدافع .

 

الأخطاء الشائعة
1)
عدم حماية الكرة بجسم اللاعب مما يجعل المنافس ليستحوذ على الكرة وبالتالي فقد الكرة ولعلاج ذلك يقوم المدرب بتوجيه لاعبيه إلى ضرورة وضع الجسم وجسم اللاعب المستحوذ على الكرة بين الكرة والمنافس عند أداء المراوغة
2) قيام اللاعب باستخدام المراوغة في حين وجود زميله في موقف مناسب للتمرير وبدون رقابة . ولعلاج ذلك يقوم المدرب بإعطاء بعض التدريبات الخاصة بكشف زوايا الملعب أولا لرؤية المنافس وثانيا الزميل وإعطاء بعض التدريبات التنافسية والتي تشبه ما يحدث بالمباريات .
3) إذا كان اللاعب المدافع في الثلث الدفاعي من الملعب أو إذا كان أخر لاعب بالفريق وهنا وجب على اللاعب ألا يستخدم المراوغة فأولوية التمرير هنا تصبح ملحة إذا أن فقد اللاعب للكرة سيكلف فريقه نتيجة المباراة . ولعلاج ذلك يقوم المدرب بإعطاء بعض الإرشادات واستخدام مبدأ الأمان وعدم المخاطرة في هذا الجزء حيث تعطى الأولوية للتمرير للزميل بدلا من المجازفة بالمراوغة

 

 

 

 

 

 

 

 

 

    سابعاً : اللعب الجماعي :

 

يعتبر اللعب الجماعي بمثابة خلاصة لكل ما تعلمه اللاعب من دروس في كرة القدم وأتقنه لمهاراتها الأساسية وتوظيفه لتلك المهارات في الممارسة الفعلية حتى يحقق الأهداف المتوقعة من الممارسة في :

1 - اللعب الجماعي الهجومي .

2 - اللعب الجماعي الدفاعي .

1- اللعب الجماعي الهجومي :

 

* الوصف الحركي للأداء :

يتسم اللعب الجماعي الهجومي بأهمية كبيرة لما يحدثه أو يسببه من خطر على دفاع الفريق المنافس ، وهو يتطلب التعاون من جميع أفراد الفريق ، ويعتمد ذلك على المحاورة والتصويب والخداع ، ويبدأ بالتمرينات الجماعية البسيطة ثم بين لاعبين اثنين أو ثلاثة مثل التمريرة الحائطية والتي تعتبر القاعدة الأساسية للعب الجماعي ، وعلى المدرب أن يبدأ بتعليم التمرين من المشي وبعده ينتقل اللاعب إلى الجري البطيء ثم تزداد السرعة تدريجياً ، وينطبق ذلك على جميع التمرينات المرفقة ، والخطط الجماعية تتطلب إعطاء تمرينات للظروف والمواقف التي تحدث في المباريات .

2 - اللعب الجماعي الدفاعي :

 

* الوصف الحركي للأداء :

كما للخطط الهجومية فاعليتها في تحقيق النصر للفريق ، فإن للدفاع أهمية أيضاً في المحافظة على مرمى الفريق دون تسجيل أهداف من الخصم ، ومنع المنافس من تحقيق ذلك ، فالدفاع الجماعي المنظم يساعد الفريق في تنظيم خططه الهجومية ، ويتم التدريب على الدفاع الهجومي من خلال التمرينات التي تتشابه في ظروفها مع ما يحدث في المباريات ، وعلى المدرب أن يهتم بتمرينات المربعات الصغيرة لأنها تزيد من كفاءة اللاعب المهاري

 

 

 

 

 

 

 

 

  سادساً: حراسة المرمى

 





يتوقف كثير من نتائج المباريات على حراس المرمى لأنه أخر خط دفاعي للفريق بل ويعتبر خط هجومي له , وعليه يلقى كثير من اللوم والسخط والنقد إذا ما أخطاء في التصدي لأحدى الكرات ومعنى مرماه بهدف . وحارس المرمى في هذه الآونة عليه أن يتدرب على جميع المهارات مثلما يقوم زملائه أعضاء الفريق وخاصة بعد التعديل الأخير للقانون بعد إمكانية مسك الكرة التي يلعبها له الزميل بقدمه. ولحارس المرمى مهارات خاصة به كما يجب أن يكون له مدرب خاص بالجهاز الفني من حراس المرمى السابقين لمدة بكثير من الخبرات والتدريبات المتنوعة والمتعددة للارتقاء بمستواه الفني والخططي .
ويمتاز حارس المرمى عادة بصفات بدنية معينة بالإضافة إلى مقدرته الفنية وكفائتة الخططية ليستطيع أن يحمى مرماه بامتياز وحارس المرمى المثالي الذي يبلغ طوله من 180 – 185 سم والصفات البد نية التي يجب أن يتميز بها حارس المرمى هي : الرشاقة , المرونة , والقدرة على الوثب عاليا وسرعة التلبية والاستجابة .كما يمتاز حارس المرمى بالصفات النفسية آلاتية : التركيز , القدرة على التصميم , المقدرة على رؤية اكبر مساحة من الملعب , الوعي الكامل للمسئولية , القدرة على التوقع السليم .
الملاحظات التي يجب على حارس المرمى ملاحظتها عند مسك الكرة :
1) يجب أن تكون راحتي اليد وابهامى اللاعب في حالة التفاف حول النصف الخلفي للكرة .
2) يجب أن تكون الساقان خلف اليدين وكذلك اليدين وكذلك جسمه خلف الكرة عبد مسك الكرات الأرضية .
3) بعد أداء عملية المسك يقوم الحارس بسحب الكرة إلى صدر بحيث تحيط الذراعان واليدان بالكرة أمام صدر حارس المرمى من الخلف .
المهارات الأساسية لحارس المرمى :
1) التقاط الكرات المتدحرجة على الأرض .
2) مسك الكرة العالية في ارتفاع البطن والصدر .
3) ضرب الكرة بالقبضة .
4) مسك الكرة بارتفاع الرأس أو أعلى .
5) إبعاد وتحويل الكرة العالية أو الجانبية .
6)    ارتماء حارس المرمى .
7)    وثب حارس المرمى جانبا لمسك الكرة .
8)   ارتماء حارس المرمى للإمام على قدم المهاجم بالغطس .
9)    تمرير حارس المرمى الكرة باليد .
10)   قيام حارس المرمى بأداء ضربات المرمى والضربات المباشرة وغير       

المباشرة من منطقة الجزاء أو خارجها قليلا .
11)   تنطيط الكرة .
12) الخداع الذي يمارسه حارس المرمى .
13) دحرجة الكرة .
 مهارات حارس المرمي :

  • إمساك حارس المرمى الكرة وهو واقف

الأداء الفني للمهارة:

  1. توضع القدمان متوازيتين والمسافة بينهما حوالي (8: 12) سم تقريباً مع عدم ثني الركبتين0
  2. يثنى الجذع أماماً أسفل مع إنزال الذراعين إلى أسفل بحيث تكونان متوازيتين أمام الساقين تقريباً ويمكن لمس الأرض بأطراف الأصابع ويكون الكفان مواجهين للكرة0
  3. ترفع اليدان بمجرد الحصول عليها لوضعها بين الكفين والذراعين والصدر0
  4. يوجه النظر للكرة حتى تتم السيطرة عليها تماماً ثم يوجه بعد ذلك الملعب0

 الخطوات التعليمية:

  1. عمل نموذج واضح مع الشرح المختصر0
  2. يجب التأكد من إطالة العضلات الخلفية جيداً حتى يتسنى أداء المهارة بسهولة0
  3. يؤدي التلميذ المهارة بدون كرة عدة مرات0
  4. يؤدي التلميذ الوضع الصحيح للإمساك بالكرة من رميها إليه أرضية ببطء0

5-يؤدي التلميذ المهارة من رميها إليه من مسافة (8) ياردات ثم يغير الرامي مكانه في كل مرة0

  • يؤدي التلميذ المهارة بعد تصويب الكرة إليه أرضية من على خط منطقة الجزاء

 

1_ الإمساك بالكرة .

* الإمساك بالكرات الأرضية .

  • مسك الحارس للكرة وهو واقف .
  • مسك الحارس للكرة مع وضع ركبه على الأرض وثني الساق الأخرى .
  • الإمساك بالكرات متوسطة الارتفاع .
  • الإمساك بالكرات العالية فوق الرأس .
  • ضرب الكرة أو إبعادها براحة اليد .
  • الارتماء والإمساك بالكرة .
  • الارتماء على الكرات العالية .
  • الارتماء على الكرات غير العالية

 

الاخطاء الشائعة فى مهاره حارس المرمى

1-   قد لا تكون لدى الحارس المرونة والمطاطية الكافية لأداء الوضع الصحيح للاستلام الكرة مما يؤدى به الى تبعد الساقين حتى يتمكن من ثنى الجذع اماما لمسك الكرة وبذلك قد تفلت الكرة من بين يديه وتمر بين ساقيه للمرمى

 

2-   ثنى الركبتين بدرجه كبيرة مما يؤدى الى اصطدم الكرة بركبتين عند مسكها وتبتعد عن سيطرة الحارس  

 

 

 

 

ثانيا  مهارات بدون استخدام الكرة  Fundamental Skills Without the ball                              

1- الجري وتغير الاتجاه

  • الوثب
  • الخداع والتمويه بالجسم

4_ وقفة الاستعداد للاعب المدافع ( حارس المرمى يعتبر لاعب خط دفاع ) .

المهارات  الأساسية بدون كره

  • الجري وتغير الاتجاه

يمتاز لاعب كره القدم بكثرة الجري في ساحة الملعب  فهو يقوم بانطلاقات كثيره ومتعددة ولمختلف الاتجاهات طوال زمن المباراة , نظرا لمتطلبات اللعب وموافقه التي تتطلب منه ان يتحرك لاستقبال الكره من زميله او التحرك لقطع الكره من اللاعب المنافس والجري لاحتلال موقع مناسب في الملعب أو لتبادل المراكز او لمتابعه الكره في الهجوم والدفاع وهذه تقتضى منه الجري بأقصى سرعه للوصول الى الكره , وقد يكون الجري  لخطوات كبيرة او قصيرة  وقد تكون بطيئة او سريعة  وحسب الموقف ويكون اللاعب مهيأ لتغير اتجاهه في أي ناحية   يتطلبها موفق اللعب وهو في أقصى سرعه .وقد يغير من توقيت سرعته باستمرار وخاصه عندما يكون متقصدا في خداع الخصم . ان جوهر الجري في كره القدم هو السرعة وفق الموقف الذى تفرضه حركه الكره .

تدريبات الجري بدون كره وتغير الاتجاه

 

  • انطلاقات سريعة لمسافه 5-  30 م فى كافه الاتجاهات ومن اوضاع مختلفة
  • الجرى بين الشواخص وعمل حركات خداع للخصم
  • الجرى السريع وعند سماع الصافرة يتم التوقف
  • الجرى السريع بين (5) اعلام المسافة بين العلم ولأخر  ( متر 1 ), تكرار (5) مرات ذهابا وايابا
  • الجرى السريع وعند سماع الصافرة الجلوس على الارض
  • الجرى السريع عكس اشاره المدرب
  • لاعبان يجريان سوية الى الجانب وعند سماع الإشارة يتقاطعان اماما
  • ينطلق اللاعب سريعا من العلم الاول لمسافه 10 م الى العلم الثاني ثم يجرى أبطئ وعند وصوله الى العلم الثالث ينطلق سريعا حتى العلم الرابع , حيث يبطئ السرعه حتى العلم الخامس بعدها ينطلق سريعا حتى العلم السادس ثم يرحع مشيا
  • يقوم اللاعب بالجرى السريع ثم الجرى البطئ بالتبادل بين مجموعه من الشواخص تكون المسافه بين كل شخص واخر( 20م)
  • يقف اللاعبين على شكل مجموعات وعند الاشاره يتم التبديل بين المجموعات

 

 

  • الوثب

يعد الوثب من النواحى المهمه للاعب كره القدم نظرا لاستخدمات الوثب فى اللعب ,خاصه فى ضرب الكره بالراس ولابد من ارتباط الوثب بالتوقيت الصحيح لضرب الكره بالرأس  او لقطع الكره من اللاعب الخصم. ان تأدية الوثب بشكله السليم ووفق خطه اللاعب الموضوعة قد يكون سببا فى فوز الفريق عن طريق احراز هدف

او فى انقاذ الفربق من خساره محتمة عن طريق خطئ له اهميه بالغه فى الوصول للكره بالوقت المناسب وتنفيذ الهدف المطلوب بما يتطلب التدريب المستمر على الوثب وتطوير مقدرة اللاعب فى الوثب , وذلك لان قوة الوثب عند اللاعب تنمو بشكل بطئ الامر الذى يدعو الى التأكيد على تمرينات الوثب من الثبات ومن الحركه .

