المقدمة :

هيراكليتوس الأفسوسي(حوالي 540- 475ق.م.):

سواء أكان هيراكليتوس (Heraclitus) من الطبيعيين الأولين، وامتدادًا للمدرسة الأيونية، وقد نشأ في أيونية، متصفًا بالنظرة العلمية المادية التي تميز بها أهل مَلَطِيَّة ، كما يقول جون  بيرنت، أم كان خارجًا عنها باعتباره صوفيًا من نوع فريد، كما يقول راسل، وان فلسفته ذات نزعة صوفية كرد فعل عنيف ضد العقلية الأيونية (Ionian rationalism) والاتجاه الميكانيكي للعلم، كما يقول كورنفورد، فإن هيراكليتوس يصلح لأن يكون هذا وذاك، فإن ما يهمنا هنا هو تحديد مكانته من تلك الجدلية التي بدأها طاليس، والمدرسة المَلَطِيّة بين الدين والفلسفة، بين اللاهوت والحكمة.

 

الأهداف

في نهاية هذا العنصر التعليمي  لابد أن يكون الطالب قادراً على أن:

  • يذكر مؤلفات هيراكليتوس.
  • يستنتج تأثير نشأة الفيلسوف هيراكليتوس على فلسفته.
  • يفرق بين النظرة لهيراكليتوس على أنه من الطبيعيين الأوليين وبين النظرة إليه على أنه صوفي.
  • يقارن بين الجانب الإيجابي والجانب السلبي من فلسفة هيراكليتوس.
  • يشرح أسباب تسميه هيراكليتوس بالغامض.
  • يقارن بين اللوجوس و الأيرينيات.
  • يشرح نسبية المعرفة عند هيراكليتوس.
  • ينقد فلسفة هيراكليتوس.