تدريبات على الوثب  :

  • الوثب لضرب كره وهميه
  • الوثب من فوق مانع
  • الوثب مع حمل اثقال خفيفه
  • الوثب للاعلى من الجلوس على اربع
  • الوثب من فوق ظهر الزميل
  • الوثب بجانب الزميل ثم الوثب عاليا سوية
  • الاستلقاء على الظهر وعند سماع الصافرة النهوض ثم الوثب لا على بكلتي القدمين ,بعدها الوثب لا على بقدم واحد
  • الوثب للأمام وعند سماع الصافرة الاستدارة للخلف والوثب للأعلى
  • الوقوف , الوثب عاليا بكلتا القدمين وضم الركبتين الى الصدر .

3-   الخداع

 

هو فن التخلص من اللاعب الخصم ومحاوله خداعة , وعدم تمكين لاعبى الفريق الخصم في محاولتهم للتخلص من المدافعين المنافسين ووصولهم الى مرمى الفريق الاخر فمن الملاحظ  بان الخداع يعطى للاعبين المهاجمين افضليه للحصول على المساحة فى الملعب اذ يتمكن فيها من التصرف الخططى السليم ، وان ذلك يأتي من كون الخداع مرتبط بذكاء اللاعب وسرعة رد الفعل , وحسن اخيار اللحظة المناسبة والتوقيت المضبوط مع السيطرة التامة  على الكره وبأقل فتره ممكنه  , وهو يتيح للاعب تفوقاً على الاعب الخصم لاحتفاظه باكره والذى يتطلب ذلك من اللاعب ان تكون حركته متقنه وغير واضحه للاعب المنافس  الامر الذى يجعل اللاعب يستجيب استجابة خطئ بالنسبة لحركه اللاعب الحقيقي  فيقوم اللاعب بتنفيذ  الحركة المطلوبة وهناك عده طرق للخداع لابد على اللاعب ان يتقنها للجميع من اجل استخدامها في مختلف مواقف اللاعب وحسب قدراته البدنية والفنية التي تتطلب منه ذلك

تدريبات على الخداع

  • يقوم للاعب بتحريك جسمه فى اتجاهات مختلفه بدون كره من الثبات
  • يقوم اللاعب بتحريك جسمه فى اتجاهات مختلفه بدون كره من المشى ثم الجرى
  • يقوم اللاعب بتحريك جسمه لأداء الخداع مع الكره من المشى ثم من الجرى
  • يقوم اللاعب بتحريك جسمه لأداء الخداع مع  الكره بوجود منافس سلبى
  • يقوم اللاعب بتحريك جسمه لأداء الخداع مع الكره بوجود منافس إيجابي

 4- وقفه لاعب الدفاع

يقف لاعب الدفاع ( وكذلك حارس المرمى ) بحيث تتباعد القدمان قليلاً مع انثناء فى الركبتين بحيث يقع ثقل الجسم على مقدمه القدمين ويثنى الجذع قليلاً للأمام  مع تباعد الذراعين قليلاً من الجسم ويسمح هذا الوضع للاعب بسرعه التحرك فى اى اتجاه اما حارس المرمى فيرفع ذراعيه اكثر جانبا استعدادا ًلتلقى الكره

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تعليم المهارات الأساسية مع ربط ذلك بتنمية الصفات البدنية :

 

تمارين هذه الطريقة تعتبر مدخلا للتمرينات المركبة , كما أنها تخدم في الإعداد للمباريات التي تتطلب مع أداء المهارات الأساسية صفات بدنية محددة ترتبط بها ارتباطا وثيقاً مثل الرشاقة والسرعة والتحمل ويجب أن يضع المدرب في اعتباره أن يلاحظ دائما الدقة التامة التي يؤدى بها اللاعب المهارة الأساسية تحت ضغط الحمل الواقع عليه أثناء التمرين حتى يحقق التمرين الهدف منه وهو الأداء المهاري الدقيق . وتعطى هذه التمرينات في أول وأخر الفترة الأساسية من التدريب اليومي , فعند التدريب علي المهارات الأساسية المرتبطة بتطور السرعة أو الرشاقة , ويلاحظ هنا أن تكون فترة الراحة كبيرة نسبيا أما تمرينات التحمل فتعطى في الجزء الثاني من الفترة.

* نماذج لتمرينات هذه الطريقة :

1_ يجلس لاعبان أحدهما أمام الأخر ومعهما كرة. يقف لاعب ويقوم بتمرير الكرة إلى اللاعب الأخر ويجلس ثانيه.

2_ مجموعتان (أ)و(ب) ويمررها (أ) الكرة إلى (ب) من تحت الحاجز ويجرى ( زجزاجا ) بين الأعلام ليقف في نهاية المجموعة (ب) يمرر (ب) الكرة إلى (أ) ويجرى نفس الطريقة.

3_ ثلاث مجاميع (أ),(ب),(ج) يقوم اللاعب (أ) بضرب الكرة بالرأس لتسقط بعد الحاجز, يثب(أ) فوق الحاجز ويمررها عالية إلى (ب) بعد ارتدادها من الأرض, ويقوم(ب) بنفس التمرين ويمررها إلى (ج) وهكذا.

 

 

أولا : التمرينات المركبة :

 

يستخدم المدرب التمرينات المركبة لكي يثبت دقة أداء اللاعب للمهارات الأساسية ويربط ذلك بتعلم الخطط مع العمل على تنميه الصفات البدنية للاعب ولما كانت هذه التمرينات مركبة فهي تنمى توافق اللاعب الحركي ويمكن استخدام هذه التمرينات لتعليم المهارات الأساسية وفى الوقت نفسه يتدرب اللاعب على متطلبات وواجبات مركزه ويمكن أن تؤدي هذه التمرينات مع وجود مدافع سلبي أو إيجابي ويمكن تقسيم التمرينات المركبة إلى تمرينات خاصة لمجموعة محددة من اللاعبين

وهذه التمرينات هي الأساس في بناء الفترة الأساسية في وجود وحدة التدريب اليومية للاعبين الدرجة الأولى ويمكن تحديد مساحة وزمن أداء هذه التمرينات وممن ثم الحكم على قدرة اللاعب ومهارته .

نماذج التمرينات المركبة :

1_ يجرى كل من اللاعب (أ) واللاعب (ب) بكرة ثم يمرر كل منهما الكرة قطرية إلي الأخر للحاق بالكرة القادمة له يجرى كلاهما بالكرة ثم التصويب على الهدف.

2_ يجرى (أ)ليستقبل الكرة القادمة من (ج) أثناء جريه ثم يقوم بالجري المتعرج بالكرة بين ثلاثة أعمدة نحو المرمى, ويقوم (ب) مع (د) بنفس التمرين.

3_ يرمى اللاعب (ب) الكرة عالية ليضربها (أ) المواجه له برأسها,ثم يستدير (أ) ويجرى مسافة 10 متر ليصوب مباشرة الكرة العالية التي يرميها إليه المدرب وكرر التمرين.

4_ التمريرة الحائطية بين (أ),(ب) مع الجري أماما ثم التصويب على الهدف من (أ) ثم الوقوف في نهاية القاطرة, تتبادل القاطرتان التصويب.

 

5_ يجرى(أ),(ب) أماما بالكرة ثم يمررها كل منهما لزميله قطرية ويستمر التمرين.

6_ يستقبل (ب) الكرة الآتية له من خصم ثم يمررها إلى (أ) يتقدم الخصم الهاجم (أ) يراوغ (أ) الخصم ثم يصوب على الهدف.

طرق التدريب على المهارات الأساسية في كرة القدم

 

أولا : تمرينات الإحساس (التعود على الكرة) :-

 

هذه الطريقة أساسية ومهمة لتعليم المهارات الأساسية, وهى التي توجد "الصداقة" القوية بين اللاعب والكرة مما يجعلها دائما تحت سيطرة اللاعب وهى على الأرض أو في الهواء.

إن الإحساس بالكرة عند اللاعب ينمو مع التمرين ويدرك اللاعب بدقة خواص الكرة

(شكلها - مرونتها وسرعتها وتغير اتجاهها) وهذا يمكنه من أن يتحكم في توافقه الحركي .

هذا التحكم والسيطرة على الكرة تنشأ عن طريق تمرينات التعود على الكرة وتعطى هذه الطريقة في المقدمة من وحدة التدريب اليومي أو بعد التدفئة,أما بالنسبة للصغار والأشبال فإن هذه الطريقة تأخذ دوراً ثابتاً في الجزء الأساسي من وحدة التدريب اليومية نظرا لما لهذه الطريقة من أهمية بالنسبة لمثل هذه السن في تعليم المهارات.

* نماذج لتمرينات الإحساس بالكرة :-

- دحرجة الكرة بأسفل القدم والسير بها في الاتجاهات المختلفة.

- ضرب الكرة بأسفل القدم كلما ارتدت من الأرض (تنطيط الكرة بأسفل القدم).

 

- يقوم اللاعب بعمل تمرين توازن على رجل واحده مع وضع الكرة على وجه قدم اللاعب الأخرى أو فخذه أو رأسه.

- تنطيط الكرة بوحه القدم ثم تبادل تنطيط الكرة بوجهي القدمين.

- تنطيط الكرة على الفخذ ثم تنطيطها على الفخذين.

- تبادل تنطيط الكرة بين وجه القدم والفخذ.

- تنطيط الكرة بالرأس من الثبات.

- تنطيط الكرة من الحركة .

ثانيا : التمرينات الفنية :-

توضح هذه التمرينات للمدرب مستوى دقة اللاعب في أداء المهارة الأساسية وتوضع هذه التمرينات في برنامج التدريب لتساعد على تنمية مهارة اللاعبين .

يختار المدرب تمرينا معيناً لكي يتعلم اللاعب مهارة معينة سواء كان ذلك من الوقوف أو من الحركة ويجب على المدرب ملاحظة دقة أداء اللاعب وإلا انتهى الغرض من التمرين وتلي هذه الطريقة طريقة الإحساس بالكرة.

نماذج للتمرينات الفنية:

1_ يضرب اللاعب (ب)الكرة من تحتها ليمررها إلى (أ) نصف عالية. يقوم (أ) بكتم الكرة بأسفل القدم والمسافة بينهما من 3-5م.\

2_ التمرين السابق بين ثلاثة لاعبين مع استعمال باطن القدم مرة ووجه القدم الأمامي مرة أخرى.

3_يقف اللاعبين حول دائرة منتصف الملعب يمررون الكرة عالية بينهم يجرى كل لاعب بعد لعبه الكرة ليأخذ مكان اللاعب الذي وصلته الكرة.

 

4_ قاطرتان متقابلتان, يقوم اللاعب (أ) في قاطرة الأولى بالجري ثم تمرير الكرة عالية أو أرضية إلى اللاعب (ب) في القاطرة الثانية ويجرى خلف قاطرته,يقوم (ب) بالجري بالكرة ثم تمريرها.

5_ يلعب (أ)الكرة عالية بباطن القدم أو وجه القدم الأمامي إلى (ب) إماما يقوم (ب) بضرب الكرة برأسه ليمررها إلى (أ) ثانية الذي يقوم بلعبها مباشرة إلى (ب) بنفس الطريقة.

6_ تنطيط الكرة بالرأس مع الوثب والتقدم أماما ثم التصويب.

ثالثا : التمرينات بأكثر من كرة :-

هذه الطريقة لها طابع خاص في تعليم المهارات الأساسية, وفى هذه الطريقة يتم الاستعانة بأكثر من كرة وتستدعى هذه الطريقة أكثر من اللاعب

تتميز هذه الطريقة بالاَتي:-

أ- تعلم سرعة أداء المهارات الأساسية بدقة تامة.

ب- ترفع من قدرة اللاعب على الملاحظة أثناء اللعب.

ج- تنمى سرعة اللاعب.

وهذه الطريقة تجبر اللاعب على أن يلعب الكرة بسرعة مع الانتباه إلى الكرة الأخرى وبذلك تنمى مقدرة اللاعب الحركية وفى نفس الوقت تزداد كفاءته الخططية على رؤية الملعب بزاوية أكبر.

* نماذج لتمرينات بأكثر من كرة :

1_ ثلاثة لاعبين (أ)و(ب)و(ج) يقوم (ج) بتمرير الكرة أرضية إلى (أ) الذي يمررها ثانية إليه ويستدير ليضرب الكرة التي يردها إليه (ب) برأسه ويستمر التمرين .

 

2_ ست لاعبين وكرتان يقف اللاعبون في دائرة قطرها 8م. يقوم اللاعبان اللذان معهما الكرة بضربها بالرأس إلى أي لاعب أخر والجري في اتجاه الكرة لأخذ مكان الزميل الذي ذهبت إليه الكرة..الخ ويمكن أداء هذا التمرين بالقدم.

 

3_ يلعب (ب) الكرة إلى (أ) الذي يلعبها مباشرة إلى (ب) وبمجرد أن يلعب (أ) الكرة يمررها (ج) إلى (أ) الذي يلعبها إلى (د) وهكذا تستمر التمرينات.

التدريب على المهارات باستخدام الألعاب الصغيرة

الألعاب الصغيرة هي تلك التمرينات المحببة إلى نفس اللاعبين التي يقوم المدرب بإعطائها في خطة التدريب اليومية وضعا نصب عينيه تحقيق هدف أو عدة أهداف تدريبية في وقت واحد

أهداف الألعاب الصغيرة :

1_ إدخال عامل السرور على اللاعبين.

2_ التدفئة وفى هذه الحالة تعطى في مرحلة الإعداد في وحدة التدريب اليومية.

3_ تطوير وتحسين الصفات البدنية للاعبين.

4_تحسين الأداء المهاري للاعبين تحت ظروف أكثر صعوبة أو تشبه مما يحدث في المباريات.

5_ إكساب اللاعبين الخبرات الخططية الهجومية والدفاعية.

6_ تطوير الصفات الإرادية لدى اللاعبين مثل العزيمة والكفاح والثقة بالنفس.

7_ إكساب اللاعبين الصفات الخلقية الحميدة مثل إحساس بقيمة العمل الجماعي والتعاون والطاعة والنظام وتحمل المسئولية كأفراد وجماعات.

ومن الواضح أن أغلب الألعاب الصغيرة تحقق أكثر من هدف من هده الأهداف بل أن بعضها يحقق جميع هذه الأهداف مجتمعه لذلك فالألعاب الصغيرة تعتبر من

أهم التمرينات التي يجب أن يعطيها المدرب عنايته ويصبح من واجبه:

1_ أن يكون لديه أكبر حصيلة من الألعاب الصغيرة.

2_ أن يعتني عناية تامة عند اختيار اللعبة,أنها لابد وأن تحقق الأهداف إلى يضعها المدرب في تخطيطه.

3_ أن يعتني بالإعداد للعبة من حيث الملعب والأدوات.

4_ أن يضع في اعتباره ضرورة التزام اللاعبين بقوانين اللعبة وشروطها وطريقة أدائها.

4_ أن تعطى اللعبة الوقت الكافي حتى يكون لها التأثير المطلوب.

بعض نماذج للألعاب الصغيرة :

أرجو أن يلاحظ السادة المدربون أنه يمكن تكرر هذه الألعاب مع التغيير في طريقة أداء المهارات الأساسية التي تعطى في اللعبة فمثلا اللعبة يمكن أن تؤدي مرة بالقدم وأخرى بالرأس.

1_ الاداء من مختلف التشكيلات لجميع أنواع المهارات الأساسية.

أ- في صف.

ب - في نصف دائرة.

ج - في دائرة.

د - في صفين متقابلين.

هـ - في قاطرة.

 

2_ يقف اللاعبون في دائرة قطرها 12م في منتصفها دائرة صغيرة, ويحاول اللاعبون الذين حول الدائرة الكبيرة إصابة الكرة الطبية بالكرة عن طريق التمرير ومحاولة التصويب. اللاعب الذي يصيب الكرة مركزه مع اللاعب الذي يدافع عن طريق الكرة الطبية.

 

3_ فريقان يكون كل منهما من 8_12 لاعبا مع كل منهما كرة. ملعب كرة طائرة, يقف عند كل خط نهاية فرقة. توضع كرة طبية في منتصف الملعب ويحاول كل لاعب أن يصيب الكرة الطبية عن طريق طرب الكرة بباطن القدم (أو بالطريقة التي يحددها المدرب ) وبع وقت محدد يعلن المدرب الفريق الفائز وهو الذي يصيب أفراده الكرة الطبية بكورهم أكثر من الفريق الأخر.

4_ ملعب طوله من 20_25م وعرضه 10م, ويوضع في منتصف الملعب قسمان من صندوق القفز ويوضع فوقهما 2_5 كرات طبية عند كل نهاية من نهاتي الملعب يقف فريق مع كل فرد من إفراده كرة, ويحاول كلا الفريقين عن طريق ركل الكرة بوجه القدم الداخلي إصابة الكرة الطبية. ويفوز الذي يحرز اكبر عدد من الإصابات خلال مدة يعينها المدرب. يمكن أن ينوع المدرب الفريق الذي يستطيع أن يسقط إحدى الكرات الطبية على الأرض.

5- ترسم ثلاثة خطوط متوازية المسافة بين كل منهما 3م, يقف على كل خط جانبي فريق وتوضع فوق خط الوسط كرة بين كل لاعبين يسمى المدرب كل فريق باسم أو يعطيه رقم (1,2) عندما ينادى المدرب على فريق يجرى الفريق الأخر بعيدا عندما يصل أول لاعب في الفريق الأول إلى الكرة ينادى قف يقف الفريق الأخر.وحاول الفريق الأول عن طريق ضرب الكرة بالقدم إصابة أفراد الفريق الأخر...

 

6_ ملعب مساحته 20× 20م بداخله دائرة قطرها 8 م يوضع في وسطها كرة طبية فريقان (7_4 لاعبين).

 

7_ يقف فريقان أوأكثر كلاً في قاطرة داخل دائرة في منتصف الملعب و عند إعطاء إشارة من المدرب يقوم اللاعب الأول في كل فريق بالجري بالكرة حول الدائرة حتى يسلم اللاعب الذي يليه وهكذا يفوز الفريق الذي ينتهي جميع أفراده من أداء التمرين أولا.

 

8_ ( أهرب من الكره)  تلعب هذه اللعبه في حدود منطقة الجزاء وتتكون من أي عدد من اللاعبين في حدود 20 لاعباً تبدأ اللعبة بالتمرير بين اللاعبين و من خلال ذلك يحاول لمس أي لاعب الكرة. و ينضم للاعب الذي تلمسه الكرة إلى اللاعبين وهكذا تستمر اللعبة كل من يلمس ينظم إلى الفريق الذي يمرر الكرة حتى يبقى لاعب أخيرا _ يمنع اللاعبون من الجري بالكرة إذ لا بد أن تلعب الكرة مباشرة مع أخذ الأماكن بعد لعبها. وللتميز بين الفريقين يغير كل من تلمسه الكرة الفانلة إلى لون الفريق الذي يمرر الكرة.

 

9_ تغير المراكز بين ثلاثة لاعبين في صفين: تقف مجموعة من اللاعبين في صف بين كل لاعب والأخر لمسافة (3_5م ) لاعبان أحدهما خلف الأخر ومع الأول كرة قدم يقوم (1) بتمرير الكرة إلى (3) ويجرى ليأخذ مكانه مباشرة بعد ركل الكرة

_ يقوم (3) بتمرير الكرة إلى (2) مباشرة أو بعد إيقافها ويجرى ليأخذ مكان وهكذا.

 

10_  تغير الأماكن في دائرة: يقف لاعب معه الكرة في مركز دائرة منتصف الملعب يقف 6 لاعبين حول دائرة يقوم اللاعب في منتصف الدائرة بلعب الكرة إلى لاعب ويجرى ليأخذ مكان أي لاعب أخر الذي يجرى بدوره ليأخذ مكان في مركز الدائرة ليلعب الكرة القادمة مباشرة إلى لاعب أخر ويجرى ليأخذ مكان لاعب ثاني وهكذا.

11_ 1ضد 2:  تهدف هذه اللعبة إلى تحسين التحمل _3 فرق يتكون كل منهم 3 لاعبين , حدود الملعب منطقة الجزاء وهدفان صغيران أن تقوم إحدى الفريق بمهاجمة إحدى الهدفين بينما يقوم كل فريق من الفريقان الآخرين بالدفاع عن إحدى الهدفين مدة اللعب لكل فريق من 5_7 دقائق وتعتبر بعدها الكرة مع أحد الفريقين الآخرين بفوز الفريق الذي يحرز أكبر عدد من الأهداف.

12_ ثلاث فرق ومرمى واحد: ثلاث فرق يتكون كل منهما من 2_3 لاعبين وحارس مرمى محايد, الملعب منطقة الجزاء يقوم الفريق الذي معه الكرة بمحاولة تسجيل هدف بينما يدافع الفريقان الآخران على الهدف من يستحوذ من الفريقان على الكرة يحاول التهديف ويصبح الفريق الذي فقد الكرة مدافعا.

 

13_مباراة بين هدفين مفتوحين: فريقان كل منهما من (2_4 ) لاعبين هدفان محدد كل منهما بعملين المسافة بينهما متران, والمسافة بين الهدفين 20م يقوم الفريق الحائز على الكرة بمحاولة تسجيل هدف في أي مرمى من الأمام أو من الخلف, في حالة استحواذ الفريق الأخر على الكرة يصبح مهاجما والفريق الأخر مدافعاً. لعب باليد والجري داخل الهدف يعطى الفريق الأخر ضربة جزاء على بعد 10م  من المرميين ويمكن أن يكون عرض المرمى 1م.

 

14_ البداية مع البدء: ملعب مساحته نصف ملعب كرة القدم _ فريقان يقوم كل لاعب في الفريق بمراقبة زميل أخر من الفريق المضاد ، هدف في منتصف كل خط عرض حارس المرمى دائرة في منتصف الملعب قطرها من 5_8م مع كل لاعب كرة_ عندما ينادى المدرب على لاعب ما في أي فريق يجرى بالكرة نحو احد الأهداف محاولا تسجيل هدف وفى نفس الوقت يجرى اللاعب المضاد والمراقب للاعب بالجري خلفه ومحاوله منعه من تسجيل هدف.

15_ تتابع الحواجز: فريقان قوتهما متساوية- توضع حواجز على بعد من 5_7م في خط البداية وتكون نفس المسافة بين الحاجزين _ يقف كل فريق في قاطرة خلف البداية _ عند سماع إ شارة البدء يقوم اللاعب الأول من كل فريق بالجري بالكرة ثم يمررها من تحت الحاجز الثاني ويثب من فوقه وهكذا حتى أخر حاجز ثم يجرى عائدا حتى يمر فوق خط البداية ويسلم الكرة إلى اللاعب الذي خلفه (لتمرر الكرة) _ يقوم اللاعب الذي تسلم الكرة بالجري بنفس الطريقة يفوز الفريق الذي ينتهي جميع لاعبيه من أداء الجري مثل الفريق الأخر

16 -لعبة تنطيط الكرة على الرأس

الأدوات :كرة قدم لكل مجموعة .

طريقة اللعب :عند إعطاء الإشارة , يقوم الاعب الأول برمي الكرة

عاليا هحاولا الاحتفاظ بها لأكبر عدد من التنطيطات ,

يسجل عدد التنطيطات التي أستطاع الحصول عليها .

بقوم اللاعب الثاني بنفس ما قام به اللاعب الأول وتسجل

له عدد التنطيطات وتضاف إلى العدد الذي سجله

اللاعب الأول , ويستمر اللعب حتى يأخذ كل لاعب دوره

الفريق الفائز هو الذي يجمع أكبر عدد من التنطيطات .

وشرط بأن تكون التنطيطات برأس .

الهدف البدني :تنمية عنصر الرشاقة , والتوافق العضلي والعصبي .

الهدف المهاري :تشبه لعبة كرة القدم في إستقبال الكرة بالرأس .

الهدف الإجماعي :التعاون بين أفراد الفريق لإكتساب أكبر عدد

من التنطيطات .

17- لعبة الحائــــط

الأدوات : كرة قدم , ومساحة محددة .

طريقة اللعب : يقسم الاعبون إلى فريقين ,

يرقم اللاعبون بالتسلسل كل فريق على حدة .يدخل اللاعب الأول من كل فريق إلى الملعب  ويحاول لعب الكرة الموضوعة وسط المربع ,

بحيث يتجه بها نحو الفريق المضاد ويحاول ضرب الكرة بمستوى الأرض لكي تمر عبر الخط الذين يقفون عليه . يحاول أفراد الفريق المدافع صد الكرة دون ترك الأيدي بحيث يتحركون كتلة واحدة . تحتسب نقطة للفريق اللاعب الذي ينجح في تسجيل إصابة, الفريق

الفائز هو الذي يحصل على أكبر عدد من النقاط عندما ينتهي دور آخر لاعبيه .

الهدف البدني :تنمي عنصر القوة , والتحمل , والرشاقة .

 

الهدف المهاري :تشبه مهارة المراوغة في كرة القدم والتصويب

على الهدف .

الهدف الإجتماعي :التعاون بين اللاعبين لصد الكرة , وإنكار الذات ,

وتحمل اللاعب للمسؤولية لكي يحقق نقطة لفريق

التدريب على المهارات الأساسية باستخدام الأجهزة

كثيرا ما يستخدم الأدوات في التدريب على المهارات نظرا لما لها من فائدة في تعليم الدقة في الأداء فعن طريقها يكون في استطاعة المدرب أن يجعل اللاعب يحصل على الكرة في الوضع الذي يريده باستمرار بما يجعل اللاعب يستطيع أن يكرر التمرين مرارا بنفس الأوضاع الثابتة للكرة بنفس الطريقة المطلوب تعلمها حتى يجيد اللاعب أداء المهارة بدقة , وعن طريق الأدوات يستطيع المدرب أن يعطى التمرينات السهل

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

      قانون كره القدم  :

 

القوانين واللوائح الكاملة لكرة القدم :

 

مادة (1) : ميدان اللعب

 

 الأبعاد:

يجب أن يكون ميدان اللعب مستطيلاً. أن طول خط التماس يجب أن يكون أكبر من طول خط المرمى.

الطـول: الحد الأدنى 90م (100 ياردة) – الحد الأقصى 120م (130 ياردة) .

العرض: الحد الأدنى 45م

( 50 ياردة ) – الحد الأقصى 90م (100 ياردة).

 

في المباريات الدولية:

الطـول: الحد الأدنى 100م (110 ياردة) – الحد الأقصى 110م (120 ياردة)

العرض: الحد الأدنى 64م (70 ياردة ) – الحد الأقصى 75م (80 ياردة) .

تخطيط ميدان اللعب:

يتم تحديد ميدان اللعب بخطوط، وتدخل هذه الخطوط ضمن مساحة المناطق التي تحددها ويسمى الخطان الطويلان بخطي التماس والقصيران بخطي المرمي ولا يزيد عرض كافة الخطوط عن (12) سم (5) بوصة.

ينقسم ميدان اللعب إلى نصفين بواسطة خط المنتصف وتحدد علامة

المنتصف منتصف الخـط ويتم رسم

دائرة نصف قطرها 15ر9 م (10 ياردة) حول علامة منتصف الملعب.

منطقة المرمى:

يتمم تحديد منطقتي المرمي عند كل من نهايتي ميدان اللعب على النحو التالي:

يرسم خطان عموديان بزاوية قائمة على خط المرمي على مسافة 5,5م (6 ياردة) من الحافة الداخلية لقائمي المرمي ويمتد هذان الخطان داخل ميدان اللعب على مسافة 5،5م (6 ياردة) ثم يوصلان بخط مواز لخط المرمى.

أن المساحة المحدودة بهذه الخطوط وخط المرمي هي منطقة المرمى.

منطقة الجزاء:

يتم تحديد منطقة الجزاء عند كل من نهايتي ميدان اللعب على النحو التالي:

يـرسـم خـطـان عـمـوديـان بـزاويـة قـائـمـة عـلـى خـط المرمي عـلـى مـسـافـة 5 ,16(18 يـاردة) مـن الـحـافـة الـداخـلـيـة لقائمي الـمـرمـي ويـمـتـد هـذان الخطآن داخـل مـيـدان اللـعـب عـلـى مـسـافـة 16,5م (18 ياردة) ثـم يـوصـلان بـخـط مـواز لـخـط المرمى.

أن الـمـنـطـقـة الـمـحـدودة بـهـذه الخطوط وخط المرمي هي منطقة الجزاء.

وفـي داخـل كـل من منطقتي الجزاء، توضع علامة الجزاء على مسافة 11م (12 ياردة) من نقطة منتصف المرمي وذلك ما بين قائمي المرمي وعلى بعد متساو عنهما.

ويتم رسم قوس من دائرة نصف قطرها 9,15 (10 ياردة) من كل علامة ركلة جزاء وذلك خارج منطقة الجزاء.

قوائم الراية الركنية:

يـوضـع قـائـم الـرايـة الـركـنـيـة بـارتـفـاع لا يـقـل عـن 5ر1م (5 قدم) بـحـيـث يـحمل راية ولا يكون له رأس مدبب وذلك عند كل منطقة ركنية.

يـجـوز وضـع قـوائـم رايـات مـمـاثـلـة عـنـد كـل مـن نـهـايتي خـط منتصف الملعب وذلك على بعد لا يقل عن 1م (ياردة واحدة) خارج خط التماس.

 

قوس المنطقة الركنية:

ترسم ربع دائرة نصف قطرها 1م (ياردة واحدة) من قائم كل راية ركنية داخل ميدان اللعب.

المرميان:

يجب وضع المرميين على مركز ( منتصف ) كل من خطي المرمى.

ويجب أن يتكونا من قائمين رأسيين مثبتين على مسافتين متساويتين من قوائم الراية الركنية ويتصلان من أعلى بواسطة عارضة أفقية.

تكون المسافة ما بين القائمين 32ر7م (8 ياردة) ويكون الارتفاع ما بين الحافة السفلية للعارضة والأرض 44ر2م (8 قدم).

يـكـون عرض وسمك قائمي المرمي والعارضة متماثلاً والذي لا يزيد عن (12) سم (5) بوصة وتكون خطوط المرمي من نفس عرض وسمك قائمي المرمي والعارضة.

يمكن تثبيت شباك بالمرميين والأرض خلف المرمي بشرط أن تكون الشباك مثبتة بأحكام وبشكل لا يعيق حارس المرمى.

يجب أن تكون قوائم المرمى والعارضتين باللون الأبيض

 

السلامة:

يـجـب أن يكون المرميان مثبتان بأحكام بالأرض. يجوز استخدام مرميين متحركين ( من النوع القابل للنقل فقط في حالة كونهما يلبيان هذا المطلب الخاص بالسلامة.

قرارات المجلس الدولي التشريعي:

 

 

 القرار (1) :

إذا نـزعـت الـعـارضـة أو كـسـرت يـوقـف اللـعـب حـتـى يـتـم إصـلاح الـعـارضـة أو إعـادة وضـعـهـا سـليمة في مكانها .

 إذا تعذر إصلاح العارضة يتم إلغاء المباراة.

 لا يسمح باستخدام الحبل بدلاً من العارضة.

 إذا أمكن إصلاح العارضة يتم استئناف اللعب بإسقاط الكرة في المكان الذي كانت فيه عندما أوقف اللعب.

 القرار (2) :

 يـجـب أن تـصـنـع قـوائـم الـمـرمـيـيـن والـعـارضـتـيـن مـن الـخـشـب أو الـمـعـدن أو أي مادة أخـرى معتمدة ويجوز أن تكون مربعة أو مستطيبة أو مستديرة أو نـصف مستديرة أو بيضاوية الشكل ويجب أن لا تشكل خطراً على اللاعبين .

 القرار (3) :

لا يـسـمـح بـأي شـكـل مـن أشـكـال الدعاية سواء كان حقيقياً أو وهمياً في ميدان اللعب أو معداته ( ويشمل ذلك شباك المرميين أو المنطقة التي تقع ضمنهما ) وذلك من وقت دخول الفرق إلى ميدان اللعب حتى مغادرتهم له عند نهاية الشوط الأول ومنذ عودة دخول الفرق إلى ميدان اللعب وحتى نهاية المباراة . كما يمنع بشكل خاص عرض أي مادة إعلانية من أي نوع على المرميين أو الشباك أو قوائم الرايات أو على الرايات.

 ولا يجوز تثبيت أية تجهيزات دخيلة ( مثل الكاميرات أو الميكروفونات.. الخ ) على هذه المعدات.

 

 

 

 القرار (4) :

 يـجـب أن لا يـكـون هنـاك أي نوع من الإعلان داخل المنطقة الفنية أو على بعد متر واحد من خط التماس من خارج الملعب ، كما لا يسمح بأي نوع من الإعلان ضمن المنطقة الواقعة بين خط المرمى وشباك المرمى .

 القرار (5) :

 يـمـنـع تـخـطـيـط شـعـارات الاتحاد الدولي لكرة القدم ( ألفيفا ) أو الاتـحـادات الـقـاريـة أو الـوطـنـيـة أو الـمـحـلـيـة أو الأنـديـة أو شعار أي جهة أخرى سواء كان ذلك حقيقياً أو وهمياً على ميدان اللعب أو التجهيزات الخاصة به بما في ذلك شباك المرميين والمساحات التي تضمها خلال وقت اللعب حسب ما هو موضح في القرار رقم  .

 القرار (6) :

 يـمكـن وضـع عـلامـة خـارج مـيـدان اللـعـب عـلـى بعد 15ر9م (10 ياردة) مـن قـوس المنطقة الركنية وبزاوية قائمة عل خطي المرمي وذلك للتأكد من أن هذه المسافة تراعى عند تنفيذ الركلة الركنية .

 

  مادة (2) الكرة

 

 * يجب أن تكون الكرة مستديرة .

 * مـصـنـوعـة مـن الـجـلـد أو أي مـادة مـنـاسـبـة أخرى. لا يتعدى مـحـيـط دائرة الكرة عن (70) سم (28) بوصة ولا يقل عن (68) سم (27) بوصة.

 * لا يـزيـد وزنـهـا عـن (450) غـرام (16 أوقية) ولا يـقـل عن (410) غـرام (14 أوقية) عـن ابـتـداء المباراة.

 * أن يـكـون الـضـغـط الـجـوي مـسـاويـاً إلـى (6ر0 – 1ر1) ضـغـط جـوي وهـو مـا يـوازي (600 – 100ر1) غـرام / سـم2 عـنـد سطح البحر. وذلـك يـعـادل (5ر8) ليبره / البـوصة المربعة – 6ر15 ليبره – البوصة المربعة.

تبديل الكرة التالفة ( المعطوبة ):

إذا انفجرت الكرة أو أصبحت تالفة أثناء سير المباراة يتم مايلي:

 * توقف المباراة.

 * يعاد بـدء اللعب بإسقاط الكرة البديلة في المكان الذي أصبحت فيه الكرة الأولي تالفة.

إذا انفجرت الكرة أو أصبحت تالفة خارج اللعب في أثناء ركلة البداية، ركلة المرمى، ركلة الركنية، الركلة الحرة، ركلة الجزاء أو رمية التماس:

 * يعاد بدء اللعب وفقاً للحالة.

لا يجوز تبديل الكرة أثناء المباراة إلا بموافقة الحكم.

 

 

 

قرارات المجلس التشريعي :

القرار (1):

 في المباريات الخاصة في المسابقات يسمح باستخدام الكرات التي تلبي الحدود الدنيا للمتطلبات الفنية الموضحة في المادة (2) .

في مباريات مسابقات الاتحاد الدولي لكرة القدم ومباريات المسابقات التي تجري برعاية الاتحادات القارية . فإن قبول استعمال الكرة فيه يشترط أن تحمل الكرة إحدى البيانات الثلاثة التالية :

إن وجود مثل هذه البيانات على الكرة يدل على أنه قد جرى اختبارها رسمياً وتبين أنها (متطابقة مع المتطلبات الفنية المحددة لكل من البيانات الثلاثة المذكورة آنفاً بالإضافة إلى الحد الأدنى من المواصفات الموضحة في المادة (2) .

كما وينبغي أن تحضى المتطلبات الإضافية الخاصة بكل من البيانات الثلاثة المذكورة لموافقة المجلس الدولي التشريعي (البورد) وتخضع المعاهد التي تقوم بإجراء التجارب إلى مصادقة الاتحاد الدولي لكرة القدم .

يمكن في المسابقات الخاصة بالاتحادات الوطنية استعمال كرات تحمل أي واحدة من البيانات الثلاث المذكورة آنفاً .

القرار (2):

في مباريات مسابقات الاتحاد الدولي لكرة القدم وكذلك مباريات مسابقات الاتحادات القارية لا يسمح بوضع أي نوع من الإعلام التجاري على الكرة باستثناء الشعار الخاص بالمسابقة أو الجهة المنضمة لها والعلامة التجارية للجهة الصانعة . إن لوائح المسابقة يمكن أن تحدد حجم وعدد هذه الشعارات .

 

 

المادة (3) عدد اللاعبين

اللاعبون :

تلعب المباراة بين فريقين يتكون كل منهما مما لا يزيد عن أحد عشر لاعباً أحدهم يكون حارس مرمى . لا يمكن بدء المباراة إذا كان عدد لاعبي أحد الفريقين يقل عن سبعة لاعبين .

المسابقات الرسمية :

يمكن استخدام ثلاثة بدلاء كحد أقصى في أية مباراة تجري ضمن مسابقة رسمية تنظم برعاية الاتحاد الدولي لكرة القدم أو الاتحادات القارية أو الاتحادات الوطنية .

يجب أن تنص قواعد المسابقة على عدد البدلاء الذين يمكن تسميتهم من ثلاثة إلى سبعة كحد أقصى .

المباريات الأخرى :

يجوز استبدال ستة لاعبين في مباريات المنتخب الأول . وفي جميع المباريات الأخرى يمكن استبدال عدد أكثر شريطة :

اتفاق الفريقين المعنيين على الحد الأعلى .

أن يتم إبلاغ الحكم بذلك قبل المباراة .

وإذا لم يتم إبلاغ الحكم أو لم يتم التوصل إلى اتفاق قبل المباراة فلا يجوز استبدال أكثر من ستة لاعبين .

في سائر المباريات :

يجب أن تعطى أسماء البدلاء إلى الحكم قبل بدء المباراة . البدلاء الذين لم تتم تسميتهم لا يجوز اشتراكهم في المباراة .

 

الإجراءات الخاصة بالتبديل :

عند استبدال لاعب ببديل يجب مراعاة الشروط التالية :

* إخطار الحكم قبل إجراء أي تبديل مقترح .

 * لا يدخل اللاعب البديل ميدان اللعب حتى يكون اللاعب المطلوب استبداله قد غادر الملعب وبعد أن يكون قد حصل على إشارة من الحكم بالدخول .

 * يدخل اللاعب البديل الملعب أثناء توقف اللعب ومن عند خط المنتصف .

 * تعتبر إجراءات التبديل قد اكتملت بمجرد دخول اللاعب البديل إلى ميدان اللعب .

 * ومن تلك اللحظة يصبح البديل لاعباً واللاعب المستبدل يفقد صفته كلاعب .

اللاعب الذي تم استبداله لا يجوز له أن يعود للاشتراك في المباراة بعد ذلك .

 * يكون كافة اللاعبين البدلاء خاضعين لسلطات واختصاصات الحكم سواءً تم استدعاءهم للعب أم لا .

تغيير حارس المرمى :

يجوز لأي لاعب أن يغير مركزه مع حارس المرمى بشرط :

 * إخطار الحكم قبل إجراء التغيير .

 * أن يتم التغيير أثناء توقف المباراة .

 

مادة)4)- لمخالفات / العقوبات:                                                

 

 

 

 إذا دخل لاعب بديل إلى ميدان اللعب دون إذن من الحكم:

 * يتم إيقاف اللعب.

 * يـنـذر الـلاعـب البديل وتشهر له البطاقة الصفراء ويطلب منه مغادرة ميدان اللعب.

 * يـستأنف الحكم المباراة بإسقاط الكرة في المكان الذي كانت فيه عندما تم إيقاف اللعب.

 إذا قام أحد اللاعبين بتغيير مركزه مع حارس المرمي بدون إخطار الحكم قبل إجراء التغيير

 * يستمر اللعب.

  • يتم إنذار اللاعبين المعنيين وتشهر لهم البطاقة الصفراء عند أول فرصة تكون فيها الكرة خارج اللعب.

 في حالة حدوث أية مخالفات أخرى لهذه المادة، يتم الآتي:

  • يتم إنذار اللاعبين المعنيين وتشهر لهم البطاقة الصفراء.

 استئناف اللعب:

 يستأنف اللعب بركلة حرة غير مباشرة من المكان الذي كانت فيه الكرة عند توقف اللعب.

 

 اللاعبون والبدلاء الذين يتم طردهم:

 الـلاعـب الـذي يـتـم طـرده قـبـل بـدء الـلـعـب، يـجـوز اسـتـبـداله فـقـط بـأحـد الـبـدلاء الـذيـن تـمـت تـسـمـيـتـهـم . الـلاعـب البديل الـمـسـمـى الـذي تـم طـرده سـواء قـبـل أو بـعـد بدء اللعب لا يمكن استبداله.

 قرارات المجلس التشريعي:

 القرار (1) :

تبعاً للشروط الواردة في المادة (3) فأن الحد الأدنى لعدد اللاعبين في أي فريق متروك لتقدير الاتحادات الوطنية ويرى المجلس الدولي التشريعي أن المباراة يجب أن لا تستمر عندما يقل العدد عن سبعة لاعبين في أي من الفريقين .

 القرار (2) :

 يجوز لإداري الفريق إعطاء تعليمات تكتيكية للاعبين أثناء سير المباراة وعليه أن يعود فوراً إلى مكانة بعد أعطاء هذه التعليمات ، يجب على كل إداريي الفريق البقاء ضمن حدود المنطقة الفنية حيثماً تتوفر مثل هذه المنطقة كما يجب عليهم التصرف بسلوك مسؤول .

 القرار (3) :

 يتحتم على اللاعبين عدم أظهار القمصان الداخلية التي تحمل شعارات أو دعاية وسيقوم منظموا المسابقة بفرض عقوبة في حق اللاعب الذي يخلع قميصه ليظهر شعارات أو دعاية ويجب أن يكون للقميص أكمام .

معدات اللاعبين

 

السلامة:

يـجـب عـلـى الـلاعـب أن لا يـسـتـخـدم أيـة مـعـدات أو يـرتـدي أي شـئ فـيـه خطورة على نفسه أو على لاعب آخر ( ويشمل ذلك أي نوع من المجوهرات ) .

المعدات الأساسية:

 

أن المعدات الأساسية الإجبارية للاعب هي:

  1. فانيلة أو قميص.
  2. سروال ( وإذا تم ارتداء سراويل حرارية فيجب أن تكون من نفس لون السراويل الأساسية ) .
  3. جوارب.
  4. واقيات للساقين.
  5. حذاء.

واقيات الساقين:

* تكون مغطاة بالكامل بالجوارب.

 * مصنوعة من مادة مناسبة ( مطاط، بلاستيك أو أي ماد مشابهة ) .

 * تؤمن درجة معقولة من الحماية.

حراس المرمى:

 * يرتدي كل حارس مرمي ألواناً تميزه عن اللاعبين الآخرين وعن الحكم والحكميين المساعدين.

المخالفات / العقوبات:

لأي مخالفة لهذه المادة:

 * لا حاجة لإيقاف اللعب.

 * يـقـوم الـحـكـم بإخطار اللاعب المخالف بوجوب مغادرة ميدان اللعب ليصحح معداته.

 * يقوم اللاعب بمغادرة ميدان اللعب عند أول توقف للعب، إلا إذا كان اللاعب قد قام بتصحيح معداته.

 * أي لاعب يطلب منه مغادرة ميدان اللعب لتصحيح معداته يجب أن لا يعود إليه بدون أذن من الحكم.

 * يقوم الحكم بالتأكد من أن معدات اللاعب قد تم تصحيحها قبل أن يسمح له بالدخول إلى ميدان اللعب.

 * يـسـمـح للاعب بالدخول عائداً إلى ميدان اللعب فقط حين تكون الكرة خارج اللعب.

الـلاعـب الـذي طـلـب مـنـه مـغـادرة مـيـدان اللـعـب بـسـبـب مـخـالـفـة مـعـيـنـة ارتـكـبـهـا بـمـوجـب هـذه الـمـادة ثـم دخـل أو عاد لدخول ميدان اللعب بدون أذن من الحكم، تم توجيه إنذار له وتشهر له البطاقة الصفراء.

استئناف اللعب:

 * إذا تم إيقاف اللعب بواسطة الحكم لتوجيه الإنذار يتم مايلي:

يـتـم اسـتـئـنـاف الـمـبـاراة بـركـلـة حـرة غـيـر مـبـاشـرة يـنـفـذهـا أحـد لاعـبـي الـفـريق الـخـصـم وذلـك من الـمـكـان الـذي كـانـت فـيـه الـكـرة حـيـن قـام الـحـكـم بـإيـقـاف الـمـباراة.

مادة (5) سلطة الحكم

 تـدار كـل مـبـاراة بـواسـطـة حـكـم لـه السـلـطـة الـمـطـلـقـة في تـطـبـيـق مـواد قـانـون اللـعـبـة وذلك فيما يتعلق بالمباراة التي يتم تعيينه فيها.

الصلاحيات والواجبات:

يقوم الحكم بالاتي:

 * ينفذ مواد قانون اللعبة.

 * يقود المباراة بالتعاون مع الحكمين المساعدين ومع الحكم الرابع حين يتطلب الأمر.

 * يتأكد من أن أية كرة مستخدمة تلبي المتطلبات الواردة في المادة رقم (2) .

 * يتأكد من أن معدات اللاعبين تلبي المتطلبات الواردة في المادة رقم (4) .

 * يعمل كميقاتي ويسجل أحداث المباراة.

 * يوقف اللعب، يعلق أو ينهي المباراة وذلك حسب قناعته بسبب أي مخالفة لمواد القانون.

 * يوقف، يعلق أو ينهي المباراة بسبب تدخل خارجي من أي نوع .

 * يوقف المباراة إذا رأي أن لاعباً أصيب إصابة جسيمة، ويتأكد من نقلة من ميدان اللعب.

 * يسمح باستمرار اللعب حتى تصبح الكرة خارج اللعب وذلك إذا كان في رأيه أن لاعباً أصيب إصابة طفيفة فقط.

 * التأكد من أن أي لاعب مصاب بنزيف من جراء أحد الجروح قد غادر ميدان اللعب ويجوز للاعب العودة فقط لدى تلقيه إشارة من الحكم الذي يجب عليه الاقتناع بتوقف النزيف.

 * يسمح باستمرار اللعب حين يري أن الفريق الذي تم ارتكاب أحدى المخالفات ضده، سوف تستفيد من إتاحة الفرصة هذه والقيام بمعاقبة المخالفة الأصلية إذا لم تتحقق الفائدة المرجوة من إتاحة الفرصة في ذلك الوقت .

 * يعاقب المخالفات الأكثر جسامة حين يرتكب أحد اللاعبين أكثر من مخالفة واحدة في نفس الوقت.

 * يتخذ الأجراء التأديبي ضد اللاعبين المدانين بمخالفات إنذار وطرد. ولا يعتبر الحكم مضطراً للقيام بهذا الإجراء مباشرة، بل يجب عليه القيام بذلك لدى أول فرصة تكون فيها الكرة خارج اللعب.

 * يتخذ إجراء ضد إداريي الفريق الذين يفشلون في ضبط أنفسهم بالسلوك سلوكاً مسؤولاً، ويمكن للحكم حسب اقتناعه طردهم من ميدان اللعب وملحقاته المحيطة به مباشرة .

 *الأخذ بنصيحة مساعديه فيما يتعلق بالأحداث التي لم يشاهدها بنفسه.

 * يتأكد من عدم دخول أي شخص غير مرخص له إلى ميدان اللعب.

 * يستأنف المباراة بعد توقفها.

 * يقدم تقريراً عن المباراة إلى الجهات المختصة يتضمن معلومات عن أية إجراءات تأديبية تم اتخاذها ضد اللاعبين أو إداريي الفريق وأية أحداث أخرى وقعت قبل أو ثناء أو بعد المباراة

 قرارات الحكم:

قرارات الحكم المتعلقة بالحقائق والوقائع ذات الصلة باللعب تعتبر نهائية.

يمكن للحكم تغيير قـراره فـقـط إذا تـحـقـق أنه قرار غير صحيح أو أنه قدر ذلك بناء على نصيحة الحكم المساعد طالما أن اللعب لم يستأنف بعد أو أنهى المباراة.

قرارات المجلس الدولي التشريعي:

القرار (1) : لا يعتبر الحكم ( أو الحكم المساعد أو الحكم الرابع حسب الحالة ) مسؤولاً عن :

أي نوع الإصابة التي تحدث للاعب أو الإداري أو المشاهد.

أية أضرار بالممتلكات أياً كان نوعها.

أية خسائر تلحق بأي فرد أو ناد أو شركة أو اتحاد أو هيئة مشابهة تحدث نتيجة أي قرار أو ربما تترتب على أي قرار قد يتخذه الحكم بخصوص تطبيق مواد قانون اللعبة أو إيقاف اللعب واستمراره وقيادة وضبط المباراة وقد يشمل ذلك مايلي:

القرار : المتعلق بحالة ميدان اللعب أو ما حوله أو الظروف الجوية التي تسمح أو لا تسمح بإجراء المباراة .

القرار : بإلغاء المباراة لأي سبب كان .

القرار : المتعلق بحالة الأشياء الثابتة في الملعب أو التجهيزات المستخدمة أثناء المباراة بما في ذلك قوائم المرمي والعارضتان وقوائم الراية الركنية والكرة .

القرار : بإيقاف أو عدم إيقاف اللعب نتيجة لتدخل الجماهير أو لأية مشكلة تحدث في منطقة تواجد المتفرجين .

القرار : بإيقاف أو عدم إيقاف اللعب للسماح لنقل لاعب مصاب من ميدان اللعب من أجل العلاج .

القرار : بطلب أو الإصرار على طلب نقل لاعب مصاب من ميدان اللعب من أجل العلاج .

القرار : بالسماح أو عدم السماح للاعب بارتداء ألبسة أو تجهيزات معينة .

القرار : ( طالما أن هذا من مسؤوليته ) بأن يسمح أو لا يسمح لأي شخص ( بما في ذلك الفريق أو مسئولو الملعب أو رجال الأمن أو المصورون أو أي من ممثلي الإعلام ) بأن يتواجدوا بجوار ميدان اللعب .

القرار : أي قرار أخر قد يتخذه الحكم طبقاً لقانون اللعبة أو بما ينسجم مع واجباته المنصوص عليها في القواعد والأنظمة الخاصة بالاتحاد الدولي لكرة القدم أو الاتحاد القاري أو الوطني أو قواعد البطولة الوطنية أو القواعد التي تجري المباراة وفقها .

القرار (2) : في المسابقات والدورات التي يتم فيها تعيين حكم رابع . فأن دورة وواجباته يجب أن تكون منسجمة مع التوجيهات المصادق عليها من المجلس الدولي التشريعي ( البورد ) .

القرار (3) : أن الـحـقـائـق والـوقـائـع الـمـرتـبـطـة بـالـلـعـب سـتـشـمل ما إذا كان قد تم تسجيل هدف من عدمه وكذلك نتيجة المباراة .

مادة (6) الحكام المساعدون

 الواجبات:

 يعين حكمان مساعدان مهمتهما ( خاضعة لقرار الحكم ) أن يبينا:

  * متي تكون الكرة بكاملها قد تجاوزت ميدان اللعب.

  * أي فريق له الحق في الركلة الركنية أو ركلة المرمي أو رمية التماس.

  * متى يعاقب اللاعب عندما يكون في موقف تسلل.

  * عند طلب إجراء تبديل.

  * عند حدوث سلوك سئ أو أية حادثة أخرى لم يتمكن الحكم من مشاهدتها.

  * عندما ترتكب مخالفات ويكون الحكمان المساعدان أقرب إلى الحدث من الحكم ( وهذا يشمل في حالات خاصة المخالفات المرتكبة في منطقة الجزاء ) .

  * عند تنفيذ ركلة الجزاء إذا قام حارس المرمي بالتحرك للأمام قبل ركل وما إذا اجتازت الكرة خط المرمى.

 المساعدة:

  * يقوم الحكام المساعدون أيضاً بمساعدة الحكم بقيادة المباراة طبقاً لما تنص عليه مواد قانون  اللعبة.

فـي حـالـة حـدوث تـدخـل غـيـر صـحـيـح أو سلوك سئ من الحكم المساعد، يقوم الحكم بالاستغناء عن خدماته ويقدم تقريراً بهذا الموضوع للسلطات المختصة.

 مادة (7) مدة المباراة

 فترات اللعب:

 مدة المباراة شوطان متساويان كل منهما (45) دقيقة، ما لم يتفق الفريقان المشاركان والحكم على خلاف ذلك.

 أي اتفاق يتم لتعديل زمن شوطي اللعب ( لاختصار زمن كل شوط إلى (40) دقيقة مثلاً بسبب الإضاءة الغير كافية ) يجب أن تم قبل بدء اللعب ويجب أن يخضع للأنظمة الخاصة بالمسابقة.

 فترة الراحة ما بين الشوطين:

 اللاعبون لهم الحق في فترة راحة عند منتصف الوقت بين الشوطين:

 لا يجوز أن تزيد فترة الراحة بين الشوطين عن (15) دقيقة.

 يجب أن تنص قواعد المسابقة على مدة فترة الراحة بين الشوطين.

 يمكن تعديل زمن فترة الراحة بين الشوطين بموافقة الحكم فقط.

 تعويض الوقت الضائع:

 يتم التعويض عن الوقت الضائع في أي شوط من شوطي المباراة جزاء:

  * التبديل / التبديلات.

  * تقييم إصابة اللاعبين.

  * نقل اللاعبين المصابين من ميدان اللعب من أجل العلاج.

  * إضاعة الوقت.

  • أية أسباب أخرى.

 

 ويكون تحديد زمن التعويض حسب تقدير الحكم.

ركلة الجزاء:

 أن كان لابد من تنفيذ ركلة الجزاء أو إعادة تنفيذها فأنه يتم تمديد زمن أي من الشوطين إلى أن تنتهي ركلة الجزاء.

 المباراة الموقوفة:

 يتم إعادة لعب المباراة الموقوفة ما لم تنص قواعد المسابقة خلاف ذلك.

 مادة (8) ابتداء واستئناف اللعب

الإجراءات الأولية:

يتم إجراء قرعة بقطعة نقود معدنية والفريق الذي يفوز بالقرعة يختار المرمي الذي سيقوم بمهاجمته في الشوط الأول من المباراة ويأخذ الفريق الأخر ركلة البداية لبدء المباراة.

يقوم الفريق الذي فاز بالقرعة بتنفيذ ركلة البداية لبدء الشوط الثاني من المباراة.

في الشوط الثاني للمباراة يقوم الفريقان بتغيير الاتجاهات ويهاجمان المرميين المعاكسين.

 

9- ركلة البداية:

تعتبر ركلة البداية طريقة لابتداء اللعب أو استئنافه:

 * عند بدء المباراة.

 * بعد تسجيل هدف.

 * عند بدء الشوط الثاني من المباراة.

 * عند بدء كل شوط من شوطي الوقت الإضافي عند تطبيقه.

يمكن تسجيل هدف مباشرة من ركلة البداية.

 

الإجراءات:

 

 * يكون كافة اللاعبين في نصف الملعب الخاص بهم.

 * يكـون لاعبـو الفريق الخصم للفريق الذي ينفذ ركلة البداية، على مسافة لا تقل عن 15,9م (10 ياردة) عن الكرة حتى تصبح الكرة في اللعب .

 * تكون الكرة في وضعية ثبات عند علامة المنتصف.

 * يعطي الحكم الإشارة.

 * تصبح الكرة في اللعب حالما يتم ركلها وتحركها إلى الأمام.

 * لا يلمس منفذ الركلة الكرة مرة ثانية إلا إذا لمست الكرة لاعباً أخر.

بعد أن يسجل أحد الفريقين هدفاً ، يتم تنفيذ ركلة البداية بواسطة الفريق الآخر.

المخالفات / العقوبات:

إذا لمس منفذ الركلة الكرة مرة ثانية قبل أن تلمس لاعباً آخر:

 * يمنح الفريق الخصم ركلة حرة غير مباشرة ويتم تنفيذها من المكان الذي وقعت فيه المخالفة.

بالنسبة لأية مخالفات أخري تتعلق بأسلوب تنفيذ ركلة البداية:

 * يتم إعادة تنفيذ الركلة.

إسقاط الكرة:

يعتبر إسقاط الكرة طريقة لإعادة بدء اللعب بعد إيقاف مؤقت والذي يصبح ضرورياً حين تكون الكرة في اللعب لأي سبب لم يرد ذكره في أي مكان آخر في مواد قانون اللعبة.

الإجراءات:

يسقط الحكم الكرة في المكان الذي كانت فيه عند إيقاف اللعب.

يستأنف اللعب عندما تلمس الكرة الأرض.

المخالفات / العقوبات:

يعاد إسقاط الكرة في الحالات التالية:

 * إذا لمس الكرة أحد اللاعبين قبل أن تلمس الأرض.

 * إذا خرجت الكرة من ميدان اللعب بعد ملامستها الأرض دون أن يلمسها أحد من اللاعبين.

حالات خاصة:

أي ركلة حرة تحتسب لصالح الفريق المدافع داخل منطقة مرماه، يجوز أن تلعب من أي نقطة داخل منطقة المرمي .

أي ركـلـة حـرة غـيـر مـبـاشـرة احـتـسـبـت لـصـالـح الفريق الـمـهـاجـم داخـل مـنـطـقـة مـرمـي الـخـصـم يـجـب أن تـلـعـب من خط منطقة المرمي الموازي لخط المرمي ومن أقرب نقطة لمكان حدوث الخطأ.

أن إسقاط الكرة لاستئناف المباراة بعد إيقاف مؤقت للعب داخل منطقة المرمي يجب أن يتم من على خط منطقة المرمي الموازي لخط المرمي من أقرب نقطة للمكان الذي كانت فيه الكرة قبل إيقاف اللعب.

مادة (9) الكرة في اللعب وخارج اللعب

الكرة خارج اللعب:

تعتبر الكرة خارج اللعب عندما:

 * تجتاز الكرة بكاملها خط المرمي أو خط التماس سواء على الأرض أو في الهواء.

 * عندما يوقف الحكم اللعب.

 

الكرة في اللعب:

تعتبر الكرة في اللعب في كافة الأوقات الأخرى بما في ذلك الحالات التالية:

 * إذا ارتدت من قائم المرمي أو العارضة أو قائم الراية الركنية وبقيت داخل ميدان اللعب.

 * إذا ارتدت من الحكم أو من الحكم المساعد عندما يكونان داخل ميدان اللعب.

مادة (10) طريقة تسجيل الهدف

احتساب الهدف:

يحتسب الهدف عندما تجتاز الكرة بكاملها فوق خط المرمي بين القائمين وتحت العارضة بشرط أن لا يكون الفريق الذي سجل الهدف قد ارتكب مخالفة لمواد قانون اللعبة قبل ذلك.

الفريق الفائز:

الفريق الذي يسجل عدداً أكبر من الأهداف أثناء المباراة هو الفريق الفائز.

إذا سجل كلا الفريقين عدداً متساوياً من الأهداف أو إذا لم يتم تسجيل أية أهداف نتيجة المباراة التعادل.

قواعد المسابقة:

بالنسبة للمباريات التي تنتهي بالتعادل. يجوز أن تنص القواعد الخاصة بالمسابقة على فقرات تجيز إعطاء وقت إضافي أو أية إجراءات أخرى معتمدة من المجلس الدولي التشريعي ( البورد ) من أجل تحديد الفائز في المباراة.

 

 

 

 

مادة (11) التسلل

 

موقف التسلل:

لا تـعـتـبـر مخالفة بحد ذاتها التواجد في موقف تسلل يكون اللاعب في موقف تسلل إذا:

كان أقرب إلى خط مرمي خصمه من كل من الكرة وثاني آخر لاعب من الفريق الخصم.

لا يكون اللاعب في موقف تسلل إذا:

 * كان في نصف ميدان اللعب الخاص به.

 * كان في مستوى واحد مع أخر ثاني لاعب من الفريق الخصم.

 * كان في مستوى واحد مع آخر لاعبين أثنين من الفريق الخصم.

المخالفة:

يعاق اللاعب فقط على وجوده في موقف تسلل في اللحظة التي يلمس الكرة أو يلعبها أحد أفراد فريقه وكان في رأي الحكم مشتركاً باللعب النشط الفعال من خلال:

 * التداخل في اللعب . أو

* التداخل مع الخصم.أو

* مستفيداً من فرصة وجوده في ذلك الموقف.

الحالات التي لا تعتبر مخالفة:

لا تعتبر مخالفة تسلل إذا استلم لاعب الكرة مباشرة من:

 * ركلة مرمى.

 *أو رمية تماس.

 * أو ركلة ركنية.

القرار الجديد للمجلس الدولي (البورد) :

قرار (1) : في تعريف موقف التسلل فإن عبارة (أقرب إلى خط مرمى الخصم) تعني أن أي جزء من رأسه وجسمه أو قدميه هي أقرب إلى خط مرمى خصمه من الكرة وثاني آخر خصم.

قرار (2) : تعريفات العوامل المتعلقة باللعب كما يلي :

 * التداخل في اللعب يعني اللعب أو لمس الكرة التي تم تمريرها أو لمسها عن طريق أحد زملاء اللاعب .

 * التداخل مع خصم يعني منع الخصم من اللعب جعله يلعب الكرة بأعتراض واضح الخط رؤية الخصم او التحرك او عمل ايماءة أو حركة تكون وفقاً لرأي الحكم مضللة أو تصرف أنتباه الخصم .

  • الحصول على مبدأ الفرصة بالوقوف في ذلك المكان تعني لعب الكرة التي ترتد إليه بجانب قائم المرمى أو خط العرض بينما هو في موقف تسلل أو لعب الكرة التي ترتد إليه بجانب الخصم وهو في موقف متسلل .

مادة (12) الأخطاء وسوء السلوك

تتم معاقبة الأخطاء وسوء السلوك على النحو التالي:

الركلة الحرة المباشرة:

تحتسب ركلة حرة مباشرة للفريق الخصم، إذا ارتكب أحد اللاعبين أياً من الأخطاء الستة التالية بشكل يعتبره الحكم إهمالاً أو تهوراً أو يتضمن إفراطا في استعمال القوة:

 * ركل أو محاولة ركل الخصم.

 * عرقلة أو محاولة عرقلة الخصم.

 * القفز على الخصم.

 * مكاتفة الخصم.

 * ضرب أو محاولة ضرب الخصم.

 * دفع الخصم.

تحتسب ركلة حرة مباشرة أيضاً للفريق الخصم إذا ارتكب أحد اللاعبين أياً من الأخطاء الأربعة التالية:

 * مهاجمة الخصم من أجل الاستحواذ على الكرة والاحتكاك به قبل لمس الكرة.

 * مسك الخصم.

 * البصق على الخصم.

 * لمس الكرة متعمداً ( باستثناء حارس المرمي داخل منطقة جزائه ) .

تنفيذ الركلة الحرة المباشرة من المكان الذي وقع فيه الخطأ

 ركلة الجزاء:

تحتسب ركلة جزاء في حالة ارتكاب أي هذه الأخطاء العشرة السابقة من قبل أحد اللاعبين داخل منطقة الجزاء الخاصة به بصرف النظر عن مكان الكرة بشرط أن تكون الكرة في اللعب.

الركلة الحرة غير المباشرة:

تحتسب ركلة حرة غير مباشرة للفريق الخصم إذا ارتكب حارس المرمي ضمن منطقة جزائه أياً من الأخطاء الأربعة التالية:

 * استـغرق أكثر من ستة ثوان وهو مسيطر على الكرة بيديه قبل أن يطلقها من حوزته.

 * لمس الكرة مرة أخرى بيديه بعد أن تم إطلاقها من حوزته دون أن تلمس أي لاعب أخر.

 * لمس الكرة بيديه بعد أن تم ركلها إليه عن عمد من قبل أحد زملائه.

 * لمس الكرة بيديه بعد أن استلمها مباشرة من رمية تماس من قبل أحد أفراد فريقه.

تحتسب ركلة حرة غير مباشرة للفريق الخصم إذا كان في رأي الحكم أن لاعباً:

 * يلعب بطريقة خطرة.

 * يعيق تقدم الخصم.

 * يمنع حارس المرمي من إطلاق الكرة من يديه.

 * يرتكب أية مخالفة أخري لم يرد ذكرها في المادة (12) من قانون اللعبة والتي تم إيقاف اللعب فيها لإنذار أو طرد لاعب.

يتم لـعب الركلة الحرة غير المباشرة من المكان الذي حدثت فيه المخالفة.

العقوبات التأديبية:

 * ينذر بالبطاقة الصفراء أو الطرد بالبطاقة الحمراء اللاعب أو الاحتياط أو اللاعب الذي تم تبديله .

 * للحكم الحق في اتخاذ العقوبة من لحظة دخوله للملعب حتى لحظة خروجه من الملعب بعد صافرة النهاية .

المخالفات التي تستوجب الإنذار:

 *ينذر اللاعب وتشهر له البطاقة الصفراء إذا ارتكب أياً من الأخطاء السبعة التالية:

 * مذنباً بارتكاب سلوك غير رياضي.

 * يظهر اعتراضاً بالقول أو الفعل .

 * يصر على تكرار مخالفة مواد قانون اللعبة.

 * يؤخر استئناف اللعب.

 * لا يراعي المسافة المطلوبة عند استئناف اللعب بالركلة الركنية أو الركلة الحرة.

 

 * يدخل أو يعاود الدخول إلى ميدان اللعب دون أذن الحكم.

 * يترك ميدان اللعب عن عمد دون أذن من الحكم.

المخالفات التي تستوجب الطرد:

يطرد اللاعب وتشهر له البطاقة الحمراء إذا ارتكب أياً من الأخطاء السبعة التالية:

 * مذنباً بارتكاب اللعب العنيف.

 * مذنباً بارتكاب السلوك المشين.

 * يبصق على الخصم أو أي شخص آخر.

 * يـحـرم الـفـريـق الـخصم من هدف أو فرصة محققة لتسجيل هدف بلمس الكرة عن عمد ( ولا ينطبق هذا على حارس المرمي داخل منطقة الجزاء الخاصة به ) .

 * حـرمان اللاعب الخصم الذي يتحرك باتجاه مرمي خصمه من فرصة محققة لتسجيل هدف بارتكابه أحد الأخطاء التي تستوجب احتساب ركلة حرة أو ركلة جزاء.

 * يستخدم ألفاظاً أو أشارات عدوانية بذيئة أو مهينة.

  • يتلقى الإنذار الثاني في نفس المباراة.

الـلاعـب الـذي يـتـم طـرده يـجـب عـلـيـه مغادرة ميدان اللعب والمنطقة الفنية

قرارات المجلس الدولي التشريعي:

القرار (1) : اللاعب الذي يرتكب مخالفة تستوجب الإنذار أو الطرد سواء كان ذلك داخل أو خارج ميدان اللعب وسواء كانت تلك المخالفة موجهة ضد الخصم أو الزميل أو الحكم أو الحكم المساعد أو أي شخص آخر فأنه يعاقب تبعاً لطبيعة المخالفة التي ارتكبها .

 

القرار (2) : يعتبر حارس المرمى مسيطراً على الكرة بلمسها بأي جزء من يده أو ذراعية .

ـ أن حيازة الكرة تتضمن قيام حارس المرمى بتحويل مسار الكرة بشكل متعمد، لكنها لا تتضمن الحالات التي يرى فيها الحكم أن الكرة ارتدت من الحارس بشكل غير متعمد.

ـ وكمثال على ذلك عندما ترتد الكرة من الحارس الذي يسعى لإنقاذ مرماه من التسجيل.

القرار (3) : طبقاً لأحكام المادة (12) يمكن للاعب تمرير الكرة لحارس مرماه مستخدما رأسه أو صدره أو ركبته .. الخ.

 

إلا أنه إذا كان في رأي الحكم أن اللاعب يستخدم حيله متعمده عندما تكون الكرة في اللعب ليتحايل على المادة. فأن اللاعب يعتبر مرتكباً سلوكاً غير رياضي ويجب إنذاره وإشهار البطاقة الصفراء له واحتساب ركلة حرة غير مباشرة للفريق الخصم في المكان الذي تم فيه ارتكاب المخالفة.

 

ـ اللاعب الذي يستخدم حيله متعمده ليحتال على القانون حين قيامة بتنفيذ ركلة حرة . يتم إنذاره لارتكابه سلوكاً غير رياضي وتشهر له البطاقة الصفراء ويعاد تنفيذ الركلة الحرة.

 

ـ وفي هذه الحالات لا يؤخذ بالاعتبار ما إذا كان حارس المرمي قد لمس الكرة بيده أم لا فيما بعد. وذلك لأن هنالك مخالفة قد تم ارتكابها بواسطة اللاعب الذي كان يحاول التحايل على نص وروح المادة رقم (12) .

 

القرار (4) : إن المهاجمة التي تعرض سلامة الخصم بالخطر يجب ان تعاقب مثل عقوبة اللعب العنيف .

 

القرار (5) : أي عمل تمثيلي ( خداع ) في أي مكان في ميدان اللعب والذي يكون القصد منه خداع الحكم يجب معاقبته على أنه سلوك غير الرياضي .

مادة (13) الركلات الحرة

أنواع الركلات الحرة:

تكون الركلات الحرة أما مباشرة أو غير مباشرة.

يجب أن تكون الكرة ثابتة عند لعب الركلات الحرة المباشرة وغير المباشرة ولا يجوز للاعب الذي نفذ الركلة أن يلمس الكرة مرة ثانية حتى تلمس لاعباً آخر.

الركلة الحرة مباشرة:

 * يـحـتـسـب الـهـدف إذا تم لعب الركلة الحرة المباشرة إلى مرمى الخصم مباشرة .

 * إذا تـم لـعـب الـركـلـة الـحـرة الـمـبـاشـرة بـاتـجـاه مـرمـى نـفـس الـفـريـق مـبـاشرة فأنه يتم احتساب ركلة ركنية لصالح الفريق الخصم .

الركلة الحرة غير المباشرة:

الإشارة : يعطي الحكم الإشارة باحتساب ركلة حرة غير مباشرة يرفع ذراعه فوق رأسه ويبقي ذراعه في ذلك الوضع حتى يتم تنفيذ الركلة ويستمر بتلك الإشارة حتى تلعب الركلة وتلمس الكرة لاعباً آخر أو تصبح خارج اللعب .

 

 

دخول الكرة في المرمى:

 

يمكن تسجيل هدف فقط إذا تم لمس الكرة بعد ركلها بواسطة لاعب آخر قبل دخولها المرمى.

 * إذا تم تنفيذ الركلة الحرة غير المباشرة إلى مرمى ا لخصم مباشرة، يستأنف اللعب بركلة مرمى .

 * إذا تم تنفيذ الركلة الحرة غير المباشرة إلى مرمى الفريق نفسه مباشرة يمنح الخصم ركلة ركنية

الركلة الحرة غير المباشرة:

الإشارة : يعطي الحكم الإشارة باحتساب ركلة حرة غير مباشرة يرفع ذراعه فوق رأسه ويبقي ذراعه في ذلك الوضع حتى يتم تنفيذ الركلة ويستمر بتلك الإشارة حتى تلعب الركلة وتلمس الكرة لاعباً آخر أو تصبح خارج اللعب .

دخول الكرة في المرمى:

يمكن تسجيل هدف فقط إذا تم لمس الكرة بعد ركلها بواسطة لاعب آخر قبل دخولها المرمى.

 * إذا تم تنفيذ الركلة الحرة غير المباشرة إلى مرمى ا لخصم مباشرة، يستأنف اللعب بركلة مرمى .

 * إذا تم تنفيذ الركلة الحرة غير المباشرة إلى مرمى الفريق نفسه مباشرة يمنح الخصم ركلة ركنية.

موقع الركلة الحرة:

الركلة الحرة داخل منطقة الجزاء:

الركلة الحرة المباشرة وغير المباشرة للفريق المدافع:

 

 * يجب أن يكون كافة لاعبي الفريق الخصم على مسافة 9,15م (10 ياردة) على الأقل من الكرة.

 * يجب أن يبقي كافة لاعبي الفريق الخصم خارج منطقة الجزاء حتى تصبح الكرة في اللعب.

 * تصبح الكرة في اللعب عندما يتم لعبها مباشرة إلى خارج منطقة الجزاء.

 * يتم تنفيذ الركلة الحرة التي تحتسب داخل منطقة المرمى من أي نقطة داخل تلك المنطقة.

الركلة الحرة غير المباشرة للفريق المهاجم:

 * يـجـب أن يكون كافة لاعبي الفريق الخصم على مسافة 15ر9م (10 ياردة) على الأقل من الكرة إلى أن تصبح الكرة في اللعب إلا إذا كانوا على خط مرماهم بين القائمين.

 * تصبح الكرة في اللعب عند ركلها وتحركها.

 * يتم تنفيذ الركلة الحرة غير المباشرة داخل منطقة المرمى من ذلك الجزء من خـط منطقة المرمى الموازي لخط المرمى ومن أقرب نقطة إلى المكان الذي وقعت فيه المخالفة.

الركلة الحرة خارج منطقة الجزاء:

 * يجب أن يكون كافة الخصوم على مسافة 15ر9م (10 ياردة) على الأقل من الكرة حتى تصبح الكرة في اللعب.

 * تصبح الكرة في اللعب عند ركلها وتحركها.

 * يتم تنفيذ الركلة الحرة من المكان الذي وقعت فيه المخالفة.

 

 

المخالفات / العقوبات:

 

عند تنفيذ الركلة الحرة، إذا كان أحد لاعبي الفريق الخصم قريباً من الكرة أقل من المسافة المطلوبة يتم الأتي :

  • يعاد تنفيذ الركلة.

عند تنفيذ الركلة الحرة بواسطة الفريق المدافع من داخل منطقة جزائه وإذا لم تركل الكرة مباشرة في اللعب يتم الأتي:

 * يعاد تنفيذ الركلة.

الركلة الحرة التي ينفذها أحد اللاعبين غير حارس المرمي:

إذا قام اللاعب الذي ركل الكرة بلمسها مرة ثانية بعد أن أصبحت في اللعب ( وذلك باستثناء لمسها بيديه ) وقبل أن تلمس لاعباً آخر يتم الأتي:

 * تمنح ركلة حرة غير مباشرة للفريق الخصم ويتم تنفيذ الركلة من المكان الذي وقعت فيه المخالفة.

بعد أن تصبح الكرة في اللعب إذا أمسك بها أو لمسها عن عمد اللاعب الذي ركل الكرة قبل أن تلمس لاعباً آخر يتم الأتي:

 * تمنح ركلة حرة مباشرة للفريق الخصم ويتم تنفيذ الركلة من المكان الذي وقعت فيه المخالفة.

 * تـمـنـح ركـلـة جزاء إذا وقعت المخالفة داخل منطقة الجزاء الخاصة بالراكل نفسه.

الركلة الحرة التي ينفذها حارس المرمى:

إذا لمس حارس المرمي الكرة مرة ثانية بعد أن أصبـحـت في اللعب ( وذلك باستثناء لمسها بيده ) قبل أن تلمس لاعباً آخر يتم الآتي:

 * تمنح ركلة حرة غير مباشرة للفريق الخصم ويتم تنفيذ الركلة من المكان الذي وقعت فيه المخالفة.

 

إذا أمسك أو لمس حارس المرمي الكرة متعمداً بيديه بعد أن أصبحت في اللعب وقبل أن تلمس لاعباً آخر يتم الآتي:

 * تـمـنـح ركـلـة حـرة مـبـاشـرة للـفـريـق الخصم إذا وقعت المخالفة خارج منطقة جزاء حارس المرمي ويتم تنفيذ الركلة من المكان الذي وقعت فيه المخالفة.

 

  • تـمـنـح ركـلـة حـرة غـيـر مـبـاشرة للفريق الخصم إذا وقعت المخالفة داخل منطقة جزاء حـارس المرمي ويتم تنفيذ الركلة من المكان الذي وقعت فيه المخالفة

مادة (14) ركلة الجزاء

 تمنح ركلة الجزاء ضد الفريق الذي يرتكب أحد الأخطاء العشرة التي يعاقب عليها بركلة حرة مباشرة ضمن منطقة جزائه حين تكون الكرة في اللعب.

يمكن تسجيل هدف مباشرة من ركلة الجزاء.

يضاف الوقت للسماح بتنفيذ ركلة الجزاء في نهاية كل شوط أو عند نهاية كل فترة من فترتي الوقت الإضافي.

مكان الكرة واللاعبين:

الكرة:

 * يتم وضعها فوق نقطة الجزاء.

اللاعب الذي ينفذ ركلة الجزاء:

 * يتم تحديد هوية اللاعب الذي ينفذ ركلة الجزاء بوضوح.

حارس المرمى المدافع:

  • يجب أن يبقي حارس المرمى على خط مرماه في مواجهة اللاعب الذي ينفذ الركلة بين القائمين إلى أن يتم ركلة الكرة.

 

يكون موقع اللاعبين الأخرين غير اللاعب الذي ينفذ الركلة كمايلي:

 * ضمن ميدان اللعب.

 * خارج منطقة الجزاء.

 * خلف علامة الجزاء.

 * على مسافة 9,15م (10 ياردة) على الأقل من علامة الجزاء.

الحكم:

 * لا يعطي الحكم الإشارة بتنفيذ ركلة الجزاء حتى يصبح اللاعبون في المواقع المحددة لهم في القانون.

 * هو الذي يقرر أن ركلة الجزاء قد استكملت.

الإجراءات:

 * اللاعب الذي ينفذ ركلة الجزاء يجب أن يركل الكرة إلى الإمام.

 * لا يلعب الكرة مرة ثانية حتى تلمس لاعباً آخر.

  • تصبح الكرة في اللعب بعد ركلها وتحركها إلى الأمام.

لدى تنفيذ ركلة جزاء أثناء الوقت الأصلي للعب أو لدى تمديد الوقت عند نهاية الشوط الأول أو نهاية المباراة من أجل تنفيذ أو إعادة تنفيذ ركلة جزاء فأنه يتم احتساب هدف إذا حدث ما يلي قبل أن تمر الكرة بين القائمين وتحت العارضة:

 * لمست الكرة أيا من القائمين أو كليها و/أو العارضة أو حارس المرمى.

 

المخالفة / العقوبات:

إذا أعطي الحكم الإشارة لتنفيذ ركلة الجزاء ثم حدثت إحدى الحالات التالية قبل أن تصبح الكرة في اللعب.

 

إذا انتهك اللاعب الذي ينفذ ركلة الجزاء مواد قانون اللعبة:

 * يسمح الحكم باستمرار الركلة.

 * يعاد تنفيذ الركلة إذا دخلت الكرة المرمى.

  • إذا لم تدخل الكرة المرمى فيوقف الحكم اللعب ويبدأ المباراة بركلة حرة غير مباشرة للفريق الخصم .

إذا انتهك حارس المرمي مواد قانون اللعبة:

 * يسمح الحكم باستمرار تنفيذ الركلة.

 * يحتسب الحكم الهدف إذا دخلت الكرة المرمي.

 * يعاد تنفيذ الركلة إذا لم تدخل الكرة المرمي.

إذا دخل أحد زملاء اللاعب الذي ينفذ الركلة إلى منطقة الجزاء أو تحرك أمام أو ضمن مسافة 15،9م (10 ياردة) من علامة الجزاء:

 * يسمح الحكم باستمرار تنفيذ الركلة.

 * يعاد تنفيذ الركلة إذا دخلت الكرة المرمي.

 * إذا لم تدخل الكرة المرمى فيوقف الحكم اللعب ويبدأ المباراة بركلة حرة غير مباشرة للفريق الخصم .

 * إذا ارتدت الكرة من حارس المرمى أو عارضة أو قائم المرمى ولمسها هذا اللاعب يوقف الحكم اللعب ويستأنفة بركلة حرة غير مباشرة للفريق الخصم.

إذا دخل أحد زملاء حارس المرمى إلى منطقة الجزاء أو تحرك أمام أو ضمن مسافة 15،9م (10 ياردة) من علامة الجزاء :

 * يسمح الحكم باستمرار تنفيذ الركلة.

 * يحتسب الحكم الهدف إذا دخلت الكرة المرمى.

 * يعاد تنفيذ الركلة إذا لم تدخل الكرة المرمى.

 

في حالة حدوث مخالفة لمواد قانون اللعبة من قبل لاعب من كل من الفريقين المدافع أو المهاجم يتم مايلي:

 * يعاد تنفيذ الركلة.

في حالة حدوث الأتي بعد تنفيذ ركلة الجزاء:

لمس اللاعب الذي ينفذ الركلة الكرة مرة ثانية ( باستثناء لمسها بيديه ) قبل أن تلمس لاعباً آخر.

  • يمنح الفريق الخصم ركلة حرة غير مباشرة وتنفذ الركلة من المكان الذي حدثت فيه المخالفة.

إذا لمس اللاعب الذي ينفذ الركلة الكرة بيديه عن عمد قبل أن تلمس لاعباً آخر:

  • يمنح ركلة حرة مباشرة للفريق الخصم ويتم تنفيذها من مكان وقوع المخالفة

إذا تم لمس الكرة بواسطة عامل خارجي أثناء تحركها إلى الأمام:

 * يعاد تنفيذ الركلة.

إذا ارتدت الكرة إلى داخل ميدان اللعب من حارس المرمى أو من العارضة أو من القائمين ثم تم لمسها من قبل عامل خارجي يتم الأتي:

 * يوقف الحكم اللعب.

 * يـسـتأنـف اللعب بإسقاط الكرة في المكان الذي لا مست فيه الكرة العامل الخارجي.

مادة (15) رمية التماس

 

 رمية التماس هي طريقة لاستئناف اللعب.

لا يمكن تسجيل هدف مباشرة من رمية التماس

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التغذية للاعبي كرة القدم

 

لاعب كرة القدم الناجح هو الذي يملك مهارات عالية وتحمل وقدرة عضلية وسرعة ورشاقة ومرونة ويقضه ذهنية . وتعد التغذية عاملاً مهماً لتزويد اللاعببالطاقة الكفيلة برفع مستوى الأداء البدني إلى الحد الأمثل ، كما أنها تساعد على تقليل نسبة الإصابات الناتجة من التعب . التالي هو موجز لأهم التوصيات المتعلقةبالتغذية للاعبي كرة القدم (2) ، وذلك فيما يتعلق بالطاقة الكلية المستهلكة في اليوم ، و احتياج اللاعب للكربوهيدرات والسوائل أثناء التدريب الروتيني اليومي ،والتغذية قبل وأثناء وبعد مباراة كرة القدم .

الطاقة الكلية المستهلكة في اليوم للاعب كرة القدم

 

على اللاعب استهلاك من 45-60 كيلوكالوري لكل كيلو غرام من وزن جسمه في اليوم ، وللتمثيل على ذلك : فلاعب وزنه 70 كجم عليه استهلاك حوالى 3100-4200 كيلو كالوري في اليوم .

 

احتياج اللاعب للكربوهيدرات والسوائل أثناء التدريب الروتيني اليومي

 

على اللاعب استهلاك من 8-10 غرامات من الكربوهيدرات لكل (1)كجم من وزن جسمه في اليوم أو حوالى 60-70% من الطاقة الكلية ، ومثال ذلك على ذلك: لاعب وزنه 70 كجم عليه استهلاك حوالي 560-700 غرام من الكربوهيدرات في اليوم . كما أنعلى اللاعب شرب مايكفيه من السوائل كل يوم ليبقي وزنه ثابتاً في بداية كل تمرين . وإذا لم يكن لون البول صافياً فهذا يعني نقصاً في السوائل .

التغذية قبل المباراة

 

هذه إرشادات خاصة بوجبة قبل المباراة :

1.على اللاعب الأكل قبل المباراة 3-4 سـاعات، على أن تحتـوي الوجبـة على 60-70% كربوهيدرات ، كما يجب أن يكون الطعام من المعتاد السريع الهضم.

2.على اللاعب تفادي الطعام مرتفع الدهون والمقلي ، والذي ليس من السهل هضمه وربما يسبب عدم ارتياح ومضايقة في البطن .

3.على اللاعب تفادي الطعام الصلب مباشرة قبل المباراة أو أثناءها ،لأن هذا النوع من الطعام يتم هضمه ببطء أثناء الجهد البدني .

4.إذا كان اللاعب يشعر بارتباك شديد قبل المباراة أو في طور الشفاء من مرض فعليه استخدام الوجبات السائلة .

5.على اللاعب استخدام الوجبات السائلة عندما يكون وقت السفر للمباراة قصيراً .

6.على اللاعب شرب 470-950 مل تقريباً من المشروبات الرياضية قبل المباراة بساعتين مع شرب كمية إضافية في حدود 240-470 مل في حدود 15-20 دقيقة قبل المباراة لملئ مخزون السوائل .

7.على اللاعب تفادي الكافيين مدة 72 ساعة قبل المباراة ، حيث إنه مدر للبول ويؤدي إلى نقص سوائل الجسم .

التغذية أثناء المباراة

 

هذه إرشادات خاصة بالتغذية أثناء المباراة :

 

1.على اللاعب استهلاك مشروب رياضي بديل (للماء) يحتوي على كربوهيدرات وأملاح في كل توقف أثناء اللعب ، وعلى الرغم من أن الماء يفي بالسوائل المطلوبة إلا أنه يعمل على تقليل المستهلك الكلي من السوائل ولا يوفر الكربوهيدرات .

2.علينا تذكير اللاعبين عندما تسنح الفرصة أثناء المباراة بشرب السوائل حتى عند عدم الشعور بالعطش ، و وضع قنينات المشروب الرياضي الباردة على جنبات الملعب في متناول الأيدي .

3.على اللاعب شرب ما يكفيه من السوائل بين الشوطين لتعويض الوزنا لمفقود أثناء الشوط الأول ، وأفضل طريقة لتعويض السوائل في هذه الفترة هي شربالسوائل واجتناب الطعام الصلب.

التغذية بعد المباراة

التالي هي إرشادات خاصة بالتغذية بعد المباراة :

 

1.لابد من اجتهاد اللاعب (أثناء فترة الاستشفاء من مباراة كرة قدم عنيفة)، لتعويض مخزون الجسم من الكربوهيدرات (الجلايكوجين) ، والماء والأملاح وخصوصاً الصوديوم .

2.في الفترة 2-3 ساعات الأولى بعد المباراة على اللاعب أن يشرب على الأقل حوالى 700 مليلتر من السوائل لكل رطل فقده من وزن الجسم ، كما أن اللاعب بحاجة إلى كلورايد الصوديوم (ملح الطعام) في مشروب رياضي أو مع الطعام الاعتيادي،وذلك لتقليل إنتاج البول وتحسين الرغبة في الشرب والتأكيد على تعويض سوائل الجسم .

3.على اللاعب استهلاك (1) غرام من الكربوهيدرات (يفضل سكر أو أينشويات سريعة الهضم) لكل رطل من وزن الجسم مباشرة بعد المباراة . 

خلال 24 ساعة التي تلي المباراة على اللاعب اتباع التغذية الخاصة بالتدريب واستهلاك من 8-10 غرام من الكربوهيدرات لكل 1 كيلو غرام من وزن الجسم مع شرب 10-12 كوباً من السوائل .